بوثائق سودانيه..(حلايب) مصريــــــه !!

بماان ملف حلايب وملفات اخرى صار التعتيم عليها امرا واجبا وحتميا وتناولها يدخل فى دائرة الخطوط الحمراء سواء كان بالخير او الشر

الا فى الفتره الاخيره حدث امرا غريبا يدعو للدهشه وللتدقيق ربما امران
الاول فى عدد يوليو 2007 من (مجلة حضارة السودان)التى تصدر بالقاهره وردت خريطة السودان فى صفحه كامله من صفحاتها دون (حلايب )
واليوم الموافق الرابع من رمضان دعينا لافطار رمضانى قام بتنظيمه البرامج العربى لنشطاء حقوق الانسان بالقاهره تحت شعارى (دارفور قبل فوات الاوان) و (دارفور لاتنظر بعيدا الان)
وكان من المفترض ان يصحب البرامج ندوة وعرض فيلم تسجيلى الا ان السلطات الامنيه لم توافق فاقتصر الامر على افطار دسم وغناء فقط...وتم توزيع تى شيرتات زاهيه البياض ومن خامة جيده تحمل نفس الشعارين السابقين وفى وسطها خريطة السودان دون (حلايب )ايضا وبداخل الخريطة صورة لطفل بائس تبدو عليها اثار المعاناة فى وجهه
وعند سؤالى للاستاذ (وضاح) من منظمى هذا الافطار عن السر فى وضع خريطة السودان دون (حلايب) رد قائلا ان هذا الامر مسئول منه هو ولم ينتبه له وان الاخت الفلسطينيه التى صممت هذه الصور اخرجت خريطة السودان من GOOGLE .
اما الهدف من اقامة الحفل كما ذكر الاخ (صلاح ) هو للتعريف بماساة شعب دارفور وقضية دارفور والتى اخشى عليها من ممثليها ومتحدثيها اكثر من اعداءها وكان امر دارفور لا يعلم به احد ولا زال فى حاجه الى الشرح بدلا من البحث عن الحل اولا وسط الحركات الدارفوريه التى يصعب احصاءها
نفس هذا البرامج العربى لنشطاء حقوق الانسان اقام قبل شهر تقريبا اسبوع من اجل دارفور ولم يكن اسبوعا بل يوما
الشىء الغريب فى الامر هو جهل هؤلاء ووضعهم لخريطة السودان دون (حلايب) بالقانون خصوصا بما يختص بالنزاعات الدوليه حول الحدود يمكن للمحكمين ان ياخذوا هذه الاصدرات كوثائق مستقبلا !!!
هذا جانب خطير يجب الانتباه اليه ومراعاته بعيدا عن كون ان ملف (حلايب) مجمد او خلافه والا سياتى يوما ونكون قد اثبتنا ان( حلايب) مصريه وليست سودانيه ولا وجود لها فى خريطة السودان..
ثم ان الاخوه مناضلى دارفور الم يشكو لطوب الارض من ممارسة العرب العرقيه ضدهم فى دارفور ؟؟
اذن ما هو الشىء الجديد فى ان يتعاونوا مع نشطاء حقوق الانسان العرب ام ان دارفور اصبحت سلعة رائجه فى سوق المنظمات والجمعيات وجمع الاموال باسم شعبها والذى يذهب معظمه كنثريات لمكاتب دارفور وممثليها الذين لايحصوا ولا يعدوا فى جميع انحاء العالم بدلا من ان يذهب لمستحقيه من مسحوقى دارفور؟؟
ايضا قبل يومين من شهر رمضان وضع اعلان يدعو لاقامة ندوة وحفل بنقابة الصحفيين المصريين باسم دارفور وكم كان مؤسفا ان لايعلم احد من دارفور بامر هذا الحفل وماهيته والجهة التى قامت بتنظيمه فقالوا اتحاد المحامين العرب والذى توجهت لممثله الاستاذ احمد عبد المجيد عن الهدف من وراء اقامة هذا الحفل الذى اقتصر فيه الحضور على عشره افراد وكان عدد العازفين اكثر من الحضور فقال ان هذا البرامج من اجل ابراز التراث الموسيقى السودانى.... قلت ما دخل دارفور؟؟ قال: يمكنك الذهاب الى الاستاذه مها وهى تطلعك على الامر..قلت وهل تراث الموسيقى السودانى تمثله هذه المطربه؟؟ فقال يا استاذى وهو منفعل الموضوع ده من السودان معروف ...وعندما احسست بتضايقه انسحبت..وكان هناك اثنان من اعضاء البورد حضورا.
بعدها علمنا ان هذا الامر قام به السفير الليبى وربما كلفت وجبة الغداء وايجار مسرح النقابه خصوصا فى هذا الوقت من العام حوالى 10000 دولار هل اولى بها اطفال دارفور ام منظرة الباحثين عن الاضواء؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

نعم نريد وحدة وادى النيل ونؤمن بها لكن يجب ان تكون هذه الوحده مبنيه على النديه والاحترام
سبق لاحد الصحفيين المصريين ان اصدر كتابا عن دارفور وزين مؤخرته بخريطة السودان دون ان يسحب منها حلايب فما بالنا نحن نفعل ذلك؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

احيانا كثيره الصمت يداوى الجراح ويخفى الالـــــــــــــــــــــــــــم!!!

+++

لنك فلم جهاد على الجياد وايضا فيديو موسى هلال

Quote: احيانا كثيره الصمت يداوى الجراح ويخفى الالـــــــــــــــــــــــــــم!!!

عبد الغفار
كل عام وأنتم بخير و حلايب بألف خير

ناذر
رمضان كريم
مشكور على المرور
قاسم مهداوى
الفيلم ده اصبح جزء اساسى ومتكرر
لكن ما هى فوائده بالنسبة لقضية دارفور؟؟
وهل يمكن ان تكون اكثر من تقارير منظمة ويمن رايتش ؟؟

حسن الجيلى
كل سنه وانت طيب
وحلايب طيبه

عبد الغفار
سلامات ورمضان كريم
كدى اول حاجة الوطن دا خريطة بس نفاخر بيها ؟
حلايب ومنذ فترة بعيدة تعتمد فى كل متطلب حيوى على مصر
حكومة الخرطوم كسلطة غير متواجدة الا فى مركز شرطة يتيم
لايتعدى افراده عدد اصابع اليد , وقبل الدخول الى حلايب تشاهد
الوجود الرسمى لمصر ممثل فى جيشها ( طاقم الرادارات)
انسان المنطقة لاتعده حكومات الخرطوم بشر , لكن عند المكيدات
والمتاجرة تتذكر ذلك الجزء من( الوطن) الذى تحول جراء سياساتهم
الى مقابر جماعية , وبالمناسبة كل احزاب المعارضة التى كانت فى
القاهرة شاهدت بام عينها وابيها , كيف شارك اهل حلايب فى الانتخابات
المصرية لمجلس الشعب وكذلك الرئاسة ,,, ودا فى حد ذاته تاكيد انتماء
تاخذ به اى لجنة تحكيم تعقد او محكمة دولية.
الشى الاهم هو ان اهل حلايب اقضل حالا من كل اخوانهم البجا فى السودان
او ارتريا او اثبوبيا , يعيشون كخلق الله وابناهم ينعمون بالمواطنه المصرية
ولا يحالوا للجنة تحقبق خاصة ليمنحوا الجنسية , كما كان الحال عليه ابان
حكومة الصادق الاخيرة
الغاية هى الانسان يااخوى ام الخرط والشعار الاجوف فهما لم يطعما جائع
او يشقيا مريض سل
ولك السلام