المواهيم !!

هدد الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة بتبني الانفصال كخيار في المرحلة المقبلة أن فشلت مفاوضات طرابلس المرتقبة
مصير ارض مساحتها خمس مساحة السودان ترهن ألان لمزاج واشتراطات زعيم العدل والمساواة الذي وفجاءة يقرر وبتفويض ألهى والهام لست أدرى من أتى به انه وحده من يملك تحديد مصير دارفور والى أين تنتمي رغم ان اى احتكام نزيه للاصوات واقتراع الشعب هناك سيعلمه انه لا يملك من الانصار الا مديرى مكتبه والناطق باسمه على شبكة الانترنت !

أن يطالب خليل بالانفصال لأهله في الطينة وكرنوي ولأله وأهله وعشيرته و(خشم بيته ) فذاك أمر يخصه ويخصهم لكن أن يتجاوز الأمر تلك المساحة ليكون باسم كل دارفور فذاك مرفوض مرفوض .
السودان ليس (كيكة ) توضع أمام عبدا لواحد نور وخليل وعبدا لشافع وشوقار ليحدد كل منهم الجزء الذي يود مضغه بل وأكثر من ذلك فهناك التساؤل الأكبر والأشد مرارة وهو من هم هؤلاء مجتمعين ليحددوا مصائر الناس والأمم والشعوب ؟ ومصير دارفور

إن كانت حركة العدل والمساواة ترى أن لديها حقوق في دارفور فان للملايين من أبناء السودان نفس الحقوق في ذات المنطقة وبشكل أكثر استحقاقا من خليل إبراهيم وابوبكر حامد وغيرهم ممن كانوا حتى وقت قريب وزراء ومسئولين كبار حتى إن انحسرت عنهم السلطة وزال ظلها تذكروا أهلهم وهبوا بثارات الكذب والتضليل .

يطالبون بالانفصال وربما يستحون فقط من القول أنهم سيضيفون الإقليم المنزوع إلى كفيلتهم تشاد حيث مهوى قلوبهم وخزائن دعمهم

العزيز محمد حامد جمعة
البيعجبني فيك انك بتبالي البلي بالبلية
بجيك راجع بالتفصيل مع كراهيتي للكتابة بلوحة المفاتيح الف الشاشة دي
الشي تقول فلي قمل