سودانيز أون لاين... شباب متحضر!

Quote: أجراس تنبيه شوقي مهدي [email protected] سودانيز أون لاين... شباب متحضر! ü عادة ما تجد المعارضين في اي مشروع لنشر الديمقراطية وفتح مساحة للوعي وتبادل الآراء والافكار ولكلٍّ حساباته. فهنالك اسطورة يونانية قديمة اسمها Pygmalion «البيجماليون»، تحكي عن نحات كان قد قام بنحت «المرأة المثالية»، وكان هذا النحّات مؤمناً بحبه لهذه المرأة المثالية، وبعد سنوات من نحته لهذه المرأة، تقول الاسطورة إنه نتيجة حبه لهذه المرأة، تحولت المرأة المنحوتة الى امرأة حقيقية وتزوجها. هذه أسطورة، ولكن الواقع يقول إن النتائج التي نأخذها تبدأ من أفكارنا فحينما تكون الفكرة لأي مشروع هي ايجابية فمن الطبيعي أن تكون النتيجة مثل ذلك ويبقى التحدي الأكبر هو أن يثمر المشروع ويشعر صاحبه بالرضا ويستفيد منه الأغلبية. فكما الأيام، هي الأقدار أن تآتي فكرة موقع سودانيز اون لاين من قبل المهندس بكري ابوبكر الذي اختار من واشنطن مقراً له يبحث عن الرزق مثله وآخرين، فكانت البداية بإنشاء موقع إلكتروني وجعله منبراً يناقش قضايا السودان كافة، باختلاف السحنات والثقافات والأديان يناقش القضايا السياسية والاجتماعية والفنية وحتى الاجتماعية والتسلية والترفيه، وفوق ذلك وجد هذا المشروع النجاح وقفز الى السطح في أحلك الظروف السياسية. وسرعان ما بدأ المتصفحون يقبلون عليه وكبرت الفكرة من موقع صغير الى أكبر منتدى إلكتروني على مستوى الوطن العربي والعالم، فليس غريباً أن يحتل المركز الثامن افريقياً ويبلغ عدد زواره ما بين 5-6 ملايبن زائر شهرياً حاليا بمعدل (170) الف زيارة يومية، الامر الذي جعل كبار المؤسسات في العالم تنظر اليه بعين الاعتبار وكمصدر أساسي للتحليل والمعلومات وبلغ حد أن يكون أحد أهم المراجع في مكتبة الكونجرس الأميركية. وجاحد من ينكر أن هذا الموقع قد أفرد مساحة من الحرية والديمقراطية لكتاب المنبر خاصة فئة الشباب فقد أفرد مساحة لم تتوافر حتى على مستوى الصحافة السودانية. ü إن جاز لي أن أتحدث بصوت الشباب، أشعر بالفخر والرضا تجاه هذا المنبر الذي استطاع ان يجمعنا بتباين مواقعنا المنتشرة على كافة ارجاء المعمورة، فهذا الموقع ولد في زمن كثرت فيه المنتديات الفارغة المضمون التي تعمل من أجل كسب الأعضاء والزوار فقط. ü ولكن نأخذ على ادارة الموقع ان جعلت عضويته حكراً لفئات معينة، ونطالب بأن تفتح العضوية للجميع مثل أي منبر عام حتى يستفيد من الجميع، فهذه رسالة لبكري أن يفتح العضوية للجميع.