الحلقة الاخيرة من المسلسل السودانى (الوطاويط) ..هل منكم من يحكى لى ماذا حدث فيها!

الحلقة الاخيرة عرضها تلفزيون امدرمان فى عام 1970 ..لم اتمكن
من مشاهدتها بسبب "رقودى" فى المستشفى (القرنتينة)


هل منكم من يتزكر تفاصيل ذلك المسلسل الذى كان حديث الناس وقتها....

اعتقد انو الممثلين كان من ضمنهم عوض صديق والهادى الصادق (اين هم الان)


40 سنة وانا احمل هذا الشوق لمعرفة ماذا حدث ...
هل منكم من يساعدنى فى تحقيق تلك الامنية الغالية....









(كان عمرى 8 سنين حينه)ا

انا بتكلم جد...
وما بهظر ..

الحاجة دى داخلة فينى دخلة شديدة ومخليانى اكره المستشفيات
ليومنا ده .....


المسلسل كان رهيب جدا ومحبوك ومؤثر والناس كلها كانت متابعاهو شديد

النصري سلام ومشتاقين وكل عام وأنت والمدام والوليدات بألف خير. ومبروك الستة الهلاليه وعقبال زيها يوم الأحد


بخصوص الوطاويط غالي والطلب رخيص لكن للأسف سنة 1970 الواحد لسة ما شرف الدنيا... لكن إنتظر أسأل ليك العجائز ناس مأمون سراج وصديق الجعلي أكيد بكونوا حضروهوا

السلام عليكم

في الوقت دا ما تحكي لينا ال29 حلقه الاوائل لغايه يجي زول يبرنا كلنا بالحلقه الاخيره

خلى الاستهبال يا اسامة ..

انت سنة 88 كنت "معتت" وشغال
بخبرة تزيد عن الخمسة سنين وبتفتش فى العروس ...

بالجد كده ..
وانا طفل صغير ...الحكاية دى كانت كبيرة جدا بالنسبة لى مع اننى
ما كنت فاهم بالظبط المسلسل ده بدور فى شنو ..لكن شايف وحاسى باهتمام
الناس بيهو.... لمن رقدت فى الاسبتالية شعرت بالحرمان وان المرض عبارة عن
عقوبة ...وانى افتقدت حاجة كل الناس بهتموا بيها .....



ازكر ..والله على ما اقول شهيد...عندما زارنى اهلى فى المستشفى فى اليوم التالى
سالتهم ماذا حدث فى الحلقة الاخيرة من الوطاويط ...

لم يهتم احد بالامر لم ياخذو سوالى ماخذ الجد ...لذا لم اجد اجابة
وهانذا اعيد السؤال بعد مرور 40 عاما ...





وبرضو ماتنسى انو الدراما السودانية بقت تظهر فى بعض مواضيع المنبر

ياود الخليفة ... الزمن داك المسلسلات كان بالغت
بتكون 5 او سبع حلقات ..حتى مسلسلات رمضان كانت اسبوعية
ازكر منها "العبقرى"
حكاية 30 حلقة ظهرت فى الثمانينات ....



الزمن داك يا ود الخليفة الدراما السودانية كانت ماشة
بخطى حثيثة نحو الامام...(الفاضل سعيد وتحية زروق كمثال)
.....

المسرح القومى كان يا ود الخليفة لا يتوقف عن عرض المسرحيات
السودانية التى غالبا تكون على كل لسان ...


حتى الدراما الموجهة للاطفال كان very impressive ومقنعة لينا
نحن الاطفال(عزوز وجحا والحجاى كمثال)


ما عارف الحصل شنو

فجاة وبدون مقدمات وقفت فى محلها وبدات ترجع لوراء وفقدت
احترام معظم الناس ليها

فى الفترة ديك التلفزيون السودانى كان متلحنا ومارضنا
بمسلسل امريكى بترجمة على الشريط... ممل جدا وكان يبث بصورة يومية
(او هكذا كان يخيل لنا) كنا نكرهه كره شديد لانو
كلام فى كلام مافيهو دكمشان ...

المسلسل هو بيتون بليس
Peyton Place



اتضح لى لاحقا ان المسلسل ده من فصيلة ال Soap opera
وهى مسلسات يومية تبث منتصف النهار وجمهورها غالبا هم ستات
البيوت او المعاشيون ..وقد سميت بهذا الاسم الصابونى لان
شركات الصابون كانت الراعية لها ...
نوع هذه المسلسلات قد يستمر عشرات السنين دون نهاية ..

النصري يا اخوي وحاتك ما حضرته وقتها...

لانه ما عندنا تلفزيون في شرق السودان وقتها.

