المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان

المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان


09-06-2007, 10:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1189113000&rn=0


Post: #1
Title: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: NAZIM IBRAHIM ALI
Date: 09-06-2007, 10:09 PM



(انثى ولا دستة رجال)

Post: #2
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: Abubaker Ahmed
Date: 09-06-2007, 10:28 PM
Parent: #1

Wacth her in this link now

http://www.el-khalifa.net/aljazeera-live.php

Post: #3
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: Abubaker Ahmed
Date: 09-06-2007, 10:39 PM
Parent: #2

She is crying now

Post: #4
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: Abubaker Ahmed
Date: 09-06-2007, 10:44 PM
Parent: #3

and joking as well

Post: #5
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: Abubaker Ahmed
Date: 09-06-2007, 11:01 PM
Parent: #4

الحق يقال !
حقاً للسودان ان يفخر با نجابك يا فاطمة !

Post: #6
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: NAZIM IBRAHIM ALI
Date: 09-06-2007, 11:29 PM
Parent: #1

فعلا يا ابوبكر يفخر بها كل السودان

Post: #7
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: jini
Date: 09-06-2007, 11:40 PM
Parent: #6

Quote:
(انثى ولا دستة رجال)


لا تبخسوا الناس اشياؤهم!
ولا بلد بى حالها!
جنى

Post: #10
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: NAZIM IBRAHIM ALI
Date: 09-07-2007, 03:24 AM
Parent: #7

صدقت يا جني
لك الود

Post: #8
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: NAZIM IBRAHIM ALI
Date: 09-06-2007, 11:41 PM
Parent: #1

ولدت فاطمة أحمد إبراهيم 1933 في الخرطوم/السودان، ونشأت في أسرة متعلمة ومتدينة. كان جدها ناظراً لأول مدرسة للبنين بالسودان وإماماً لمسجد، والدها تخرج في كلية غردون معلماً أما والدتها فكانت من أوائل البنات اللواتي حظين بتعليم مدرسي. لقد بدأ وعي فاطمة إبراهيم السياسي مبكراً نتيجة للجو الثقافي العائلي وتعرض والدها من قبل إدارة التعليم البريطانية للاضطهاد لرفضه تدريس اللغة الإنجليزية فاضطرللاستقالة من المدرسة الحكومية والتحق بالتدريس بالمدرسة الاهلية.

كان لفاطمة من فترة تعليمها في مدرسة ام درمان الثانوية العليا نشاطات عديدة منها تحرير جريدة حائط باسم "الرائدة" حول حقوق المرأة والكتابة في الصحافة السودانية (باسم مستعار) وقيادة أول إضراب نسائي بالسودان تطالب فيه بعدم حذف مقررات المواد العلمية في تلك المدرسة وعدم استبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضراباً ناجحاً أدى إلى تراجع الناظرة في قرارها وهنا بدأ الانخراط في النضال السياسي ضد الاستعمار. في عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي مع مجموعة من القيادات النسائية الرائدة التي كونت رابطة المرأة المثقفة في عام 1947 وأصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية، كما فتحت العضوية لكل نساء السودان وتم تكوين فروع للاتحاد في الأقاليم مما خلق حركة نسائية جماهيرية واسعة القاعدة.

من المطالب الاتحاد النسائي كما جاء في دستوره المعدل عام 1954 حق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان وحق التمثيل في كل المؤسسات التشريعية والسياسية والإدارية على قدم المساواة مع الرجل، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، محو الأمية بين النساء، توفير فرص التعليم الإلزامي المجاني، توفير فرص العمل وتحويل المرأة إلى قوة منتجة، تحديد سن الزواج بحيث لا يسمح به قبل سن البلوغ، إلغاء قانون الطاعة وغيره.

وبسبب هذه المطالب وبالأخص المطالب السياسية، حق التصويت وحق الترشيح، تعرض الاتحاد النسائي لهجوم كاسح من قبل جبهة الميثاق الإسلامي بحجة أن الإسلام لا يسمح بمساواة المرأة وانخراطها في السياسة.

تسلمت فاطمة في يوليو 1955 رئاسة تحرير مجلة صوت المرأة الصادر عن الاتحاد النسائي ولعبت المجلة دوراً رائداً في مقاومة الحكم العسكري الأول.

في عام 1954 انضمت فاطمة للحزب الشيوعي السوداني وبعد فترة دخلت اللجنة المركزية. فالحزب الشيوعي السوداني هو أول حزب كون في داخله تنظيماً نسوياً وذلك عام 1946.

في رئاستها للاتحاد سنة 1956 – 1957 حرصت فاطمة على المحافظة على استقلال الاتحاد النسائي من أي نفوذ حزبي أو سلطوي ولضمان تحويل المنظمة إلى منظمة جماهيرية واسعة القاعدة.

اشتركت المرأة السودانية بقيادة اتحادها في المعركة ضد الأنظمة الدكتاتورية علناً وسرياً واشتركت في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري واصبح الاتحاد النسائي عضواً في جبهة الهيئات التي نظمت ثورة أكتوبر ونالت المرأة حق التصويت والترشيح. وفي انتخابات عام 1965 انتخبت فاطمة عضواً في البرلمان السوداني وبذلك تكون أول نائبة برلمانية سودانية. ومن داخل البرلمان ركزت على المطالبة بحقوق المرأة وما أن حل عام 1969 حتى نالت المرأة السودانية حق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والتجارة والقضاء، المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، حق الدخول في الخدمة المعاشية، الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر، إلغاء قانون المشاهرة (عقد العمل الشهري المؤقت)، إلغاء قانون بيت الطاعة.

بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النسائي من قبل الحكومات العسكرية واصلت فاطمة العمل سرياً برغم التهديد والسجن وما أصابها على النطاق الشخصي عندما قام الطاغية نميري بإعدام زوجها القائد النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 ووضعها في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف، عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل أجهزة الأمن.

اضطرت لمغادرة البلاد عام 1990 وواصلت نضالها في المهجر بتنظيم الندوات والتظاهرات وترتيب قافلات السلام لجنوب السودان وغيره. ونالت فاطمة أوسمة كثيرة داخل وخارج السودان واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي International Democratic Women’s Union عام 1991 وهذه أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له. وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award.

رجعت فاطمة إبراهيم من المنفى عام 2005 وهي اليوم عضو في البرلمان.

من كتبها:

حصادنا خلال عشرين عاماً
المرأة العربية والتغيير الاجتماعي
حول قضايا الأحوال الشخصية
قضايا المرأة العاملة السودانية
آن آوان التغيير ولكن!
أطفالنا والرعاية الصحية

Post: #9
Title: Re: المناضلة( فاطمه احمد ابراهيم) على الجزيره الان
Author: NAZIM IBRAHIM ALI
Date: 09-06-2007, 11:48 PM
Parent: #1

عثمان تراث
الشفيع يا فاطمة في الحي 1

في المصانع

وفي البلد حي

ما حصاده الأخضر الني

راضى عنهُ الشعب والدي ....

مغناة حزينة تعرفها جيداً زنازين السجون السياسية في السودان، وترددها أصداء الليالي التي تشهد جلسات الشيوعيين السودانيين أينما اجتمع عدد منهم للسمر.

وفاطمة التي تذكرها كلمات هذه الأغنية هي: فاطمة أحمد إبراهيم: أشهر ناشطة سياسية و"نسائية" في تاريخ السودان. أما الشفيع فهو الشفيع أحمد الشيخ، زوجها الذي ترثيه كلمات هذه الأغنية، بعد أن قُتل مع عدد من أبرز من قادة الحزب الشيوعي السوداني علي يد نظام الجنرال جعفر النميري في 1971م.

ورغم أن عدد السودانيين الذين يشاركون فاطمة عضوية حزبها الشيوعي قليل. إلا أن دائرة من يشاركونها آرائها السياسية والاجتماعية كبيرة جداً. وعندما يتعلق الأمر باحترام شخصيتها وتقدير سيرتها، فان هذه الدائرة تتسع لدرجة تكاد أن تحوى جل من يعرفونها. ومع ذلك فان أرائها ومواقفها ما انفكت تثير الجدل والخلاف. فصراعات فاطمة مع خصومها السياسيين تشكل جوهر مسيرة حياتها. ويسجل التاريخ أيضا خلافات عديدة لفاطمة مع الذين يقفون معها في نفس جبهة العمل من اجل الديمقراطية وحقوق المرأة.

ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في عام 1933 بالخرطوم، ونشأت في أسرة متعلمة. ونتيجة للجو العائلي الذي نشأت فيه، اكتسبت فاطمة وعياً سياسيا مبكراً.

في مرحلة تعليمها الثانوي في أمدرمان، انعكس ذلك الوعي في شكل نشاط متميز لفاطمة، فكانت تصدر في مدرستها جريدة حائطية تركّز اهتمامها على حقوق المرأة. وظهرت لها آنذاك كتابات في الصحف السودانية باسم مستعار. وسُجل لها أنها قادت في مدرستها أول إضراب نسائي بالسودان.

ومن النضال داخل المدرسة إلى خارجها نقلت فاطمة نشاطها من اجل حقوق المرأة ومقاومة الاستعمار البريطاني. وفي عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي السوداني وأصبحت عضوا في لجنته التنفيذية. وتم في 1956 انتخابها رئيسة للاتحاد النسائي فتعزز بذلك دورها كأبرز قادة ورموز ذلك التنظيم الذي ساهم بالدور الأكبر في خلق الحركة النسائية في السودان.

وأسست فاطمة وعدد من رفيقاتها في يوليو 1955 مجلة (صوت المرأة) التي صدرت باسم الاتحاد النسائي وتولت رئاسة تحريرها.

وقبل ذلك كانت فاطمة قد انضمت في عام 1954 للحزب الشيوعي السوداني. ثم صارت عضواً في أعلى هيئة قيادية بالحزب (اللجنة المركزية).

الحكم العسكري الأول

في فترة الحكم العسكري الأول (1958- 1964) بقيادة الفريق إبراهيم عبود تم حل الاتحاد النسائي. فتحول الأخير إلى العمل السري، وسجل لنفسه دوراً في الإطاحة بذلك الحكم عبر "ثورة أكتوبر" 1964م. وأصبح الاتحاد النسائي عضواً في "جبهة الهيئات" التي تولت ترتيب الأوضاع السياسية في البلاد عقب الإطاحة بنظام عبود.