الإسلام ليس هو الحل ...

الإسلام ليس هو الحل ...


06-10-2006, 04:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=141&msg=1189257247&rn=8


Post: #1
Title: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-10-2006, 04:24 AM
Parent: #0

لسنا هنا بصدد الشعار الذي بدأت برفعه الجماعات الاسلامية في مصر كشعار سياسي في إنتخابات العام 1984 ومن ثم تسرب ليصبح أحد أكثر الشعارات استهلاكا واثارة للجدل.

ولكننا بصدد طرح سؤال حقيقي يذهب الي أعمق من ذلك بكثير ويتلمس إمكانية وجود الحلول الاسلامية لواقعنا الراهن بكل مافيه من اشكاليات إجتماعية وسياسية وإقتصادية تعوق تقدمه وتوجهه نحو ايجاد موطئ قدم ضمن العالم الحالي الذي استطاع أن يخلق مفاهيم علي درجة عالية من النوعية لا يمكنها أن تخضع بسهولة للشعارات التي لا تحمل في داخلها اية مضمون.

وحتي هذا الشعار الذي سيتقاطع معنا عاجلاً أو آجلا أصبح يحتاج الي اعادة نظر كما ذكر القيادي الأخواني عصام العريان علي شبكة أوربت في 13/11/2005 من أنه لايستبعد قيام الجماعة بدراسة ومراجعة شعار " الإسلام هو الحل " رداً علي انتقادات الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مركز الدراسات السياسية بالأهرام.
اضافة الي إنَّ إطلاق شعار الإسلام هو الحل أصبح أمرًا غير مناسب، ليس فقط لأنه شعار يدفع إلى استقطاب ديني، ويرفع درجة الاحتقان الطائفي، ويهدد مفهوم الدولة العصرية، ولكن لأنه أيضًا وعبر تلك الممارسات، أصبح ساترًا لعمليات غير أخلاقية ملامحها الرشوة والضغط والإفساد.

قد لا نختلف كثيرا مع رجاء جارودي حينما تحدث حول مفهوم السلطة العليا التي قدمها الاسلام للعالم في الوقت الذي كانت فيه الامبراطوريات الكبري من بيزنطية وفارسية وإمبراطورية القبط ، في دور التفكك والانهيار. وإسهام الاسلام في صياغة حياة البشر الاجتماعية مرة أخري في اتجاه فكرة الجماعة والعمل لصالح المجتمع.ولكن نتبين أيضا ان صلاحية الحل في سياق محدد لا تعطيه الصلاحية المطلقة لكل الاشكالات وفي كل الأوقات.
كما أننا في ذات الوقت نستطيع ان نسقط المفاهيم التي حاكم بها جارودي الحضارة الغربية علي ما يحدث في الشرق. فمن أولي النتائج التي خلص اليها في مقاله حول (حتميـة الحـل الإسلامي) كانت مسألة الصرف علي التسلح في العام 1982 والتي بلغت علي حد قوله 650 مليار دولار والتي يعتقد بأنها اذا تم توزيعها علي البشر لكانت أكثر فائدة. فاذا ما اسقطنا المفهوم علي واقع اليوم سنجد أن مسالة (البشر) تأتي علي الدوام في نهاية قائمة أولويات الدول الاسلامية مضافا إليها الفساد المالي والأخلاقي لتصبح ما يسميه مشكلة في الغرب الي كارثة في الدول الاسلامية.وهذا ما يعطينا فكرة مفادها أن جارودي ربما فهم بعض اشكالات المجتمع الغربي ولكنه تجاوز ما يدور في الشرق اذا فهمه.ففي الوقت الذي توصل فيه الي مسالة (طريق الحضارة الغربية المسدود) كان الشرق قد تجاوز هذه المرحلة كثيرا في الاتجاه السالب.
والسؤال الذي يدور هو حول النموذج الفعلي الذي يمكن للاسلام تقديمه في وقتنا الراهن آخذين في الاعتبار نماذج مثل:
إسلام الجزيرة العربية
إسلام طالبان
الإخوان المسلمون في مصر
إسلام إيران
إسلام الجزائر
إسلام تركيا
و إسلام السودان
ونتساءل حول مقدرة الاسلام بكل النماذج التي قدمها في ايجاد حلول جذرية للمشاكل التي نواجهها اليوم سواءاً في السودان أو في اية مكان آخر.
الحل الاسلامي كان شعارا تجاه الحرب في جنوب السودان من قبل النموذج الأكثر حدة للحل الاسلامي ولكنه انتهي الي تسوية شاملة كان القرار فيها للشرعية الدولية أكثر منها للحلول الاسلامية.
واذا ما كانت مسالة الجنوب تقبل طرح (الحلول الاسلامية) من جهاد وغيره نجد أن مسالة دارفور ذات طبيعة مختلفة كلياً اذ ان الحل الاسلامي يصبح غير ذي معني في اطار تمايزات لا يكون الاسلام أحد عواملها باعتباره الدين الرسمي للطرفين.
وهنا نتساءل عما هو نموذج الحل الذي يمكن أن يقدمه الدين الاسلامي في مثل قضية دارفور كنموذج ناهيك عن بقية المشاكل التي يمر بها السودان في كل أجزاءه من تنمية متوازنة وتوزيع عادل للسلطة والثروة؟؟؟
وبرغم الكثير من الاسئلة التي طرحت في هذا الاطار مثل الحل الاسلامي علي المستوي الفردي أو علي مستوي الدولة أو الحل الاسلامي للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه الدول الاسلامية أو الحل الإسلامي للأزمات الدولية والتي فشل فيها ما قدم من (حلول اسلامية) فشلاً ذريعا نجد أنه في كثير من الأحيان يكون الدين الاسلامي عامل يزيد ويرفع من درجة التوتر والحدة باعتبار المسألة العقائدية الي أقصي الدرجات والتي تسمح بسهولة من استدعاء أكثر النماذج الاسلامية راديكالية (نموذج زرقاوي العراق) ويبدو ذلك واضحا من (الشعارات والتصريحات) التي رفعها مسؤولو النظام السوداني في مسالة تدخل قوات الأمم المتحدة في دارفور.
وهذا يقودنا الي ان الثغرات في جدار الحل الاسلامي لا تحدها اية حدود وأن هذا الحل لا يملك أية مقومات ليكون بديلاً لادارة دولة حتي ولو من دول العالم الثالث ناهيك عن أن يكون حلاً للمشاكل والأزمات الدولية.
ما يتبقي أمامنا هو سلطة القانون سواءأ كان القانون المحلي أو الدولي وسيادته بدءا من قوانين الأمم المتحدة نهاية بالقوانين العرفية ولا يهم من اية دين أو عرف جاءت طالما كانت هي التي تسود وطالما كانت هنالك القوة اللازمة لحمايتها وهذا أمر لا يتوقف علي الحلول الدينية بقدر ما يتوقف علي الحلول الشعبية ومقدرة الجماهير علي فرض سلطة القانون وهذا الأمر لا يتوقف علي اية مرجعية سواء كانت اسلامية أو مسيحية أو بوذية أو حتي وثنية. وبالتالي تصبح مسالة الاسلام هو الحل ليست سوي شعار تمييز أكثر منه فعلا حقيقيا يمكنه ان يدفع بالامور الي نهايات منطقية ويجد حلول للأزمات التي تتعرض لها مجتمعاتنا.

Post: #2
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-10-2006, 05:46 AM
Parent: #1

Gafar Bashir
حبابكـ..
Quote: الإسلام ليس هو الحل ...


تفتكر..



وبالإسلام إنت في جلدكـ حليت مشكلة عزوبيتكـ..
والشاهد على ما أقول..
وثيقة المأذون.. والرجال العدول..

وعلى سُنة الله ورسوله..
وبعدين يا مرتضي إنت بس قول..
إن صلاتي ونسكي ومحيايا ومماتي لله رب العالمين..
وعينكـ على نصوص..
من لم يحكم بما أنزل الله..
واحدة من ثلاثة لا رابع بيهم أجارك الله:

أما/ أو حاكم..


فاسق - كافر - ظالم..

Post: #4
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-10-2006, 08:30 AM
Parent: #2

عارف يا أبورزقة مسالة الزواج هي احدي المسائل التي لم تخضع تاريخيا لاي دين ولا عرف ولا عادات ... سواء قبل الاسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية أوشريعة حمورابي وكل الديانات المشرقية والأعراف القبلية. فقد كان البشر يتزوجون منذ فجر التاريخ حينما لم يكن هنالك دين اسلامي أو غيره ...
واذا ما كان الاسلام قد أسهم تاريخيا في تحجيم مسالة (الزواج المتعدد والجواري) نجده الان متأخراً جدا في تقنينه الزواج ب(أربعة) بينما لا تسمح المفاهيم الجديدة التي تم ترسيخها من خلال التجارب المتعاقبة من الزواج بواحدة كمحصلة للتجربة الانسانية.واذا كانت معجزة الإسلام هي (تقنين العلاقات وصكوك ممارسة الجنس وتكوين الأسرة) لما أضاف شيئا يذكر.

أما مسالة (فاسقون وكافرون وغيرها من الاوصاف) فهي لم تمنع الدول التي احتكمت الي الدستور وما يتبعه من قوانين فرضت بواسطة سلطات تنفيذية من امتلاك القوي الكافية لحماية مفاهيم العمل من أجل المجموع البشري بينما في كل الحلول الاسلاميةيظل هذا المفهوم في ذيل قائمة الأولويات برغم حكمهم بما أنزل الله.وبالتالي بينما تتقدم الدول التي تحتكم الي الدستور والقانون تتراجع تلك التي تحكم (بما أنزل الله) لأنه في الأولي تخضع كل السلطات لمحاكمة من جهات أخري ودائما هنالك من يستطيع محسابتها و تقويمها بينما نجد أن مسالة (ما أنزل الله) تقف كحاجز بين ما تقوم به اي جهة تشريعية أو تنفيذية وما بين المحاسبة والتقويم ولذا فالانحراف في الاخيرة طبيعي وهو ما نشهده اليوم وما لانستطيع تغييره لأننا نؤمن بأن ذلك ما أنزله الله (مهما كان نوعه ومقداره) واي و اعتراض يتماس مباشرة مع العقيدة بينما في الاحتكام الي القانون والدستور لا توجد أية قداسة تمنعنا من الاشارة الي الأخطاء وتقويمها.

وبينما اشتهرت الدول التي تحتكم الي القانون بمفاهيم مثل الشفافية نجد أن معظم الدول الاسلامية تتردد فيها أوصاف مثل .. فاسق - كافر - ظالم ...

Post: #13
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: ahmed haneen
Date: 06-11-2006, 04:34 AM
Parent: #2

ابو رزقة

سلامات

Quote: وبالإسلام إنت في جلدكـ حليت مشكلة عزوبيتكـ


دائما تهرب من الموضوع

خليك من شخصنة الأمور ..

وناقش هل الأسلام بتعدد مدارسه وما نشهده منها الأن
في الجزيرة العربية وفي ايران وفي حماس وفي السودان
يصلح حلا لكل مشاكل العصر ...؟؟؟؟؟

Post: #76
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-14-2006, 04:15 AM
Parent: #13

أووووووو صاحبي الحاج أحمد حنين..
Quote: خليك من شخصنة الأمور ..

الشخصنة الأمور كانت في بوست.. Re: قولوا لأحمد حنين مبروكـ.. وأقروا معاكم عون المعبود شرح سنن أبي داود..
Quote: ترهاقا..
كيفنكـ ساطور..
Quote: انتو كنتو فاكرنه ملحد وإلا شنو ؟


يا زول إنت كمان ما تبالغ قدر داآآآآآكـ..
صاحبي بيحب التمييز... على حساب الشهرة عشان كده موالي بس..

Quote: ولو إنو ما حتأكد من مسألة
العمرة دى إلا القاهو حالق صلعة

يا ساطور ما تلولو المسألة..





تفتكر دليلـ..!!

شوف يا صاحبي الإسلام كدين خاطبنا نحن البشر في شخوصنا وأمرنا بإتباع الأوامر وإجتناب النواهي كيفن عاد ما بيصلح..
يعني إنت هسعي ما شايف في البوست بتاع أبو آمنة ده في فريقين..
فريق بيقول يصلح والفريق التاني بيقول لا يصلح..
كده أمسك الفريق البيقول يصلح..
بتلاقيهم دين واحد وكتاب واحد..
أما فريق الإسلام ليس هو الحل.. فيكفيهم وصفاً حد البلاغة إنو بيناتهم دينق القاعد يفتي لينا في إنو دينا ده بيصلح ولا ما بيصلح.. وبعض شذاذ الآفاق..
يا حنين المسألة واضحة زي حد عين الشمس القاعد يفاخر بيهو أبو آمنة..
والمقصود هنا إنو كلام ربنا (القرآن) وكمان سُنة نبيه القولية والفعلية بكل ما دعت لـاتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ما بتصلح.. على عكس قوله صلى الله عليه وسلم..
Quote: حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن بشر بن منصور ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم السواق ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية بن صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ضمرة بن حبيب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عمرو السلمي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏العرباض بن سارية ‏ ‏يقول ‏
‏وعظنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏موعظة ‏ ‏ذرفت ‏ ‏منها العيون ‏ ‏ووجلت ‏ ‏منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال ‏ ‏قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا ‏ ‏يزيغ ‏ ‏عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها ‏ ‏بالنواجذ ‏ ‏وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل ‏ ‏الأنف ‏ ‏حيثما قيد انقاد
‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حكيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك بن الصباح المسمعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثور بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏العرباض بن سارية ‏ ‏قال ‏ ‏صلى بنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة فذكر نحوه


وصدق رسول الله..
والعبرة في هلاكـ محمود محمد طه.. بإجماع العلماء...
فعشان كده أنا بقول ليكـ ياخي..



الإسلام هو الحل..

Post: #3
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Deng
Date: 06-10-2006, 08:03 AM
Parent: #1

Quote: فاسق - كافر - ظالم..


حرامي القوقل أبو رزقة.

ياهو ده اسلامك البتدعوا ليهوا انت؟

دينق.

Post: #9
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-11-2006, 01:12 AM
Parent: #3

دينق..



أطلع منها إنت بس..






الكلام هنا بيخص مسلمين..!!

Post: #5
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sana Khalid
Date: 06-10-2006, 09:21 AM
Parent: #1

جعفر العريس..

تحية و بعد..

الإسلام الذي رأى فيه رجاء جارودي الحل..

ليس هو الإسلام الذي حصرته أنت في الأمثلة أعلاه.. بل هو اسلام محمد صلًى الله عليه و سلًم ..الذي بعد أن فتح مكة قال (لمعارضيه) اذهبوا فأنتم الطلقاء, و لم يهدر دم أحد منهم!!

هو اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال (لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله تعالى لم لم تسو لها الطريق يا عمر)!!

هو إسلام عثمان الذي بذل ماله لله, و لم ينهب بيت مال المسلمين!!

الإسلام يا جعفر يا أخوي هو الحل..لو طبق بروحه .. و بتعاليمه..

و لم يتلاعب به.. و لم يتخذه الناس شعارات و مطية للأهواء..

......

أنت تظلم الإسلام إذ تحاكمه بأفعال من ينسبون نفسهم إليه..

و تنأى بنفسك عن تناول تعاليمه و دراستها و معرفة مدى قدرتها على النجاح و الإصلاح إن طبقها الحاكم تطبيقاً محكماً على نفسه قبل رعيته!!

الإسلام قدم الحل في جميع المجالات ..الإجتماعية و الإقتصادية ..في أحوال السلم و الحرب.. ونظم حياة الفرد و الأسرة و المجتمع..بقوانين ربانية و ليست من صنع البشر..

ما يجعلها أعظم من أن تقارن بالقوانين الوضعية ..!

مهما حاول البعض تجميل وجه القوانين الوضعية و ادعاء أنها أرحم بالإنسان و أرعى لحقوقه!!

و مع ذلك لا مانع لدي بمناظرتك حول مختلف هذه القوانين و مقارنتها ببعضها..بصورة مبسطة تكفل سهولة إيصال
المعلومة للقاريء دون إغراقه في براويز اللغة!!

Post: #12
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-11-2006, 04:29 AM
Parent: #5

العزيزة سناء خالد

تحياتي


حينما تساءلت حول النماذج المتعددة الحالية (ايران – الجزيرة العربية - الجزائر ) وبقية النماذج لأنني حاولت تحديد هذا الحل الإسلامي بدولة أو نموذج محدد يمكن أن يقتدي به (اقتصاديا – اجتماعيا - سياسيا) ويمكننا ان نقول أن الحل هو الاسلام كما يتمثل الان في نموذج بعينه ... ولكن هذا لم يحدث بل كان رأيك فعليا ألا نربط الاسلام بالأشخاص وأفعالهم وكان تحديداً: (أنت تظلم الإسلام إذ تحاكمه بأفعال من ينسبون نفسهم إليه..).
ولكنك في ذات الوقت حينما تحاولين تعريف الاسلام من خلا نموذج محدد تعودين الي بداياته ومن ثم يتم تعريفه بأشخاص محددين هم الرسول (ص) وصحابته ومواقفهم التاريخية وهنا يعود الإسلام ليرتبط بالاشخاص والمواقف وفي الحقيقة لايمكن الفصل بينها علي أرض الواقع بسهولة فتقييم اية تجربة سواء دين او نظرية أو فلسفة مرتبطة بما حققته وهذا ما لايمكن فصله عن الاحداث التاريخية التي كانت تشكل جزءا منها.

ودعيني أقول مثلاً أنه برغم قناعتنا الكبيرة بتقوي سيدنا عثمان بن عفان وفق الروايات التاريخية لكننا أبدا لانرغب في دولة تسير وفق سياسته التي قاد بها الدولة الاسلامية في عهد الخلافة الراشدة.

وهذا ما يقودنا الي السؤال الجوهري التالي: هل سياسة سيدنا عمر بن الخطاب مثلا (باعتبارها سياسة مرجعية فيالتاريخ الاسلامي) كانت مرتبطة بشخصية سيدنا عمر في الأساس أم بالدين الاسلامي.واذا افترضنا أنها مرتبطة بالدين الاسلامي وليس سياسة شخوص بعينهم فلماذا لم تتكرر هذه الدولة ولماذا لانستطيع ان نعود الي سياسة مرجعية قبل مائة سنة مثلا او مئتين أو الف سنة.لماذا حينما نعود لانستطيع التوقف الا في دولة سيدنا عمر بن الخطاب.

وأظن أن الاجابة واضحة خاصة فيما يتعلق بالتاريخ الإسلامي وهو أنه لايوجد أصلا قي الاسلام نموذج (دولة) محددة فتولي الخلافة الراشدة كان يتغير مع كل خليفة جديد وليس هنالك قانون محدد ملزم بكيفية الاختيار وإدارة الدولة لم تكن وفق دستور أو قانون واضح المعالم ولكنها أيضا خضعت للاجتهادات وهذا ما يفسر كيف انه كلما تقدم التاريخ كلما حدثت الاختلافات علي مستوي السياسة والدولة حتي نصل الي نموذج الدولة الملكية.

وحتي اذا ما افترضنا أن نموذج دولة سيدنا عمر بن الخطاب كان النموذج الاسلامي الصحيح للدولة فهذا النموذج توقف نموه في تلك المرحلة ولم يتم تطويره ليستوعب متغيرات أكثر الف وارعمائة عام.فهل نعتقد حقا أنه بمقدورنا ان نلغي مئات وآلاف الأعوام من التاريخ الانساني ونستجلب هذا النموذج لنطبقه علي دولة اليوم.

حينما نقول ان الاسلام هو الحل يجب أن نكون مدركين جيدا أن السياسة التي كانت مطلوبة لادارة بيت المال ليست هي السياسة المفترض وجودها لادارة وزارة مالية دولة حديثة.

حينما نتحدث عن الحل نتحدث عن نموذج اقتصاد إسلامي يمكنه أن يدفع باقتصاديات الدول الاسلامية الي المرحلة التي تستطيع ان تنافس فيها الاقتصاديات الدولية الحالية.

أذكر قبل فترة حينما حاولت استخراج بطاقة ماستر كارد من البنك السعودي الأمريكي عرضوا علي نوعين من البطاقات احداهما بطاقة ماستر كارد العادية والأخري اسلامية.وبعد أن شرحوا لي جيدا الفرق ما بين الاثنتين وطريقة الخصم فضلت البطاقة العادية وكنت اتساءل ليس حول البطاقة فقط بل حول أنظمة البنوك الاسلامية نفسها.

لا مشكلة لدي في المناظرة عزيزتي سناء فسأتحاور معك ومع الاخرين أيضا ...
وما يهمني هو عرض فكرتي والحوار حولها ومعرفة مدي ما تحمله من صحة أو خطأ ...

Post: #6
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: يحى الشريف
Date: 06-10-2006, 10:37 AM
Parent: #1

Quote:
الإسلام يا جعفر يا أخوي هو الحل..لو طبق بروحه .. و بتعاليمه..

و لم يتلاعب به.. و لم يتخذه الناس شعارات و مطية للأهواء..

Post: #14
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-11-2006, 04:41 AM
Parent: #6

الإسلام يا جعفر يا أخوي هو الحل..لو طبق بروحه .. و بتعاليمه.. و لم يتلاعب به.. و لم يتخذه الناس شعارات و مطية للأهواء..

الأخ يحي الشريف: تحية طيبة

الطبيعة البشرية لاتقبل مثل هذا الحديث فسيكون دائما هنالك تلاعب وستكون هنالك شعارات ومطية للأهواء فنحن هنا نبحث عن نظام للبشر وليس للملائكة وهذا هو جوهر الأمر ...
فطالما ليست هنالك قوانين وحدود وعقوبات واضحة يمكن لاي كان ان يفعل ما يحلو له ويجد له تصريفا ومخرجأ بنصوص اسلامية وفق تفسيره ... والمثال حول النظام السياسي أعلاه يعطي فكرة بأن من يقود انقلابا عسكريا لتكون الدولة الاسلامية أو من يكفر كل المجتمع ويبدأ باغتيال رئيس الدولة ومن يدبر خدعة التحكيم ورفع المصاحف علي أسنة الرماح ... جميعهم يجدون مخرجا وتصريفاً ...

وهل هنالك نموذج دولة اسلامية يمكن أن نتبناه اليوم لحل الاشكالات الموجودة في دولة مثل السودان ...

Post: #7
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Ahmed Elsharif
Date: 06-10-2006, 07:53 PM
Parent: #1

لست أكتب كثيراً فى المنتدى ولكن أثارنى عنوانك كانسان مسلم قبل أى شئ واجد نفسى اكتب فى هذا الرد.

يا أخى فى آيات كثيرة ربط الله سبحانه وتعالى بين الدين والحكمة وحسن الخلق والاستقامة و تزكية النفوس وتربيتها وايضاًسلامة القلب من أوساخ الأمراض النفسية بأنواعها المختلفة. والشاهد من كلامى أن الدين ليس مجرد طقوس تؤدى بل هو مدرسة كاملة متكاملة يتخرج منها انسان متكامل فى كل شئ: فى عمله وفى خلقه. اذا أنت درست تاريخنا لرأيته ملىء بكثير من المصائب التى تنتج عن أمراض نفسية مستعصية كالأنانية المفرطة و تعظيم الذات وكثرة التنافس غير الصحى وكثرة المجادلة فيما لا ينفع الناس وعدم الأمانة بمختلف أنواعها وأشياء أخرى كثرلا مجال لذكرها. وهى كلها أمراض عالجها الاسلام قبل أكثر من 1500 عام ولو اتبعها الناس لساد الأمان والسلام بلادنا السودان. فمن يوصف عندنا بأنه انسان قلبه أبيض هو اساسا غرض تعاليم الاسلام و تخيل عالم كل اناسه ذوى قلوب بيض!!!

قد يبدو كلامى نظرياً ولكن ان عشت فى بلاد يندر أن ترى فيها مسلماً لرأيت العجب العجاب ولادركت (أو ربما لم تدرك فالهداية من الله) قيمة الاسلام كدين وسلوك وتربية ومنهاج. يكفى أن ترى صورة انسان كان قبل الاسلام واعتذر عن حدة اللفظ كالبهائم (سكر وزنا وصراخ وعويل وضرب وقتل وفتك وسرقة) وصورته بعد أن يسلم وقد امتلأ حكمة وعلماً ورزانة. وهى أشياء يكتسب بعضها بعض الغربيين وفق طبقاتهم الاجتماعية ويحرم منها ذوى الطبقات الدنيا تماماً وهى أشياء توجد فى بلادنا فى كل الطبقات بوفرة.

المشكلة ذكرها الله سبحانه وتعالى وذكر حلها قبل أكثر من 1500 عام فى سورة الحديد "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون".

فالبعد عن الاسلام يقسى القلب وقسوة القلب تؤدى الى الفسوق. فحتى الصلاة ان لم تود بخشوع واخلاص فهى لا تلين القلب فيصبح الانسان فاسقاً لا يراعى لله حرمة وان كان كثير الصلاة كثير الصيام و لكن من غير اخلاص و لا خشوع وهو حاصل فى بلادنا بكثرة.

فى نظرى لا يحتاج الأمر الى كثير كلام فالقرأن ذكر الاسباب و العلاج بوضوح ومن غير أى غموض ولا لبس.

فى الختام أورد هذا الحديث العظيم ففيه يرينا النبى صلى الله عليه وسلم كيف أن النجاة هى فى حب الخير للناس وفيه شفاء لكثير من أمراض مجتمعنا:


[COLOR:#1e90ff]

"روى ابن المبارك بإسناده عن رجل أنه قال لمعاذ: يا معاذ حدثني حديثا سمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (فبكى معاذ حتى ظننت أنه لا يسكت، ثم سكت، ثم قال: واشوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى لقائه، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي: (يا معاذ، إني محدثك بحديث إن أنت حظفته نفعك عندالله، وإن ضيعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله تعالى يوم القيامة يا معاذ إن الله تبارك وتعالى خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات والأرض، فجعل لكل سماء من السبع ملكا بوابا عليها، فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين يصبح إلى حين يمسي، له نور كنور الشمس، حتى إذا صعدت به إلى السماء الدنيا زكته وكثرته، فيقول الملك الموكل بها للحفظة: اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، أنا صاحب الغيبة، أمرني ربي ألا أدع عمل من اغتاب الناس يجاوزني إلى غيري، قال: ثم تأتي الحفظة بعمل صالح من أعمال العبد له نور فتزكيه وتكثره حتى تبلغ به إلى السماء الثانية، فيقول لهم الملك الموكل بها: قفوا، واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، إنه أرا بعمله عرض الدنيا، أنا ملك الفخر، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري، إنه كان يفتخر على الناس في مجالسهم، قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد يبتهج نورا، من صدقة وصلا وصيام، قد أعجب الحفظة، فيجاوزون به إلى السماء الثالثة، فيقول لهم الملك الموكل بها: قفوا، واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، أنا ملك الكبر، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري؛ إنه كان يتكبرى على الناس في مجالسهم، قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهو كما يزهو الكوكب الدري وله دوي من تسبيح وصلاة وصيام وحج وعمرة، حتى يجاوزا به إلى السماء الرابعة، فيقول لهم الملك الموكل بها: قفوا، واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه وظهره وبطنه، أنا صاحب العجب، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملا أدخل العجب فيه، قال: وتصعد الحفظة بعمل العب حتى يجاوزا به إلى السماء الخامسة كأنه العروس المزفوفة إلى بعلها، فيقول الملك الموكل بها: قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه،ن واحملوه على عاتقه، أنا ملك الحسد، إنه كان يحسد من يتعلم ويعمل بمثل عمله، وكل من كان يأخذ فضلا من العبادة كان يحسدهم، ويقع فيهم، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري.قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد له ضوء كضوء الشمس، من صلاة وزكاة وحج وعمرة وجهاد وصيام، فيجاوزون به إلى السماء السادسة، فيقول لهم الملك الموكل بها: قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه؛ إنه كان لا يرحم إنسانا قد من عباد الله أصابه بلاء أو مرض، بل كان يشمت به، أنا ملك الرحمة، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري، قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد من صوم وصلاة ونفقة وجهاد وورع، له دوي كدوى النحل، وضوء كضوء الشمس، ومعه ثلاثة آلاف ملك، فيجاوزون به إلى السماء السابعة، فيقول لهم الملك الموكل بها: قفوا، واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه، واضربوا جوارحه واقفلوا به على قلبه، أنا صاحب الذكر، فإني أحجب عن ربي كل عمل لم يرد به وجه ربي؛ إنه إنما أراد بعمله غير الله تعالى، إنه أراد به رفعة عند الفقهاء، وذكرا عند العلماء، وصيتا في المدائن، أمرني ربي ألا أدع عمله يجاوزني إلى غيري وكل عمل لم يكن لله تعالى خالصا فهو رياء، ولا يقبل الله عمل المرائي.. قال: وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وخلق حسن وصمت وذكر الله تعالى، فتشيعه ملائكة السموات السبع حتى يقطعوا به الحجب كلها إلى الله تعالى، فتشيعه ملائكة السموات السبع حتى يقطعوا به الحجب كلها إلى الله تعالى، فيقفون بين يديه، ويشهدون له بالعمل الصالح المخلص لله تعالى، فيقول الله تعالى: أنتم الحفظة على عمل عبدي، وأنا الرقيب على ما في قلبه؛ إنه لم يردني بهذا العمل، وإنما أراد به غيري، فعليه لعنتي، فتقول الملائكة كلها: عليه لعنتك ولعنتنا، فتلعنه السموات السبع ومن فيهن) ثم بكى معاذ، وانتحب انتحابا شديدا، وقال معاذ: قلت يا رسول الله أنت رسول الله وأنا معا، فكيف لي بالنجاة والخلاص من ذلك؟ قال: (اقتد بي وإن كان في عملك نقص، يا معاذ حافظ على لسانك من الوقيعة في إخوانك من حملة القرآن خاصة، واحمل ذنوبك عليك، ولا تحملها عليهم، ولا تزل نفسك بذمهم، ولا ترفع نفسك عليهم، ولا تدخل عمل الدنيا في عمل الآخرة، ولا تراء بعملك، ولا تتكبر في مجلسك، لكي يحذر الناس من سوء خلقك، ولا تناج رجلا وعندك آخر، ولا تتعظم على الناس فتنقطع عنك خيرات الدنيا والآخرة، ولا تمزق الناس بلسانك فتمزقك كلاب النار يوم القيامة في النار، قال الله تعالى: (وَالناشِطاتِ نَشطا)، هل تدري من هن يا معاذ؟، قلت: ما هن - بأبي أنت وأمي - يا رسول الله ؟ قال: (كلاب في النار تنشط اللحم من العظم)، قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، من يطيق هذه الخصال ونمن ينجو منها؟ قال: (يا معاذ إنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، إنما يكفيك من ذلك أن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، فإذن أنت يا معاذ قد سلمت). قال خالد بن معدان: فما رأيت أحدا أكثر تلاوة للقرآن العظيم من معاذ لهذا الحديث العظيم.