Quote: الحلقة الاخيرة من المسلسل السودانى (الوطاويط) ..هل منكم من يحكى لى ماذا حدث فيها!

لكن باقي لك في مسلسل وطاويط

اكثر من النحنا فيه في الانقاذ دي؟؟!!

والله يا تراجى كنت عاوز ازكر النقطة بتاعت انو
الارسال التلفزيونى حينها كان قاصر على مديرية الخرطوم فقط
وانو التلفزيونات نفسها ماكانت متوفرة فى كل البيوت ..
لكن خفت الناس تتحسس ....



يا تراجى والله انت واجعه قلبك ساى فى موضوع السودان ده ...
دى قصة بايظة ومنتهية... ونهايتها معروفة ..البلد حتتفرتك
وتتشلع وتتلحس من الوجود ...
مافى امل يا تراجى ...
البلد وقعت فى يد من لا يرحم ...







20 سنة تانية بالمجهر ما تلقى حاجة اسمها السودان ...

Quote: يا تراجى والله انت واجعه قلبك ساى فى موضوع السودان ده ... دى قصة بايظة ومنتهية... ونهايتها معروفة ..البلد حتتفرتك وتتشلع وتتلحس من الوجود ... مافى امل يا تراجى ... البلد وقعت فى يد من لا يرحم ... 20 سنة تانية بالمجهر ما تلقى حاجة اسمها السودان ...

عارفه يا النصري
وقلبي بيتقتطع


الا يدك معانا بس الدوره الارشيفه دي اتحملناغايتو.

Quote: والله يا تراجى كنت عاوز ازكر النقطة بتاعت انو الارسال التلفزيونى حينها كان قاصر على مديرية الخرطوم فقط وانو التلفزيونات نفسها ماكانت متوفرة فى كل البيوت .. لكن خفت الناس تتحسس ....

لا والله لا تحسس ولا حاجه يا غالي
هذه حقيقيه...كنا بنشوف التلفزيون لما نجيء لاهلنا ببورتسودان
وبيكون فيه تلفزيون السعوديه تخيل!! لكن ليس تلفزيون الخرطوم
اما نحن ناس طوكر لم يكن عندنا تلفزيون.



اها لما نجيء الخرطوم كنا بنشوف ناس عمر الجزلي وحسن عبد الوهاب
ولكن هذا بعد عام ممكن تقول 1976/77 .



عليك الله يا النصري ما تنسى السودان من دعواتك
فقط ربنا يجبنهم سيل مزيد من الدماء.

Quote: اتضح لى لاحقا ان المسلسل ده من فصيلة ال Soap opera وهى مسلسات يومية تبث منتصف النهار وجمهورها غالبا هم ستات البيوت او المعاشيون ..وقد سميت بهذا الاسم الصابونى لان شركات الصابون كانت الراعية لها ... نوع هذه المسلسلات قد يستمر عشرات السنين دون نهاية ..

سلام النصري ..
للأسف المسلسل ما ادركت زمنو و العجيب اني ما سمعت بيو .. رغم اني ملقط كتير في الحاجات دي .. لكن واضح انو الثقوب كتيرة.
انا عهدي بالمسلسلات البرادعي و عطفة خوخه ..
و خليني ازيد لكلامك القلتو لود الخليفة انو المسلسلات دي ما كانت يومية .. بل كانت مرة في الاسبوع .. و اذكر تماما يوم اذاع الفاتح الصباغ ( حسب ما اظن ) ان المسلسل سيكون من يوم غد ثلاث مرات في الاسبوع فتعجب الناس و قالو دي عدم شغلة البيحضر المسلسل تلاتة مرات في الاسبوع منو.
اظن المسلسل الذي صادف هذا الفتح العظيم هو الغضب او ايام الغضب تقريبا و كان تتره شاشه حمراء دموية اللون مع صوت طبل يقرع لمرة واحدة.
ما كان يقدم يوميا في رمضان كان رمضانيات الفاضل سعيد.

