الذ ايميل استلمه منذ شهور طويلة

وصلتنى على بريدى الالكترونى القصة التالية:-

Quote: ما مشيت لى حاجة (سعدية)؟ - مالا عندها شنو؟ - مش وقعت من (الركشة) وإتظلطت و(خيطو) ليها راسا تلاته (غرز)؟ حوار عادى يمكن أن يحدث بين أى زوجين.. زوجة تخبر زوجها بأن جارتهم ترقد مريضة إثر حادث تعرضت له، طيب أيه الغريب فى الموضوع؟ أقول ليكم.. الغريب فى الموضوع أن زوجتى العزيزة كانت تخبرنى بهذا الحادث الذى تعرضت له (حاجة سعدية) وهى غارقة فى (الضحك)!! - بتضحكى مالك؟ ده هسه موضوع يضحك؟ - خلينى كدى أحكى ليكا وبعدين إنتا براك ح تعرف.. وبعد أن أخبرتنى (حرمنا المصون) بالقصة لم أتمالك نفسى وإنفجرت فى نوبة من الضحك المتواصل كما (أتوقع أن يحدث لك ذلك عزيزى القارئ) وإليك القصة: بعد أن اكتمل عدد المشتركات فى الصندوق (الماسكاهو حاجة سعدية) قررت أن تذهب لتسليمه إلى صاحبة (الصرفة الأولى) فقامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) ولفها بعناية حتى لا يستبين ما بداخلها ثم أوقفت (ركشة).. - ماشة وين يا حاجة؟ - ماشة ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة! وإنطلق سائق الركشة وهو مندمج مع الأغنية التى يبثها (المسجل) بصوت عال وأخذ شارعاً جانبياً ثم آخر حتى صار بعيداً عن شارع الظلط الذى من المفترض أن يسلكه مما حدا بحاجة سعدية أن تقول له: - يا ولدى إنت ماشى بى وين؟ أنا بى هنا ما بعرف السكة! - يا حاجة إنتى مش ماشة (جامسكا)؟ أنا خلاص بوصلك! استمر سائق الركشة فترة من الوقت (يدخل بى زقاق ويطلع بى زقاق تانى) حتى توقف أمام أحد المنازل وقام بالضغط على البورى ففتح باب المنزل (3 ضلف) لتدخل الركشة وبداخلها (الحاجة سعدية)! التى تفاجأت بوجود عدد من (الشباب) يلتفون حولها تفوح منهم رائحة (الخمر) و(الدخان): - يا وليداتى أنا (مرا كبيرة) عاوزين منى شنو؟ - (مشيراً إلى طشت كبير): ما عاوزين منك شئ يا حاجة بس نضفى لينا (الكمونية) دى! كان الطشت (مليان لى عينو) بالمصارين و(الكرشة) و(العفشة)، وضعت (حاجة سعدية) الطشت أمام (الماسورة) وهاك يا (نضافة)، على الرغم من أن كمية (الكمونية) التى فى الطشت من الواضح انها لأكثر من (بهيمة) إلا أن (مهارة) حاجة سعدية قد ساعدتها فى إنجاز المهمة فى وقت قياسى مقداره ساعتان بالتمام والكمال! - (وهى تستعدل ثوبها) أها يا وليداتى رجعونى حتتى! - (أحدهم يناولها كيس أسود): يا حاجة معقولة تفكينا (عكس الهوا) كده وتمشى؟يعنى (الكمونية) دى ناكلا (نيه)؟ قامت حاجة سعدية بفتح الكيس الذى يحتوى على (الفحم والبصل والصلصة و البهارات)، جلست على (البنبر) المتآكل من جديد، (ولعت نارا) وبدأت فى (حش البصل) ثم (دق التوم) والفلفل.. - أها يا وليداتى.. لى (الصلصة) كبيتا ليكم فيها.. خلاس ودونى لى اهلى الواطه (فللت)! - خلاس يا حاجة تعالى أركبى نوصلك.. على مشارف الحى قام سائق الركشة بإنزال (حاجة سعدية) التى إتجهت صوب منزلها بينما انطلق (السائق) عائداً إلى ( شلته).. - مالك يا حاجة إتأخرتى وجاية (فترانة) كده؟ - كيفن ما اجى فترانة وتعبانة؟ ومنضفه (كمونيت) الدنيا والعالمين!! - أجى (كمونيت) شنو ياحاجة ما قلتى ماشة تودى قروش (الصندوق) الوداك للكمونيات شنو؟ وبعد أن قامت حاجة سعدية بسرد (الحكاية) وسط دهشة الحاضرين خاطبتها حفيدتها (الطالبة) قائلة: - والله يا حبوبة بركة البقت على (الكمونية) مع الحاجات البنقراها فى الجرائد دى! لما كان من الضرورى تسليم مبلغ (الختة) لصاحبتها فقد قامت (حاجة سعدية) بإرتداء ملابسها فى عصر اليوم التالى ثم قامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) لفته بعناية حتى لا يستبين ما بداخله ثم أوقفت (ركشة).. - ماشة وين يا حاجة؟ - ماشة ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة! وإنطلق سائق الركشة بالشارع الرئيسى الذى بعد أن تحرك قليلاً وجده مغلق فى منتصفه بسبب بعض الإصلاحات فاضطر إلى أن ياخذ شارعاً جانبيا ثم آخر وعندما إنتبهت (حاجة سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح: - وحات الله ما بقدر على الكمونية تااانى