وأسأل الله أن يهدينا جميعاًالى مافيه الخير.

اضيف اليك أخى أن الاسلام دين عدل اجتماعى لا مثيل له لا ينظر الى طبقات الناس وألوانهم وثقافاتهم بل الى قلوبهم وحسن معاملتهم. ان كنت قد شاهدت جنازة الوالد عليه رحمة الله فستوف تكون أكبر دليل لك على ذلك فقد بكاه اصدقاؤه من جنوب السودان الذين عرفوه فى حياته بأكثر مما بكاه بعض أهله ويكفى أن أخى محمد وقع من التعب بعد غسل الجنازة فكان من يحمله هو العم وصديق الوالدأبيل الير نائب رئيس الجمهورية الأسبق من دون كافة أهله واوصله الى حيث الدافنة وأعاده الى البيت ايضاً من دون كافة الناس وفق رواية والدتى أعزها الله. لهم منى كل التقدير.

Post: #8
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: wedzayneb
Date: 06-10-2006, 09:19 PM
Parent: #7

أخي العزيزك أحمد عون الشريف، أختي الكريمةك سناء خالد:


بوركتما.


أخي الفاضل: عبد الرازق الطالب: أرجو ألّا تكون قاسيا في تعاملك مع الاّّخرين، أعزّك الله :" ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك و تركوك قائما..... "

أخي الحبيب: جعفر بشير

ألتحيّة و التقدير.


فهمت من مقالك هذا ، أخي الكريم، أنّك لست مسلما. حسن ، أخي بشير، أنت حر الارادة.

لا اكراه في الدين. و من الواضح انّك تتقبّل ردودنا اليك انطلاقا لفهمي للوظيفة الأساسيّة لمنابر الحوار الحر.


أخي الكريم:


أري الأخت سناء، و الأخ أحمد ينفحانك رأيا صائبا، انطلاقا من فهمي المتواضع لديننا الحنيف.

المطلوب ، باأخي جعفر، أن تصفو نفوسنا، و تتوق لعمل الخير، و تستنير بقراءة طيّب القول

الوارد في كثير من الكتب الاسلاميّة الراشدة. و لتختار لنفسك ما تستطيبه من ثمار الاسلام.

و لا أحسبك بهذا القول برافض كل الاّداب الاسلامية المتضمّنة في كثير من اّّي الذكر الحكيم،

ما يسند الي الرسول، صلّي الله عليه و سلّم، من قول و فعل، و بعض ما ورد في كتابات المستنيرين

من أتباع ديننا الحنيف. و كما أفصحت لك أختنا العزيزة: سناء خالد، يجب الا تحكم علي ديننا

الحنيف ببعض ما يصدر من المنتسبين اليه من أخطاء و اعوجاج. خذ من ديننا الكريم ما ينشرح له

قلبك. أنظر، مثلا، أخي الفاضل: جعفر: الي مضمون الحديث الجميل الذي أورده أخونا أحمد

الشريف أعلاه. زكّز ،أخي جعفر، الي مكنون الرسالة التي يتضمّنها هذالحديث. و لا تدع بعض التفاصييل

الأخري تقف ف طريق تذوّقك له. فالمقصود أوّلا و أخيرا من أمثال هذه الأحاديث هي الرسالة المتضمّنة

فيها : من حضّ لفعل الخير و تزكية للنفس من غوائل و هواجس السوء. و كما أفاد أخي أحمد، فانّنا نحن


المسلمون محظوظون بفضل ما انطوت عليه كثير من الاّداب الاسلاميّة من الخير. و اذا كنت تعيش في

بلاد تطغي فيها الماذيات، مثل حالي و الأخ أحمد عون الشريف، فستحمد الله كثيرا علي نعمة الاسلام.

هنالك مبادئ عامّة خيّرة كثيرة في ديننا الكر يم. و هنالك انحياد كثير عن الرسالة الأصيلة

المضّمنة في كتاب الله في عصرنا الراهن. و ينبغي ألا تنظر لكتاب الله في بعض ما ورد فيه بمنعزل عن البئة التي

تخاطبها بعض تبك الأحكام و الاّّياتا القراّنية. خذ مثلا الاّيات التي تتحدّث عن ما ملكت ايمانكم والمؤلّّفة قلوبهم. ينبغي الا تعزل مضمون تلك الاّيات عن البئة التي كانت تخاطبها، و لتضع في اعتبارك انّ ديننا الحنيف و ممارسات و أقوال الرسول، صلي الله عليه و سلّم، كانت تشير الي ما يفيد أن الاسلام

يميل الي رفض أمثال تلك الممارسات، أعني اقتناء الأرقّاء/ مثلا، و انّه حوي كثيرا من القيود و التعاليم التي تجعل المسلمين ينظرون الي أولئك الأرقّاء بمنظار أجمل ملؤه الرحمة و المحبّة.

فالروح الانسانية تتطوّر. و من الحكمة و المنمطق الا تسبق أو تتعارض بعض الاحكام بشكل متزمّت
ظروف العصرالذي تخاطبه.


طارق الفزاري

ود زينب

Post: #11
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-11-2006, 03:56 AM

Quote: أخي الفاضل: عبد الرازق الطالب: أرجو ألّا تكون قاسيا في تعاملك معالاّخرين، أعزّك الله " ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك و تركوك قائما..... "


طارق فزاري..




شايف كده..

Post: #17
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-11-2006, 11:51 AM

عزيزي طارق الفزاري (ود زينب)

تحية طيبة وشكرا لاسهاماتك المقدرة في المنبر والتي اتابعها باستمرار ..

أود توضيح مسالة معينة حتي نكون في الاتجاه الصحيح لسير الحوار ...

ان ما نناقشه هنا ليس مسالة انكار أو اثبات للدين الاسلامي ولا هو تشكيك او رفض له من حيث كونه دين أو منهاج حياة للفرد المسلم ... أو في انه يحمل قيما عظيمة.ان ما نتحدث عنه فعليا هنا وجود ما يسمي ( بالحل الاسلامي ) الذي يستطيع ان يدير دولة حديثة ويحل كل الاشكالات الراهنة . ما هو هذا الحل وماهي برامج واليات الاسلام الاقتصادية والسياسية لتحقيقه.
فالصراع اليوم بين الحركات الإسلامية وأعدائها ليس على تعيين حقيقة الإسلام أو على معرفة جوهر رسالته، وإنما يرتبط نزاعهم النظري بالصراع على السلطة الذي يتمحور حول مسألتين رئيسيتين هما: تداول السلطة وعلاقة الدولة ومؤسساتها بالمجتمع.فالحركات الإسلامية تجد في الدين مصدرا مقابلا لشرعية فرض التداول على السلطة، وإزاحة النخب الحاكمة عن مواقعها.وفي هذا السياق يتحتم علينا قبل أن تستطيه هذه الحركات الوصول الي السلطة بطرقها اللمختلفة أن نتبين محصلة هذه الشعارات والحلول المطروحة حتي لانجد أنفسنا أمام حركات سياسية اسلامية لاتملك في حقيقة الأمر سوي بعض المقولات النظرية لنبدا في مسالة تجريبية يمكنها أن تؤدي الي تمزيق دولنا كما يحدث الان في السودان.

هذا هو جوهر الأمر فالصراع ليس حول معرفة الاسلام بقدر ما هو حول السلطة وفي هذا الاطار لاتملك هذه الحركات اية حلول ... ولم تقدم اية نموذج ...

أنا مسلم في الحقيقة ولكني لا أري اية حلول اسلامية لمشاكلنا الحالية بل ما اختبرته من تاريخ السودان أن العامل الديني الاسلامي حينما اقحم في الصراع ادي الي توسيع نطاق الحرب وتمزيق وحدة السودان ولم تحل المسالة في الجنوب الا حينما تدخلت القوي الدولية. هذا ما يحكيه تاريخنا ولم أجد حلا لدي الدولة السودانية الاسلامية ولا حتي اية حلول لدي كل الدول العربية والاسلامية فيما يخص مسالة دارفور كنموذج ارتبط بالتمييز الثقافي في دولة اسلامية ... اذن أين هو هذا الحل الاسلامي لمشاكلنا ؟ هذا ما نتحدث حوله ...
أنا لا أعيش في دولة ( تطغي فيها الماديات ) حسب تعريفك والأستاذ احمد للدول الغربية أو الولايات المتحدة ...ولكني اعيش في ارض الحرمين الشريفين و مهبط الوحي وموقع المسجد الحرام المبارك وكعبته المشرفة ومقصد ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين.. واطهر بقعة على وجه الارض ..

ولكن قل لي هل يستبدل أي مسلم وجوده في دول ( تطغي فيها الماديات كأمريكا ) بالحياة في مثل هذه الدولة ؟ سوف اترك لك الاجابة ... وليس هذا جوهر حديثنا...
عموما ما أود التأكيد عليه ان هذه الدولة بكل جلالها لاتمتلك نموذجا للحل يمكن ان تحتذي به الدول الاسلامية لحل مشاكلها لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا سياسياً ...

Post: #16
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-11-2006, 10:52 AM
Parent: #7

الأخ أحمد الشريف

تحية طيبة

العنوان هو وجهة نظر مماثلة لوجهة النظر القائلة بأن الاسلام هو الحل واذا ما كان الدين يمنعنا أو يتحفظ في طرح رأي مختلف نكون عندها قد اصطدمنا بأولي الاشكالات في مسالة الحلول الاسلامية لواقعنا الراهن الذي يتطلب مقدارا من الحرية مكفولة للجميع باختلاف انتماءاتهم وأفكارهم ...

لا بد هنا أن نميز مابين مسألتين الأولي هي الدين علي المستوي الفردي والدين علي مستوي الدولة . ولا نختلف هنا حول القيم التي جاءت بها كل الديانات السماوية من حق وعدل ورحمة أو كما قال الرسول (ص) لمعاذ إنما يكفيك من ذلك أن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، فإذن أنت يا معاذ قد سلمت ...
واذا ما رجعنا للتاريخ الإسلامي نجد الكثيرين الذين اشتهروا بفقههم وورعهم علي المستوي الشخصي لكنهم لم يستطيعوا ان يقدموا لنا نموذجا للدولة الاسلامية التي يمكنها أن تحل اشكالات مثل التي نواجهها حالياً ... واذا كانت الدولة في لحظة نزول الاسلام دولة بسيطة يمكن ادارتها من خلال الاجتهاد الديني لفرد واحد أو لمجموعة من الفقهاء فالدولة الحديثة معقدة لدرجة لاتسمح بمثل هذا النموذج ...

فهل ينطوي الدين الاسلامي على مشروع سياسي؟ فما هو؟ ومن يمثله حقا، ولماذا تصبح الدولة «العباسية» مثلا، أجدر بتمثيل المشروع الاسلامي السياسي من الامويين؟ ولماذا تصبح « طالبان» في الوقت المعاصر، هي ممثلة المشروع السياسي الاسلامي كما يرى المعجبون بنموذج طالبان؟ ولماذا يمثل النظام السوداني مشروع الدولة الاسلامية كما هلل له الكثير من الزعماء الاسلاميين في مختلف الدول.وما هي الأسس التي يتم وفقها تقييم وتعريف الدولة الاسلامية أو المشروع الاسلامي السياسي.

وهل ينطوي علي مشروع إقتصادي؟
يقول رضوان زيادة
لقد بقي هذا المفهوم أشبه بالنموذج المثال الذي يُحدد بالسلب أكثر من تحديده بإحداثياته الخاصة؛ فالنظام الاقتصادي في الدولة الإسلامية -على سبيل المثال- لا يعتمد النموذج الاشتراكي في توسيع القطاع العام وسيطرة الدولة على وسائل الإنتاج، ولا هو كالنموذج الرأسمالي في إطلاق حرية اقتصاد السوق وانفتاح الأسواق على بعضها، إنه لا هذا ولا ذاك، إنه نموذج خاص بالدولة الإسلامية، لكننا ما نزال -إلى الآن- نفتقد أسسه وفلسفته التي يقوم عليها ولانري نموذجا لهذا الاقتصاد الذي وجد قبل 1500 عام.

اذن كيف يمكن أن يكون الاسلام حلاً وهنالك عشرات الاسئلة الاساسية في مفاهيم الدولة الحديثة لا تجد اجابة واضحة ومحددة.
علي المستوي الفردي هنالك الكثير من المفاهيم المحددة مثل الصدق والوفاء والأمانة والتي يستطيع الفرد المسلم تطبيقها في نفسه والتي ربما تؤدي الي صياغة وجدانه وتجعله كما ذكرت أفضل في سلوكه من غير المسلم ولكن علي مستوي الدول الاسلامية ستجد ان هؤلاء غير المسلمين استطاعوا ان يبنوا أنظمة علي درجة عالية من المقدرة لحماية المال العام من السرقة ولمعاقبة كل متجاوزي القانون مهما كانت مكانته في الدولة بينما نحن الذين نملك الحلول منذ 1500 عام كما تقول لا يمكننا حتي الاشارة للفساد المالي والمحسوبية والغش ...

وفي النهاية أتمني ان تتفهم مسالة أننا نطرح وجهة نظر ليس الغرض منها اساءة لأحد أو لدين معين أو لمهاجمة مجموعة ما بقدر ما هي بحث عن حلول للاشكالات القائمة ومناقشة الحلول المطروحة ومن ضمنها الحل الاسلامي المفترض ..

فأنت تعلم جيدا ان ما حدث في جنازة الوالد عليه رحمة الله مثل أن يحمله الوالد ابيل الير اضافة الي كل العلاقات ما بين الشماليين المسلمين والجنوبيين المسيحيين .... هذه العلاقات الشخصية لم تستطيع ان تمنع كل الابادات والتصفيات التي تمت في الجنوب والغرب في دارفور باسم الدين وهذا ما نقصده بالفرق مابين السلوك الشخصي وادارة الدولة ... ولذا نحن هنا لنتبين طبيعة هذا الحل الاسلامي ...

Post: #10
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: حمد فتح الرحمن
Date: 06-11-2006, 03:36 AM
Parent: #1

الاخ جعفر و ضيوفه
تحياتي

ماذا لو قلنا ان ( الاسلام هو الحل ) جزء من مقولة يمكن ان تكون الاديان كلها هي الحل ، فليس هناك دين او اي معتقدٍ كان يدعو الي اعلاء قيم الشر و العنف و نبذ الخير و ظلم البشر او غيره ، و ليس الاسلام وحده من يدعو بهذه القيم فجميع المعتقدات سماوية كانت او غيرها بغض النظر عن راي كل شخص فيها و مدي صحتها ، لها قيمها و مفاهيمها الانسانية التي تسعي من خلالها الي الوصول بالمجتمع الي درجات الكمال . اذن قد تكون قيم الاديان كلها حلا للمشاكل الانسانية عامة .
القيم الدينية تكون هي الحل اذا طبق كل صاحب معتقد تعاليم معتقدة علي نفسة فقط ، دون ان يلتزم غيره بالتزام معتقده الشخصي ، فالمسلم يطبق قيم دينه العليا علي نفسه ، من يريد ان يقتدي بالرسول محمد فليفعل و من اراد ان يتشيع لعلَي فله في سلوكه قدوه ، لا يفرض علي غيره ان يتشيع معه ، و المسيحي يلتزم بتعاليم المسيح و لا يجبر الاخرين باعتقاد ما يؤمن به ، او فرض نموذجة علي الاخرين ، و كذلك الهندوسي و حتي من لا يؤمن بدين فله قيم و مثل يطبقها و يلتزم بها .
اذن نحن ملزمين بتطبيق قيم و معاني الاسلام او غيره من الاديان علي انفسنا فقط ، و ليس فرضه كحل ملزم علي الاخرين لحل مشاكلهم ايضا .

Post: #15
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: bint_alahfad
Date: 06-11-2006, 05:21 AM
Parent: #10



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم جعفر بشير

قد يكون الحكم الذى يطبق فى السودان بأسم الاسلام ليس حلا....

والحكم الذى يطبق فى السعوديه بأسم الاسلام ليس حلا.....

وأسلام طالبان او الاخوان المسلمين فى مصر الخ....

لكن العيب ليس فى الاسلام ولا فى منهجيه الحكم فى الاسلام لكن العيب كل العيب فى هذه الانظمه التى قدمت أسوأ مثل وقدمت الحكم الاسلامى بصوره مشوهه جعلت البعض يرتعد حتى من زكرأسم الدوله الاسلاميه

فالاسلام ليس عادات ولا عبادات فقط, وليس تطبيق حدود فقط, الاسلام منهجيه وسلوك, والمواطن فى الدوله الاسلاميه سوا كان مسلم او مسيحى او يهودى يجد حقوقه كامله بدون تميز لعرق او دين, مثلما كان فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب المسيحى واليهودى ليشتكى لرسول الله ان ظلمه احد المسلمين
فيأخذ رسول الله حقه من المسلم فينصره على من ظلمه ويرد اليه حقه كاملا

الدوله الاسلاميه ليس فيها محسوبيه ولا تفاضل , ولا اعفاء المقربين من العقوبات وافلاتهم من القانون, فرسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب حين يطلبو منه الشفاعه فى المرأه المخزوميه التى سرقت فيقسم بالله ان سرقت فاطمه ابنته وقره عينه واحب الناس اليه لقطع يدها, ضاربا مثلا رائعا فى
بغضه للمحسوبيه والوقوف مع الحق حتى لو كان المخطئ اقرب الناس اليه

ولى عوده قريبه بأزن الله لمواصله الحديث حول الدوله الاسلاميه



وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #23
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 05:11 AM
Parent: #15

الأخت بنت الأحفاد

تحية طيبة


هذا الحديث ليس صحيحا كليا فهنالك اشكالات متعلقة بالدين وهنالك اشكالات متعلقة بالاجتهاد والتفسير وهنالك اشكالات متعلقة بالتاريخ الاسلامي والجانب التطبيقي ...

وهذا يقود الي عدد من الاسئلة لايمكن تخطيها اذا ما طرحنا الاسلام بديلا للدولة المدنية فبالنسبة للدين يدور التساؤل حول النصوص قطعية الدلالة التي تحدد كيفية اقامة الدولة و تنصيب الامام وهل يشترط الاسلام في هذا الامام؟ واذا كان كذلك فكيف يتساوي غير المسلمين في ذات الدولة؟
وبالنسبة للاجتهاد يدور التساؤل المختلف عليه حول طبيعة وجوب نصب الامام وهل هو واجب شرعي أم عقلي ؟

مثل هذه الاسئلة وغيرها الكثير جدا و التي لاتجد اجابات قطعية هي ما يقودنا للحديث حول الاشكالات المتعلقة بالدين والاجتهاد والتي لم تحل بالتطبيق بحيث تعطينا نموذج محدد قادر علي ادارة دولة مثل السودان بها اديان وثقافات مختلفة بحيث تحافظ علي حقوق متساوية للجميع ...

ولذلك حينما نتحدث حول الدولة الاسلامية لانجد في تاريخنا القريب هذا الحل بل نضطر للعودة الي الوراء والي أكثر من الف واربعمائة عام لنستجلب نموذج الحل مختزلين كل هذه التغيرات التي حدثت والتي لايستطيع هذا النموذج استيعابها بهذه السهولة ... وللأسف في ذات الوقت نرفض حلولا موجودة ومطبقة في وقتنا الراهن بدعوي انها غربية وليست لها صلة بدولنا ....

فهل نحن صادقون مع انفسنا حينما نتحدث عن استجلاب نموذج نشأ في الجزيرة العربية منذ اكثر من الف واربعمائة عام لتطبيقه في السودان الحالي (بالامنيات) مثلا بينما نرفض نموذجا حديثا من دولة مثل فنلندا و نيوزيلانده و الدانمارك وهي أكثر دول العالم نزاهة و ديموقراطية و سلام إجتماعي ، و أقلها في معدل الفساد والفقر و المرض و الجريمة بينما تقبع دولنا الاسلامية في تصنيفات متأخرة ويقع السودان في مؤخرة الدول العربية.
حسنا اذا قلنا ان نموذج الجزيرة العربية اقرب الينا من نموذج فنلندا مثلا ... فمن نعني بكلمة (الينا) هل نحن المسلمين في السودان وماذا عن البقية هل يعبرون الامر ايضا كذلك؟

ولماذا لا نستطيع تطوير نموذجنا كسودانيين بمختلف دياناتنا واختلافاتنا مستفيدين من التجارب الحالية الناجحة بدلا عن الاستمرار في طرح الشعارات التي لاتحمل سوي أحلامنا وأشواقنا ولا تؤدي في النهاية الا الي المزيد من التفكك والتبعية لنماذج عاجزة عن معالجة اشكالات منشأها ناهيك عن معالجة دولة مركبة مثل السودان ..

وفي أمان الله

Post: #18
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-11-2006, 12:42 PM
Parent: #10

الأخ حمد فتح الرحمن

تحياتي يا عزيزي


تكمن مشكلة الأديان جميعها في هذا البعد التاريخي الشاسع الذي قطعته التجربة الإنسانية دون أن تستصحب معها تطور مشاريع هذه الديانات بما يشكل مشروعا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا ناجحا ...
حسب مشاري الزايدي هناك من يرى من الباحثين، ان كل الديانات تشتمل على طاقات سياسية كامنة، ولكن كل دين او ملة، محكومة بتاريخها وطبيعة التحولات التي مرت بها، خصوصا في لحظات التكوين والتأسيس، وخصوصا ايضا، اذا طالت مدة هذه الظروف، فإنها تسم الثقافة كلها بميسمها، فمثلا لو ان الرومان تبنوا المسيحية منذ البداية، ولم يتعرض اتباع الديانة المسيحية الى الاضطهاد، الامر الذي جعل فكرة التضحية والتعلق بـ«مملكة السماء» وليس الارض، سمة بنيوية، في الوجدان المسيحي، لو أن هذا الاضطهاد لم يحصل، لربما اصبحت الديانة المسيحية دولة وشريعة، ولذلك وحتى حينما رفع الامبراطور الروماني قسطنطين الحصار عن المسيحية، ودخل هو فيها (سنة 313م) لم يتغير هذا الامر كثيرا، لأنه أصبح سمة «تأسيسية» في المسيحية.
وفي اليهودية، التي هي ديانة شريعة وجربت الدولة، حدث شيء قريب من ذلك، فقد تعرض اليهود الى فترات طويلة من الاضطهاد، الامر الذي تعذر معه تطبيق المشروع السياسي والمجتمع اليهودي «السيد» بسبب غياب الحامل السياسي «الدولة» على فترتين: فترة السبي البابلي الطويل، ثم فترة تدمير مملكة اليهود على يد الرومان، وتحديدا هدم الهيكل سنة 70 ميلادية على يد الامبراطور الروماني «تيتوس»، ومنذ تلك اللحظة ظل المشروع السياسي، او الطاقة السياسية، في الديانة اليهودية في حالة كمون مديد في فيافي الزمان، حتى قامت اسرائيل سنة 1948، رغم ان المسألة الدينية، ايضا معقدة في بنية الدولة اليهودية الحالية.
أما في الاسلام فالعلاقة بين الدين والدولة، في تاريخ المسلمين، لم تنحصر في حالة واحدة، ولم تقتصر على صورة معينة من العلاقة، فلدينا نموذج الخلفاء الراشدين الاربعة، وكل منهم اختير بطريقة مختلفة، ثم لدينا نموذج الدولة الاموية، وطبيعة الثقافة السياسية الجديدة التي فرضها معاوية، وحدد فيها شكل العلاقة بينه وبين علماء الدين، ولدينا، اذا ما قفزنا مراحل التاريخ، نموذج الدولة العربية والاسلامية المعاصرة، وهي دولة تنتمي الى عصرها، كما انتمت الدولة العباسية الى عصرها «الوراثي»، ولم ترجع الى النمط الراشدي بعد تقويضها للدولة الاموية! وبالتالي فليس هنالك نموذج محدد للدولة الاسلامية ... ومنذ العام 1924 انتهت آخر أشكال الخلافة الاسلامية في تركيا علي يد أتاتورك ... مما شكل قطيعة تاريخية اخري ....
ووفقا لهذا المفهوم فانه لايوجد دين محدد يستطيع تقديم نموذج ادارة دولة حديثة أو يطور من مجموعة المفاهيم التي يمتلكها لخلق مشروع ناجح ... وحيدا ومنفردا
وهذا ما يقودنا الي الفكرة التي طرحتها وهي (الدين لله والوطن للجميع) أو هي الفكرة الجوهرية التي تقوم عليها الدولة المدنية ا لحديثة ... دولة المؤسسات التي تمثل الإنسان بمختلف أطيافة الفكرية والثقافية والايديلوجية داخل محيط حر لا سيطرة فيه لفئة واحدة على بقية فئات المجتمع الأخرى، مهما اختلفت تلك الفئات في الفكر والثقافة والايديلوجيا دولة تطبق الديمقراطية كآلية لتنظيم المجتمع ولتمكين الحزب الأقدر على القيادة أن يشكل الحكومة المنتخبة.

Post: #19
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: حمد فتح الرحمن
Date: 06-12-2006, 03:01 AM
Parent: #18

الاخ جعفر
تحياتي
اتفق معك في عدم كفائة ما تم طرحة حتي الان من اشكال لحكومات دينية موضوعة في شكل قالب جاهز يلزم الفرد قبل الحاكم بالنموذج الديني الموضوع ، و اتفق في ان هذه النماذج ما وضعت اساسا الا لضمان الاستمرارية في الحكم باي شكل كان ، استغلال للديانة للتثبيت الحكم اي لغرض خاص بمن يفرض النموذج الديني ، دون الاهتمام بتطبيق جوهر تعاليم الاديان . ما قصدته هو الا يكون هناك قالب واحد اسلامي او مسيحي او يهودي يجبر الفرد داخل الدولة علي التشكل به ، الا تكون الدولة الدينية بشكلها الحالي ، الا يكون هناك نموذج واحد علي اساسه يجبر الفرد و المجتمع علي اتباعه ، و تدور حياة الافراد حوله . ما اعنيه هو تطبيق النموذج الديني علي المستوي الفردي و ليس الجماعي ان يكون الفرد هو النموذج ، ان يطبق الحاكم اولا تعاليم و قيم الديانة التي يدينها علي نفسه كنموذج و قدوة دون ان يلزم غيره بها ، و ما عنيته بالنموذج الديني ليس التزمت الديني و لكن فضائل الاديان القيم العليا التي تنادي بها جميع الديانات ، كل حاكم او مسئول يطبق فضائل و قيم معتقده علي شخصه فقط ، بشرط ان يكون هذا الحاكم قد وصل الي مكانه نيجة لخيار الاغلبية .
و خيار الاغلبية يتاي وفق نظام او الية عادلة يتفق عليها دون تسميتها او ارجاعها الي مرجعية دينية محددة ، و لكن متي ما كانت هذه الالية مراعية للعدالة و المساواه في فرص الاختيار لجميع الافراد فانها يمكن ان تكون نموذجا اسلاميا او مسيحيا او يهوديا .