المهم .. هذه معلومات من ذاكرة الطفولة قد يعتورها خلل و تداخلها ألعاب الذاكرة ..
ما أردت ان اعلق عليه تحديدا هو موضوع اوبرا فقاعات الصابون الذي اقتبسته اعلاه.
حسب ما اعلم فان الاسم لم يأت من رعاية شركات الصابون بل من كيفية كتابة السناريو. فهو اشبه برغاوي الصابون حيث يدخل الكاتب يده في الاناء كل فترة ليهزه فيثير رغاوي جديدة. فلا تنتهي الاحداث ابدا اللهم الا بموت المؤلف.
فتتابع من بداية المسلسل عدة خيوط يكون أحدها مثلا جينفر التي تحب مارك. و تعيش معه ثلاثين حلقة. ثم يدخل المؤلف يده ليهز الاناء فيخلق خطا جديدا ان جينفر كانت متزوجة من بيتر الذي مات في الحرب ثم يرجع فجأة. و تعيش معاناة جينفر مع بيتر و تمزقها بينه و مارك ثلاثين حلقة اخرى. و فجأة يتدخل المؤلف لنعرف ان جينفر انجبت من بيتر ابنا دفعته الى الكنيسة. و يأخذ بيتر في البحث عن ابنه. و يموت مارك. و بعد عشرة حلقات يظهر أخ لمارك يريد أن يستعيد حقيبة تركها مارك المرحوم عند جينفر. لكن جينفر تركت الحقيبة في شقتها القديمة التي تسكنها ساندرا. و يبدأ خط ساندرا في السناريو. و تلتقي ساندرا بوالد جينفر فيحبها و تبدأ قصة أخرى. و هكذا دواليك. و القصص التي تنشتسير جنبا بجنب مع القصص القديمة. و كلما مات خط قديم بعثر المؤلف الصابون ليخلق فقاعات جديدة الى ما يشاء الله.
اخر مسلسل اذكره كان له شهرة من هذه النوعية هو مسلسل الجرئ والجميلات في اول التسعينيات من القرن الماضي. ثم ترجمت مسلسلات الست كوم التي كان قمتها مسلسل الاصدقاء فقضى على شعبية أوبرا فقاعات الصابون في العالم العربي.
هذه معلومتي و اتمنى مرور أحد الدراميين ليصوبني او يؤكد لي المعلومة.

و انتظر معك نهاية الوطاويط.

المسلسل ده كان رهيب ... وبالذات المقدمة و الموسيقى والتي كانت تخرج منها كلمة الوطاويط مع الصدى .. مازلت أذكر أمباشى محمد و حامد الغرباوي
وكان من الممثلين الراحل عوض صديق .. الشاعر هاشم صديق كان في ذلك المسلسل ولكن لا أذكر دوره .. المسلسل جذب المشاهدين في ذلك الوقت وكنا أطفالآ نستعد باكرآ وننهي الواجب و المذاكرة باكرآ قبل المسلسل حتى يتم السماح لنا بحضوره .. أعتقد أن هاشم صديق هو كاتب المسلسل وإيضآ عمل به.
لا أظن أن الحلقة الأخيرة عرضت وأعتقد لقيام العدوان الإسرائيلي على مطارات مصر في يونيو 1967 .. النصري صححني لوأنا غلطان ..!

سلام تاني لأهل البوست ..
الأستاذ عادل نجيلة .. وصلتني رسالة من الاستاذة مي طارق تعقبا على مداخلتك و من هومؤلف مسلسل الوطاويط.
مؤلف المسلسل هو الاستاذ طارق أمير طه.
و له من الأعمال الدرامية : الوطاويط - أمينة- ود التليل.
وله مسلسل اذاعي "حدث في الخرطوم " بث في احد الاذاعات المصرية.

سلام يا حمور
سعيد جدا بمداخلتك الثرة ولغتك الانسيابية...

حقيقة لم اقرا او اسمع من قبل تفسير وايضاح لمصطلح soap opera
بانها

Quote: حسب ما اعلم فان الاسم لم يأت من رعاية شركات الصابون بل من كيفية كتابة السناريو. فهو اشبه برغاوي الصابون حيث يدخل الكاتب يده في الاناء كل فترة ليهزه فيثير رغاوي جديدة. فلا تنتهي الاحداث ابدا اللهم الا بموت المؤلف

ربما كان ذلك تشبيه استخدمه احدهم واصفا هذه الحلقات ...فهى حقا
كما ذكرت ..فقاعات ورغاوى ليس لها نهاية ....

لكن الحقيقة بعد الرجوع الى قووقل ووكيبيديا ان شركات الصابون
الامريكية كانت هى الراعية لهذه الحلقات استنادا على ان معظم
مشاهديها هم housewife الذين يقضون معظم "ضحوية" اليوم امام التلفزيون..

انا شخصيا..ولانى احيانا احب ان اجرب كل شئ...تابعت هذه الحلقات فى منتصف التسعينيات
بعد ان شاهدت احد الاصدقاء يتابعها باهتمام .

بدات فى مشاهدة الحلقات و معرفة شخصيات ابطالها وطباعهم...
انتبهت بعد فترة وجيزة انو الشغلانه دى
ليس لها نهاية ويجب على اضع لها حدا...
وفعلا كان فراق الطريفى لجمله....