انتهى



التعديل لاضافة اقواس النقل
وعدم الايحاء بانى كاتب القصة

Quote: مش وقعت من (الركشة) وإتظلطت و(خيطو) ليها راسا تلاته (غرز)؟

حمد الله علي....سلامتها

Quote: وعندما إنتبهت (حاجة سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح:

يعني..الركشه و سواق الركشه...ما غلطانين معاها..

Quote: وحات الله ما بقدر على الكمونية تااانى

البعضيه الدابي...يخاف من جره الحبل..
و الله ..انا ميت من الضحك...
ياخي دي موش مبالغه..
دي ...
تحفه
الله يسر بالك..ويسعد ايامك
ههههههههههههههههه..ياخي انا لما دمعته
شكرا با النصري

جميل يا نصري جميـل

وافر التحية


أحمد الشايقي,

الاخ الكريم هوارى
الاخ العزيز احمد الشايقى

الشكر لصاحب "القصة" اذ اننى اشك انها حادثة حقيقية..

هى ضرب من الخيال من احد مبدعيننا الذين لم يجدعو الفرصة
فى عرض موهبتهم على الجمهور ...


شكرا ليكم ولحضوركم البهيئ

الأخ النصرى
ياخ بالغت !
(الذ إيميل إستلمته) مقال للكاتب الفاتح جبرا ( ساخر سبيل ) نشر بالرأى العام يوم 18-3
هاك الرابط:
http://rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=478&id=33770
التحية لك ولأستاذنا البدع جبرة

الاخ عزان
سلام


بالله عليك الله انا مازول شفت!!

طوالى عرفت الشغل ده .. شغل زول مبدع وحريف ...

الايميل وصلنى امس بدون اى تفاصيل..
افترضت فى الاول انه قصة حقيقية مرت على كاتبها
لكن حكاية النهاية السعيدة ..
وقروش الختة الرجعت سليمة
خلتنى اشك انها قصة درامية من كاتب مبدع ..

التحية ليك وللاستاذ جبرة

واها عرضنا انتاجه فى شاشة مختلفة

بعدين هو جبرا ده المقعدو شنو مع الكيزان ديل؟


غايتو منظرو بزكرنى صفحة الاعمدة فى السودانى

عثمان ميرغنى والسراج
ومحلين الصفحة بالزومة


فى الراى العام...

جبرا

ومحلين الجريدة بالعتبانى

أخى النصرى امين...السلام عليكم..