Post: #20
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Bakry Eljack
Date: 06-12-2006, 03:54 AM
Parent: #19

Dear Gafar

Islam is a religion to enhance the relationship between its believers and thier God, it has been imposed in politics because it is the easiest way to manipulate and manauver people's minds. A case in a point is that most of the unrealistic moslems like most of your participants above will keep denying the truth that Islam as a religion has nothing more than this relationship and instead they will tell you that the problem is not in ISLAM but in how different groups implemented the Islamic model. This the a very powerful execuse that may work forever and there is no ground for any objective dialogue.

Bakry

Post: #21
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 04:21 AM
Parent: #20

عزيزي حمد فتح الرحمن

تحية طيبة

نحن نتفق تماما ...

وفي رأيي انه لانجاز مشروع دولة حديثة لانحتاج ولانطالب حتي بتطبيق كل هذه التعاليم السماوية علي أنفسنا فالدين يسعي الي الكمال المطلق وليست هذه صفة بشر .. ان ما يلزمنا هو جزء من هذه التعاليم يجعلنا نعيش تحت سقف الحد الأدني من المسئوليات ... تجاه أنفسنا وتجاه الاخرين أما اذا ما استطاع البشر تطبيق التعاليم الدينية المتسامحة بكاملها فسنكون في وقتها في حل من مثل هذا الحوار اذ سيكون الواقع قد تجاوزه فعلياً ... فيكفي فقط ان تفهم الجماعات الاسلامية والمسلمين أنهم لايملكون مفاتيح الأرض والسماء وان ما يطلقونه من مقولات هي ليست سوي افكارهم الشخصية حتي و لو كانت مستمدة من الدين الاسلامي أو اليهودي أو غيره وعلي هذا الاساس فللاخرين ايضا من ذات الدين او ديانة اخري الحق في عرض وجهة نظرهم دون ان ينقص ذلك من كونهم مواطنين في ذات الدولة يتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها المسلمين أو اصحاب الديانة ..
الاتفاق علي الية الحكم والاحتكام الي دستور وقانون والايمان بدولة المواطنة وتساوي الجميع أمامها هو الجزء الذي نطلبه من تعاليم هذه الاديان فهو كفيل بان يخلق دولة تستطيع تطوير ذاتها .... وما زاد عن ذلك من الايمان بقيم سماوية يكون رصيدا اضافيا ايضا نحتاج اليه ولكنه ليس شرطا لنعيش تحت سقف واحد طالما أن الية الحكم ووضع القوانين وتطبيقها متفق عليها وتسري علي الجميع ... وهذه هي محصلة التجربة البشرية التي يمكنها صياغة دولة تستطيع حل اشكالات القرن الحالي ...

Post: #22
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: msd
Date: 06-12-2006, 05:01 AM
Parent: #21

Dear Jaffar
fristly congratulation for marriage,I want to participitate in your topic, but unfortunately I have no arabic keyboard, so I will try with english although the topic is very complicate
May I agree with you that ISLAM is the solution as a very generalized call is not true, but in the same time time I can not deny as Muslim many signs that induce me to accept Islam as governing system, for example I can not ignore things like forbiden of ARRIBBA, and encourage of people to pay ALZIKKA as signs of sort of economics, also things like the well organized structure of rules and norms like forbiden of wine, illegal sex relationship, illegal money as a sort of judement rules
May you can say Islam is not the solution but as Muslism I can not accept everythings, so I think the solution is modernization and development of Islam according to the human being development for example I find no problem if islamic countries follow the demogratic way of sucession of authority
Any way in general I thin Islam as religion is open and has it internal energy to develop

Post: #24
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Bakhaf
Date: 06-12-2006, 05:24 AM
Parent: #22

اخونا جعفر

وما هو حلك اذن ..!

من الحماقة نسف الموجود بدون اقتراح بديل ، هذا ان لم نقل تجهيزه

تعال الينا ببديلك لنناقشة ونقارن ونفاضل بينه وبين الاسلام
وستعرف حينئذ ان الاسلام هو الحل الوحيد

Quote: الطبيعة البشرية لاتقبل مثل هذا الحديث فسيكون دائما هنالك تلاعب وستكون هنالك شعارات ومطية للأهواء فنحن هنا نبحث عن نظام للبشر وليس للملائكة وهذا هو جوهر الأمر ...


ده كلام خارم بارم وكلام طير في الباقير ( اقصد الكلام مع احترامي التام لكاتبه )
الاسلام هو نظام للبشر
جاء به بشري مرسل الى بشر
يعني انت مفتكر انو الله ما بعرف يفرز بين مخلوقاته لدرجة انه يرسل رسول بالخطاء لكائن اخر ...!

تقول ان هنالك دائما تلاعب وهذا من طبيعة البشر

وهنا مربط الفرس وهنا انت ترد على نفسك وتضحض عنوانك

المشكلة في الناس ما في الدين او بصورة عامة ما في الفكر - عندي تحفظات لانو في افكار مشكلتها فيها - في الحالة دي يتساوى الاسلام وغيره لانه يتعامل مع نفس الكائين البشري
البخلي البشر يشوهو في الاسلام ويحافظوا على غيره شنو ؟!


كدي جيب لينا بديل المقترح عشان نفاضل ونشوف هل الاسلام حل ولا ما حل

Post: #38
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 12:39 PM
Parent: #24

الأخ Bakhaf

اتفق معك أنه من الحماقة نسف الموجود ... دون وجود حلول فعلية ..
وهذا بالضبط ما تفعله الجماعات الاسلامية في كل مكان ... فالجبهة الاسلامية قوضت نظام ديموقراطي في السودان كانت جزءا منه ... فهل كانت تملك مفاتيح الحل الذي لا يأتيه الباطل من امامه ولا من خلفه ..وقس علي ذلك بقية الجماعات الاسلامية ... وهذا ما نقف الان ضده .. وهو تقويض العالم دون امتلاك حلول عملية ...
اتفهم دوافع انفعالك جيدا ولا آخذ الأمر علي محمل شخصي وما أقوله هو ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها وليس بشرا والأديان في جوهرها هي رسالة للوصول بالانسان الي الكمال ولكنها ايضا تعلم انه انسان وبشر له طبيعة محددة والا فما معني وضع العقوبات في الاسلام ..
ومسالة أن ننتظر تطبيق الدين بجوهره لاكثر من الف وخمسمائة عام (ونحن نري نتائج ذلك الانتظار الان) مسالة ليست واقعية ولا عملية بل هي مجرد أحلام واشواق تزداد كلما ازداد الواقع سوءا وبدلا من اعمال عقلنا والاستفادة من التجارب الموجودة ... نلجأ الي سهولة (الحلم بالحل الاسلامي) واخلاء مسئوليتنا.
ليس لدينا اعتراض علي أن الاسلام هو نظام للبشر وجاء به بشري مرسل الى بشر ... ولكننا ايضا في حاجة للاجابة علي السؤال حول لماذا لم يستطيع البشر تطبيقه كما يجب وفق عبارتك (المشكلة في الناس ما في الدين) ... ويليها سؤال أليس من أنزل القرآن بعالم هذه المشكلة في الناس وأنها ستعوق تطبيق الاسلام كما يجب ... (هل تدري الموضع الذي تقودنا اليه بافتراضاتك) ولماذا كلما كان السؤال حول الدولة النموذج كان الرجوع الي شخص واحد هو من جاء بهذه الرسالة سيدنا محمد أو الخلفاء ولماذا لم يستطع البشر حتي الان تطبيقه بعد ذلك خلال 1500 عام ...

اما سؤال البخلي البشر يشوهو في الاسلام ويحافظوا على غيره شنو ؟!
لأن من حافظ علي غيره حافظ علي تجربته واستفاد منها وطورها واعمل فيها عقله واخذ تجارب الاخرين دون تمييز دينهم او عرقهم كما واعترف بحقهم ولم يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ..
بينما نحن لم نفعل سوي بعض الأحلام حول (دولة الاسلام القادمة) دون ان نعمل عقلنا ونستفيد من التجارب الانسانية واحتكرنا في عقلنا حق الصواب المطلق ونعتنا الاخرين بالخطأ المطلق وفي ذات الوقت اغلقنا عقولنا حول ما مورس خلال التاريخ باسم الاسلام لأن الشعار اعمي بصيرتنا واغلق عقولنا واصبحنا نتقبل كل ما جاء تحت مظلته ظانين بذلك انها رسالتنا الخالدة دون تحمل اية مسئولية عقلية في التفكير ...

Post: #25
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-12-2006, 06:17 AM
Parent: #22

Quote: عارف يا أبورزقة مسالة الزواج هي احدي المسائل التي لم تخضع تاريخيا لاي دين ولا عرف ولا عادات ...

كيفن عاد الكلام ده..


كده يا أبو آمنة أخوي لامن أجييكـ البيت..
وأباركـ ليك العرس.. وعقبال البكارى بس إنت جهز..
وبعدين نقعد القعدة ياها..
وأحكي ليكـ حكاية.. تلبيس إبليس.. القال فيها ابن الجوزي..
عن إستحلال فروج الأمهات.. عند أتباع زرادشت..
والظهرت على قولهم على أيام مزدكـ.. في أيام قباذ..



تحياتي للكلونيل وباقي الصحاب..

Post: #36
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 12:31 PM
Parent: #25



أبو رزقة ياخي بطل لخبطة وتعال بارك لي في البيت ...

لوعارف كم الجهد الببذلو عشان اجمع كلماتك مع بعض ... وافهم منها فكرتك العايز تقولها مفروض تديني وسام ...

منتظرك والله 24 ساعة في اليوم

Post: #34
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 11:35 AM
Parent: #22

تحياتي عزيز محمد صالح (msd)

لا مشكلة في ان تكون هنالك اية قيم يعتز بها المنتمون الي الدين الاسلامي ولا يتنازلون عنها ولكن هذا يضعنا أمام السؤال تجاه الاخرين الذين يملكون قيما ربما تكون دينية او مدنية لايتنازلون عنها أيضا لأنني أعتقد أن مفهوم التعددية يبدو بمثابة المحك الرئيسي ...

فحينما نقول مثلاً انه لامانع اليوم ان تسمح الدولة الاسلامية بتعدد الأحزاب كما قال الدكتور سليم العوا في احد أحاديثه ... الي هذا الحد نجد ان هذه الدولة تتجه نحو نموذج الدولة المدنية الحديثة ...
ولكن اذا اختارت هذه الدولة المدنية الحديثة مثلا الغاء عقوبة الإعدام كنموذج (بالرغم من اجتهاد البعض في فتاوي تؤصل لالغاءه ) نجد اننا كجماعات اسلامية نعود تدريجيا الي مربع حيث نكمل فيه حديث الدكتور العوا بفتراضه (ان هذه الدولة التي تسمح بالتعددية يجب ان تشترط علي الأحزاب الالتزام بقيم الإسلام وأحكامه ) نجد اننا نهدم جوهر هذه التعددية لنعود مرة أخري الي الدولة الاسلامية الشمولية ...

مثل هذا التناقض والكثير منه ما يقابلنا في فكر الجماعات الاسلامية وهو ناتج من معرفتهم بنموذج الدولة المدنية الحديثة التي حققت انجازات متقدمة في مجالات الحرية والبناء والمحافظة علي المال العام والشفافية ... ولكننا في ذات الوقت نتمني لو أنها كانت تدولة ترفع شعار الاسلام ولذلك نظل في الوسط لانحن بقادرين علي الاستفادة من تجارب الاخرين (للاختلاف الديني والثقافي مثلا) ولاقادرين علي انتاج ما نحلم به من حل اسلامي ...

Post: #26
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 07:15 AM
Parent: #20

تحياتي يا بكري

المشكلة الحقيقية تكمن في المغالطة التي يسوقها متبنيي هذا العذر وهو انهم لايستطيعون التوقف حينما يعودون الي الوراء بحثا عن الحل الا حينما يقطعون مسافة الالف واربعمائة عام ... وتنحصر مقولتهم الأساسية في انه خلال كل هذه الأعوام لم يكن يطبق الاسلام بصورة صحيحة ولكنهم يعجزون عن اجابة السؤال حينما يدور حول متي اذن يستطيع البشر تطبيقه بصورة صحيحة ... وماذا نفعل الي ذلك الحين ولماذا نحتاج الي الاف الأعوام بينما في يدنا الان تجارب انسانية اثبتت مقدرتها ولا تحتاج منا الانتظار الي الاف اعوام أخري هذا اذا كنا متفائلين وفق مسيرة التاريخ الاسلامية الحالية ...
ولكني أعود لأقول كما ذكرت بأنه فعليا الحل الأكثر راحة ... فهو يغنينا عن طرح المزيد من الاسئلة فحينما يقول الفرد بأن الاسلام هو الحل ويطلب منا الانتظار حتي يتم تطبيق جوهر الاسلام (دون توضيح كيف ومتي واين) فهو يشعر بأنه قد ادي رسالته كاملة ولا يشغل عقله بكيف ومتي ومن التي نحتاجها اليوم ... كما أنه ايضا اسهل الطرق للوصول الي معارضة ماهو قائم والسيطرة علي عقل تربي علي التسليم والمقولات الجاهزة والمريحة ..

الأرضية المشتركة بالرغم من صعوبتها مع متبنيي هذا الحل الا ان طرح السؤال وراء الاخر هو ما سيدفع بحركة العقل الي الامام ... (أو هذا ما يجب ان نتفاءل به)

Post: #50
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Hisham Amin
Date: 06-13-2006, 03:55 AM
Parent: #20

Quote: A case in a point is that most of the unrealistic moslems like most of your participants above will keep denying the truth


hmmmmmmmmmmmm BAKRI so all of above dont know the truth and you and only you know it ?? مع احترامى للاراء الشخصية لكن فى راسى الرد دة
يا برودك يا اخى

هشام امين

Post: #27
Title: re
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 06-12-2006, 07:18 AM
Parent: #1

لم أكن أعرف أن الزواج يجعلك متجليا هكذا
أود أن أشير بعض إشارات
هو أن المقولة التي رددها معظم الناس هنا وهي
"المشكلة ليست في الإسلام ولكن فيمن يطبقون تعاليم الإسلام"
فهذه العبارة ستضع الدين في مأزق العجز
لأن الأفكار لا تتنزل بمنزه عن البشر... فمهما كان شئنا أم أبينا
الأسلام الفكرة العظيمة
ستمر عبر أذهان البشر، وستفكك بعقولهم، وتطبق ببرامجهم، وتنفذ بأيديهم
فلن تخدم هذه العبارة أحد... وليست لها معنى
وفي حقيقة الأمر كل التجارب الإسلامية التي فشلت منها طبقت هذا المبدأ..أن الإسلام الفكرة العظيمة حل لكل المشاكل..دون أن يحاولوا حتى مجرد الإجتهاد عشان كدا بنلقى أن الناس يظنون أن مجرد إلصاق كلمة الإسلامي للنظام المصرفي كفيلة بأن تبرؤه من كل عيب...وأصل التشريع الإسلامي...ليس النص!!! أبدا، بل هو الاجتهاد في النص..إعمال العقل... في القران يشير الله دوماإلى إعمال العقل، التدبر، البصر، البصيرة...و إلا فإن القران سيظل حبيس كلمات مدونة على ورق..وسنظل نمتدحه من عل دون معنى
حاول البعض في هذا البوست مفاضلة الإسلام على الأنظمة الأخرى... هذه مفاضلة ليست في محلها، لسببين أن التجارب الوضعية الأخرى حظيت بفضل التطبيق والمحاولة والنقد..بينما دعاة الإسلام يرفعونه في منصة غير قابلة للفحص...كيف نقابل نظام طبق (اي نظام وضعي) بنظام لم يحظى (وفقا لمقولة معظم الناس هنا) لم يطبق على الإطلاق.
السبب الثاني أن الإسلام بهذه المقولة يوصف بيوتوبيا...ومهما امتدحنا فكرة توماس مور (رغم قصورها) فقد وصفت بالفشل كنظام إداري
سأعود

Post: #40
Title: Re: re
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 01:13 PM
Parent: #27

العزيزة ميسون ...

رايك شنو امشي اتزوج تاني ؟؟؟

ان مقولة
"المشكلة ليست في الإسلام ولكن فيمن يطبقون تعاليم الإسلام"

هي (محبوبة جدا) لأنها اجابة مريحة للعقل الاسلامي فهي في الوقت الذي تعطيه الأمان بأنه وجد الحل لجميع المشاكل (فقط عليه الانتظار) تعفيه ايضا من مشقة التفكير واعمال العقل ... التي كما اسلفت في القران يشير الله دوماإلى إعمال العقل، التدبر، البصر، البصيرة...

والنقطة الثانية تمثل جوهر ما نتحدث عنه حول النموذج العملي القابل للتطبيق ... فبينما يظل الاسلاميون متمسكون بالمقولات النظرية ويحلمون بحلول تأتي من السماء يسير العالم في تطبيق مفاهيمه والاستفادة من تجاربه وانجاز دولته وحل اشكالاته عبر التجربة العملية واثبات مدي فعاليتها ...

وبكل تأكيد لايمكنهم الاشارة الي أي نموذج لانه في هذه الحالة ستكون المفاضلة عادلة بين دولتين علي مستوي التطبيق ولكن في ذات الوقت ستكون خاسرة وهذا جانب آخر وهو جانب النفي لكل نتاج التطبيق العملي للدولة والحل الاسلامي ... وبالتالي السير في اتجاه يوتوبيا توماس مور التي توجد في الحقيقه الا في الاحلام وبالتالي في اللامكان واللازمان... وهذا هو المكان الوحيد الذي لا نتواجد فيه في كل الأزمنة ..

Post: #28
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Deng
Date: 06-12-2006, 07:33 AM
Parent: #1

طبعا واحد ساذج زي عبد الرازق ده لازم يقول"الكلام ده بخص المسلمين" عندما نتحدث عن السودان فنحن نتحدث عن مستقبل البلاد التي يوجد بها مواطنين مسلمين وغير مسلمين. أن هذا الامر لا يخص المسلمين وحدهم. نحن نتحدث عن السودان الوطن وليس السودان الذي يسيطر عليه دعاة الهوس الديني والعنصري.

على الاحزاب السياسية أن تكون واضحة وضوح الشمس من موضوع فصل الدين من السياسة وبلاش لف ودوران.


دينق.

Post: #29
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Deng
Date: 06-12-2006, 07:56 AM
Parent: #1

طبعا واحد ساذج زي عبد الرازق ده لازم يقول"الكلام ده بخص المسلمين" عندما نتحدث عن السودان فنحن نتحدث عن مستقبل البلاد التي يوجد بها مواطنين مسلمين وغير مسلمين. أن هذا الامر لا يخص المسلمين وحدهم. نحن نتحدث عن السودان الوطن وليس السودان الذي يسيطر عليه دعاة الهوس الديني والعنصري.

على الاحزاب السياسية أن تكون واضحة وضوح الشمس من موضوع فصل الدين من السياسة وبلاش لف ودوران.


دينق.

Post: #41
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 01:16 PM
Parent: #29


العزيز دينق

ابورزقة يميل الي المناكفات اكثر من الحوار ... أتمني الا ترهق نفسك كثيراً معه .. وما نتحدث عنه هو حول السودان ومن حق الجميع التعبير عن رأيهم ...

Post: #65
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 05:38 AM
Parent: #41

Quote: العزيز دينق

ابورزقة يميل الي المناكفات اكثر من الحوار ... أتمني الا ترهق نفسك كثيراً معه .. وما نتحدث عنه هو حول السودان ومن حق الجميع التعبير عن رأيهم ...


جعفر بشير..
حق الجميع ده يا أخوي يطلع صراع أديان وما هو حوار..
وبعدين كده قول لي في يوم لمست من العنقالي دينق ده فرضية همتو القايمة كتاحة في عز الضهرية دي لصالح وحدة لحمة المسلمين.. علماً بأن الدين الإسلامي دين العالمين..
وياخي ما تبالغ قدر داكـ كمان إنت..
وإن شاء الله فهمت قصدي.. بحكاية إهتمام الإسلام بالفرد المسلم قبل ما تحمله أمه وهناً على على وهن وحتى صيرورته أمشاج نبتليه.. وكيفية إستقباله في الفانية..
مروراً بالزواج وعدد الزواجات حتى لحظة وداعه للدار الآخرة.. بصلاة الجنازة..
بس كده إنت..
أرفع أصابعينكـ من عضانكـ..
وفتح عيونكـ عشان ينشرح صدركـ..


بدون مكابرة معاكـ ما خليناكـ أميتنا صلاة المغرب..

Post: #30
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: samo
Date: 06-12-2006, 08:39 AM
Parent: #1

الاخ جعفر بيقول كلام منطقي بعيد عن العواطف ..

انا شخصيا كمسلم لا اقبل مقولة (الاسلام ليس حلا)

ولكن

عندما افكر في الامر مليا ..

يتضح لك صعوبة تطبيق الاسلام كما هو علي واقع الدول ..

وبالتالي (الاسلام ليس هو الحل) مقولة صحيحة.

وفي الوقت ذاته .. انا علي يقين بان الاسلام هو الحل .. لانه الاسلام .. ولانه كامل ومن عند الله عز وجل ..ولانه صالح لكل الازمان والاماكن ..


اذا ..

ماهي المشكلة ..؟؟

اين الخطأ..؟؟

اي الفجوة ؟؟

اعتقد ان المشكلة في التطبيق ..؟؟

اذا (الاسلام هو الحل) .. ولكن لاستحالة تطبيقه كما يجب ولعدم وجود من يستطيع تطبيقه اصبح (الاسلام ليس هو الحل)

هي معدالة صعبة.. صعبة .. وتحتاج لورش عمل .. اخي جعفر .



بالنسبة لاكثر المتداخلين .. اقول انهم يتحدثون عن تطبيق الاسلام على المستوي الفردي .. والاخ جعفر يتحدث عنه كنظام لدولة ومجتمع واقتصاد .. والفرق بعيد وسحيق بينهما ..


الاخ عبد الرزاق ..

كيف حالك يا خينا .. هي مرة واحدة قابلتك فيها وانقطعت بنا السبل بعدها .. لك الود ولاسرتك الكريمة .

وارجو منك ان ترتقي بلغتك وفهمك لمستوي الحوار وجديته ... واعلم انك لست ملزما برمي حجر في كل بوست وموضوع يتم مناقشته في البورد.

Post: #44
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 01:43 PM
Parent: #30

الأخ samo

تحياتي

الموضوع لم يبدأ اليوم ولن ينتهي الان وهو ضخم بضخامة تاريخ الديانات السماوية ...
وأتفهم حيرتك جيداً بين مسالتي .. الاسلام هو الحل والاسلام ليس هو الحل ... والفرق بينهما يكمن في التعامل مع الأمر بالعقل أو بالعاطفة ... فنحن تربينا عشارت الأعوام علي قناعة لايمكن ان نتنازل عنها بسهولة وهي قناعة عاطفية .. متي ما أعملنا فيها العقل ستتكشف لنا اشكالية هذه القناعة ومابين اعترافنا بوجود مشكلة وعاطفتنا تجاه الاسلام نجد أنفسنا في هذه الحيرة ... ولأن الانفلات منها صعب ومرهق نجد انفسنا تلقائياً نميل الي السمالة الأولي وهي الاسلام هو الحل ونريح أنفسنا ليس من عناء التفكير المنطقي بل واعفاء انفسنا حتي من العمل علي تحقيق هذا الامر من خلال اعمال العقل في الاسلام والتاريخ والوقت الراهن ...

ودعني اذكرك بأن سيدنا عمر بن الخطاب نقل تجربة الدواوين وبيت المال وتمصير الأمصار. دون الاشارة لفارسيتها او لصفتها الدينية او العرقية.. ولكننا الان نرفض الديموقراطية لأنها (غربية) ... ولذلك كانت الدولة في عهده المرجع الاكثر تجلياً ...

وصحيح بالفعل مسالة الحديث علي المستوي الفردي وعلي مستوي الدولة وهو ما اشار له ايضا الأخ بكري الجاك بحديثه حول انعدام الرضية التي ستفضي الي حوار طرشان ...

Post: #60
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 05:13 AM
Parent: #30

samo
Quote: الاخ عبد الرزاق ..

كيف حالك يا خينا .. هي مرة واحدة قابلتك فيها وانقطعت بنا السبل بعدها .. لك الود ولاسرتك الكريمة .

وارجو منك ان ترتقي بلغتك وفهمك لمستوي الحوار وجديته ... واعلم انك لست ملزما برمي حجر في كل بوست وموضوع يتم مناقشته في البورد.

ياخي فطني ما غصبتكـ يوم..
وبعدين.. موش إتقابلنا في بيت زميل البورد زوج قريبتكـ.. بت أختو للشيخ نقد..
بالناصرية.. وكنت بصحبة الولد حميده..


وقد صدقت مرة واحدة..
وفتحنا بوست على الهواء مباشرة..
ولقيتك زول ما راقي كلو كلو..
وتواعدنا على تكرار اللقاء..
ولم يكن..


تقبل تحياتي والأولاد..

Post: #31
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Hatim Elhassan
Date: 06-12-2006, 09:07 AM
Parent: #1

Quote: الكلام ده بخص المسلمين

لأن امر حكم الناس لانفسهم و ادارة شئون حياتهم لا مكان فيها لمثل هذه المقولات و الافكار او ما يترتب عليها , فان الدولة الدينية اسلامية, مسيحية , يهودية او بوذية ليست هى الحل . لا مكان لدولة قد تفرض ان يكون أمر عام هو
Quote: كلام ده بخص المسلمين
, بالضبط هذا ما تعنيه عبارة الاسلام هو الحل.

الاخ ابو امنة اليس السؤال الافضل: ما هو النظام الافضل الذي يتيح لجميع الافكار ان تطرح نفسها و للناس ان يختاروا من بينها مع ضمان حقوق الناس الرئيسية ومساواتهم دون تمييز بسبب الدين او اللون او الاصل العرقي او الاجتماعى او النوع او او. اعنى ان مثل هذا النقاش حول البرامج المطروحة لانتخابات ما ان يكون النقاش حول الاطار القانونى و الدستورى الذى يحكم هذه الدولة التى بطبيعة الحال سيصطرع فيها يمين و يسار و وسط الخ.

Post: #32
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: هشام آدم
Date: 06-12-2006, 09:17 AM
Parent: #31

__________
Following

Cheer up Gafar Bashir
and welcome back

Post: #33
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: jini
Date: 06-12-2006, 09:53 AM
Parent: #32

واهم من يعتقد ان اقتصاد ربع العشر و المزارعة والمساقاة والمضاربة والمرابحة والجعالة هو الذى سيجد لنا موضعا متميزا فى اقتصاد العولمة واكثر منه توهما الذى يتوهم ان العالم يمكن ان يتقبل مرة اخرى عقوبات قطع الأيدى والقطع من خلاف والجلد والرجم والنفى فى الارض وتحريم النحت والموسيقى والتصوير والتمثيل والغناء والرقص و.....!
اذا ماذا بقى للاسلام كحل ليقدمه لمعتنقيه اذا ونحينا جانبا الشريعة والاقتصاد الاسلامى غير العبادات والتعبد الذى هو حق مكفول ترعاه كل دساتير الدنيا!
ماذا لدينا لنقدمه للبشرية غير الاستهلاك والجعجعة!
جنى

Post: #35
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Ibrahim Malik
Date: 06-12-2006, 11:46 AM
Parent: #33

Dear Gafar and all,
Thank you Gafar for bringing this issue up and let me praise your courage in hanndling one of our psychological and ideological taboos. All religions represent an indeniable part of humans conscious. Most religions would never have survived if they do not appeal to the good conscious and noble values. Religion, though, should be a personal choice and must never be imposed by any other external entity. The problem aggravates in our societies, when "some" people and especially the groups that call themselves "Scholars" start to interpret and impose their own understanding and version of the religion on others. Unfortunately, Islam is the most prominent faith which is fameous for having this type of problems.