يمكنك مراجعة الوصلة لادناه لمعرفة سر تسمية الاسم
تفسير موقع ويكيبيديا



بالنسبة للوطاويط ...
اعتقد ان المسلسل نفسه لم يكن مثار اهتمامى لاننى كنت صغير السن..
فالمسلسل كان بوليسى يحكى عن عصابة منظمة...ولا اظن اننى فى تلك السن
كنت اهتم بهذا النوع من الامور لكن اهتمام الناس به(خاصة الذين هم فى سنى)
هو السبب وراء شعورى حينهااننى اتحرمت من حاجة كل الناس نالتها بسبب مرضى فى المستشفى ...

اى واحد منا لن ينسى ابدا انه اتحرم من شئ
وهو طفل صغير (خاصة اذا كان بفتكر انو الشئ ده يفترض ياخده)

انا ما بتكلم عن الحرمان بمعناه العادى...
انا بقصد انو لو فى ظرف خارجى غير متوقع تسبب فى حرمان طفل من
الحاجة البتمناها ....لن ينسى ذلك الطفل ذلك الظرف الخارجى ..

مثلا

وانت طفل يا حمور ..عمرك سته سنين ..وافق والدك ان يشترى لك عجلة...
اثناء ذهابكم للسوق لشرائها وقف والدك مع صاحبه عثمان وتبادلا الحدبث لعدة دقائق
اقنع فيها عثمان والدك ان العجلة قد تكون خطرة عليك.... وطارت العجلة ..

هل تظن انك بعد خمسين سنة ستنسى عثمان الكارثة هذا اوتلك العجلة ؟


عثمان فى حالتى هو المستشتفى
والعجلة هى الوطاويط
والنسيان لن يحدث ابدا لانو منحوت فى الدماغ ..

سلام يا عادل
يبدو اننا من جيل واحد ....
قمت بقوقلة "مسلسل الوطاويط تلفزيون السودان" وكالعادة
وجهنى محرك البحث الى موقع سودانيزانلاين ومنبره العام

للاسف وجدت بوست قبل اربعه اعوام كاتبه الاخ عصام ابوالقاسم جاء فيه
خبر وفاة الممثل القدير عوض صديق ....
اكثر من اربع سنوات
وانا وبكل بجاحة اتساءل اين هو الان!!!!
هل العيب فينى لاننى لا اعرف خبر وفاته
ام العيب فى اعلامنا الذى لا يهتم ان نعلم ....
وربما العيب فينا كلنا ...

الرائد المسرحي الراحل " عوض صديق " اونلاين ..

Quote: لا أظن أن الحلقة الأخيرة عرضت وأعتقد لقيام العدوان الإسرائيلي على مطارات مصر في يونيو 1967 .. النصري صححني لوأنا غلطان ..!

اكيد اكيد غلطان ...


انا متاكد ان المسلسل تم عرضه فى السبعينيات(1970 او 1971) ومتاكد 100% انو
الحلقة الاخيرة تم بثها فى مواعيدها لاننى كنت فى المستشفى داير انشق مع الزعل....

المحيرنى فى مداخلتك انك متزكر المقدمة الموسيقية والصدى المصاحب ليها واسماء الشخصيات..
انا الشى الوحيد البتزكره رجال العصابة قاعدين فى اوضة وبتكلموا...
ومنظر ظابط الشرطة


انظر للمداخلة دى من الاخ ابراهيم عدلان فى البوست المرفق اعلاه

تحياتي يا النصري..
بعد الرجوع الى أكثر من مصدر على الشبكة وجدت أن ما قلته أنت هو فعلا الصحيح في تسمية أوبرات الصابون.
و يبدو أن التفسير الذي أعرفه أنا كان نوعا من التفسير البلاغي لتشابه أحداث المسلسلات مع انتاج رعاتها.
شكرا للفائدة.

سلام يا حمور
قبل حوالى اسبوعين ساقتنى ظروف العمل الى منزل احد المعاشين عمره حوالى 80 سنة
اثناء معاينة المنزل لاحظت ان الرجل وزوجته مهتمان بتهيئة غرفة الجلوس
لشئ ما (كبابى الشاى ومساند على كراسى ال lazy boy )
اتضح لى لاحقا انهم بصدد مشاهدة حلقة من حلقات ال soap opera

التفت الى صاحبى وقلت ليهو عليك الله عاين الناس ديل لمن ينزلو المعاش
حياتهم ساهلة وبسيطة تتوفر فيها كل مقومات الحياة الكريمة..مش زينا
فى السودان..الواحد يشتغل 50 سنة فى المصلحة الحكومية وفى النهاية يترمى
رمية الكلاب ...