العولمة وأثرها علي المجتمعات

لم يكن الوقت كافي لبعض اصحاب الاراء والعلماء في رصد الظواهر التي اسبقت
افرازاتها في المجتمعات ، ولكن كان لي ظاهرة العولمة جل الوقت نسبه لانها حديثة الزيوع والانتشار والاهتمام بهذه الظاهرة انا يعود الي مؤشرات بالغه الدلاله علي الخطر العظيم الذي تتميز به ، في حاله نفعها وضرها وأجل صور ذلك الخطر تبرذ من شمولية الظاهرة ذاتها حيث فقدت جغرافيه الاشياء ميزاتها النسبية في رسم الابعاد ليغدو الكل رهين بالتعامل وفق لرؤيه كلية لاذاتية.... ان ذلك الشمول لهذه الظاهرة ليتبدي في مدارات الثقافة / الاقتصاد / السياسة/والاتصال .. وليس بعيد عن الانظار والاذهان ان العولمة لاسيما في الحاضر المنظور اخذه في التشكل علي النط الامبريالي الغربي سواء اكان منطق القوة والغلبة هو باعث ذلك الشكل ، او ان شروط كونية قد تكاملت لتمنح الظاهرة مكانها من الحلول وافاعلية علي ذلك النمط الغربي ففي المدار الثقافي تشبع الاله الغربية ثقافاتها اليومية المتصفه بالتحرر وشذة الاغراء والنفاذ السريع الي افئدة الناس وعقولهم اما في المدار الاقتصادي فاتحدت العولمة من اقتصاديات السوق منهاجاً لها فتفترض وصفة واحدة من التعامل التجاري والسياسات التنموية وحركه العمال وتجعل الاحتكام وفق علي شروط المؤسسات العالمية للاقتصاد الحر وعلي المدار السياسي لا يجد كثير من دول العالم --الاغربي - محيد عن تبني مفاهيم الدمقراطية الغربية ومؤسساتها والاعتراف بسقوط جدران الحدود السياسية والعمل علي الوفاء لمتطلبات حقوق الانسان وفق للرؤية الغربية كل ذلك مشاهد وظاهر وملموس غير ان السرعة الهائلة التي يحظي بها تطور المدار الاتصالي تشئ بأن ظاهرة العولمة - في اسبابها ونتائجها تعتمد علي افرازات هذا المجال اكثر من سواهوهو ماحفذ الكثيرين علي نفي المقوله الذاهبة الا ان العولمة في سياقاتها انا هي خطة غربية محكمة تكاد تبلغ حد المؤامرة وهذا الموقف دفع العديدين من مفكري الدول النامية الي الاعتقاد بان العولمة ظاهرة تلقائية ، سيان ان يكون المتاثر بها منتميا للعالم المتقدم او منتميا للعالم النامي -كما انه متاح للافكار والمعتقدات المختلفة ان تجد لها ذيوعافي احضان هذه الظاهرة- بينما يتبنا اخرون رأيا مناقطا لهذا ...
ان مارايته اليوم من ظواهر مخجلة دخيلة علي المجتمع حفظتني لكتابه .
اتمني ان يحفظ الله شباب بلادي من هذه الظواهر الغريبة

غياب ثقافة الانتاج

سيادة ثقافة الاستهلاك

غياب المؤسسية والمنهجية في كل ضروب الحياة

غياب الدولة

غياب الطعام

( ...اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

غياب الامن

و....

الاخ/دمحمد حسن
سلام وتحية
ارجو قبول عذري لتاخير ردي نسبة لظروف عمل خارجي
اولا:
كلنا يعلم بان سياسة الاقتصاد الحر اوالانفتاحية خلقت كثير من اشكالات السوق
خصوص بالنسبة لدول العالم الثالث لم تكن تلك الدول اقتصاديابالقوة التي تسمح لها
بالدخول بتلك الاسواق مبكرأ(السوق العالمي) لم تكن تلك الدول تملك الكوادر المؤهلة والمدربة ونسبة لغياب المنهج المؤسس لتلك المؤسسات داخليا وافتقار كادرها للمعلوماتية لان الاسواق العالمية اصبحت تعتمد في نشر معارفها الي التقنيةوثورة المعلومات لذلك غابت ثقافة الانتاج وماذا ننتج ولمن نتتج وكيف نسوق وماهي الاهداف
من وراء الانتاج فاصبح العرض بلا اهداف ولاخطة ومعروف ان قانون العرض والطلب هو المنظم لتلك الاسواق فاصبح العرض يفرض نفسة بلا هوادة فوجد المستهلك نفسة امام اشياء امتلكها دون وعي ودون تخطيط ليشبع رغبات غير مدروسة .