The most chronic problem of the vast majority of Muslims in today's world is their is their inability to understand and digest their faith within its historical context. It is inevitable that new generations will dare to throw quesions and find answers to some areas that had been, delibrately, concealed by those who composed and are trying to absurd the truth of science and evolvement. Thank you again for your attempt in drilling a hole of light in a thick wall of darkness.

Post: #39
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: jini
Date: 06-12-2006, 12:41 PM
Parent: #35

Quote: لم أكن أعرف أن الزواج يجعلك متجليا هكذا

فى ناس الزواج بخيهم يتجلو وفى ناس بيخليهم يجلو!
الف مبروك مرة أخرى
وسعدنا بعودت قلمك السنين يا ميسون
اتابع يومياوبصفة مستمرة من راديو كندا الدولى برنامج كنوز الحكمة لسهيل موسى وميسون وكلما سمعت اسمها قفز الى ذاكرتى ميسون النجومى وكله حكمة فى حكمة
جنى

Post: #49
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 03:44 AM
Parent: #35

الأخ ابراهيم مالك


مع ثورة الانترنت والمعرفة والعولمة ومابعدها لم تعد المعرفة حكرا علي جماعات بعينها ولم يعد باستطاعة أحد التحكم في تدفق المعلومات ... والمشاريع التي تم تنفيذها من اجل التحكم في تدفق المعلومات عبر الانترنت تم اختراقها منذ وقت بعيد وبالتالي اصبح كل شيئ في متناول الجميع وهذا بالفعل ما سوف يخلق اجيالا مختلفة ستظل تطرح الاسئلة الصعبة والمسكوت عنها...

اذا استطعنا أن نصل جميعنا الي قناعة أنه وبعد وفاة الرسول مباشرة وانقطاع الوحي أو الرابط مابين السماء والأرض وبالتالي فان كل ما تبقي هو بشري محض باعتباره فهمنا الخص وفق محصلتنا المعرفية وظروفنا المحيطة ..
في ذلك الوقت سنفهم جيداً انه لا حق لاي شخص علي وجه الارض الادعاء بأنه يملك الحقيقة المطلقة لأنه مهما كان مقدار فهمه فهو مربوط بقصوره الذاتي كبشر ومرتبط ايضا بقصوره المكاني بحيث لايمكنه ان يفهم من القرآن مايمكن ان يعالج مشكلة تأتي في زمان ومكان مختلف له خصوصيته ...

ونعود مرة أخري لنؤكد ان قبول الاخر وحقه في التعبير بغض النظر عن طائفته او حتي دينه هو المحك الحقيقي للمقولات الاسلامية لتستطيع استيعاب مشروع الدولة المدنية الحديثة.

شكرا لك عزيزي ابراهيم علي هذه الاضاءة

Post: #43
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 01:31 PM
Parent: #33

الحبيب جني

لايمكن استجلاب هذا النموذج وتطبيقه في عالم اليوم وهذا أمر واضح فقد فشل في كل المرات التي تمت محاولة تطبيقه سواء في طالبان افغانستان او في اسلام جعفر نميري ... ولذلك لا احد يشير الي هذه النماذج ولكننا نفتقر ايضا الي اية نموذج مطور يمكن الاشارة إليه ..

سلام

Post: #47
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: wedzayneb
Date: 06-13-2006, 02:37 AM
Parent: #33

الأخ جنّي:

سلام،

أنت تظلم الاسلام في كثير من اختزالاتك الفكريّة غير الدقيقة أعلاه.

لا يمكنك ، مثلا، أخي جنّي، أن تحكم، بجرّة قلم، بمجافات كلّ جزئيّات الأحكام الاقتصاديّةالاسلاميّة الواردة في صدر مداخلتك الاّنفة لواقع عصرنا الراهن.

لا أملك خلفيات معرفيّة عن مدي اشتمال القراّن الكريم لاّيات حدّية تأمر بتطبيق عقوبتي قطع الأيدي و القطع من خلاف. لكنّّنّي لم أجد في القران البتّة ما يشير لعقوبة الرجم أو يدعو لتحريم النحت،
الموسيقي، التصوير، الغناء، و الرقص.

فائق التقدير.

طارق الفزاري

ود زينب

Post: #37
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 12:34 PM
Parent: #32


عزيزي هشام آدم
شكرا للمتابعة وفي انتظارك لاثراء الحوار ...

Post: #42
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-12-2006, 01:28 PM
Parent: #31

الأخ حاتم الحسن
تحياتي

وملاحظتك علي حديث الأخ عبدالرازق العفوي في محلها ولأن الحديث عفوي يمكنه ان يبرز لنا اشكالات اللاوعي التي نحملها ونتعامل علي اساس صلاحيتها المطلقة.

فكرتك للحوار حول النظام الأفضل جميلة ولو جاءت في ذهني قبل الفكرة الحالية وعنوان الاسلام ليس هو الحل لتبنيتها بالفعل فهي اشمل وأوسع ... ولكن في كلا الحالين نجد الموضوع معقد وضخم للغاية ... وهي بالفعل كما يقول أحد الكتاب مسألة مثل جبل كبير وشاهق، يمكن الصعود اليها من عشرات الطرق، لا من طريق واحدة، ولا بلغة واحدة.. والأهم من هذا كله، ان نجعل النقاش فيها بعيدا عن التخوين والتجريم، وقذف الحجارة، فلسنا بحاحة للمزيد من النزيف ...

واذا لم نستطيع استيعاب فكرتك من خلال حواراتنا وطرح أنظمة مختلفة فربما نستطيع طرح الموضوع لاحقا بعنوان مستقل ...

Post: #45
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: abdalla elshaikh
Date: 06-12-2006, 08:04 PM
Parent: #42

حولت تفكيك هذه ألـمقولة ألـمرتبكه[ألإسلام هو ألحل]عندما قرأت مقولة[jesuse is the solution]..فهي مقولة مرتبكة أيضا وأنتجها عقل مرتبك كسابقتها..وهما عقلان يتجازبان ألـمقدس تجاه ما ير غبان فى تحقيقه..وهو تجازب سيؤدى حتما إلي ألصراع ألدموي بين ألحضارات..وهو صراع أعـمى لايري ألآخر إلا ميتا[جورج بوش وأسامه بن لادن]نـموزجا.
فالإسلام هو جزء من ألحل وكذا ألحال ألـمسيحية وأليهودية وبقية ألأديان ألسـماوية..[فالأنبياء وحدهم هـم ألذين يتقاسـمون ألـمقدس]..علي حد وصف ألشاعر [مـحـمود درويش]لـمدينة[ألقدس]

Post: #46
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Bakhaf
Date: 06-13-2006, 00:28 AM
Parent: #45


Quote: وهذا بالضبط ما تفعله الجماعات الاسلامية في كل مكان ... فالجبهة الاسلامية قوضت نظام ديموقراطي في السودان كانت جزءا منه ... فهل كانت تملك مفاتيح الحل الذي لا يأتيه الباطل من امامه ولا من خلفه ..وقس علي ذلك بقية الجماعات الاسلامية ... وهذا ما نقف الان ضده .. وهو تقويض العالم دون امتلاك حلول عملية ...


شفت يا جعفر دي مشكتك
انك ما قادر تفرز بين الاسلام .. وبين من يطبقونه ... في فترة من فترات اشاع الشيوعية حتى المرأة بينهم ، والراسمالية وصلت لي مرحلة الاحتكار ، وهسع بي عولمتها دي تدخلت في الحريات الخاصة ...
فرق كبير يا جعفر بين الاسلام وبين من يطبقه
منو القال ليك نحن مقتنعين انو الترابي وشفعه ديل مسلمين جيدين ؟
حتى لو كان رفعوا شعارات اسلامية


Quote: اتفهم دوافع انفعالك جيدا ولا آخذ الأمر علي محمل شخصي وما أقوله هو ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها وليس بشرا والأديان في جوهرها هي رسالة للوصول بالانسان الي الكمال ولكنها ايضا تعلم انه انسان وبشر له طبيعة محددة والا فما معني وضع العقوبات في الاسلام ..

ابدا والله مافي اي ضغينه
ولا انا منفعل
فما تخت في بالك
وكلام الفوق ده كلو غلط
لن يكون الانسان اله ابدا كان طيف ولا ما طبق
ما يهنديل الملايكة بطبقوا المقاصد الالاهية بي حزافيرها مالهم ما بقوا آلهة
مشكلة مفتكر انو الانسان سيد الارض
وده كلام غير صحيح
الانسان خلق للعبادة ( كان الكلام ده عجب الناس ولا ما عجبها )
والدنيا عنها سيد ، هو من ينظمها ويضع قوانينها
هو الله

Quote: ومسالة أن ننتظر تطبيق الدين بجوهره لاكثر من الف وخمسمائة عام (ونحن نري نتائج ذلك الانتظار الان) مسالة ليست واقعية ولا عملية بل هي مجرد أحلام واشواق تزداد كلما ازداد الواقع سوءا وبدلا من اعمال عقلنا والاستفادة من التجارب الموجودة ... نلجأ الي سهولة (الحلم بالحل الاسلامي) واخلاء مسئوليتنا.

والله يا جعفر طشيت طشه
يا زول قول بسم الله
كدي خليك من الف وخمسمائة عام
الشي اللية 100 سنة والعاوزنا نعمل بيه ( نحن برضو شايفين نتيجته الان) كم حرب عالمية فاتت وكم واحده جاية ده ماحصل في تاريخ البشرية انو كانت فيها الكمية دي من الحروب والاختلاف بين الناس دي برضو نتيجة للاسلام
نستفيد من ياتو تجارب
التجارب العلمية البدون رقيب او ضبط والموديانا لي فقدان الارض تماما وشوف ثقب الاوزون ولا شوف الاماراض المخبرية من ادز ولا انفلونزا طيور ولا السرطانات البقت اكتر من النزلات ، ولا تغير المناخ وارتفاع معدل الحرارة الحا يخفي كل المدن الساحلية في غضون 50 عام فقط
احلام شنو يا جعفر
انت ومن هم معك ناس مخدرين وما عاوزين يقروا انو النظام في الكون في طريقة الى الاختلال وده كلو بسبب الفوضي العايشين فيها


Quote: ليس لدينا اعتراض علي أن الاسلام هو نظام للبشر وجاء به بشري مرسل الى بشر ... ولكننا ايضا في حاجة للاجابة علي السؤال حول لماذا لم يستطيع البشر تطبيقه كما يجب وفق عبارتك (المشكلة في الناس ما في الدين) ... ويليها سؤال أليس من أنزل القرآن بعالم هذه المشكلة في الناس وأنها ستعوق تطبيق الاسلام كما يجب ... (هل تدري الموضع الذي تقودنا اليه بافتراضاتك) ولماذا كلما كان السؤال حول الدولة النموذج كان الرجوع الي شخص واحد هو من جاء بهذه الرسالة سيدنا محمد أو الخلفاء ولماذا لم يستطع البشر حتي الان تطبيقه بعد ذلك خلال 1500 عام ...


انا ضبت ليك مثل ليه 1500 عام
انت وريني نموذجك
انا اول سؤال سالتك ليه
ما هو بديلك
جيبوا عشان انا امرق ليك عيوبوا كلها هنا
واوريك انو الشي الكان قبل 1500 سنة ما حصل شي بشبهو حتى الان
طيب خلينا نحاول نبقى زيو وكت ما عندك بديل احسن منو


Quote: اما سؤال البخلي البشر يشوهو في الاسلام ويحافظوا على غيره شنو ؟!
لأن من حافظ علي غيره حافظ علي تجربته واستفاد منها وطورها واعمل فيها عقله واخذ تجارب الاخرين دون تمييز دينهم او عرقهم كما واعترف بحقهم ولم يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ..

حق منو ؟
وحق شنو ؟
وحق الله الخلق الناس وين ؟
الحقيقية المطلقة دي نزلت في كتاب سماوي
ما قلتها انا ولا تنظير من بشري



Quote: بينما نحن لم نفعل سوي بعض الأحلام حول (دولة الاسلام القادمة) دون ان نعمل عقلنا ونستفيد من التجارب الانسانية واحتكرنا في عقلنا حق الصواب المطلق ونعتنا الاخرين بالخطأ المطلق وفي ذات الوقت اغلقنا عقولنا حول ما مورس خلال التاريخ باسم الاسلام لأن الشعار اعمي بصيرتنا واغلق عقولنا واصبحنا نتقبل كل ما جاء تحت مظلته ظانين بذلك انها رسالتنا الخالدة دون تحمل اية مسئولية عقلية في التفكير ...


دولت الاسلام القادمة مرتكزة على ماضي كان
يعني في نموذج قدامها
انت هسع بتبشرنا بي شنو؟
عاوز تبيع السمك في البحر يا جعفر
ولي هسع ما قدمت بديل ناجح


عموما سعيد بي نقاشك
ومع الود
وحقيقي لا ضغينه

Post: #54
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 04:28 AM
Parent: #45


الأخ عبدالله الشيخ

الأنساق الفكرية المغلقة على طراز مقولة أن "المسيح / المسيحية هي الحل" و "الاسلام هو الحل " ، لابد لها أن تسقط أمام دينامية الواقع الحالي فلم تعد أبواب عالمنا المعاصر مفتوحة لها . لقد انتقلنا، ولا مجال للشك، الى مرحلة الانساق الفكرية المفتوحة ...

وأخطر مافي هذه المقولات في الحقيقة هو ادعاءها ضمنيا لامتلاك (الحقيقة المطلقة) فلو أن هذه المقولات كما وصفتها بالمرتبكة وهي كذلك كانت تطرح نفسها علي أنها جزء من الحل ... مع اعطاء بقية المقولات حقها في امتلاك الجزء الاخر لكان في الامكان الحديث حول نظام يعطي الجميع حقوقا متساوية ...
ولكن ظل الادعاء الضمني بالحق المطلق دون الاعتراف بالاخر هو ما سيجعل رفضها مطلقا ... وتجربة طالبان تمثل احداها اذ لايمكن التعايش مع مثل هكذا نظام ولامجال للاعتارف بحقه كجزء من الحل طالما ظل يحاول فرض نفسه كمالك لمفاتيح الدنيا والاخرة ...

ونضيف الي محمود درويش: فالأنبياء وحدهم هـم ألذين يتقاسـمون ألـمقدس (ان كانوا يقبلون).

Post: #48
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Ahmed El-Neel
Date: 06-13-2006, 03:29 AM
Parent: #1

الأخ جعفر

الإسلام هو الحل هي مقولة صحيحة مائة بالمائة

أتعرف لماذا

لأن الإسلام يتكون من القرآن الكريم والسنة النبوية (كل مصادر التشريع الأخرى متفرعة من هذين الأصلين)

القرآن هو كلام الله خالق الكون وخالق الإنسان والقادر على كل شيء والمتصرف في كونه وخلقه بما يشاء وبصورة مطلقة لا تحدها حدود

والسنة النبوية هي تشريع من الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله الكريم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) صدق الله العظيم.

الإسلام أخي جعفر ينظم الحياة في جميع نواحيها بهدف واحد هو مصلحة الإنسان أولا وأخيرا وتحقيق الغاية التي خلقه الله لها وهي عبادته سبحانه وتعالى لينال الخير في الآخرة الدائمة.

وأنا أؤيد الرأي الذي يقول بأن لا تنقض الموجود بدون توفير الحل لذلك أحضر لنا النموذج الذي ترى أنه يوفر الحل من النماذج الإنسانية التي قلت بها حتى نخرج لك عيوبه لتعلم أن النموذج الإسلامي الأول هو الحل إذا تم تطبيقه بالإستفادة من التجارب الإنسانية قريبة العهد منا والتي لا تتعارض مع أساسيات الإسلام ومبادئه وأصوله.

وأنقل لك هذه المقالة لرجاء جارودي وهي بإسم (الإسلام هو الحل الوحيد) راجيا أن ترى فيها بعض الإجابات للأسئلة التي تدور في عقلك

مع خالص ودي وتقديري لشخصك الكريم.

Quote: لا أريد أن أتحدّث اليوم عن الإسلام بشكل عام، ولا عن الإسلام وما جلبه للحضارة العالمية، وإنما أريد أن أتحدث عن إمكانية انتشار الإسلام في العالم الغربي في أيامنا هذه.

تمهـيد

عندما نشأت الدعوة إلى الإسلام، كان العالم حينئذٍ غارقاً في شتى ألوان الفوضى والانحطاط العام، فالامبراطوريات الكبرى، من بيزنطية وفارسية وإمبراطورية القبط ومملكة الويز يغوط، كانت في دور التفكك والانهيار.

ولما جاء الإسلام ونزلت آيات القرآن، معلنةً أن الخلق والأمر بيد الله سبحانه وتعالى، عاد لملايين البشر ثقتهم بإنسانيتهم ذات المصدر الإلهي، واتجهوا إلى صياغة حياتهم الاجتماعية صياغةً جديدة.

وهنا يمكن أن يطرح علينا سؤال: أليس الإسلام قد قدّم للإنسانية فكرة السلطة العلوية، كما قدم فكرة الجماعة والعمل لصالح المجتمع، في عالم تناسوا فيه القوى الإلهية، وفي مجتمع يتجه بكليته إلى طريق الفردية، ما جعل الوضع يبدو غير قابل للاستمرار، وجعل الثورات على الطريقة الغربية مستحيلة؟

نتائج الحضارة الغربية

إننا بعد خمسة قرون من سيادة الغرب سيادة تامة ـ بدون منازع ـ يمكن تلخيص نتائج حضارته فيما يلي:

1 ـ على الصعيد الاجتماعي: لقد صرف للتسلّح على سطح هذه الكرة الأرضية عام 1982م مبلغ 650 مليار دولار، ولو وزع هذا المبلغ على أفراد البشرية لأصاب الفرد الواحد أربعة أطنان من المتفجرات، وفي نفس تلك السنة، توفي في العالم الثالث خمسون مليوناً بسبب الجوع أو سوء التغذية.

ومن الصعب أن نسمي خط سير الحضارة الغربية، وتوصلها إلى إمكانية تدمير الحياة على سطح الأرض وإنهاء ثلاثة ملايين سنة من تاريخ البشر، لا يمكن أن نسمي ذلك بحال من الأحوال تقدماً.

2 ـ أما على المستوى الاقتصادي الذي توجهه فكرة النمو والزيادة، فهم يطلبون زيادة الإنتاج، سواء كان مفيداً أو ضاراً أو حتى مميتاً.

3 ـ وبالنسبة للنواحي السياسية والعلاقات الداخلية والخارجية بين الدول، فالعنف هو الذي يسيّرها، أي مصالح الأشخاص والطبقات والشعوب التي تتصارع فيها صراعاً رهيباً.

4 ـ وتتميّز النواحي الثقافية بفقدان المعنى والمغزى لهذه الحياة، فهم يريدون أن يكون الفن للفن، والعلم للعلم، والاختصاص لمجرد الاختصاص، وأن تكون الحياة في سبيل لا شيء.

5 ـ أما في العقائد، فقد أضاعوا معنى السيطرة العلوية الإلهية، وبذلك تمّ إغفال البعد الحقيقي للإنسان في إنسانيته، وتعذّر إمكان الفصل بين النظام والفوضى الموجودة.

إن الحضارة الفرعونية التي يتحدث عنها القرآن، كانت تريد أن تجعل الحياة لا معنى لها، أو بمعنى آخر، تريد أن تجعلها مقتصرةً على تأمين الحاجيات وقائمةً على الصدف.

أما الحضارات الأخرى غير الإسلامية، فلا نجد فيها حالياً إلاّ الجهل بمعنى حياتنا وبمعنى مماتنا.

طريق الحضارة الغربية طريق مسدود

فهذه الثقافة الغربية تقودنا إلى الطريق المسدود، وإذا تابعنا الخطة نفسها، فمعنى ذلك الانتحار لأهل هذا الكوكب، لأن من دعائمها:

1 ـ الفصل بين العلم والحكمة، أي الفصل بين الوسائل والغايات.

2 ـ تحويل جميع الحقائق إلى مفاهيم مغلوطة، تبعد الجمال والحب والعقيدة وتفقد الحياة معناها.

3 ـ جعل الأفراد والجماعات هي المركز الأساسي للاهتمام.

4 ـ إنكار الألوهية، أي السعي للتخلّص من متطلباتها بإبعاد الإبداع والحرية والأمل.

جحد الغربيين للفكر والتراث الإسلامي

ويدعي الغرب أن هذه الثقافة انتقلت إليه من مصدرين:

مصدر إغريقي وروماني، ومصدر يهودي مسيحي، وتناسى عمداً المصدر الثالث لهذا الإرث، وهو التراث العربي الإسلامي.

لقد غضّوا من قدر الميراث العربي الإسلامي لسببين:

1 ـ لادّعائهم بأنهم لم يجدوا فيه إلا نقلاً للثقافات القديمة ولديانات الماضي وترجمةً للتراث الإغريقي الروماني وإنكاراً في الوقت نفسه للعقيدة المسيحية ومدخلاً لبعض العقائد الفاسدة من وجهة نظرهم.

2 ـ إنهم لم يشاؤوا أن يرو إلا مقدمةً للثقافة الأوروبية، ما يجعله من اختصاص دارسي الماضي.

وفي ظلّ نظرتهم هذه، يجعلون الإسلام لا يحوي شيئاً جديداً ولا شيئاً حياً، فهو لا يحيا إلا في الماضي، ولا يمكن أن يعدنا بشيء.

هذا الاتجاه المزدوج هو الذي يجب علينا أن نحاربه، لأنه يمنعنا من فهم الحاضر ومن بناء المستقبل. لهذا السبب، أسمح لنفسي بالبحث في هاتين الفكرتين الحضاريتين للإسلام.

أولاً: ليس صحيحاً أن الفكر الإسلامي كان مجرّد فكر مترجم ومنقول عن الفكر اليوناني، فالرياضيات اليونانية مبنية على نظرية المحدود، بينما نجد الرياضيات عند العرب مبنية على نظرية غير المحدود.

والمنطق اليوناني كان عبارةً عن مجرد تفكير، بينما العلم العربي تجريبـي، وفن البناء اليوناني كان يعتمد على الثوابت والخطوط المستقيمة، أما المساجد الإسلامية فقد كانت عكس المعبد اليوناني، إذ تشكل بأقواسها وقبابها سيمفونية فنية رائعة، والفلسفة العربية كانت فلسفة العمل، إذ لم يدونوا نظريات حول المادة والمعرفة ويكتفوا بها.

ويمكننا إيراد أمثلة كثيرة تؤكد هذه الحقائق: فالمأساة اليونانية لم تناسب الفكر الإسلامي، كما أن الشعر العربي لم يناسب الفكر اليوناني وقيمه.

ثانياً: إنه ليس صحيحاً أن العلم العربي كان مجرد مقدمة للعلم الغربي الحاضر، فالعلم العربي عكس موقفنا الفلسفي الذي يؤمن بالحتمية.

إن العرب لا يفرقون ولا يفصلون بين العلم والحكمة، أي أنهم لا يضيعون الهدف، ويضعون نصب أعينهم المعنى والنهاية لكلِّ عمل، ولا يعتبرون الحوادث حتماً واقعاً، إنما مجرد إشارة، حتى في الأحداث الطبيعية، وأوضح ما يكون ذلك في أحاديث الرسول(ص)، فهي لا تفصل بين الأمور فيما بينها، وإنما ترى الجزء بالنسبة للمجموع وتعطيه معنى، وهذه النسبة تشمل كل الأشياء من المركَّبة والبسيطة وتعتبرها مقدسة بانتمائها إلى الله.

وتغاضينا اليوم عن (المعنى) وعن (القوة العلوية) هو الذي جعل العلم ينحدر، وساعد في تحوّل السياسة أيضاً إلى ميكافيلية، وذلك منذ الاهتمام بالنمو العددي الكمي وجعله هدفاً لنا دون الأخذ بعين الاعتبار الإنسان ومصلحته وازدهاره.

الغرب اقتبس أسس يقظته من العرب والإسلام:

إن النهضة الغربية باعتمادها على الحضارة الإغريقية الرومانية لم تبدأ في الحقيقة في إيطاليا، ولكنها بدأت من إسبانيا قبل ذلك بفترة طويلة، من إشعاع العلم والثقافة العربيين الإسلاميين. ولكن النهضة الغربية لم تستفد من الحضارة العربية الإسلامية إلا طريقتها التجريبية وأساليبها الفنية، ولم تأخذ العقيدة التي توجهها إلى الله، ولم تعتبر المحافظة على هذه العقيدة بمثابة خدمة جليلة للبشرية.

واليوم، نجد أنفسنا كما كان العالم أيام الرسول(ص)، حين كانت تتجاذبه قوتان عظيمتان، هما الامبراطورية البيزنطية والامبراطورية الساسانية في إيران ـ وكلتاهما كانتا في طريق الانحلال ـ واليوم نجد قوتين عظيمتين هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، تحاولان تقسيم العالم إلى كتلتين، وتدعي كل قوة منهما لنفسها مبادىء وأيديولوجيات تتعارض مع مبادىء القوة الأخرى، بينما هما ترتكزان على نفس النموذج من الثقافة الفرعونية القديمة الذي يوصلهما إلى طرق مسدودة متشابهة تقود إلى إفلاس البشرية. في هذه الأزمة التي نتلمّس فيها الغايات، أو بالأحرى في غياب هذه الغايات، يمكن للإسلام أن يقدم للعالم ما ينقصه وهو معنى الحياة.

من ميزات الثقافة والحضارة الإسلامية:

1 ـ فالإسلام دين الوحدة، وهو بذلك دين المعنى والجمال، بينما يقوم عالمنا اليوم على التنافس العددي الكمي، وتبدو الأحداث وكأنها محصلة قوى عمياء غاشمة للمجابهة والعنف.

2 ـ إن القرآن يعلّمنا أن نعتبر الكون وكأنه وحدة يقوم الإنسان مع داخلها بالمشاركة في أداء واكتشاف معنى للحياة، بينما نسياننا للخالق يجعل منا أشخاصاً يعيشون على هامش الحياة ويخضعون لحاجات ومصادفات خارجية. إن تذكرنا لله في صلاتنا يجعلنا نفهم مصدر وجودنا، وهو مصدر كل شيء في الوجود.

3 ـ إن القرآن يعلّمنا أن نرى في كلِّ حادث وفي كل شيء آية من آيات الله ورمزاً لوجود أعلى يسيِّرنا، ويسير الطبيعة والمجتمع، وهدف الدين الرئيسي هو التناسق والوحدة الصادرة عن الله والعائدة إليه، ما يجعل الإنسان إنساناً هو اتجاهه إلى تحقيق إرادة الله، فكل شيء في هذا العالم، بالتأكيد يخضع لإرادة الله، فالحجر في سقوطه، والنبات في نموه، والحيوان في غرائزه، كلها تخضع لله، ولكن هذا الخضوع لا يتوقف على إرادتها، فهي لا تستطيع أن تهرب من النواميس التي تحكمها، بينما البشر وحدهم هم الذين يستطيعون.

4 ـ ومن هنا، يصبح الإنسان مسلماً بمطلق إرادته وبمحض مشيئته واختياره، وهو يتذكر الأمر السامي الذي يجعل لحياته معنى، وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مصيره، ما دام أن له مطلق الحرية في أن يرفض أو أن يخضع لإرادة الله.

لقد جاء الرسل إلى جميع الشعوب، يدعونهم إلى أن يحددوا إيمانهم بالله وبتعاليمه، ولقد كان إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وكثير غيرهم من أنبياء الإسلام يحملون هذه الرسالة الخالدة.

5 ـ والعقل الذي لا يكتفي بربط سبب بآخر، وينتقل من نتيجة إلى ما بعدها ليتوصل إلى النتيجة النهائية، هو عقل متفتح مذعن لرسالات السماء، يستفيد من هدايتها ونورها، ولما كانت هذه الرسالات قد جاءت لتنير طريق العقل، فهي كما ورد عنها "نور على نور".

أثر الصلاة على نفس الإنسان وعلى المجتمع:

واستجابة الإنسان لهذه الرسالات تتجلّى في الصلاة، فالله سبحانه وتعالى مع عباده المؤمنين من البشر أينما كانوا، وحيثما اتجهوا، وما داموا قد استجابوا بتحركهم نحو الله، وذلك وفق ما جاء في القسم الثاني من الشهادة بالنسبة لقسمها الأول، إذ إن ترتيب حركات الصلاة يتناسب مع ظهور واختفاء الكواكب ويدخل الإنسان ضمن النظام الكوني في حركات صلاته، فهي تعيد كل مستويات الوجود إلى نفس الإنسان.

