الحريات الاربعة: الاحتلال المصري - المصري

الحريات الاربعة: الاحتلال المصري - المصري


09-29-2004, 10:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=141&msg=1252042359&rn=1


Post: #1
Title: الحريات الاربعة: الاحتلال المصري - المصري
Author: Abo Amna
Date: 09-29-2004, 10:04 PM
Parent: #0


أن تعطي محامي الفرصة لاجراء عملية جراحية دقيقة في القلب،أو تعطي نجارا الفرصة لاصلاح لوحة التحكم في اطلاق الصواريخ النووية يبدو امر منطقي ومقبول بالنسبة لي.

ولكن من غير المنطقي بالنسبة لي ان تستضيف قناة الجزيرة حوارا يكون مقدمه مصري وضيف الحوار مصري وأكثر من 90% من المشاركين مصريين ( تم انتقاؤهم جميعا بعناية فائقة ) وتكون القضية المطروحة هي دارفور.

والفرق من بين اللا منطقيات أعلاه هو الفرق بين جهل القصد وقصد الجهل.خصوصا اذا ما كان المستضيف هو أحمد منصور والمستضاف هو محمد سليم العوا ويبدو واضحا من هم المشاركين.
وتابعت ذلك الحوار الذي يتحدث عن دارفور لاكتشف مدي جهلي وعمي بصري ( ويقال بصيرتي ) فقد اتضح لي أن هذه المنطقة تتفوق علي كثير من المقاطعات الامريكية من ناحية الثراء والغني فهي وحدها قادرة علي ان تمد افريقيا بالثروة الحيوانية والمعادن والحبوب.
وهكذا بعد الاحتلال التركي المصري للسودان والاحتلال الانجليزي المصري للسودان يأتي الاحتلال المصري المصري للسودان. فيما يعرف باتفاقية الحريات الاربعة:

1- حرية التنقل
2- حرية تملك العقارات
3-حرية انشاء و عمل الشركات
4- حرية الاقامة

تري ما الذي تذكرني به هذه الاتفاقية.

درس الفيزياء الخاص بكثافة السوائل.

Post: #2
Title: Re: الحريات الاربعة: الاحتلال المصري - المصري
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-30-2004, 03:08 AM

Quote: ولكن من غير المنطقي بالنسبة لي ان تستضيف قناة الجزيرة حوارا يكون مقدمه مصري وضيف الحوار مصري وأكثر من 90% من المشاركين مصريين ( تم انتقاؤهم جميعا بعناية فائقة ) وتكون القضية المطروحة هي دارفور.


أن يكونوا مصريين هذا كوم، لأن غالبية المصريين فيما يخص أمر السودان، هم إما جهلة أو مُجهلين بواسطة التعليم والميديا، وإما انتهازيين واستعماريين.. ولكن أن يكون المحاور والضيف "أخوان مسلمون" فهذا كوم آخر..

لقد حمدت للدكتور بطرس غالي تصريحه بخصوص دارفور في قناة العربية مع جيزال خوري يوم الأحد، وقد أبرزت ذلك في هذا المنبر.. الحمد لله أن مصر بها أصوات مثل الدكتور بطرس غالي والدكتور سعد الدين إبراهيم..


شكرا يا أبو آمنة