Quote: بتضحكى مالك؟ ده هسه موضوع يضحك؟ - خلينى كدى أحكى ليكا وبعدين إنتا براك ح تعرف.. وبعد أن أخبرتنى (حرمنا المصون) بالقصة لم أتمالك نفسى وإنفجرت فى نوبة من الضحك المتواصل كما (أتوقع أن يحدث لك ذلك عزيزى القارئ)

واضحكتنا معك والله..............مودتى.إسماعيل محمد احمد عباس...

النصري

تحياتي و تقديري

ياخي دةي أجمل بوست يمكن أن نتحف به أرشيف الربع الثاني

دمت

وعليكم السلام الاخ الفاضل اسماعيل عباس..
سعيد جدا انو القصة "المنقولة" عجبتك....
وربنا يقدرنا على امكانيات افضل فى القص واللصق





just kidding





استاذنا الفاضل ابوجهينة
بالرغم انو الواحد بستقبل عشرات الايميلات الا انو هذا
الايميل شجعنى ان انشره

الغريبة قبلها بيومين وصلنى ايميل اخر من نفس المصدر
انقله لك

Bank Rubbery

A man with a gun goes into a bank and demands the money

After he gets the money, he turns to a

customer and ask

? Did you see me rob this bank


The man replied, 'Yes sir, I did.' The robber then shoots him in the
temper
killing him instantly

He then turn to a couple standing next to him and ask the man

? Did you see me rob this bank

The man replied, 'No sir, I didn't, but my wife did

عسل عسل

كلو من زوقك الاخ حبيب نورة

ههههه اضحك الله سنك

قصة ظريفة

من الضحك الحاجه
دي اظنه ضفرة مصارين مع الكمونية ...

أخوى النصرى.منقول وللا من الراس يكفى إنك بتنشر جمال ..

Quote: The man replied, 'No sir, I didn't, but my wife did

الشقية مضيقة عيشتو ومكراهو الحياة الله يلعنها المسنوحة عايز يقرضه ويتخلص منها..

مودتى.إسماعيل محمد احمد عباس...

والله يا النصري فترة طويلة لم اضحك

والان قطعت مصاريني من الضحك


دائما في ذكراكم

كان معي امس لطفي وشمبول

ونحن دائما مع الذكريات وسيادتك تتوسطها

سلامي لسهير والوليدات

تلفوني
00249122789540

الصورة تحت اسمك اثارة شجوني

الرجاء ارسالها علي ايميلي

[email protected]
[email protected]

مودتي واشواقي

الاعزاء
سيف اليزل
عمار
واسماعيل

شكرا لطلتكم البهية ونود ان ننوه لكم

انو غير الكمونية عندنا بوست بتاع سجك

وهناك بوست جديد عن راس الجيييييفة وملاح المرس
فترقبوه

فخرى يا دفعة
الحمدلله الكمونية جابتك..
مشتاقين والله العظيم..
حليك الايامات ديك يافخرى


وللسادة زوار البورد يظهر الاخ فخرالدين فى صورة البروفايل تبعى
وهو الواقف على كتفى الشمال (تفة ونظارات)
الصورة لدفعة الصف الثانى بكلية الدراسات الاضافية قسم الدراسات
الاضافية بمععد الكليات التكنلوجية ..وقد اخذت فى تموز 1984(اخيرا استعملت الشهور الشامية فى
بوست)



يا فخرى يا منتهى تكنلوجيا
اضغط على الصورة على الماوس الايمن واحفظها
ما دايرة درس عصر

فهامتنا لبسي كيف حالك يا ابوصلعة

وانشاءالله شعرك قام وارتحت ياولد يا شين

شوفتني احلي منك كيف

بالطبع سيفتها ولكني فشلت في تكبيرها بوضوح


وفي انتظار السجك

كويس انك اعترفت انى كنت اشطر منك
وكنت بشرح ليك الاحصاء
الاتخصصت فيها دى