إنّ الإنسان عندما يصلي ينتصب واقفاً كالجبال والسنابل والشجر، وهو يركع ويعود إلى الوقوف، كما تختفي الكواكب ثم تظهر، وينحني كأغصان النخيل، أو كما تنحني المخلوقات الحية نحو الأرض وكذلك عباد الله رؤوسهم نحو مصدر الحياة.

هذه الصلاة لا تربط الإنسان بالطبيعة والنظام الشمسي فقط، ولكن تربطه مع الإنسانية بأسرها. فالقبلة في جميع أنحاء الدنيا، تشكِّل دوائر مركزها واحد، وهي تمثل الوحدة الشاملة، ومواقيت الصلاة التي تتغير حسب خطوط العرض، تتيح في كل لحظة أن يقوم شخص ويركع آخر، وتستمر حركة العبادة طيلة الوقت دون انقطاع، ما يمثل استمرار العبادة حول الأرض، فإذا أردنا أن نعبر عنها بأعمال طبيعية، فإن وحدة الإسلام تشمل كل العالم.

حاجة الغرب إلى الإسلام

إن الغرب الآن بحاجةٍ إلى الإسلام أكثر من أيِّ وقت مضى، ليعطي للحياة معنى، وللتاريخ مغزى، وحتى يغير أسلوب الغرب في الفصل بين العلم والحكمة أو فصل التفكير عن الوسائل وفصل التفكير عن النتائج.

فالهدف الأساسي للعلم والتقنية في الحضارة الغربية لا يعدو فكرة السيطرة، وتأمين مصالح الأفراد والجماعات والأمم، تماماً كما تؤمن هذه الحاجات المشتركة من غذاء وكساء وحماية من العدوان والمهاجمة.

أما العلم الإسلامي فمحركه الأساسي هو البحث عن آيات الله في الطبيعة وفي التاريخ لتحقيق مشيئة الله، دون الابتعاد عن الأسباب والنواميس الكونية.

في الغرب يجعلون الإنسان منافساً لإنسان آخر، يحاول أن يستخدم علومه للتغلّب عليه، أما في الإسلام، فالإنسان خليفة الله في الأرض ليوجد فيها الجمال الذي يليق بمشيئة الله، كما أن الإنسان لا يضع حاجزاً بين العلم والإيمان، بل على العكس من ذلك، يربط بينهما باعتبارهما وحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة، ولا يفصل بين البحث عن الوسائل والنواميس وبين البحث عن النتائج والمعاني المترتبة عليها.

إنه لا يفصل بين ما يعلمنا إياه الفن والاختصاص الذي يعطينا السيطرة على الأشياء، وبين عبادة المصدر الأول الذي أوجدها. وكذلك فالإسلام لا يفصل بين العقيدة وبين الاقتصاد والسياسة، بل يربطهما برباط لا ينفصم، وعندما نريد أن نجسِّد معنى مالك كل شيء والقادر على كلِّ شيء، فالله وحده هو الملك وهو وحده الآمر الحاكم العالم، نجد أن المفهوم الإسلامي للدولة وللحق هو عكس مفهوم الدولة والحق عند الرومان، فيختلف تبعاً لذلك تعريف الملكية في الإسلام بالنسبة للحقوق، ونجد اختلافاً وتميزاً عن الحقوق في الشرائع الرومانية والرأسمالية كما تختلف مفاهيمها.

فالله هو وحده المالك، وإدارة خيرات هذا الكون وظيفة اجتماعية، فاستعمال الملكية له أهداف أبعد من الفرد ومن فائدة الفرد الشخصية، وهنا يبرز التضاد بين نظرية الفردية ونظرية الجماعة الإسلامية كفكرة.

وقولنا إن الله وحده هو الحاكم، يجعلنا نستبعد حكم الملوك على أساس الحق الإلهي، مثل حكم لويس الرابع عشر في الغرب الذي كان (بوسويه) يقول عنه إنه وكيل الله على الأرض، كما نستبعد الديمقراطية التي ترتكز في حكمها على شخص أو حزب فقط.

فنداء الإيمان عند المسلمين "الله أكبر" يفسر معنى ملكية كل شيء والقدرة على كل شيء ومعرفة كل شيء، وهذا نداء الحرية الحقيقية، لأنه تأكيد على أبعاد الإنسان السامية الحقيقية، أي أنه يستطيع (الانفلات) من ماضيه ومن غرائزه ومن طبيعته ومن عاداته، ويستطيع أن يصعدها ويردها إلى القوة الإلهية.

والإنسان وحده هو الذي يملك هذه الإمكانية للفصل، مع هذا الإرغام القديم، بين الدوافع وماضيها، وتقديم مستقبل مشرق للإنسانية.

فتاريخ البشر لا يشبه التطور الحيواني، على اعتبار أنه مسرحية قد كتبت مسبقاً بالنسبة لنا، وما علينا إلا أن نلعب فيها أدوارنا الأبدية.

والتاريخ هو تطور مستمر للإنسان مع تتابع السنين والأعوام، ولدى الإنسان إمكانية استمرار النموّ الحالي الانتحاري، بحصولنا فنياً على أدوات إزالة كل آثار الحياة عن سطح هذا الكوكب، وإمكانية إنهاء ثلاثة ملايين من السنين من تاريخ البشر، بل إمكانية إلحاق التعفّن بالتاريخ.

مسؤولية المسلمين اليوم

نحن مسؤولون عن تاريخنا، وإن هذه الأمانة الإلهية التي استلمناها، والتي يقول فيها القرآن: {إنّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً} [الأحزاب:72].

وهناك نوعان من الحرية: حرية الحيوان في إشباع حاجاته من الطعام والسكن والكفاح، وهي كلها حيوانية.

والحرية الإلهية التي تؤكد على الحاجات الإنسانية البحتة، وعلى معنى حياتنا ومماتنا، أي أن نفتش عن هدف المولى عز وجل من خلق هذه الحياة وأن نسعى لتحقيقه.

ونحن نملك من الآيات ما يمكننا من التوصل إلى الإيمان، ابتداءً بما يجري في الطبيعة، وانتهاءً بتعاليم الأنبياء والرسل، مع إمكانية تعرّضنا للوقوع في الخطأ، وهذا الخطأ هو الذي يجعلنا بشراً، فالإيمان بالغيب يبدأ حيث ينتهي العقل.

هذه القوة العلويّة الربانية هي الأساس في كلِّ حقيقة إنسانية. إن ما يميز حكومة المدينة التي أنشأها الرسول(ص) هو هذه الأبعاد التي لا يمكن تجزئتها، من قوة علوية وجماعة إسلامية، فالرسول أنشأ في المدينة دولةً مثلى، لا تعتمد على روابط الدم أو ترتكز علىالعلاقة بالأرض لدى المزارعين المقيمين، كما أنها ليست حكومة مدينة تقوم على أساس وجود أمة لها سوق واحدة، وليست حكومة تنبثق عن ثقافة موحدة على أساس عرقي أو جغرافي أو ثقافي أو على الماضي، إنما هي مجتمع رسولي مبني على عقيدة مشتركة تحت رعاية الله، مجتمع مبارك مفتوح للإنسانية جمعاء.

إن مجتمع المدينة يفسح المجال لإيجاد القاسم المشترك بين المجتمعات الإسلامية، قوة علوية إلهية، وذلك بالمقابلة مع مجتمعاتنا التي تتضخم وتنمو ولا يعتبر المستقبل فيها إلا امتداداً للماضي والحاضر.

و"الجماعة" هنا تقابل الفردية التي تؤدي إلى كفاح الجميع ضد الجميع، فالقوة العلوية الإلهية وعقلية الجماعة هما البعدان الوحيدان المتمثّل في الإله من جانب، والإنسان من جانب آخر، اللذان يحتاجهما الغرب اليوم حاجة ماسّةً، ومع ذلك، فهنالك اعتراض يثيره غالباً المفكرون الغربيون، وهو ما حاولنا أن نبدأ بالإجابة عليه: إذا كان هذا القانون الإلهي قد أوحى به وبشكل نهائي في القرآن، وإذا كان محمد هو آخر الأنبياء، ألا يحكم الإسلام على المجتمع والدولة بالتحجر والجمود؟

لقد حاولنا أن نبدأ في الإجابة على هذا السؤال، لأنه بمجرد القول إن هذا الشرع إلهي المصدر، وإن آيات القرآن قد أنزلها الله، ولها قيمة غير محدودة، إن هذا القول لا يبرر مطلقاً أن نخرج من التاريخ وأن نجمد خلال التاريخ كل أمر ورد عن الله، بل على العكس من ذلك، فإننا نجد في القرآن ذاته مبدأ للحركة والحياة ـ كما يذكره محمد إقبال ـ فقد ورد تكراراً في القرآن أن الله لم يرسل رسولاً إلى أمة لكي يعلمهم رسالة الله إلا بلغة أمته، فنحن نجد ثلاثة أنبياء هم إبراهيم وموسى وعيسى، وهم من أنبياء المسلمين قد جاءوا برسالة الإسلام التي أتمّها النبي محمد(ص).

كما يجب أن نذكر أنّ كل وحي ورد في القرآن ونقله النبي، سواء في مكة أو في المدينة، هو جواب إلهي لقضية محدّدة، ونحن لا نثير صبغة الوضع الإلهي لهذا الوحي إذا وضعناه في موقعه التاريخي والثقافي في حياة شعب. فالإسلام قد امتدّ إلى عصور أخرى من الحضارات، اختلفت فيها حاجات الدولة وتراكيبها، حيث نجمت مشاكل عديدة، فقام كبار الفقهاء بمحاولة تفسير الكلام الإلهي لمواجهة المواقف الجديدة، ولم يكن ممكناً أن نستنتج من هذه الآيات القرآنية ومن الشرائع السماوية ما نبني على أساسه دولة مختلفة عن حكومة المدينة ـ على الطريقة التي يسير عليها "بوسويه" في التقليد الكاثوليكي، في كتابه السياسي الذي استخلصه من الكتاب المقدس ـ لقد كانت استنتاجات "بوسويه" وهمية تهدف إلى إيجاد تبرير شرعي لملكية لويس الرابع عشر المطلقة، وهذه المحاولة التي قام بها "بوسويه" تشبه ما قام به في العالم الإسلامي (الماوردي) في كتابه (الأحكام السلطانية)، الذي يرسم فيه أجهزة الحكم عندما كانت في طريقها إلى التفكك إبان الخلافة العباسية بشكل نظري لا يستند فيه إلى القرآن وإنما إلى التقليد.

ومن الممكن استناداً إلى الوحي القرآني، أن نجد في الطريق الصحيح للإسلام حلولاً للمشاكل التي تفرضها الحياة اليوم، دون أن نمزج ذلك بتقليد النماذج الأمريكية والسوفيتية، أو أن نخلط بين الاتجاه نحو العصرية مع الاتجاه نحو الغرب.

فليس القرآن ولا الإسلام هما المسؤولين عن وضع المسلمين اليوم، وإنما الرجعية، المحافظة، والجمود والتمسّك بالحرف، أي أنه في جميع العصور "رفض الاجتهاد".

وهذا الرفض ـ كما حدث في المسيحية ـ همه أن يظهر أي شريعة أو عقيدة بنفس الثوب الذي ظهرت فيه في عصر من العصور، إن هذا الرفض للاجتهاد، سواء في الدين أو في السياسة، يقود إلى تقليد وإعادة نماذج بالية، قد عفا عليها الزمان ربما تلاءمت في الماضي مع حاجات عصرها وشعوبها، ولكنها لا تسمح بحلِّ المشاكل الحالية.

فالتقليد يجعل فقهاء الإسلام يجمعون على إباحة كل ما ليس هناك نص واضح صريح بتحريمه، لذا على كل جيل أن يبذل الجهد في تفسير النصوص، كما يدعونا إلى ذلك القرآن في كل صفحة من صفحاته، وهذا يسمح بحل المشاكل التي تعترضنا وفق العقلية التي أوحت إلى الرسول طريقة الحكم في دولة المدينة، وفي الإسلام إمكانات وتطلّعات أكبر من ذلك، حتى في ذلك الزمن الذي بلغ فيه ذروته، ونظراً لإفلاس النموذجين الأمريكي والسوفيتي، يمكن للإسلام إفساح مجال الأمل لعالم اليوم، إذا قضينا على فكرة سدِّ باب الاجتهاد الذي حكم به خلال أجيال، فقضى على الإسلام بالتراجع، وإذا أدخلنا المبادىء المنشطة التي تبرز عظمة الإسلام أولاً من ناحية "الإيجابية"، بحيث تخضع الناس والأعمال لقانون يهتم بالنتائج وبالمعنى.

حتميـة الحـل الإسلامي

أما بالنسبة للتكنوقراطيين، فإننا نجدهم دائماً يتساءلون كيف؟ ولا نجدهم يسألون مطلقاً لماذا؟.

ونودّ أن نذكر بأن الاختصاص لمجرد الاختصاص، والعلم لمجرد العلم، والفن لمجرد الفن، هو نسيان مميت للهدف، بإحلال الوسائل بدلاً من النتائج، ويبقى طلب المعنى لهذه الأعمال والهدف منها هو الذي يقودنا إلى ذكر الله.

وبالنسبة "للفردية" التي تجعل من الفرد محور كل شيء، فيمكن استبدالها بالشعور "بالجماعة"، أي بعالم مركزه في غيره.

وإذا نظرنا إلى "الحتمية" التي تقود إلى عواقب مميتة وإلى عدم الكفاية التي تهدد الإنسان في مستقبله باعتباره امتداداً لماضيه وحاضره، فيمكننا مواجهتها، وتحطيم الطوق من حول الإنسان، وفتح مستقبله بشكل غير محدود، بتأكيدنا على القوة العلوية الإلهية التي تنتشلنا من نمو كمي عددي أصبح وثناً يعبد، وإلهاً مزوراً يسجد له من دون الله، وأعتقد أن هذا أصبح بالنسبة لمسلمي الغرب أمراً ضرورياً، فالإسلام هو تتويج للسلالة الإبراهيمية والذي يدعو الإنسان إلى أن يفتش ويبحث عن نهايته العظمى، ومآله، كما يمكن للإسلام أن يعيد إحياء الأمل في مجتمعاتنا الغربية المتأثرة بالفردية، بطريقة من النمو تقود العالم بأجمعه إلى الانتحار، ولكننا لن نحقق هذا الأمل بشكل كامل إلا إذا وعينا دائماً ما كتبه (فوريس)، بأننا لن نكون أوفياء للأجداد بالمحافظة على رفاتهم، ولكن بنقل الشعلة التي أوقدوها.


--------------------------------------------------------------------------------

( * ) كُتِب هذا النص في فترة احتدام الصراع الأميركي ـ السوفياتي، ونعيد نشره نظراً لأهميته، ولكونه في أبعاده يتجاوز تلك المرحلة، باعتباره يقدم رؤية أصيلة لتجاوز مأزق العالم المعاصر.

Post: #51
Title: جيب بديل..جيب بديل؟!!!!
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 06-13-2006, 04:10 AM
Parent: #1

أود أن أبدأ بالرد على بخاف حيث قال:
((انك ما قادر تفرز بين الاسلام .. وبين من يطبقونه ... في فترة من فترات اشاع الشيوعية حتى المرأة بينهم ، والراسمالية وصلت لي مرحلة الاحتكار ، وهسع بي عولمتها دي تدخلت في الحريات الخاصة))

ها نحن عدنا مرة أخرى أنه هناك فرق بين الإسلام ومن يطبقون الإسلام (طبعا ان أصلا ما عاوزة أخش في موضوع ان كلمة الإسلام عند الحديث عن الحكم ونظام الحكم هي كلمة معممة وفضفاضة جدا) لكن بالنسبة لما ذكرته عن الشيوعية مثال ممتاز..لأنه لعلك الان تسمع من الشيوعيين نفس التعليق الذي تقوله بحذافيره و هو ان الشيوعية لم تطبق بعد...و العيب ليس في الشيوعية ولكن في التطبيق!!!
للتوضيح...أعتقد أنه من الرائع جدا ، بل وهو أحد الحقوق الإنسانية للبشر، أن يروا في دينهم معالم لبناء دولة العدالة، وأن يقتدوا بتعاليمه لتحقيق هذه الرؤية..هذا جميل...لكن حتى يأتي ذلك الفرد الذي استطاع أن يصيغ من الإسلام نموذج دولة _تناسب متطلبات العصر_ ولا أعني بالعصر تلك الكلمة لفضفاضة الواسعة، بل أعني يجيب على أسئلة اليوم، حول النظام العالمي الجيد، توزيع القوى العالمية، نظام الإقتصاد العالمي...الخ، طبعا مرتكزا على ما يجعل الإسلام متميزا من غيره من أطروحات نظم الدولة ، يعني كونوا أن أن يرتكز المرء على القول بالعدالة والنزاهة...ليس قول يتفرد به الإسلام، لكن مثلا أن يرتكز على ما تفرد به الإسلام في تشريعاته مثلا (فلسفة الزكاة، وتحريم الربا في الإسلام ) ليأتي بنموذج اقتصادي مفهوم و مقبول...وبالمناسبة ليس مقبول فقط للمسلمين ولكن للبشرية أجمع، لأنو ولو كانت دولتك مسلمين مية في المية فهي ليست بمعزل عن النظام العالمي الذي تتحاور وتتعاطى معه (اللهم إلا إذا كانت دولة قطيعة) ، أو يستند على "فلسفة" أي نموذج دولة سابقة في الإسلام (بإستثناء دولة الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا) و يستنبط منها نظام حكم ونظام دولة جديد...ركزو معاي في العبارة الأخيرة دي..أنا قلتا فلسفة لأنو أي نظام لما يطبق شاء أم ابى فإنه يخضع لزمان ومكان التطبيق، فلا يطبق النظام بحذافيره في عصرنا الحالي (زمان ومكان مختلف)، إنما يستنبط شكل العلاقات القائمة في بناء الدولة ، ثم رسم نموذج عليها لبناء دولة. و استثنيت دولة الرسول، لأنو لو قمنا وقعدنا فإن شكل دولة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تطبق لأنها تتطلب وجود رسول على رأس الدولة ودا غير ممكن. ومع ذلك نرى أنه في داخل دولة الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن أن يجد المهتم بتقديم هذا النموذج، بعض العلاقات داخل بنية الدولة قد يستنبط منها شكل دولة المستقبل، وبالمناسبة والإشارة هنا مهمة جدا فإن دولة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تتخذ شكل واحد، فنموذج دولة المدينة يختلف من نموذج دولة مكة ، يختلف من نموذج الدولة العربية المتسعة فيما بعد! والتي لم يشهدها النبي عليه الصلاة والسلام لمدة طويلة، ولكنها ابتدرت وظهرت اشكالاتها في عهد أبو بكر الصديق. الإشارة الاخيرة التي أود أن أذكرها في عبارتي هي كلمة نظام حكم، لأنو الليلة ما في حاجة إسمها تقدم نظام دولة فتقوم تندرج تحتها طوالي النظام الإقتصادي، والخدمي! أبدا....لكن هيكلة الدولة تناقش في إطار براهو...يعني منذ الليلة (ولم لا؟) من اراد فليتقدم بنظام هيكلة دولة إسلامي...ثم يتقدم اخر بنموذج اقتصادي إسلامي...ويتقدم ثالث بنظام تشريع إسلامي لسن القوانين...ورابع ليقترح نظام عالمي إسلامي (زي الأتحاد الأوروبي),,,,وهكذا (رغم إنو أنا في رأيي الخاص..ودا رأيي الفردي...أن مجرد إنشاء نظام عدالة وكفاية واحترام فردية دون تعدي على الجماعة..هو نظام إسلامي دون أن أضيف كلمة إسلامي ليهو ولو جاء به مجوس..لكن عموما في ناس يبتحب تفرق بين الفطرة الإنسانية والإسلام...لا علينا)

ثم قال بخاف:
((لن يكون الانسان اله ابدا كان طيف ولا ما طبق
ما يهنديل الملايكة بطبقوا المقاصد الالاهية بي حزافيرها مالهم ما بقوا آلهة
مشكلة مفتكر انو الانسان سيد الارض
وده كلام غير صحيح
الانسان خلق للعبادة ( كان الكلام ده عجب الناس ولا ما عجبها )
والدنيا عنها سيد ، هو من ينظمها ويضع قوانينها
هو الله))

كلام معقول، لكن القران طالب البشر أن يكونوا "ربانيين" ورغم انهم سيكونوا في النقص المطلق طول حياتهم، ولكن هذا لا يعفيهم أبدا من مطاردة الكمال لأنهم مطالبين بذلك...لو لاحظت الإسلام يطالب المرء أن "يتمم" مكارم الأخلاق...يعني كل ما يصل لمرحلة بتاعت مكارم أخلاق أن يتحروا تكملته ألا يقول الشاعر ولكل شيء إذا ما تم نقصانه..وبالمناسبه هذه هي العبادة أن تتحرى الكمال: لا أن تصلي لكن أن تقيم الصلاة...لا أن تصدق ولكن أن تتحرى الصدق...هل رأيت فالعبادة ليست أمر سهل
في فرق بينا وبين الملايكة ، ودا ما أنا القلتو دا في القران، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء... جزء من العبادة الأرادها الرب هو أن يجعلنا خلفاء في الأرض..يعني أسياد (إحنا وكلاء الرب في الأرض) في ناس بيقولو خلفاء دي تعني خليفة للأنسان البشري القبل ادم..لكن استفهام الملائكة يوضح أن هناك دور مطالب به الخليفة ، فهذا الخليفة له أمر حكم .."اتجعل فيها من يسفك الدماء؟" وكان الملائكة يرون أنهم أولى بالخلافة دي ، لأنهم كما أشرت ينفذون الأمر الإلهي..لكن الرب رأى أن مجرد تنفيذ الأوامر الالهية ليس كافيا لتنصيب خليفة على الارض....الرب يريد من ينظم ويضع القوانين، يستنبطها من عرفتو بالله..لهذا وضع الرب مرشد "وهو القران" ولم يضع دستور ينفذ وخلاص!!! الرب يريد أولئك الذين يعملون عقلهم في كل حين ويستنبطون من المرشد (القران) في كل حين دولة عدالة وحكمة.

وقال أيضا بخاف:

((التجارب العلمية البدون رقيب او ضبط والموديانا لي فقدان الارض تماما وشوف ثقب الاوزون ولا شوف الاماراض المخبرية من ادز ولا انفلونزا طيور ولا السرطانات البقت اكتر من النزلات ، ولا تغير المناخ وارتفاع معدل الحرارة الحا يخفي كل المدن الساحلية في غضون 50 عام فقط
احلام شنو يا جعفر
انت ومن هم معك ناس مخدرين وما عاوزين يقروا انو النظام في الكون في طريقة الى الاختلال وده كلو بسبب الفوضي العايشين فيها))

أوووه لا بد أن لدينا اعداء علم هنا.... لا تضع الدين في مقابل العلم كأنهم ضدان .. العلم الخلا الناس يثقبوا الأوزون كلامك صاح..وياهو الإسلام العمل الفتنة زمن سيدنا علي، وعمل الخوارج الضبحو بعض...و طلع طالبان القتلت الناس اليبعاينو في التلفزيون ...عشان كدا ما نجادل بالنظرية دي ...لأنها تورط الإسلام قبل أن تورط العلم...فالعلم والإسلام..قدما النماذج السيئة والجميلة ،ويبدو أننا لسنا نحن المخدرين فهناك من يرى أن نظل كبركة ساكنة (ذاك كان وصف النبي تحديدا) يأتي عليها الأسن ، وعندما يطالبنا أحد بالتحرك نقول الإسلام هو الحل، دولة الإسلام الأولى..(ما خلاص أرح نعمل دولة الإسلام العشرين) وهناك من يريدون أن يحركوا بركة الدين الساكنة ومنها يستنفعوا والأهم من ذلك أن ينفعوا غيرهم (لو وجدت الحديث لأضفته)

لدي قول في الشريعة الإسلامية ، وهو موجود هنا... لست مهمومة ان ارفع علم الإسلام ، لأني أعرف إني عندما ألوح بهذا الشعار إنما نرفع من الدين مظهره تاركين جوهره,,, لكني مهمومة بإنصاف الإنسان أيا كان لونه ودينه ، وانزال العدالة وفوق ذلك الرحمة على الأرض وكف القتال... ولا يساورني شك بعدها ولو بواحد في المائة أن كل ما ذكرته إنما هو الإسلام..وليست مجرد مباراة بين شيع (كل حزب بما لديهم فرحون) فلو كنا بمثل هذا الضيق من العقول... فالرب ليس كذلك.. هو أيضا يريد أن يرث أرضه من يقيمون العدل فيها و أن يرثها الصالح من عباده وليس مجرد التلويح بشعارات... مثال...لو كنت أتحدث عن إعادة ترتيب شكل الأمم المتحدة ..أنا أتحدث بهدي الإسلام...وأنا أناقش سياسة ايفو موراليز في مواجهة الولايات المتحدة فأنا اتحدث بهدي الإسلام

ها قد تحدثت كثيرا...فلأفسح المجال للمزيد من غيري
جني...وأنا اشتقت إليك أيضا في البوستات، يحليل القلم السنين...صحي القلم ليهو رافع... كيفك؟
جعفر...
ما حأحكها معاك في تعليقك...مافي داعي نعمل مشاكل...شد حيلك زي ما قال ليك هشام ادم (ترجمة ركيكة مني) مع إنو إنتا؟... إنتا ما بتتوصى!!!

بعدين يا خوانا ما تعذبو جعفر دا ..جيب البديل جيب البديل...أولا الراجل لسة عريس...ثانيا لماذا يحضر البديل..هل تلمحون أنه لو جاء بالبديل الصالح أنكم تتركوا دولة الإسلام؟ وهو لو ما جاب بديل ماش يحصل شنو؟ ماشي (الإسلام هو الحل) ينزل في الأرض...ما حيفضل مركون في الرف!!!

Post: #57
Title: Re: جيب بديل..جيب بديل؟!!!!
Author: Bakhaf
Date: 06-13-2006, 04:51 AM
Parent: #51

مرحب ميسون
وسلامات كتارات

والله كان كده انا زول كويس ، مرقت قدر الكلام الكتير ده


بس
بالنسبة لي كلامك ادناه
Quote: لكن القران طالب البشر أن يكونوا "ربانيين" ورغم انهم سيكونوا في النقص المطلق طول حياتهم، ولكن هذا لا يعفيهم أبدا من مطاردة الكمال لأنهم مطالبين بذلك

كلامي عن الملائكة والآلهة سببه ده
Quote: وما أقوله هو ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها وليس بشرا


يعني انا ما دخلت في فسفة العبادة والمغزى منها
ابو امنه او جعفر قال انو الانسان لو طبق المقاصد الألاهية بكون اله
ردي عليه كان بنحصر في حتت انو لو طبق المقاصد الألاهية ولا ما طبها ما حا يكون اله
وضربت مثل بالملائكة لانه افضل من يطبق المقاصد الالاهية ( راي شخصي ) صحيح هم مبرمجين على ذلك وافضلية البشر عنهم انهم يختارون تطبيق المقاصد الالاهية اختيارا .



Quote: أوووه لا بد أن لدينا اعداء علم هنا....

نعم واعلنها امامك
علم بقد الاوزن انا عدوه
علم بمرق لينا ادذ وانفلونزا طييور برضو عدوه
علم اباد مدينتين من الوجود ( هروشيما نجزاكي ) برضو معاديه

انت قايلة كل العلم نافع
ما السحر علم ، والله حرمو عديل كده

الاسلام حل وحل جزري كمان

ودي ما مشكلتنا الحقيقية والانتو بتلفوا حوليها في البشر
في الناس البتطبق فيهه غلط
ولا بتحاول توهمنا نو الاسلام في عيب ، او مقصر ، او مفروض يكون في الجامع بس

في زول فوق قال خلاس زمن الجلد والقطع ولى

اها نقول زمن الجلد والقطع ولى
اها البتلب لي زول جوه بيتهم ويهددو ويهتك عرضو يسرق قروشوا يخلوه
حا يقول لي ندخلوا سجن

اها الناس السو السجون هسع بقوا معترفين بي انها كليات لتعليم الجريمة
بفتشوا ليهم في عقاب واكر عقاب رادع بعده النسان يفكر الف مره عشان ما يضر ليه انسان تاني
موش يعاقبوا يمرق بي خبر اكتر من قبلي ما عاقبوه


ولا زلنا نطالب بالبديل
عشان نقارن بس

بينو وبين اسلامنا الشين ده

Post: #52
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Hisham Amin
Date: 06-13-2006, 04:11 AM
Parent: #1

جعفر حبيبنا (السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة)
الموضوع سمح وبما انى متابع وعاوز ارد حاامشى واجى راجع... وبماان الاسلام ليس هو الحل
كما تقول والعولمة والقوانين الوضعية انفع واصلح اوصى بتغير التحية اعلاة . بين قوسين
الى Helo or HI لانها انسب واقصر والى ان عود تقبل تحياتى

هشام امين

Post: #56
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 04:34 AM
Parent: #52


Hisham Amin

وعليكم السلام ورحمة الله تعالي وبركاته
اخيراً ظهرت

طيب كويس اديك حل أسهل (وغير موضوعي) من استبدال تحية الاسلام العظيمة لأنه اثمها سيكون كبيرا ... رايك شنو طالما أن الاسلام هو الحل ان تغير لغة الكفار والامبرياليين التي كتبت بها اسمك علي اليمين الي اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم ... وفي اقتراحات تانية كتيرة لكن نكتفي باللموضوعية الي هذا الحد ...

