Quote: الأخ عثمان، يا اخى هـذا ليس جمهـور.. هـذا تسجيل audio clip تشترى الكلبات دى لو حبيت تعمل فيديو,, ضحك، أصوات رصاص، صوت حصين أبواب تغلق كرو كرو.. الخ.
لكم التحية أخوتي الأفاضل بالطبع وارد أخي أبو الريش ونأمل أن يكون ذلك.... طيب الممثل البشير ده طالي وشو بالسجم ده ليه... و من المؤسف ايضاً أنني قد شاهدت لقطات من هذه المسرحية بإحدى قنواتهم العربية ورأيت الجمهور وتألمت من طريقة الاستهتار الموجهة لشعبنا الكريم .... وضحك الجمهور.... ولا أدري ما السبب .... ولن أجد العذر لدولة تسمح لقنواتها ببث هذه الترهات .... ونصير نحن المضحكة على مستوى العالم ونصمت كصمت ......... قد لا نتفق مع ما أرتكب من حماقات سياسية في حرب الخليج ممن يتصدرون دفة الحكم في السودان ولكن ان أكون أنا مادة لإضحاك غيري فهذا قمة المسخرة التي لا أقبلها... عليهم أن يوجهوا نبال مسخرتهم لمن يستحق أما لشعب بأكمله فلن نقبل
لو كان كذلك فمعك الحق يا أخ عثمـان، ومعك قلبا وقالبـا.. لقـد أعتقدت أنها من نوع تلك الأفلام المطبوخـة فى المنزل وتنزل يوميـا فى يوتيـوب.. فلا فرق بينهـا فى الظاهـر.
Post: #10 Title: Re: جهل العرب ! Author: حيدر حسن ميرغني Date: 09-15-2007, 02:14 PM Parent: #9
ابو السعود
دي واحدة من كذا مسرحية كويتية أساءت لانسان السودان فى المقام الاول
لكن برضو نرجع ونقول أن مساندة البشير لصدام فى غزوه للكويت كانت من
الاخطاء التي لاتغتفر
فقد وصفوا رئيسنا بالذي كان يستجدى عندهم لقمة العيش لشعبه قبل الغزو
هذه مشكلة الإنقياد الاعمى وراء الأشياء غير المدروسة والمطروحة للنقاش
المشكلة ان بعض المسرحيات مثلوها ممثلين من فئة البدون ونالوا منا كشعب ايما نيل
احتفظ بمقالة كتبتها سيدة سودانية ضد هذه السخرية عام 92 نشرت فى صحيفة تصدر من لندن ولاقت استحسان كبير ممن اغاظتهم جلافة هؤلا
نعم هناك العديد من هذه المسرحيات بالإضافة لطاش ما طاش "السعودي" و بعض الأفلام المصرية.."عيال حبيبة" مثلا و الذي كتب عنه الأخ محمدين قبل عامين و اثار عاصفة في المنبر.. للأسف "خفيفي الظل" يعتقدون أنهم يعيروننا بلوننا و هذا لعمري جهل تركه الغرب من عقود خلت. مثل هذه المفارقات تذكرني مقولة احدهم: ذهبت الى الغرب فوجدت اسلام و لم اجد مسلمين.. و عدت الى الدول المسلمة فوجدت مسلمين بلا إسلام!
طبعا محاولات الاستفزاز و التظارف و اضحة في الطلاء الاسود و محاولة تقليد اللهجة مع المسخرة في عبارات مثل (عايزين يسودوا وجهنا) جهل مركب و محاولة كوميدية بائسة.
في زمن الهبوط والتعري والإبتذال أخي سعد رحم الله عبد الله السريع فلقد كان منصفاً حينما ذكر ان هنالك فئات من السودانيين حملوا الأموال والأبناء والنساء وسلموها لأوليائها في السعودية وغيرها من الدول ورجعوا بما يكفيهم لدخول ديارهم وكفاهم ما يلبسون وحفنة فلوس توصلهم لأهلم ولما يطالبوا بأكثر من ذلك..... فالموقف لا يحتمل أن تسعى لمطالبة بحقوقك حينها ولكنها جسارة أهلنا الكرماء الذين عادوا يحملون لأطفالهم إبتسامة بائسة حزينة تحكي مآل الحال..... كان من الأولى تقديراً لأولئك النفر أن لا يفعلوا ذلك إننا نعترض وندين ونشجب كل موقع إنترنت أو قناة يحاول أن تدنس عرضنا.... يحاول أن يسخر من ذاتنا .. يحاول أن تقلل من قدرنا العالي ... فالجباه العالية لا تحتاج إلى تاج يزينها... نقول ذلك عسى أن يسمعنا أحد وإلا فشكوانا لإلهنا وإله العالمين ... في هذاالشهر المبارك قاضية نسأل الله أن يهدينا ويهديهم إن علم فيهم خيراً.... وإلا أننا نشكو إليك ضعفنا يا الله