كانت الدول النامية تغط في سبات عميق ولما نالت استغلالها حاولت جاهدة ان تركب سفينه التقدم لتلحق برفيقاتها السبقنها من دول العالم المتقدم فاصبحت تلهث وراء التطور دون تخطيط او دراسة ,لذلك تخبططت تلك الدول فاخذت من التطور مالم يلائمها او يلائيم شعوبها تلك الشعوب التي تعيش فيحاله الأمية،عظت وتكاثرت الشركات والمؤسسات العاملة في شت ضروب الحياة
وقامت تلك المؤسسات والشركات دون تخطيط ودون دراسة اهميتها بالنسبة لتلك الدول العاملة بها واصبحت هي فيوادي والفريق العامل بها في وادي اخر .وهذا يعذى لغياب المنهج وغياب الكادر المؤهل فاصبحت حياتنا يسودها الجهل والادعاءوالتخبط.
اخي
مازال للحديث بقية عذرا لخروجي لاجتماع حدد له الان

تابع رد / محمد حسن
العولمة هي ترجمة للكلمة الانجليزية GOLObalization ويرمز اليها احيانابكلمة (كوكب)باعتبار ان العملية خاصة بكوكب الارض ، عليااساس انه الكوكب الاهل بالسكان والمحيط الذي تجري علية عملية العولمة ويندرج تحت هذا السياق انتشار النعلومات حيث تصبح متاحة لدى جميع الناس ، وبالتالي تعمل علي تذويب الحدود بين الدول ، وهذا يؤدي الي زيادة معدلات التشابه بين الجماعات والمجتمعات والمؤسسات .
وهذه الكوكبة تؤدي الي تشكيل مجتمع عالمي يتجاوز المجتمعات القديمة القائمة علي العرف او اللغه او الدين او الوطن وانما علي اساسرابطة الانتماء للشبكات الالكترونية وعلياساس المصلحة الاقتصادية حيث تنشاسوق عالمية واحدة تعمل علي تقديم نفس المنتجات في مناطق العالم المختلفة وبي اسعار معقوله فنتجد عن ذلك توحيد نمط الاستهلاك وظهور عادات استهلاكية عالمية .
فهذه التحولات بحسبانها نظام جديد يحمل سمات واقع مختلف كما انه يحمل امالأ وطلعات جديدة وهذا المؤشر - نظام عالمي جديد - يلوح في الافق - انه عصر جديد خالي من التهديد والرعب يسعي نحو العداله واكثر ثبات نحو السلام - هذا التفاؤل (الامريكي) يحمل في طياته زهو الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في بسط سيطرتهم للعالم وبي انتهاء الاتحاد السوفيتي وتفكك دويلاته ، اصبحت الولايات المتحدة تمد زراعيها شرق وغرب شمال وجنوب بلا استذان
فحرب الخليج تلتها الحروب علي العراق والتهديد المتواصل لباقي الدول هو ديدنها في الحياه... فاصبح اللجو للمادة السابعة لميثاق الامم المتحدة اسرع اجراء واسهل وسيلة لتطبيق عزيمة الارادة الدولية فكان التدخل العسكري الذي شهدته بعض الدول خير دليل علي ان سيادة تلك الدول اصبحت مرتهنه بالسياسات الامريكة.

فالعولمة اليوم هي نظام ذو ابعاد تجاوز دائرة الاقتصاد وراس المال والتسوق , بل تجاوز ذلك ليشمل مجالات الاتصال الانساني المختلفة فخلق صراع ايدلوجيا حيث كانت الافكار تمثل وسائل تشكيل الوعي الانساني اما اليوم فالوسيلة للسيطرة علي الادراك هي الصورة السمعية والبصرية الهادفة الي ربطة بما يجري خارج محيطة الثقافي من صور ذات طابع اعلامي مثير .
مافعلته العولمة الاقتصادية من تحطيم للحواجز الجمركية لكي تصل ذالك الانسان في عقر دارة دون ادني اي تحكم من قبل الدوله - هذا يعني ان النظام السمعيزوالبصري اصبح المصدر الاقوي لانتاج القيم وتشكيل الوجدان والذوق ولذلك اثار خطيرة علي صعيدين :- اولهما: مستوي التمية الثقافية والاجتماعية التي تقترحها العولمة علي البشرية اليوم .
تانيهما: مستوي درجة التناسب الثقافي والاجتماعي في المجتمعات المعاصرة والمستقبلية ، وهذا ينشا عنه مفارقة في المعاني وادراك الناس لمحيطهم وتعلقهم به وهذا سوف يؤدي الي انشطار المجتمعات.
هذه الهيمنة السياسية الخارجية اضعفت الالية السياسية الداخلية لبعض الدول تلك الالية التي تعمل علي ادارة الخلافات وفط النزاعات الداخلية والاقليمية .
هذا جعل الدول النامية لاتستطيع التحكم في مواردها المحدودة ولاتستطيع ايضا ان تدلي بصوتها في قرارات الامم المتحدة لعدم مقدرتها عليدفع رسوم العضوية والاشتراك في بلورة قرارات الجمعية العامة وهي اقل انواع التعبير السياسي تكلفة مالية.
ومحدودية الموارد المالية لاتمكن هذه الدول من التاثير علي الاجنده المطروحة عالمين فكم من الدول مجتمعه تستطيع ان تنافس الشركات (متعدده الجنسيات) التيبلعت الاسواق في حدة تنافسها فميزان القوة رجح كفه الدول العظمة علي دول العالم الثالث وعلي هذا المنوال انقسم العالم الينصفين دول الجنوب الاكثر حظ ودول الشمال التي تعاني الامرين.
شكر للمرور مع تحياتي