وفي انتظارك يا حبيب

Post: #53
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sana Khalid
Date: 06-13-2006, 04:27 AM
Parent: #1

أخي جعفر..

تحية مرة أخرى..

عندما عدت لك بالمثل للدولة الإسلامية قبل أكثر من 1400 عام..

لم يكن ذلك لانعدام الأمثلة المعاصرة

ولكن لأنني لا يمكن أن أترك القدوة ..و أضرب لك المثل بما يقل عنها..

ليس صحيحاً أنه منذ وقتها لم تقم دولة إسلامية معافاة..

فهنا أنا و أنت قد نختلف في تقييم التعافي..

فأنا مثلاً أرى مجتمعاتنا مع كل ما تحمله من أمراض و آفات ..

فهي أكثر صحة مما عداها..

و أقول لك هذا الحديث من واقع معايشة يومية ..في دولة هي الأكثر تقدماً بمقاييس الحضارة الغربية..

و من الأكثر تخلفاً..بمقاييس الإنسانية التي أفهمها!!

حاولت التشكيك في صلاحية الدولة الإسلامية حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم..و عهود صحابته..

و نسبت صلاحها في عهد عمر إلى شخصية عمر بن الخطاب و ليس إلى جوهر عقيدته..

إذن فبمنطقك..سأستغل اعترافك بشخصية عمر و استحسانك لها دون سواها..

لأؤكد لك أنه شخصيته تلك رجحت لديه كفة الإسلام..و اختار أن يحكم به!!

و عمر قبل الإسلام كان فظاً قاسياً و سلاحه يسبق عقله..!!

هو نفسه عمر الذي ألغى العمل بحد السرقة في عام الرمادة..

لأنه أخذ الإسلام بروحه و تعاليمه..!!

ثم أنك أخذت جزء من كلامي كنت أحسبه واضح المعنى..

و أخطأت تفسيره لتجعله حجة علي..

Quote: حينما تساءلت حول النماذج المتعددة الحالية (ايران – الجزيرة العربية - الجزائر ) وبقية النماذج لأنني حاولت تحديد هذا الحل الإسلامي بدولة أو نموذج محدد يمكن أن يقتدي به (اقتصاديا – اجتماعيا - سياسيا) ويمكننا ان نقول أن الحل هو الاسلام كما يتمثل الان في نموذج بعينه ... ولكن هذا لم يحدث بل كان رأيك فعليا ألا نربط الاسلام بالأشخاص وأفعالهم وكان تحديداً: (أنت تظلم الإسلام إذ تحاكمه بأفعال من ينسبون نفسهم إليه..).
ولكنك في ذات الوقت حينما تحاولين تعريف الاسلام من خلا نموذج محدد تعودين الي بداياته ومن ثم يتم تعريفه بأشخاص محددين هم الرسول (ص) وصحابته ومواقفهم التاريخية وهنا يعود الإسلام ليرتبط بالاشخاص والمواقف وفي الحقيقة لايمكن الفصل بينها علي أرض الواقع بسهولة فتقييم اية تجربة سواء دين او نظرية أو فلسفة مرتبطة بما حققته وهذا ما لايمكن فصله عن الاحداث التاريخية التي كانت تشكل جزءا منها.


أنا لم أفصل بين الإسلام كنظرية و قاعدة..

و بين المسلمين كمطبقين لتلك القاعدة..

أنا ميزت بين المسلمين (إسمياً) و المسلمين (فعلياً)..

من ينسبون أنفسهم إليه بالشعارات..دون تطبيق..أو بتطبيق أعمى..

و بين من هم مسلمين قلباً و قالباً..

و أعتقد أن الفرق واضح..و إن أردته بأمثلة معاصرة سآتيك بها..!

أما حديثك عن البطاقات و نظام البنوك..فرغم قلة خبرتي بها..

فأنا لم أستغرب خيارك..

فهو مقرر في العنوان..

و رغم أنني لا أعرف الفرق بين البطاقتين التين عرضتا عليك لعدم توفر الخيارات لدي..

وكنت أتمنى لو أفدتني بالمعلومة لربما اتفقت معك أنه لا فرق أو أن العادية أفضل..

رغم كل هذا..
فحدسي يحدثني أنك كنت ستختار العادية Anyway

لمجرد الحساسية التي أصبحت بينك و الكثيرين غيرك..و بين ما يحمل اسم (إسلامي)...بغض النظر عن مضمونه!

و هنا لا أتهمك بالحساسية تجاه العقيدة..فهذا أمر بينك و بين ربك..لا أضع نفسي في موضع نقاشه..

ولكن الحساسية من المنسوب لتلك العقيدة..أمر واضح بالنسبة لي..

فقد اصبح سوء الظن فيه يسبق حسن الظن لديك!!


على كل لا زال طرحي للمناظرة قائماً..

أتمنى أن تورد كل القوانين الوضعية و النظريات الإقتصادية الحديثة التي تعجبك..

و أنا و آخرين على استعداد لوضها في الميزان مع القوانين و النظريات الإسلامية..

و دعنا نرى ايهما ترجح كفته..

من قال لك أننا لا نقبل إعمال العقل و مناقشة القواعد الإسلامية..؟!

Post: #55
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sana Khalid
Date: 06-13-2006, 04:29 AM
Parent: #1

أما النموذج الإسلامي الذي ينادي به الأخ عبدالرازق الطالب فنحن رأيناه و لا زلنا نراه على أرض الواقع..

أرجو منه أن يفسح لنا المجال لنناقش النموذج الذي ننشده نحن ..!!

Post: #58
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 05:00 AM
Parent: #55

سناء خالد..
Quote: أما النموذج الإسلامي الذي ينادي به الأخ عبدالرازق الطالب فنحن رأيناه و لا زلنا نراه على أرض الواقع..

ده إسلام جديد ولا شنو يا أخت سناء..
وبعدين ياتو نموذج برضو مع الشرح يا أخت سناء..

Quote: أرجو منه أن يفسح لنا المجال لنناقش النموذج الذي ننشده نحن ..!!

لم أمسكـ لكي كي بورد حتى تنادي بتكميمي..





غريبة والله..
تخريمة:
الأخ/ أبو آمنة..
مررت بالأمس من عند شارع الضباب ولكني كنت في عجلة ..
سأضع موضوع إستحلال فروج الأمهات هنا.. (منقول من كتاب هداية الحارى) في أجوبة اليهود والصناري..
تأليف الإمام العلامة ابن قيم الجوزية..
تحقيق رضوان جامع رضوان..
الناشر مكتبة نزار مصطفى الباز ـ الطبعة الأولى 1425هـ
لتعضيد وجهة نظري..

Post: #62
Title: تلبيس إبليس..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 05:24 AM
Parent: #55

هداية الحيارى من أجوبة اليهود والنصارى

صفحة..( 8 )
حاشية..
(1) قال الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي رحمة الله: قد لبس إبليس على جماعة فحسن لهم عبادة النار، وقالوا: هي الجوهر الذي لا يستغني العالم عنه، ومن هنا زين عبادة الشمس. ثم قال: وقد بني عابدو النار لها بيوتاً كثيرة فأول من رسم لها بيتاً "أفريدون". فإتخذ لها بيتاً بطرسوس، وآخر ببخارى وأتخذ لها "بهمن" بيتاً بسجستان، وأتخذ لها "ابو قباذ" بيتاً بناحية ببخارى، وبنيت بعد ذلك بيوت كثيرة لها.
وقد كان زرادشت وضع ناراً زعم أنها جاءت من السماء فأكلت قربانهم، وذلك أنه بنى بيتاً، وجعل في وسطه مرآة، ولف القربان في حطب وطرح عليه الكبريت، فلما استوت الشمس في كبد السماء قابلت كوة قد جعلها في ذلك البيت فدخل شعاع الشمس فوقع على المرآة فإنعكس على الحطب فوقعت فيه النار، فقال: لا تطفئوا هذه النار..
ومن قول زرادشت: كان الله وحده فلما طالت وحدته فكر فتولد من فكرته إبليس، فلما مثل بين يديه وأراد قتله امتنع منه، فلما رأي إمتناعه ودعه إلى مدة. ولمعرفة المزيد عن هذه الفرقة المنحرفة راجع "تلبيس إبليس لابن الجوزي طبعة المكتب الثقافي بالقاهرة بتحقيقنا..


بعد التعريف بزرادشت وشلتو..

الشوته الجاية حكاية إستحلال فروج الأمهات..



أمسكـ الخشب..

Post: #63
Title: تلبيس إبليس..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 05:24 AM
Parent: #55



عذراً..
تم الحذف للتكرار..[b/]


Post: #59
Title: جيب بديل..جيب بديل؟!!!!
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 06-13-2006, 05:02 AM
Parent: #1

أود أن أبدأ بالرد على بخاف حيث قال:
((انك ما قادر تفرز بين الاسلام .. وبين من يطبقونه ... في فترة من فترات اشاع الشيوعية حتى المرأة بينهم ، والراسمالية وصلت لي مرحلة الاحتكار ، وهسع بي عولمتها دي تدخلت في الحريات الخاصة))

ها نحن عدنا مرة أخرى أنه هناك فرق بين الإسلام ومن يطبقون الإسلام (طبعا ان أصلا ما عاوزة أخش في موضوع ان كلمة الإسلام عند الحديث عن الحكم ونظام الحكم هي كلمة معممة وفضفاضة جدا) لكن بالنسبة لما ذكرته عن الشيوعية مثال ممتاز..لأنه لعلك الان تسمع من الشيوعيين نفس التعليق الذي تقوله بحذافيره و هو ان الشيوعية لم تطبق بعد...و العيب ليس في الشيوعية ولكن في التطبيق!!!
للتوضيح...أعتقد أنه من الرائع جدا ، بل وهو أحد الحقوق الإنسانية للبشر، أن يروا في دينهم معالم لبناء دولة العدالة، وأن يقتدوا بتعاليمه لتحقيق هذه الرؤية..هذا جميل...لكن حتى يأتي ذلك الفرد الذي استطاع أن يصيغ من الإسلام نموذج دولة _تناسب متطلبات العصر_ ولا أعني بالعصر تلك الكلمة لفضفاضة الواسعة، بل أعني يجيب على أسئلة اليوم، حول النظام العالمي الجيد، توزيع القوى العالمية، نظام الإقتصاد العالمي...الخ، طبعا مرتكزا على ما يجعل الإسلام متميزا من غيره من أطروحات نظم الدولة ، يعني كونوا أن أن يرتكز المرء على القول بالعدالة والنزاهة...ليس قول يتفرد به الإسلام، لكن مثلا أن يرتكز على ما تفرد به الإسلام في تشريعاته مثلا (فلسفة الزكاة، وتحريم الربا في الإسلام ) ليأتي بنموذج اقتصادي مفهوم و مقبول...وبالمناسبة ليس مقبول فقط للمسلمين ولكن للبشرية أجمع، لأنو ولو كانت دولتك مسلمين مية في المية فهي ليست بمعزل عن النظام العالمي الذي تتحاور وتتعاطى معه (اللهم إلا إذا كانت دولة قطيعة) ، أو يستند على "فلسفة" أي نموذج دولة سابقة في الإسلام (بإستثناء دولة الرسول صلى الله عليه وسلم طبعا) و يستنبط منها نظام حكم ونظام دولة جديد...ركزو معاي في العبارة الأخيرة دي..أنا قلتا فلسفة لأنو أي نظام لما يطبق شاء أم ابى فإنه يخضع لزمان ومكان التطبيق، فلا يطبق النظام بحذافيره في عصرنا الحالي (زمان ومكان مختلف)، إنما يستنبط شكل العلاقات القائمة في بناء الدولة ، ثم رسم نموذج عليها لبناء دولة. و استثنيت دولة الرسول، لأنو لو قمنا وقعدنا فإن شكل دولة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تطبق لأنها تتطلب وجود رسول على رأس الدولة ودا غير ممكن. ومع ذلك نرى أنه في داخل دولة الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن أن يجد المهتم بتقديم هذا النموذج، بعض العلاقات داخل بنية الدولة قد يستنبط منها شكل دولة المستقبل، وبالمناسبة والإشارة هنا مهمة جدا فإن دولة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تتخذ شكل واحد، فنموذج دولة المدينة يختلف من نموذج دولة مكة ، يختلف من نموذج الدولة العربية المتسعة فيما بعد! والتي لم يشهدها النبي عليه الصلاة والسلام لمدة طويلة، ولكنها ابتدرت وظهرت اشكالاتها في عهد أبو بكر الصديق. الإشارة الاخيرة التي أود أن أذكرها في عبارتي هي كلمة نظام حكم، لأنو الليلة ما في حاجة إسمها تقدم نظام دولة فتقوم تندرج تحتها طوالي النظام الإقتصادي، والخدمي! أبدا....لكن هيكلة الدولة تناقش في إطار براهو...يعني منذ الليلة (ولم لا؟) من اراد فليتقدم بنظام هيكلة دولة إسلامي...ثم يتقدم اخر بنموذج اقتصادي إسلامي...ويتقدم ثالث بنظام تشريع إسلامي لسن القوانين...ورابع ليقترح نظام عالمي إسلامي (زي الأتحاد الأوروبي),,,,وهكذا (رغم إنو أنا في رأيي الخاص..ودا رأيي الفردي...أن مجرد إنشاء نظام عدالة وكفاية واحترام فردية دون تعدي على الجماعة..هو نظام إسلامي دون أن أضيف كلمة إسلامي ليهو ولو جاء به مجوس..لكن عموما في ناس يبتحب تفرق بين الفطرة الإنسانية والإسلام...لا علينا)

ثم قال بخاف:
((لن يكون الانسان اله ابدا كان طيف ولا ما طبق
ما يهنديل الملايكة بطبقوا المقاصد الالاهية بي حزافيرها مالهم ما بقوا آلهة
مشكلة مفتكر انو الانسان سيد الارض
وده كلام غير صحيح
الانسان خلق للعبادة ( كان الكلام ده عجب الناس ولا ما عجبها )
والدنيا عنها سيد ، هو من ينظمها ويضع قوانينها
هو الله))

كلام معقول، لكن القران طالب البشر أن يكونوا "ربانيين" ورغم انهم سيكونوا في النقص المطلق طول حياتهم، ولكن هذا لا يعفيهم أبدا من مطاردة الكمال لأنهم مطالبين بذلك...لو لاحظت الإسلام يطالب المرء أن "يتمم" مكارم الأخلاق...يعني كل ما يصل لمرحلة بتاعت مكارم أخلاق أن يتحروا تكملته ألا يقول الشاعر ولكل شيء إذا ما تم نقصانه..وبالمناسبه هذه هي العبادة أن تتحرى الكمال: لا أن تصلي لكن أن تقيم الصلاة...لا أن تصدق ولكن أن تتحرى الصدق...هل رأيت فالعبادة ليست أمر سهل
في فرق بينا وبين الملايكة ، ودا ما أنا القلتو دا في القران، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء... جزء من العبادة الأرادها الرب هو أن يجعلنا خلفاء في الأرض..يعني أسياد (إحنا وكلاء الرب في الأرض) في ناس بيقولو خلفاء دي تعني خليفة للأنسان البشري القبل ادم..لكن استفهام الملائكة يوضح أن هناك دور مطالب به الخليفة ، فهذا الخليفة له أمر حكم .."اتجعل فيها من يسفك الدماء؟" وكان الملائكة يرون أنهم أولى بالخلافة دي ، لأنهم كما أشرت ينفذون الأمر الإلهي..لكن الرب رأى أن مجرد تنفيذ الأوامر الالهية ليس كافيا لتنصيب خليفة على الارض....الرب يريد من ينظم ويضع القوانين، يستنبطها من عرفتو بالله..لهذا وضع الرب مرشد "وهو القران" ولم يضع دستور ينفذ وخلاص!!! الرب يريد أولئك الذين يعملون عقلهم في كل حين ويستنبطون من المرشد (القران) في كل حين دولة عدالة وحكمة.

وقال أيضا بخاف:

((التجارب العلمية البدون رقيب او ضبط والموديانا لي فقدان الارض تماما وشوف ثقب الاوزون ولا شوف الاماراض المخبرية من ادز ولا انفلونزا طيور ولا السرطانات البقت اكتر من النزلات ، ولا تغير المناخ وارتفاع معدل الحرارة الحا يخفي كل المدن الساحلية في غضون 50 عام فقط
احلام شنو يا جعفر
انت ومن هم معك ناس مخدرين وما عاوزين يقروا انو النظام في الكون في طريقة الى الاختلال وده كلو بسبب الفوضي العايشين فيها))

أوووه لا بد أن لدينا اعداء علم هنا.... لا تضع الدين في مقابل العلم كأنهم ضدان .. العلم الخلا الناس يثقبوا الأوزون كلامك صاح..وياهو الإسلام العمل الفتنة زمن سيدنا علي، وعمل الخوارج الضبحو بعض...و طلع طالبان القتلت الناس اليبعاينو في التلفزيون ...عشان كدا ما نجادل بالنظرية دي ...لأنها تورط الإسلام قبل أن تورط العلم...فالعلم والإسلام..قدما النماذج السيئة والجميلة ،ويبدو أننا لسنا نحن المخدرين فهناك من يرى أن نظل كبركة ساكنة (ذاك كان وصف النبي تحديدا) يأتي عليها الأسن ، وعندما يطالبنا أحد بالتحرك نقول الإسلام هو الحل، دولة الإسلام الأولى..(ما خلاص أرح نعمل دولة الإسلام العشرين) وهناك من يريدون أن يحركوا بركة الدين الساكنة ومنها يستنفعوا والأهم من ذلك أن ينفعوا غيرهم (لو وجدت الحديث لأضفته)

لدي قول في الشريعة الإسلامية ، وهو موجود هنا... لست مهمومة ان ارفع علم الإسلام ، لأني أعرف إني عندما ألوح بهذا الشعار إنما نرفع من الدين مظهره تاركين جوهره,,, لكني مهمومة بإنصاف الإنسان أيا كان لونه ودينه ، وانزال العدالة وفوق ذلك الرحمة على الأرض وكف القتال... ولا يساورني شك بعدها ولو بواحد في المائة أن كل ما ذكرته إنما هو الإسلام..وليست مجرد مباراة بين شيع (كل حزب بما لديهم فرحون) فلو كنا بمثل هذا الضيق من العقول... فالرب ليس كذلك.. هو أيضا يريد أن يرث أرضه من يقيمون العدل فيها و أن يرثها الصالح من عباده وليس مجرد التلويح بشعارات... مثال...لو كنت أتحدث عن إعادة ترتيب شكل الأمم المتحدة ..أنا أتحدث بهدي الإسلام...وأنا أناقش سياسة ايفو موراليز في مواجهة الولايات المتحدة فأنا اتحدث بهدي الإسلام

ها قد تحدثت كثيرا...فلأفسح المجال للمزيد من غيري
جني...وأنا اشتقت إليك أيضا في البوستات، يحليل القلم السنين...صحي القلم ليهو رافع... كيفك؟
جعفر...
ما حأحكها معاك في تعليقك...مافي داعي نعمل مشاكل...شد حيلك زي ما قال ليك هشام ادم (ترجمة ركيكة مني) مع إنو إنتا؟... إنتا ما بتتوصى!!!

بعدين يا خوانا ما تعذبو جعفر دا ..جيب البديل جيب البديل...أولا الراجل لسة عريس...ثانيا لماذا يحضر البديل..هل تلمحون أنه لو جاء بالبديل الصالح أنكم تتركوا دولة الإسلام؟ وهو لو ما جاب بديل ماش يحصل شنو؟ ماشي (الإسلام هو الحل) ينزل في الأرض...ما حيفضل مركون في الرف!!!

Post: #64
Title: Re: جيب بديل..جيب بديل؟!!!!
Author: Bakhaf
Date: 06-13-2006, 05:37 AM
Parent: #59

تاني يا ميسون

مره واحده كفاية

مع الود

Post: #61
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sana Khalid
Date: 06-13-2006, 05:16 AM
Parent: #1

الأخت الفاضلة ميسون النجومي..

تحية طيبة

لقيت نفسي بأتفق كتيييير مع جوهر طرحك..

و ما قادرة أوفق بين الحاجة دي..

و بين اتفاقك مع جعفر..!!

................

أفترض أن القاسم المشترك بين فهمي و طرحك..هو أن الإسلام دين فطرة..و العمل بالفطرة السليمة تلقائياً يقودنا للعمل بتعاليم الإسلام..!

و فهمي لك أيضاً ..يوصلني إلى نقطة اتفاق أخرى..

و هي مرونة القوانين الإسلامية بما يراعي روح الدين ..و ليس النص الجامد!

و أستدل هنا مرة أخرى..بإلغاء سيدنا عمر بن الخطاب لحد السرقة في عام الرمادة..

و إسقاطه أيضاً بمشورة سيدنا علي كرم الله وجهه لتهمة و عقوبة الزناعن المرأة التي وضعت طفلها بعد ستة أشهر من الزواج!

و للقاعدة التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم..حين ثبت الحدود..

ثم أوصى (ادرؤا الحدود بالشبهات)!

هذه المرونة التي تجعل الإسلام ديناً و نظاماً صالحاً لكل زمان ومكان..

لو صلح الفهم و التطبيق!

.............

أما القاعدة المشتركة بين طرحك و طرح الأخ جعفر..

فهي تحيرني في موضوع هذا البوست تحديداً..

و يبدو لي و قد أكون على خطأ..

أنها فقط عدم قبول تحديد مسمى إسلامي..(دولة إسلامية..حكم إسلامي..أو نظام إسلامي!!)

Post: #66
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sana Khalid
Date: 06-13-2006, 05:46 AM
Parent: #1

عبدالرازق الطالب..

Quote: ده إسلام جديد ولا شنو يا أخت سناء..
وبعدين ياتو نموذج برضو مع الشرح يا أخت سناء..


إسلام الجبهة..

إسلام الشعارات التي لا تحمل روح الإسلام بل اسمه..

الإسلام الذي لا يعترف بالآخر إلا عدواً..!!

Quote: لم أمسكـ لكي كي بورد حتى تنادي بتكميمي..






لا أستطيع تكميك حتى إن حاولت كما لا تستطيع أنت تكميمي..

و لكن..

كان لا بد من أن أتخذ خطوة تبعد طرحي عن طرحك..

لأن الإلتباس وارد..طالما أن كلانا يتحدث باسم الإسلام..

غير أنه التباس غير مرغوب فيه من جانبي إطلاقاً..

لاتساع البون بين فكرينا!!!





أبني قولي هذا على فهمي لخطابك و توجهك العام..

و الذي أراه يمضي على خط جبهجي واضح..

فإن كانت قراءتي لك خاطئة..

فبرغم أني بشر خطاء..

إلا أنه تقصير منك أيضاً في إيصال طرحك حتى لي أنا التي لا أعبأ كثيراً للتصنيفات البوردية..!!

و إن كانت قراءتي لك صحيحة..

فأنا أعني كل كلمة قلتها

Post: #67
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: jini
Date: 06-13-2006, 06:23 AM
Parent: #66

Quote: لأخ جنّي:

سلام،

أنت تظلم الاسلام في كثير من اختزالاتك الفكريّة غير الدقيقة أعلاه.

لا يمكنك ، مثلا، أخي جنّي، أن تحكم، بجرّة قلم، بمجافات كلّ جزئيّات الأحكام الاقتصاديّةالاسلاميّة الواردة في صدر مداخلتك الاّنفة لواقع عصرنا الراهن.

لا أملك خلفيات معرفيّة عن مدي اشتمال القراّن الكريم لاّيات حدّية تأمر بتطبيق عقوبتي قطع الأيدي و القطع من خلاف. لكنّّنّي لم أجد في القران البتّة ما يشير لعقوبة الرجم أو يدعو لتحريم النحت،
الموسيقي، التصوير، الغناء، و الرقص.

فائق التقدير.

طارق الفزاري

ود زينب

اذا الحدود فى القران ماموجودة كما أسلفت فعلا يكون اختزالى غير دقيق ولو فى المنسوخ والمثبت حكما الرجم ما فى يبقى فعلا اختزالى غير الدقيق وما ذا تقول فى رجم ماعز فى عهد الرسول صلعم وما ذا تقول فى تحريم الأحاديث للنحت والصور والمعازف وتربية الكلاب !!
انا لا اعرف التطويل وأؤمن بانه اذا اردت ان تطاع فمر بما يستطاع!
يا فزارى الاسلام دين الفطرة فلماذا نجد ذلك الميل الجنونى للأطفال للموسيقى ولماذا تحريم الموسيقى!
جنى

Post: #68
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-13-2006, 06:30 AM
Parent: #66

Quote: إسلام الجبهة..

بدرسوهو في ياتو خلوة للعلم بالشيء..
على الرغم من إني ما جبهجي شعبي ووطني..
بس ديل مصحفهم جايبنو من وين..!!
أوعى يكون فرقان أمريكا الجديد..

يا أخت سناء الدين واحد الكتاب واحد.. وربكـ البيحاسبهم على عمايلهم..

Quote: كان لا بد من أن أتخذ خطوة تبعد طرحي عن طرحك..

أملي أن لا تبتعدي كثيراً..
Quote: خط جبهجي واضح..

لست أدري هل هو خطأ في القراءة أم في النظارة..
أم خطأي في نصرة المسلمين ظالمين ومظلمين.. بتبيان مواطن الخطأ.. ومساندتهم في الحق..
أملي أن تكون رسالتي وصلت..
بعدم التشريف بصحبة هؤلاء الفتية..
وخلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية..
Re: الحزب الشيوعي مثال.. مرمي الله ما بترفع..!!
Quote: ابو رزقة ......
نما الى علمنا بأنكـ عضو أصيل في الاتحادي
الديمقراطي منذ ايام الدراسة بالقاهرة

______________________________
ارجوا تأكيد المعلومة أعلآه ليعم الفرح ايها الشقيق !!!

أملي أن تتأكدي..


ودمـــــتي..

Post: #69
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: ahmed haneen
Date: 06-13-2006, 07:45 AM
Parent: #1

أهداء للأخ فزاري

تفسير آية الحجاب لا يخلو من الضباب .. إهداء للمبدعة تما... شيخ الدين والجميع


(( يقطع الصـــلاة ثلاث ، الكلب والحمــار والمرأة ...!

Post: #70
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 11:31 AM
Parent: #69

الأخ الكريم

أحمد النيل


كنت قد قرأت مقال المفكر رجاء / روجيه غارودي ضمن أكثر من عشرين مقالاً قبل كتابة هذا الموضوع تتناول مسالة الدولة الاسلامية والدولة المدنية ... وعلي ما أذكر ان عنوان المقال كان (حتميـة الحـل الإسلامي) واذا ما عدت الي بداية هذا الموضوع ستجدني قد استخدمته كجزء من الفكرة ...

لنبدأ بمقولتك الأساسية وهي: (( الإسلام هو الحل هي مقولة صحيحة مائة بالمائة ))

واختلافي الأساسي معك في البدء ليس في ( أن الاسلام هو الحل ) بل قبل ذلك في هذه النسبة المئوية التي أطلقتها وبالتالي فلن أتعجب بعدها اذا ما أستخدمت قال جارودي كمرجعية للاجابة علي الاسئلة لأن مقال جارودي لايذهب بعيداً عن مقولتك فكلاكما يؤسس لنفس المنطق ونسبة مائة بالمائة تجعل كل ما عداها باطلاً وهذا ما يعطي جارودي أرضية خصبة لنفي الغرب ومنجزاته كاملة ثقافية واقتصادية وسياسية ..

هذا جوهر ما نتحدث عنه ... نفي الاخرين كلية لأنهم ليسوا مسلمين .. تسفيه كل منجزاتهم بدلا عن الاستفادة منها... هل تعلم ان الفكرة الأساسية لهذا الحوار بكامله هو اعطاء الاخرين حقهم في الانجاز والاستفادة منهم بدلا من لبس نظارة (الحتمية الجارودية = السلفية) وبالتالي نسف كل المنجزات الانسانية عدا (الاسلامية) ...

ومجملاً فجارودي في مقاله هذا يصادر معني ومغزي الحياة من الفنون والثقافة في المجتمع الغربي لأنها مثلاً لم ترتبط بالاسلام وفق فهمه كما ينسف الاقتصاد الغربي لأنه يعتمد علي الانتاج غير المشروط ثم يصفهم مجملاً بالجهل.. والأكثرخطورة من كل هذا في المقال هو الروح الوصائية وروح المصادرة التي يتبعها في مقاله من أجل اثبات أن كل ما انجزه الغرب في المجال الاقتصادي والعلمي والثقافي هو مجرد (كلام فارغ) متناسيا ان جزء كبير من هذا الكلام الفارغ ورثه الغرب من المسلمين في فترات تاريخية مختلفة ومتناسيا ان هنالك مسلمين ايضا و مسيحيين كانوا ولازالوا جزءا من هذا التقدم الذي انجزته الحضارة الغربية ...

وبالتالي لو قيض لمثل جارودي وفق هذا المقال سلطة علي العالم لنسف ودمر كل الفنون والثقافة والاقتصاد والعلم .. ويبقي سؤالنا من أجل ماذا؟

النظام الاقتصادي والاخلاقي في السودان ..
النظام السياسي في السعودية وايران ...
النظام الاسلامي الشامل لطالبان ..

ولذلك كان حديثنا علي الدوام أن من يحاول الغاء ما هو قائم دون بديل هي الحركات الاسلامية ومن يتبنون مقولة الحل الاسلامي مائة بالمائة ....

ليس هنالك ما هو حتمي فهذه المقولة سقطت عبر التاريخ لأنه بعد ختام الرسل وانقطاع العلاقة مع السماء اصبح كل ما هنالك بشري وقاصر ومحكوم بقصور العقل ومحدودية الزمان والمكان وآخر التجارب الفعلية التي تبنت منهج الحتمية كانت الماركسية ...

نبقي في المسألة الأخيرة
مسالة النموذج

ولنفترض أننا نتحدث عن (نموذج مجسد في دولة) وجدلا اخترنا فنلندا ...
فما هو النظام الاسلامي الحالي الذي تريد مقارنته بها سياسيا وأخلاقياً ... حريات وحقوق انسان ... شفافية وفساد ...

ولندع هذا جانباً ونفترض ان النموذج الذي تطالب به هو نموذج نظري وليس دولة بعينها ...
ولنأخذ نموذجنا نظام الانتخابات والبرلمان حيث ينتخب الشعب ممثلوه من خلال أحزابهم وللجميع حقوق متساوية حتي في تولي رئاسة الدولة بغض النظر عن دينه او عرقه أو ثقافته والصلاحيات تكون بيد مجلس الوزراء الذي ينتخب او يعين من البرلمان .. وتتم انتخابات جديدة كل فترة 4 سنوات...

فكيف نقارن هذا بنظام الشوري الاسلامي؟ أو أي نظام اسلامي آخر تقترحه ...
كيف يعين الحاكم في الاسلام ... وقبل ذلك هل تعيينه عقلي أم شرعي ؟
وماهي مدة ولايته المفترضة ؟
وبيد من تكون صلاحيات الدولة ؟


لسنا هنا يا عزيزي أحمد النيل لنفي ان القرآن كلام الله ولا عصمة سيدنا محمد ولا القيم التي تحمليها الرسالة الاسلامية .. ولكننا هنا من اجل اسئلة حقيقية تحتاج الي اجابات ...
وليس المسالة مجرد حوار فقط فكل ما تحدثنا حوله هنا هو الاساس الذي بنيت عليه أنظمة بالباطل سرقت السلطة ووجدت ان الحل الاسلامي ليس سوي بعض الاحلام والشعارات وبدأت تتخبط لتقودنا الي التمزق ...


وسنظل نطرح الاسئلة بصورة متوالية ولكن في ذات الوقت لانحكم بأن تقييمنا صحيح مائة بالمائة بل هو الاكثر صحة في تقييمنا ويمكن ان يثبت عكس ذلك .. وهذا أمر مقبول في طريقة تفكيرنا .. ونرفض في ذات الوقت الحلول الحتمية التي تساوي راي البشر بقداسة (القرآن) ..

Post: #71
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 11:32 AM
Parent: #69

عزيزي Bakhaf

لدي تعليق قبل ان اتركك لحوارك مع ميسون النجومي ..

لقد كتبت أنا :
أما مسالة " وما أقوله هو ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها وليس بشرا "...

حيث كان ردك أو تساؤلك بالأحري
ما يهنديل الملايكة بطبقوا المقاصد الالاهية بي حزافيرها مالهم ما بقوا آلهة ...


أولاً: الملائكة لا تطبق المقاصد الالهية ولكنها تطبق الاوامر الالهية .. والفرق كبير .. وإلا فكيف تفسر لي معني الآية 30 من سورة البقرة:
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون ".
فحسب فهمي المتواضع أن هنالك المقاصد الالهية التي يعلمها الاله ولا يعلمها لاملائكة ولابشر .
فهل لازال الملائة يطبقون المقصد الالهي أم الأمر الالهي وفق فهمك لهذه الاية.


ثم أن حديثي أعلاه (ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها) ليس حديث دين أو عقيدة انه حديث منطق ورياضيات ... وسوف اشرحه لك ببساطة أكثر فالأهم من مدي صحته أو خطأه وكلاهما وارد ان يصلك بالطريقة التي اريد بها أن يصل ..

ان الله مطلق وحديثه مطلق ومقصده مطلق = صالح لكل زمان ومكان.
الفهم البشري (تطبيق المقصد) ... قاصر قصور مزدوج
قصور العقل البشري (قصور ذاتي)
قصور محدودية المكان والزمان (قصور موضوعي)

وبالتالي فان الانسان لايمكنه ان يطبق المقصد الالهي بصورته المطلقة الصالحة لكل زمان ومكان .. لانه في هذه الحالة ايضا يصبح مطلقا ومحيط بالزمان والمكان ..
فماذا يمكننا وصف من يحيط بالزمان والمكان ويفهم المقاصد الالهية المطلقة (التي لم يفهمها حتي الملائكة) بل ويطبقها ...

لايمكن أن يكون بشرا
واتمني ان تكون فكرتي قد وضحت بغض النظر عن خطأها وصوابها ...
أما بالنسبة لسؤال النموذج ارجو مراجعة ردي علي الأخ أحمد النيل ...

وياحبيب انا برضو مستمتع بالحوار معاك

Post: #72
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Gafar Bashir
Date: 06-13-2006, 12:20 PM
Parent: #71

العزيزة سناء خالد

فأنا مثلاً أرى مجتمعاتنا مع كل ما تحمله من أمراض و آفات ..فهي أكثر صحة مما عداها..و أقول لك هذا الحديث من واقع معايشة يومية ..في دولة هي الأكثر تقدماً بمقاييس الحضارة الغربية.. و من الأكثر تخلفاً..بمقاييس الإنسانية التي أفهمها!!

لقد ناقشت هذا الأمر قبلاً مع الأخوين طارق الفزاري والأستاذ احمد الشريف ... وسوف اتناوله مرة أخيرة بصورة اكثر تفصيلاً ...

لقد ذكرت انني اعيش في أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي واطهر بقعة علي وجه الارض وفق مفهومنا كمسلمين ... وهي لم تصل لتكون دولة متقدة حضاريا بمقاييس الغرب ولكنها ايضا اكثر تخلفاً بمقاييس الانسانية التي أعرفها ...
كما ذكرت ان هنالك الكثيرون في هذه البقعة الطاهرة يمكنهم مقايضة وجودهم في مثل الدول التي تذكرين حتي ولو مقابل اقل من دخلهم .. ولكن هل هنالك العكس هل هنالك من هو علي استعداد لمقايضة وجوده هنالك بالحياة هنا .. يمكنه ذلك بسهولة ولكن العكس هو الامر غير الممكن بنفس الدرجة ..

هذا يقودنا الي عدد من المفاهيم في اطار ما نتحاور حوله وهو حينما نتحدث عن نموذج لحل الاشكالات الحالية فنحن لانعني بذلك نقص المقدسات ولا الأجواء الروحانية ... بل نعني الحرية (حرية التفكير وحرية العمل) ونعني العدل والمساواة ونعني انعدام المحسوبية ومحارب الفساد ونعني حقوق الانسان والشفافية ...
ولأ اقول ان مثل تلك الدول هي مدن فاضلة ولكنها قطعت شوطا طويلا في هذه الاتجاهات بينما تعاني من فقر مدقع في جميع الاتجاهات وهذا ما يجعل الذي هنا يستطيع المقايضة ومن هناك لايمكنه ان يستجير من الرمضاء بالنار ...

فما هو النموذج الذي يمتلك أقل مقدرة لايذاء البشر ... من النماذج الموجودة فعليا وليست (المتخيلة) ..
لاشك لدي ان الاسلام دين عدل وحرية ومساواة وغيره من القيم الجوهرية ولكننا المسلمين عاجزين عن ايجاد آليات لانجاز دولة يمكنها ان تكون نموذج أفضل مما هو موجود في الغرب أو الشرق ... هذا ما نعنيه بأن الاسلام ليس هو الحل ... وحتي ذلك الحين ستكون تلك البلاد التي تموت حيتانها من البرد ... ستكون بردا وسلاما علي المسلين من جهنم بلدانهم ...



لاشك لدي بأن سيدنا عمر بن الخطاب فهم جوهر عصره وفهم كيف يدير دولته سواء توافقت أو تعارضت مع الدين فمن من المسلمين فعل ذلك بعده بل ومن يقبل حتي من المسلمين ان نطبق امرا هو اصلح لدنيانا ويتعارض مع نصوص صريحة في الدين الاسلامي ... بل ويعطلها اذا اقتضي الأمر. وهنا يتجه الأمر الي السياسة وليس الدين ...

نموذج سيدنا عمر واحد وبقية المسلمين مليارات طوال التاريخ ولذا المسألة كانت مرتبطة بشخصة اكثر من ارتباطها بالدين وفق مفهومي الخاص ...وقناعتي التامة انه لو تم تطوير هذا النموذج في الفهم لمتطلباتنا لأمكننا ان نقدم نموذج ولكن طالما تمسكنا بمقولات مثل الشوري افضل من الديموقراطية لان الاخيرة غربية ... ومنعنا التعددية الحزبية لأن الاسلام ليس به تعددية ... نكون قد خلقنا القطيعة مع واقعنا الراهن ومتطلباته ... وبالتالي عجزنا عن ايجاد مخرج لأننا عاجزين حتي عن فهمه ... أو ربما لأن البعض مستفيد من مثل هكذا أوضاع تحت غطاء الاسلام والحل الاسلامي ...

البطاقة الاسلامية تخصم مبلغ ثابت في كل عملية شراء في حدود 50 ريالاً.
البطاقة العادية تخصم نسبة 1.5 أو 2.5 بالمائة.
فاذا كان السقف الائتماني للبطاقة 3000 ريال.

فهذا يعني للاستفادة القصوي من البطاقة الاسلامية ان تشتري بها دفعة واحدة وتستهلك حدك الائتماني.
وبالنسبة لطبيعة عملي يتم استخدامها علي الانترنت لشراء ما تتراوح قيمته بين 25 – 250 ريال.وبالتالي اجد في بعض الحالات أن قيمة الخصم اكبر من قيمة المشتريات. وتساؤلي كان ما هو الاسلامي في هذه البطاقة؟
لو كان الحد الائتماني علي الاقل 50 الف ريال كان من الممكن قبول الامر ولكن 3000 ريال يجب ان تستخدم مرة واحدة ليكون لاسلاميتها معني!
وربما هنالك حساسية وتوجس من كل ما هو اسلامي (طبيعي جدا بعد ما اختبرناه في السودان) ولكنها لم تكن فيصلاً في اختياري.

بالنسبة للمناظرة ليس بالضرورة ان تكون بصورة رسمية

ولكن يمكننا مقارنة النظام السياسي في الاسلام.
ونظام الانتخابات البرلمانية عبر الأحزاب السياسية في النظام الديموقراطي.

متناولين ( طريقة اختيار الحاكم - من يحق له الانتخاب والترشيح - توزيع السلطات - فترة الحكم )

وهذا حوار مفتوح يمكنك بدء المقارنة ...

Post: #74
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Bakhaf
Date: 06-14-2006, 00:22 AM
Parent: #71

حبيبنا جعفر
سلامات كتارات

ياخ انت زول حلو ، والنقاش معاك حلو
لانك بعيد عن الهتر الحاصل في البورد ده ، ويكفيك انك عفيف اللسان عند الاختلاف
سعيد جدا بمحاورتك


نرجع لي موضوعنا

قلت

Quote: أولاً: الملائكة لا تطبق المقاصد الالهية ولكنها تطبق الاوامر الالهية .. والفرق كبير .. وإلا فكيف تفسر لي معني الآية 30 من سورة البقرة:
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون ".
فحسب فهمي المتواضع أن هنالك المقاصد الالهية التي يعلمها الاله ولا يعلمها لاملائكة ولابشر .
فهل لازال الملائة يطبقون المقصد الالهي أم الأمر الالهي وفق فهمك لهذه الاية.


كلام سليم 100%
لكنني فقط استغرب ، ان كان فهمك للاية هكذا ما الداعي لهذا
Quote: أما مسالة " وما أقوله هو ان الانسان اذا ما طبق الدين كما أنزله الله بالمقاصد الالهية المطلقة سيكون حينها الها وليس بشرا "...


انت تقر بان الانسان لن يستطيع تطبيق المقاصد الالية كاملة بل تقول انه لا يعلمها بتاتا ، فكيف تفترض ان يمكنه ان يطبقها ليكون ان فعلها اله .



Quote: ان الله مطلق وحديثه مطلق ومقصده مطلق = صالح لكل زمان ومكان.
الفهم البشري (تطبيق المقصد) ... قاصر قصور مزدوج
قصور العقل البشري (قصور ذاتي)
قصور محدودية المكان والزمان (قصور موضوعي)


هذه المعادة وما يليها هي حجة عليك
لانك ببساطه بتقر بقصور العقل البشري
وهذا ما يدعونا الى التمسك بالمنحة الربانية ، حتى نتلافى هذا القصور اقلها في التشريع ، ويبقى لنا قصوره في التطبيق وهو اس البلاوي التي تمر بالبشرية

اها بي معادلتك الفوق دي بقيت مقتنع تماما انو الاسلام هو الحل ، لان مصدرة رباني حيث لا قصور .

مع الود

Post: #73
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: Sabri Elshareef
Date: 06-13-2006, 07:14 PM
Parent: #1

الاخ جعفر بشير

لك تحياتي بوست ممتاز ويفتح المدارك لايجاد الحلول لكن الذهن


المتعطل لا يريد اضفاء عقلانية وخلق مناخ صحي يضع الانسان هو الغاية


والحل في العقل والعقلانية


اذا طلبنا من المتحمسين/ات حكمنا بالقوانين الاسلامية نتمني اجابة


حول الجهاد بالسيف وليس جهاد النفس هل مامورين به

الرق

ملك اليمين والتعدد

اهل الكتاب ووضعهم هل ناخذ منهم الجزية عنهم وهم صاغرون

المساواة والاخاء في الوطن هل تستبدل بالاخاء في الدين


علي مستوي فهمي ان الخطاب القراني خطابين خطاب سماح وخطاب باية

السيف نسخت ايات السماح

وهذا العصر العولمي لا تستخدم فيه لغة القتل والجهاد

وانما مكارم الاخلاق من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر

سوف اتفرغ لهذا البوست بعد الفضاء من الالتزامات التانية

Post: #75
Title: Re: الإسلام ليس هو الحل ...
Author: الكيك
Date: 06-14-2006, 03:08 AM
Parent: #73

الضي
توقيت ساعة معطوبة! (2/2)

الحاج وراق




* واليمين الأمريكي، الذي تحركه رائحة النفط، أكثر مما تحركه قيم حقوق الانسان، يخفي خلف شعاراته المزوقة ارادة للهيمنة، ولذا يجد في الاقلية الحاكمة السودانية وكيلاً مناسباً، فهي خلاف امكان ابتزازها بجرائر غزواتها الامبراطورية الفاشلة في أول عهدها، فانها كذلك لا تأبه برأيها العام، ولذا فإنها على استعداد للتعاون في مكافحة الارهاب، بلا سقوف وطنية أو أخلاقية أو دينية!
ثم انها الحليف المفضل فيما يتعلق بالاقتصاد، اعتمدت سياسات اقتصاد السوق المتوحش، ونفذتها بقسوة تثير اعجاب وحسد اليمين الامريكي الذي لا يجرؤ، بحكم القيود الديمقراطية هناك، أن يذهب إلى مثل هذا المدى! كما انها فتحت وتفتح البلاد للرأسمال الأجنبي يمسك بمفاتيح اقتصاد البلاد ويسيطر على قممها الاقتصادية، تحت دخان كثيف من الزعيق الصخاب عن الصليبية والسيادة الوطنية!
وكلما دفعت الانقاذ بالبلاد في طريق اقتصاد الزلزلة، مسنودة بحلفائها من اليمين الاقليمي والدولي، كلما ازدادت أعداد المهمشين خصوصاً في اطراف البلاد، وبالتالي التهبت النعرات الجهوية والقبلية، وتزايدت الكوارث الانسانية و(الغبائن) لدى الملايين الذين ينظرون للتدخل الأجنبي كمنقذ!
* إذن فالتحالف بين الامريكان والاخوان تحالف عملي وملموس، تسنده ارادة الهيمنة لدى الطرفين، ويتأسس على المصالح الاجتماعية المتشابهة، ولكن، ومع ذلك، تتبقى قضيتان تحتاجان إلى حل ليستقر التحالف -أولهما ايديولوجية الانقاذ الأصولية، والتي تتأسس على الكراهية، خصوصاً كراهية الآخر، بما في ذلك الآخر الامريكي، وبالتالي فانها ايديولوجية تفرخ الارهاب جنباً إلى جنب مكافحته!
والحل لدى اليمين الامريكي كما تشير سياساته العملية، ذو شقين، شق يقوم على اللامبالاة تجاه الاقوال التي لا تتحول الى افعال، وهذه سياسة سبق وجربت مع الانظمة التقليدية في الخليج فحققت اهدافها على المديين القصير والمتوسط، ولكنها على المدى الطويل خلفت نتائج وخيمة!
والشق الآخر، جعل الانقاذ مركزاً واحاطتها واحتوائها بحلفاء اكثر موثوقية من الحركات الجهوية والاقليمية، فإذا ما استقرت الانقاذ في (بيت الطاعة) بلا أي مظهر من مظاهر النشوز فسيعتمد اليمين الامريكي ويحافظ على الصيغة القائمة، واما اذا نشزت الانقاذ وعاودتها نزعاتها القديمة فيتم تفكيك الاطراف (خصوصاً الجنوب) إلى دويلات مستقلة تسهل السيطرة عليها! وهكذا فكما تسعى الانقاذ للمحافظة على هيمنتها بتقسيم السودانيين، فإن ارادة الهيمنة الامريكية تريد كذلك تقسيم السودانيين الى ولاءاتهم الجهوية والقبلية، مما يؤكد قانونية تضافر الطغاة والغزاة!
* وأما القضية الثانية التي لم يجدا لها حلاً بعد، فقضية تسويق التحالف الجديد لدى الرأي العام في الغرب، فلا تزال الفظائع التي ارتكبها النظام في دارفور حية لدى الرأي العام هناك، ولذا يسعى اليمين الامريكي احداث تغييرات في النظام بما يسمح باعادة تسويقه، وهي تغييرات يراد لها ان تطال الاشخاص دون ان تطال بنية النظام، وفي هذا الاطار يندرج الاقتراح الامريكي الحذر بادخال قوات دولية وتقديم بعض المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية الى محكمة لاهاي . وفي المقابل، فان النظام القائم على الشلة المغلقة لا يستطيع ان يخضع لعملية جراحية تستأصل بعضا من (أعضاء ناديه) الا تحت تخدير كامل!.
وكما يخشى النظام من أية هزة في ناديه، فان الامريكان كذلك يخشون من (الضغوط) الزائدة التي تتجاوز تغيير الاشخاص الى تغيير بنية النظام!
وفي حال استمرت الانقاذ في رفضها الخضوع للعملية الجراحية المحدودة، فان الخيار العملي للامريكان تمرير قرار من مجلس الأمن بايقاع عقوبات اقتصادية على البلاد، وهو خيار مكلف للطرفين، يكلف الامريكان تسليم سوق مفتوح وواعد(!) لغريمهم المستقبلي ـ الصين، اضافة الى خسائرهم السياسية والجيوستراتيجية، وكذلك مكلف للاخوان، فهؤلاء ورغم زعيقهم الصخاب عن الصليبية فقد ارتبطوا بالاسواق العالمية، ولا حياة اقتصادية لهم دونها، ويعرفون اهمية الرضا الامريكي والغربي عموما لعلاقة سالكة مع هذه الاسواق، ولذا فانهم لن يغامروا بسهولة بما يؤدي الى قرار أممي بمقاطعة اقتصادية.
ولأن الحليفين يواجهان مأزقا لا يعرفان له حلا، فانهما يراوحان في تردد، يقدمان رجلا ويؤخران الأخرى، دون ان يحزما امرهما على قرار حاسم!
ولكن، أياً كان حل معضلتهما، فانهما، معاً، الامريكان والاخوان، يتساوقان في عملية تفكيك السودان!
* وهكذا فقد صدق الظواهري فيما قال، ولكنه كما الساعة المعطوبة، يخطيء فيما يتعدى التوقيت المصادفة، يخطيء فيما قبله وبعده، فيخطيء في الاسباب والمعالجات، فاما السبب الجوهري فهو الغلو ـ يقسم المسلمين ويستعدي غير المسلمين فيستدعي التدخل الخارجي ثم يقدم المسوغات لاستمراره! وبالتالي فان المعالجة لا يمكن ان تتم على نسق الظواهري أي ببروز زرقاوي سوداني، مثل هذه المعالجة جربت في العراق، فسوغت للاحتلال، الى درجة ان قوات الاحتلال لم تداهم مقر الزرقاوي الا مؤخرا، بعد ان استنفد اغراضه وحقق الاهداف الاساسية للاحتلال: فوحشية «مقاومة» الزرقاوي اعطت مبررا لوجود القوات الاجنبية لحفظ الامن! وقسمت العراقيين الى شيعة وسنة مما جعلهم يحتاجون الى ضامن اجنبي! ثم استخدمها الاحتلال كورقة ضغط على الاغلبية الشيعية فازاح ابراهيم الجعفري غير المرغوب امريكيا، بدعوى انه غير مرغوب سنيا، ثم نصب بديله المرغوب امريكياً وبريطانياً!! وهكذا دوما يشكل الغلاة ظهيرا للغزاة!!
* والخلاصة الاساسية ان معركة التحرر في المنطقة، بما هي معركة تحرر فكري فلا يمكن قيادتها بالظلاميين، وبما هي معركة تحرر اوطان فلا يمكن قيادتها بالعقائديين الذين يقسمون الاوطان، وبما هي معركة حرية فلا يمكن قيادتها بالطغاة والجلاوزة، ثم بما هي معركة انسانية، فلا يمكن قيادتها بالزرازير المحليين الذين يعزلونها عن مجرى التحرر الانساني العام!
ولهذا فان اختلال فكر وممارسة الاسلاميين، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة، لا يمكن ان يشكل مخرجا، سواء من اعتلال اوضاعنا، أو من احتلال اوطاننا، ان المخرج الحقيقي يقدمه تيار الاعتدال، فهو البديل للطغاة والغلاة والغزاة، وإلى حين تبلور هذا البديل، فإن منطقتنا موعودة بمزيد من الكوارث والمآسي!!

Post: #77
Title: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-14-2006, 05:18 AM
Parent: #75

مواصلة..
يقول أبو آمنة:
Quote: عارف يا أبورزقة مسالة الزواج هي احدي المسائل التي لم تخضع تاريخيا لاي دين ولا عرف ولا عادات ... سواء قبل الاسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية أوشريعة حمورابي وكل الديانات المشرقية والأعراف القبلية. فقد كان البشر يتزوجون منذ فجر التاريخ حينما لم يكن هنالك دين اسلامي أو غيره ...

ويقول الإمام العلامة ابن قيم الجوزية في كتابه:
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى..
فأمة المجوس منهم تستفرش الأمهات والبنات والأخوات، دع العمات والخالات دينهم الزمر، وطعامهم الميتة، وشرابهم الخمر، ومعبودهم النار، ووليهم الشيطان، فهم أخبث بني آدم نحلة، وأرداهم مذهباً، وأسوأهم أعتقاداً.
وأمة ((زنادقة الصابئة)) وملاحدة الفلاسفة.... إلخ..
صفحة 16-17
فهذا حال من له كتاب، وأما من لا كتاب له: فهو بين عابد أوثان، وعابد نيران، وعابد شيطان، وصابيء يجمعهم الشرك، وتكذيب الرسل، وتعطيل الشرائع، وإنكار المعاد وحشر الأجساد، لا يدينون للخالق بدين، ولا يعبدونه مع العابدين، ولا يوحدونه مع الموحدين.

حاشية:
المجوس تقدم التعريف بهم ص 9 في التعريف بعباد النار فهم هم، وقال ابن الجوزي في "التلبيس" قال يحيى بن بشر بن عمير النهاوندي: كان أول ملوك المجوس "كومرث" فجاءهم بدينهم، ثم تتابع مدعو النبوة فيهم، حتى إشتهر بهما "زرادشت" وكانوا يقولون: إن الله تعالى عند ذلك شخص روحاني مدعو النبوة فيهم، حتى إشتهر بها "زرادشت" ، وكانو يقولون إن الله تعالى عند ذلك شخص روحاني ظهر فظهرت معه الأشياء روحانية تامة فقال: لا يتهيأ لغيري أن يبتدع مثل هذه التي إبتدعتها، فتولد من فكرته هذه ظلمة، إذ كان فيها جحود لقدرة غيره، فقامت الظلمة تغالبه.
وكان مما سنه "زرادشت" عبادة النار، والصلاة إلى الشمس يتأولون فيها: أنها ملكة العالم وهي التي تأتي بالنهار وتذهب بالليل، وتحي النبات والحيوانات، وترد الحرارات إلى أجسادها.
وكانوا لا يدفنون موتاهم في الأرض تعظيماً لها، ويقولون: إنها نشوء الحيوانات فلا نقذرها، وكانوا لا يغتسلون بالماء تعظيماً له، وقالوا لأن به حياة كل شيء، إلا أن يستعملوا قبلة بول البقر، ونحوه، ولا يبزقون فيه، ولا يرون قتل الحيوانات ولا ذبحها وكانوا يغسلون وجوههم ببول البقر تبركاً به، وإذا كان عتيقاً كان أكثر بركة، ويستحلون فروج الأمهات، قالوا الابن أحرى بتسكين شهوة أمه، وإذا مات الزوج فإبنه أولى بالمرأة، فإن لم يكن له ابن أكرى رجل من مال الميت، ويجيزون للرجل أن يتزوج بمائة ألف وإذا أرادت الحائض أن تغتسل دفعت ديناراً إلى الموبذ، ويحملها إلى بيت النار، ويقيمها على أربع وينظفها بسبابته، وأظهر هذا الأمر "مزدك" في أيام قباذ"، وأباح النساء لكل من شاء، ونكح نساء "قباذ" لتقتدي به العامة، فيفعلوا في النساء مثله، فلما بلغ إلى أم أنوشروان، قال لقباذ: أخرجها إلى فإنك إن منعتني شهوتي، لم يتم إيمانك، فهم بإخراجها، فجعل أنوشروان يبكي بين يدي "مزدك" ويقبل رجله، بين يدي أبيه "قباذ" ويسأله أن يهب له أمه، فقال قباذ لمزدك: ألست تزعم أن المؤمن لا ينبغي أن يرد عن شهوته؟ قال: بلى، قال: فلم ترد أنوشروان عن شهوته؟ قال: قد وهبتها له، ثم أطلق للناس في أكل الميته، فلما ولي أنوشروان أفني المزدكية هو.
ومن أقوال المجوس: أن الأرض لا نهاية لها من أسفلها، وأن السماء جلد من جلود الشياطين، والرعد إنما هو حركة خرخرة العفاريت المحبوسة في الأفلاك المأسورة في حرب. والجبال: من عظامهم، والبحر: من أبوالهم ودمائهم أهـ (المصدر السابق).


أكرى: يعني إستأجر..


شوفت الزنقة..