سلام علي العولمة وما افعله احد ثمارها

شكرا استاذة ناهد

ناهد !!!

صباحك مشرق ,,,

هناك من يرى في العولمة خلاص للمجتمعات من المشاكل بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة بفضل الوسائط

المتعددة ومن يرى أنها وبال على الناس وما زلنا حيارى أي الرأيأن هو الصحيح نرجو المزيد من

التفاصيل حتى نقرر نحن مع العولمة أم ضدها ودمت ...

الاخت / عطوفة
ونحن الاكثر اشراق بهذه الطلة البهية
اتمني ان افي في شرحي هذا حتي اخرجك من الدوامة التي وجدنا انفسنا غصبنا
عنا ندور في رحاها .
العولمة هي سلاح ذو حدين :خير وشر
خير لمن احسن استخدامها أو لمن تحضر وتسلح لها قبل ان تجرفه وراء اذيالها الطويلة,
وخيوطها المعقدة اصبح التطور السريع ثمة ظاهرة للمجتمعات بمختلف اقطارها واعرافها وعاداتها وتقاليدها .
ففي أي بلد كان هنالك استعداد لاستقبال هذا (الزائر ) دون سابق انذار - في هذه الدول
التي اهلت سكانها وسلحتهم بالتعليم والثقافة واتاحت لهم مزيد من الحريات للاحاطة بكل صغيرة وكبيرة واشركتهم في سياساتها ، هذه الدول هي الاكثر حظ بذلك (الزائر) لانها واجهته بما لديها ووقفت شامخه كالند له ، تاخذ ماينفع وتترك مالاينفع من ذلك الذخم المحمل به .
اما الدول التي غالبية سكانها يغطون في نوم عميق وثبات وأمية وجهل وتحكمهم قوانين الاستبداد والظلم والاضطهاد وتحجم عنهم المعلومات وتفرض عليه السياسات الاحادية - تلك الدول هي الاتعس حظ فهي علي اهبة الاستعداد لاستقبال هذا(الزائر) بحفاوة لانها تري فيه الخلاص وتري ماحرمت منه علي يديه.
في هذه المجتمعات سريعة الاخذ سريعة الثاثر لذلك- وحاله البؤس - وعدم المعرفة .تجعل تلك المجتمعات عرضة لهذا الذخم فتاخذ ،تاخذ دون دراية- ففي هذا الكم الخطر تكمن المشكلة دون مراعاه للكيف فتاخذ الصالح والطالح معا ولاتفرق بين الاثنين.
فالحكومات في هذه الدول ايضا تعيسة الحظ تعاني الامرين = شعوب متمردة وصراعات داخلية عنيفة وبعد عن العوالم الاخرة .
وهاتان الصفتان كفيلتان بايقاف اي فرص للتنمية او للتقدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة:-
اختي عطوفة علينا نحن من استنرنا وسط هذا الظلام الدامس ان نكون مشعل ذو انارة ولو بسيطة لناخذ بيد الناس حتي يرو الطريق الصحيح،ولياخذو من التطور (العولمة) مايلائم حوجه مجتمعاتهم.
مودتي وسلامي وكيف موضوع دراستك

Quote: سلام علي العولمة وما افعله احد ثمارها شكرا استاذة ناهد

سلام.. ناهد
قرأت قبل اربع أعوام كتاب عن العولمة لكاتب بريطاني فهو مفيد للغاية ساحاول إيراد الرابط.. وإن لم تخذلني الذاكرة فإن الكتاب تم نشره على موقع البي بي سي.
سأعود.،

الاخ العزيز/وراق
سلام
علي مااذكر بانني قد قرات كتاب عن العولمة
من قبل يحمل عنوان السيارة اللكيذس وشجرة الزيتونة
هل هذا هو الكتاب الذي تقصد وقد خذلتي ذاكرتي عن اسم مؤلفة
اتمني ذكر اسم الكتاب ومؤلفة حتي ارجع له.
مودتي

الاخ / ضحية ابراهيم
سلام
اتمني ان تجني ثمار ماتحصد

تحياتي

الاخ/ صبري
وينك ياخي
اتمني ان تجني ثمار ماتفعل وان تعم الفائدة
وسلامي للاخ صداح
مودتي