Post: #78
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-14-2006, 11:20 AM
Parent: #77


عبد الرازق تحياتي

لم أتعود ان اتجاوز الحوار مع أحد ولكني في الحقيقة اجد صعوبة كبيرة في محاورتك فمن الواضح ان كل المساهمات أعلاه تدور حول أمر مختلف جدا عما تحاول انت الوصول اليه والذي بكل أمانة لم استطيع فهمه ولكن مع ذلك سوف احاول مرة أخيرة لعل وعسي ...

أولاً: مسالة الاسلام ليس هو الحل كانت منذ البدء تميز مابين السلوك الفردي ونظام ادارة الدولة وما نتحدث عنه هنا حول فشل ما يسمي بالحل الاسلامي هو في تقديم نموذج يصلح لادارة دولة متعددة الديانات والثقافات .. والهدف من كل هذا الحوار هو الوضع الحالي الذي يمر به السودان ...

هذا هو جوهر حديثنا وموضوعنا ...

تعليقك الأول كان بمعني أن للاسلام الفضل في زواجي أو ان الاسلام كان هو الحل في مسالة الزواج ..
وكان ردي ببساطة ان الزواج ليس خاضع للاسلام ولا لغيره .. فغير المسلمين ايضا يتزوجون سواء كانوا مسيحين او يهود او لادينيين... وهذا ما اعنيه بان الزواج ((لايخضع لدين او تقاليد محددة)) بمعني انه ليس هنالك ديانة او ثقافة تحتكر حق الزواج سيحدث ذلك لو كنت مسلما او مسيحيا ....

اذا كنت تحاول ان تثبت وفق كتابتك الان أنه بدون الاسلام لايصح الزواج وستفسد البشرية وتتجه الي الحضيض في سلوكها دون اية حدود ... وتعتقد انها ستصل الي تحليل زواج الاخت والام وغيرها فاقول لك ان هذا الحديث غير سليم ومغلوط تماما ...

اكبر ديانة في العالم واوسع انتشارا هي المسيحية والسودان توجد به ديا نتين احداهما ا سلامية والاخري مسيحية
فهل هنالك قانون او نص ديني يسمح او يدعو الي ما ذهبت اليه ...
المجتمعات الغربية ذات الديانة المسيحية وصلت مفهوم ان للرجل زوجة واحدة بينما في الاسلام لازال للرجل اربعة زوجات ولانريد الدخول في مسالة الجواري في التاريخ الاسلامي ...

وهذا في العصر الحديث يعني تفوق مفهوم المجتمع الغربي ذي الديانة المسيحية علي المجتمع الاسلامي فيما يخص مسالة تعدد الزوجات ...وما اعتقده فعلياً ان النساء المسلمات تفضل هذا المفهوم الحديث الذي يقف ضد تعدد الزوجات حتي ولو كان غير اسلامي ..و يمكنك القيام باستفتاء في البورد ... اذا اردت.

هذا مجمل حديثي اتمني ان يكون واضحا ...

فنحن لم نطرح هذا الموضوع لأننا نواجه كسودانيين مشكلة في مساءل الزواج والطلاق ...

بل نواجه مشاكل تمييز عنصري علي اساس الدين والعرق
نواجه مصادرة حريات وتصفيات وتوزيع غير متوازن للسلطة والثروة ..
نواجه مشاكل تكميم وتشريد وفصل تعسفي ..
نواجه تصفيات عرقية في الغرب والجنوب ...

نواجه تمايز ثقافي وصلت به الدولة الاسلامية عبر (الحل الاسلامي) الي اقصي درجات الصراع ..

وهذا ما يجعلنا نقول بأن الاسلام ليس هو الحل من خلال تجربتنا معه في السودان وبقية الدول الأخري الان وخلال التاريخ ...



Post: #79
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-14-2006, 01:27 PM
Parent: #78


عزيزي صبري الشريف

هنالك اسئلة كثيرة لا اجابات اسلامية لها في عالم اليوم في كل المستويات السياسية والاجتماعية ... والان قد طرحنا في بداية الامر مسالة النظام السياسي في مقابل الخلافة الاسلامية .. حينما جاء عدد من الاسئلة حول النموذج الذي نراه سليما .. ولكن لم يتفضل احد بمقارنة النظام الديموقراطي بنظام الخلافة الاسلامية في دولة متعددة الثقافات مثل السودان ...
لأن الاسئلة التي طرحتها حول الجهاد واهل الكتاب والجزية والمواطنة هي جزء من جملة اسئلة تعيق أي طرح إسلامي اليوم ..

Post: #80
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-14-2006, 01:46 PM
Parent: #79

الأخ الكيك

ان مقال الأستاذ الحاج وراق يلقي الضوء علي مسالة مهمة وهي انه ليس هنالك فعلياً ما يسمي حلول اسلامية لدي تنظيم سياسي ظل طوال وجوده يدفع يستقطب بهذا الشعار مؤيديه ويعدهم (بالجنة) وربما كان مؤمناً حقا بانه يملك حلاً (الهيا) للاشكالات القائمة ولكنه سرعان ما اكتشف فراغه العريض وانه في الحقيقة لايملك سوي بعض المقولات التي لايمكنها ادارة اقليم ... ولذلك بدأ التخبط ولكن بعض ان اوقع نفسه بسبب حله الاسلامي المزعوم في ورطة عداء لكل العالم واول ما استعدي جيرانه ...
وهو حاليا اذ يقبل الشروط المفروضة عليه فذلك ليس ايمانا بها ولكنه مرغم علي فعل ذلك مرغم حتي علي نسف المشروع الاسلامي الذي جاء به ليجعل من عاصمة المشروع الحضاري عاصمة علمانية ...

وفي هذه الحالة يصبح السؤال حول مشروعية وجوده بعدما اسقط بنفسه مشروعه الذي خول له الانقلاب علي حكومة ديموقراطية ...

Post: #81
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-14-2006, 03:42 PM
Parent: #80

تحياتي Bakhaf


ومن الجيد اننا بدأنا نحصر نقاط الحوار ...

بكل تأكيد انا اقر بالقصور البشري بل واؤكد عليه وهو يمثل ركيزة اساسية في طرحنا هنا وطالما انت مؤمن بذلك دعنا ننتقل الي نقطة خلافنا ...

انت متمسك بما تسميه المنحة الربانية حتي نتلافي القصور اقلها في التشريع ..
الخبر السيئ انك لاتستطيع تلافي القصور البشري لافي التشريع ولافي غيره .. لان هذه المنحة الربانية لن تتنزل من السماء اذا كنت تنتظر ذلك بل يجب ان يقوم بتنفيذها بشر ... (ذي عقل قاصر) وبالتالي فان أي تنفيذ لاوامر الله ليست سوي هذا الفهم الخاص بالبشر وليست من تنفيذ الله او تنفيذ الرسول المعصوم ..
وطالما ان هذا التنفيذ هو بشري وسيظل كذلك الي ما لانهاية اذن ليس هنالك من مبرر ان يدعي احد بان ما يقول به هو الدين الصالح لكل زمان ومكان بل ما يفهمه من هذا الدين والذي لايصلح الا لزمانه ومكانه ان كان فعلاً يصلح ...

علي هذا الأساس فان من يقول الان بوجود حل اسلامي مثلا للنظام السياسي في السودان ذي الثقافات المتعددة ... نقول له هات هذا الحل الاسلامي لنراه ..
ولكن لم يحدث ذلك .. وما اعطونا له علي اساس انه حل اسلامي مزقنا اكثر مما عالج المشكلات ...

قلنا لمن تبنوا الحل هاتوا لنا نظاما سياسياً يصلح لادارة دولة مثل السودان من كل التاريخ الاسلامي فلم نجد حلا حتي الان ..

ولذلك قلنا ان الاسلام ليس هو الحل ... لأننا لا نري حلاً ..
واذا انت مؤمن بان هنالك حلاً فقط ينتظر التطبيق ... لا اظن ان ما يحدث من قتل وتشريد وتصفي في السودان ستنتظر ذلك الحل ... والي ذلك الحين دعونا نجرب خيارات اخري ..

Post: #86
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Bakhaf
Date: 06-15-2006, 06:24 AM
Parent: #81

مرحب ابو امنه ( جعفر)

اظنك لم تفهم ما اعني ، ودعني احاول شرح مقصدي من ما تريده انت

قلت

Quote: الخبر السيئ انك لاتستطيع تلافي القصور البشري لافي التشريع ولافي غيره .. لان هذه المنحة الربانية لن تتنزل من السماء اذا كنت تنتظر ذلك بل يجب ان يقوم بتنفيذها بشر ... (ذي عقل قاصر) وبالتالي فان أي تنفيذ لاوامر الله ليست سوي هذا الفهم الخاص بالبشر وليست من تنفيذ الله او تنفيذ الرسول المعصوم ..


في حالة الاسلام نحن نستمد التشريع من منحة ربنانية كما قلت لك سلفا ، ويكون التطبيق كما تفضلت بالبشر وفيهم ،
اذا نحن اما حالتني
الاولى التشريع
الثانية التطبيق او التنفيذ

انت اقريت وانا اتفقت معاك وبصمت بالعشرة ، بان البشر قاصرون ومقصرون ، تمام

قياسا على ذلك
نجد ان النموذج الاسلامي القصور البشري فيه يكون في التطبيق فقط ، حيث ان التشريع مصدره غير قاصر واظنك متفق معي في ذلك

امافي اي نظام اخر تقصده انت يكون التقصير فيه في الوجهتين التطبيق والتشريع لان الاثنيني يقوم بهما البشر

في النموذج الاسلامي نتخطي عيوب التشريع لان مصدرها منزه عن ذلك ، وتتبقى لنا عيوب التطبيق ولها معالجات سنناقشها في مشتقبل الحوار
اما في في النماذج الاخرى ( اذكرك بانك حتى الان لم تذكر لنا ما هو نمذجك المقترح ) يكون القصور في التطبيق كما هو الحال في النموذج الاسلامي وقد يكون التقصير هنا اشد من التقصير في النموذج الاسلامي لاعتبارات كثيرة ايضا سنناقشها في حينها ، ثم سيكون التقصير الخطير في التشريع لانها من صنع البشر الذين قلت انت عنهم بانهم قاصرين ومقصرين

Quote: وطالما ان هذا التنفيذ هو بشري وسيظل كذلك الي ما لانهاية اذن ليس هنالك من مبرر ان يدعي احد بان ما يقول به هو الدين الصالح لكل زمان ومكان بل ما يفهمه من هذا الدين والذي لايصلح الا لزمانه ومكانه ان كان فعلاً يصلح ...


هو صالح لكل زمان ومكان ..
اقلها هو افضل من اي نظام بديل ستقترحه لاحقا ان فعلت

Quote: علي هذا الأساس فان من يقول الان بوجود حل اسلامي مثلا للنظام السياسي في السودان ذي الثقافات المتعددة ... نقول له هات هذا الحل الاسلامي لنراه ..
ولكن لم يحدث ذلك .. وما اعطونا له علي اساس انه حل اسلامي مزقنا اكثر مما عالج المشكلات ...

الان لايوجد مثال والسبب التطبيق
قديما يوجد دولة المدينة ، يمكنك ان تأخذ بها حتى عهد الخليفة عمر رضي الله عنه
بخصوص الحل الاسلامي
من هو الذي اعطاك اياه
الترابي ومن معه ؟
معقولة يا جعفر
قول غير الكلام ده انت زول عقلك كبير
البسو فيه ناس الترابي وملحقاته وبدائله ديل هو في جهة والاسلام في جهة


Quote: قلنا لمن تبنوا الحل هاتوا لنا نظاما سياسياً يصلح لادارة دولة مثل السودان من كل التاريخ الاسلامي فلم نجد حلا حتي الان ..


دولة المدينة
اذهب واقرأ في التاريخ
واتني انت بمثالك او مقترحك ان كنت تستطيع، مع مراعات ان يكون يصلح لدولة كالسودان كما تفضلت ، يعني دولة اغلبيتها مسلمة موش تجسب لي مقترح متجاهل الاسلام تماما .


Quote: واذا انت مؤمن بان هنالك حلاً فقط ينتظر التطبيق ... لا اظن ان ما يحدث من قتل وتشريد وتصفي في السودان ستنتظر ذلك الحل ... والي ذلك الحين دعونا نجرب خيارات اخري ..


ماهي الخيارات الاخرى التي سنجربها
اذا ضاق الاقلية بخيار الاغلبية في السودان
كيف سترضخ الاغلبية بخيارات الاقلية

Post: #82
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-15-2006, 04:17 AM
Parent: #78

أبو آمنة..
شايف المكابرة دي..
Quote: بكل أمانة لم استطيع فهمه

خليكـ من كلامي الخاتي أصابعينكـ في عضانكـ وما داير تشوفو ده..
كلام الله أبتقدر تفهمو..
شوف معاكـ..
سورة المائدة الآية 44.. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَِ

شرح الآية:
Quote: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور) وهو بيان الشرائع والتبشير بمحمد صلى الله عليه وسلم وايجاب اتباعه (يحكم بها النبيون) هم أنبياء بني إسرائيل (الذين أسلموا) صفة مادحة للنبين، وفيه إرغام لليهود بأن أنبياءهم كانوا يدينون بدين الإسلام الذي دان به محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا يقال النبي من الأنبياء إنه يهودى أو نصرانى، بل كانوا جميعا مسلمين (والربانيون) العلماء الحكماء (والأحبار) العلماء ( بما استحفظوا من كتاب الله) أي أمرهم الأنبياء بحفظ التوراة عن التغيير والتبديل (وكانوا عليه شهداء) أي على كتاب الله، والشهداء: الرقباء، فهم يحمونه عن التغيير والتبديل بهذه المراقبة، والخطاب بقوله (فلا تخشوا الناس) لرؤساء اليهود (ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا) أي لا تتركوا الحكم بما أنزل الله خوفا من أحد، أو رغبة في مصلحة أو رشوة (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) إن فعلوه. وحكم هذه الآية لكل من ولى الحكم، وقيل: هو محمول على أن ترك الحكم بما أنزل الله وقع استخفافا، أو استحلالا، أو جحدا. عن ابن عباس: من جحد الحكم بما أنزل الله فقد كفر، ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق. وعن ابن عباس: ليس بكفر ينقل عن الملة، بل كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق.

Post: #83
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-15-2006, 04:44 AM
Parent: #82

وجاء وصف الظلم بسورة المائدة في الآية 45 على النحو التالي:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمونِ
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَِ
شرح الآية:
Quote: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) أي وكتبنا على اليهود في التوراة القصاص بقتل النفس بالنفس، كبيرة أو صغيرة، ذكرا أو أنثى. وشرع من قبلنا يلزمنا إذا لم ينسخ (والعين بالعين) أي إن العين إذا فقئت، أو قلعت عمدا ولم يبق فيها مجال للإدراك فإنها تفقأ عين الجانى أو تقلع بها (والأنف) إذا جدع جميعه، فإنه يجدع أنف الجانى به، والأذن إذا قطعت جميعها، فإنها تقطع أذن الجانى بها (والسن بالسن) أي: وكذلك السن إذا قلعت أو كسرت تؤخذ بها لا فرق بين الثنايا، والأنياب، والأضراس، والرباعيات، وأنه يؤخذ بعضها ببعض، ولا فضل لبعضها على بعض، وينبغى أن يكون المأخوذ في القصاص من الجانى هو المماثل للمأخوذ من المجنى عليه، كالأذن اليمنى بالأذن اليمنى مثلا دون اليسرى (والجروح قصاص) فيقتص من الجانى بجرح مثل ما جرح/ إن كان لا يخاف من القصاص تلف النفس، ويعرف مقدار الجرح عمقا أو طولا أو عرضا. وقد قدر أئمة الفقه أرش كل جراحة بمقادير معلومة (فمن تصدق به فهو كفارة له) بأن عفا عن الجانى، فهو كفارة للمتصدق، يكفر الله عنه بها ذنوبه (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) أي: إن هذا الظلم الصادر منهم، ظلم عظيم بالغ إلى الغاية.


Quote: أي: إن هذا الظلم الصادر منهم، ظلم عظيم بالغ إلى الغاية.

Post: #84
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-15-2006, 04:56 AM
Parent: #83

وفي سورة المائدة أيضاً جاء في الآية 47 وصف الفسوق على النحو التالي:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
[وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَِ]

شرح الآية:
Quote: (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) ولا يتركوا ذلك لرغبة في الدنيا أو رهبة من الناس. وهذا أمر لأهل الإنجيل بأن يحكموا بما أنزل الله فيه، فإنه قبل البعثة المحمدية حق، وأما بعدها فقد أمروا في غير موضع بأن يعملوا بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن، لأن القرآن ناسخ لما خالفه في كل الكتب المنزلة.



Quote: ولا يتركوا ذلك لرغبة في الدنيا أو رهبة من الناس.

Post: #85
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-15-2006, 05:28 AM
Parent: #84

Quote: أولاً: مسالة الاسلام ليس هو الحل كانت منذ البدء تميز مابين السلوك الفردي ونظام ادارة الدولة وما نتحدث عنه هنا حول فشل ما يسمي بالحل الاسلامي هو في تقديم نموذج يصلح لادارة دولة متعددة الديانات والثقافات .. والهدف من كل هذا الحوار هو الوضع الحالي الذي يمر به السودان ...

شوفت يا أبو آمنة الغلوطية دي..
يا أخي العزيز..
جاء الإسلام لينظم ويرتب سلوك الفرد المسلم (وهو ذات اللبنة الأساسية المكونة للمجتمع المسلم) والساعي بذمتهم أدناهم... من باب وأضرب لهم مثلاً.. خذ النحل مثال لتقريب المعني..

فخطأ الفرد المسلم في بقعة ما في الكون.. أعتقد أنه لا يجر كل هذا الوبال على الليس والتلييس والتلبيس القاعدين تعملو فيهو ده.. لأن المسئولية قبل أن تكون جماعية فهي فردية.. ويحاسب عليها الإنسان إما بالثواب أن أحسن.. وإما بالعقاب لو أخطأ..
وزيد على ذلك إيمان المسلم أنه لا يعبد الله على حرف النعمة والنغمة..
يعني لو أصابو خير صبر..
ولو أصابو شر كفر..

علماً بأن كلمة صبر وردت في القرآن الكريم 69 مرة..

وأسمع مني كلمة الصبر دي حتى لا ينطبق عليكـ قول الآية ..
الآية (7) من سورة نوح

وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًاِ

شرح الآية:
Quote: وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم) أي: كلما دعوتهم إلى سبب المغفرة، وهو الإيمان بك، والطاعة لك (جعلوا أصابعهم في آذانهم) لئلا يسمعوا صوتي (واستغشوا ثيابهم ) أي :غطوا بها وجوههم لئلا يروني ولئلا يسمعوا كلامى (وأصروا) أي: استمروا على الكفر (واستكبروا) عن قبول الحق (استكباراً) شديداً.


Quote: أي: استمروا على الكفر (واستكبروا) عن قبول الحق (استكباراً) شديداً.

ابو آمنة..
الدين ده إما تقبلوا كامل..
أو ترفضو كامل..
لكن أم بين بين وشغل التقسيط ده بكل ضلالياته منهي عنو..
والمؤمن مرآة أخيه كما المؤمنين بعضهم أولياء بعض..
وكذلكـ قيل عن الكفر "ملة واحدة"..



ودمت أخي العزيز..

Post: #87
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-17-2006, 06:12 AM
Parent: #85

تحياتي يا عبدالرازق الطالب

وأخيرا جيت باركت لي في البيت يا سيدي مشكور علي الزيارة الجميلة وأكيد حانتواصل ...


شوف يا حبيب خلينا نتبع هنا حاجة اسمها المنطق الرياضي عشان نصل لي نقطة لقاء أو علي الاقل نقطة نظام ...
المنطق الرياضي لايضع اجابة مسبقة ولكنه يفترض حلا لاية مسألة ومن ثم يبدا في بناء وتركيب المسالة بصورة منطقية الي نهايتها ومن ثم يصل الي اجابة منطقية أو غير منطقية وهو ما يحدد صحة الافتراض الاساسي ...

لدينا مقولتين وهي (الاسلام هو الحل وفق ما كتبته أعلاه) والاخري (الاسلام ليس هو الحل) ..

سنفترض هنا أن اجابتك صحيحة وهي تعتمد وفق ما كتبته علي شيئين ...

الأول هو حكم من لم يحكم بما أنزل الله وهو وفق الايات التي ذكرتها ...

وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَِ
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَِ
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَِ

أي أنه كافر وفاسق وظالم

المسألة الأخري هي

الدين ده إما تقبلوا كامل.. أو ترفضو كامل..
لكن أم بين بين وشغل التقسيط ده بكل ضلالياته منهي عنو.. والمؤمن مرآة أخيه كما المؤمنين بعضهم أولياء بعض..وكذلكـ قيل عن الكفر "ملة واحدة"..

طيب دعنا نري ما فعله الخليفة عمر بن الخطاب:

منع كبار الصحابة من الزواج بغير المسلمات .
عطل حد السرقة في عام الرمادة مع أن النص القرآني قطعي وواضح كل الوضوح.
أسقط سهم المؤلفة قلوبهم .


والنتيجة المنطقية وفق الحديث الذي كتبته ووفق هذه الوقائع التاريخية أن يكون الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد اسقط عطل جزءا من الأحكام الشرعية وبالتالي فانه لم يأخذ الدين كاملاَ ولم يحكم بما أنزل الله ...

ونحن الان أمام خيارين
اما ان تنطبق الأوصاف اعلاه (كافر-فاسق - ظالم) علي الخليفة الثاني ...
أو يكون افتراضنا الأساسي خطأ ...

فأيهما تختار؟

Post: #88
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: Gafar Bashir
Date: 06-17-2006, 12:21 PM
Parent: #87

سلام Bakhaf


كلام جيد وواضح

تخطي مشكلة التشريع ... ونتفرغ للتنفيذ.

هذا الحديث يمكن النظر فيه في حال اذا كان هنالك تشريع كامل لادارة الدولة ...

لم يشرع الاسلام لدولة ولاتوجد آية ولاحديث ولاسنة قولية ولافعلية تحدد لنا كيف يتم تحديد رئيس الدولة او الخليفة.والا لما اختلفت الطريقة في تولية جميع الخلفاء بدءا من اجتماع السقيفة ..

فما الذي يمكن للبشر ان يفعلوه في عالم اليوم وكيف يولون الخليفة ؟
اذا استطعنا الاجابة علي هذا السؤال فكل الاسئلة الاخري ستجاوب بذات الطريقة ...

اما حول دولة المدينة فما اسماه الفقهاء دستور دولة المدينة هي الصحيفه التي وضعت بعد الرسول اليها حيث كانت في المدينة حوالي تسع فئات اجتماعية بين مسلمين ويهود واحلاف غير مسلمين و تسمى صحيفة الموادعة او دستور المدينة !

تحتوي علي 47 بند حسب ماوردت في كتاب بن هشام. وبلتوزيع إلى بنودٍ. كما جآء فى النسخة لألمانية لـ ج. شالر.
هذه الصحيفة حددت فقط العلاقات بين هذه الفئات التي كانت موجودة بالمدينة ...
لم تشرع لنظام اقتصادي ولا سياسي ولا لكيفية ادارة دولة .. وهذه الوثيقة وضعت بالتشاور معهم جميعا ولم تأتي كتشريع سماوي.
وقد يكون من المفيد الاشارة الي أول بند فيها والذي يعتبر الجميع بمختلف دياناتهم وثقافاتهم أمة واحدة. ويمكن ان يعتبر هذا تحديد علاقة المسلمين بغير المسلمين حينما تضمهم حدود جغرافية واحدة الا ان هنالك اسئلة أخري مثل الجزية تحد من هذه الوحدة في عالم اليوم ..

والصحيفة قطعا لايمكنها ادارة دولة حديثة وليست نموذجاً خارج اطارها التاريخي ...

أما سؤال النموذج الذي تكرر كثيراً ... فقد تم اعطاء النموذج (راجع رد الأخ احمد النيل) .. ويمكنك أن تقارنه باية نظام في تاريخ الاسلام ... بدءاً بالسياسي ...

عموماً يا عزيزي الموضوع ليس بالسهولة التي تمكن حسمه في مثل هكذا حوار لأن كل سؤال يولد اسئلة اخري ويتفرع ويتشعب الي مواضيع أخري لاتقل ضخامة ولكن الغرض من النقاش عموما كان فتح الباب علي الاسئلة المختلفة المحيطة بمسالة الحل الاسلامي وعرض وجهات النظر بما تحمله من صواب وخطأ بغض النظر عن النتيجة النهائية غير المحسومة ...

تحياتي


Post: #89
Title: Re: الإسلام هو الحل ..
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-18-2006, 04:46 AM
Parent: #87

Gafar Bashir
تحياتي..
Quote: وأخيرا جيت باركت لي في البيت يا سيدي مشكور علي الزيارة الجميلة وأكيد حانتواصل ...

وربنا يهنيكـ..
والحمد لله ما نكرتني وفهمتني..
حقيقة النسيب عين شمس.. وقد تجلت في هذه المقولة في نسيبكـ حسن حسين حسن حسين..
وقد إمتدت الجلسة إلى مشارف منتصف الليل بدون أجندة مسبقة توصلنا إلى أن المسلم.. بما تمليه عليهو عقيدتو يجب أن يكون في صف المسلمين لا خنجراً في خاصرتهم..
وقد إفترقنا ووعدتني بوضع موقف عمر على النحو التالي:
Quote: ووفق هذه الوقائع التاريخية أن يكون الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد اسقط عطل جزءا من الأحكام الشرعية وبالتالي فانه لم يأخذ الدين كاملاَ ولم يحكم بما أنزل الله ...


سيدنا عمر بن الخطاب أحد العشرة المبشرين بالجنة.. وهو الفاروق الفرق بين الحق والباطل.. ضمن جيل خير القرون.. وبإسلامه جهرالمسلمين بقولهم جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً..
هاجر إلى المدينة راجل ود رجال عينك يا تاجر وشهد بدر وغفرت خطاياها..
في حكم الجاسوس إذا كان مسلما

Quote: ‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏حدثه ‏ ‏الحسن بن محمد بن علي ‏ ‏أخبره ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏وكان كاتبا ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏يقول ‏
‏بعثني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنا ‏ ‏والزبير ‏ ‏والمقداد ‏ ‏فقال انطلقوا حتى تأتوا ‏ ‏روضة خاخ ‏ ‏فإن بها ‏ ‏ظعينة ‏ ‏معها كتاب فخذوه منها فانطلقنا ‏ ‏تتعادى ‏ ‏بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن ‏ ‏بالظعينة ‏ ‏فقلنا ‏ ‏هلمي ‏ ‏الكتاب قالت ما عندي من كتاب فقلت ‏ ‏لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من ‏ ‏عقاصها ‏ ‏فأتينا به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا هو من ‏ ‏حاطب بن أبي بلتعة ‏ ‏إلى ناس من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما هذا يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏فقال يا رسول الله لا تعجل علي فإني كنت امرأ ‏ ‏ملصقا ‏ ‏في ‏ ‏قريش ‏ ‏ولم أكن من ‏ ‏أنفسها ‏ ‏وإن ‏ ‏قريشا ‏ ‏لهم بها قرابات يحمون بها أهليهم ‏ ‏بمكة ‏ ‏فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ فيهم ‏ ‏يدا ‏ ‏يحمون قرابتي بها والله يا رسول الله ما كان بي من كفر ولا ارتداد فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدقكم فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد شهد ‏‏ بدرا ‏ ‏وما يدريك لعل الله اطلع على أهل ‏‏ بدر ‏ ‏فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
‏حدثنا ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏حصين ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحمن السلمي ‏ ‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏بهذه القصة ‏ ‏قال ‏ ‏انطلق ‏ ‏حاطب ‏ ‏فكتب إلى أهل ‏ ‏مكة ‏ ‏أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد سار إليكم وقال فيه قالت ما معي كتاب ‏ ‏فانتحيناها ‏ ‏فما وجدنا معها كتابا فقال ‏ ‏علي ‏ ‏والذي يحلف به لأقتلنك أو ‏ ‏لتخرجن الكتاب وساق الحديث ‏


نيجي لحكاية منطقك الرياضي والعجيب ده يا جعفر أخوي..
لنضع مثال إذا كان فرضاً سيدنا عمر كان خرج عن ملة المسلمين..؟

برضو مرجعكـ بالخروج ياهو سلوكـ سيدنا عمر..
ولا بيكون موقفكـ بانيهو على الأخذ بما آتانا به الرسول لنأخذه.. وما نهانا عنه لننتهي..
لنتقي الله..



شوف نسمع الإجابة منكـ..