حرب ايمـا "Emma's war " : الحـب..الغدر و الموت في السـودان

عزيـزي/تي

تحية طيبة وبعد..

هي محاولة لترجمة هذا الكتاب التوثيقي و الهام لمؤلفته الصحفية ديبورا سكروجنز
الحائزة على ست جوائز قومية امريكية في الصحافة لإسهاماتها بكتابة تقارير و مقالات
من السودان و الشرق الأوسط.
عملت كمراسلة لصحيفة اطلانطا-الدستور. كما نشرت أيضا مقالات في غرانتا و الاندبندنت
في عـام2003م كان "حرب ايما" هو الحائز على جائزة رون ردنهاور للكتاب والتى تمنح للعمل
الذي يعكس قيم قول الحق و العدالة الإجتماعية و رون ردنهاور هذا صحفي باحث..
المؤلفة تعيش بأطلانطا.

محبتي

تعليقات على الكتاب بصفحة الغلاف الأحيرة

مـمـتـع! سكروجنز تستحق التهنئة...
جستن ماروزي من Sunday Telegraph

من الوهلة الاولى..ايما ماك كيون بجمالها الأخاذ و سمعتها
جعلاها بمعزل عن موظفي الإغاثة بالسودان..بالرغم من ذلك
لم يتوقع أحد قرارها المفاجئ بالزواج من لورد حرب!..رجل بدا
و كأنه يمثل كل شئ تعمل ايما ضده.. هذا الخيار قادها الى جحيم
اطول حرب اهلية شهدتها القارة الافريقية..ووضعها في قلب صراع
عنيف حول السيطرة على زعامة جيش الحركة بجنوب السودان.. قصة
حقيقية مثيرة و محفزة و مليئة بالمفاجآت لإمراة شابة خرقت كل
مألوف في ما بين العالم الأول و الثالث بكل العاطفة و الجدل و الصراع
الناجم عنه..
حائز على جائزة رون ردنهاور.

كتاب ديبورا سكروجنز واحد من افضل الكتب التى قرأت فيما يختص
بالعلاقات الصعبة بين عالم الرفاهية و عالم الحرب و المجاعة و اللاجئين
ويليام شووكروس Sudnday times

لوحـة حب مـرسومة بعناية لهذه المرأة العلامة

سام كيلي Evening Standard

كتاب رائع و أخاذ

جيرالدين بيدبل Observer


يتبع

سعد الدين أخووووووى

حلفتك أن تترك ترجمة هذا الكتاب .. ما ناقصين فضائح!

بريمة

إزيك يا بريمة

حلفتني بعزيز..و فعلا قراءة الكتاب عملية
شاقة على النفس و مخجلة ..قد اكتفي بأول
الكتاب و بعض المقتطفات.. حسب التساهيل.

تحياتي

,Woe to the land shadowing with wings
:which is beyond the rivers of Ethiobia
That sendeth ambassadors by the sea, even
,in vessels of bulrushes upon the waters
saying Go, ye swift messengers, to
a nation scattered and peeled, to
a people terrible from their beginning
hitherto; a nation meted out and trodden
!down, whose land the rivers have spoiled
All ye inhabitants of the world, and
dwellers on the earth, see ye, when
he lifteth up an ensign on the mountains; and
.when he bloweth a trumpet hear ye
For so the LORD said unto me, I will
take my rest and I will consider
in my dwellingplace like a clear heat upon
.herbs, and like a cloud of dew in the heat of harvest
For afore the harvest, when the bud is
perfect, and sour grape ripening in the
flower, he shal hath cut off the springs
.with prunning hooks, and take away and cut down branches
They shall be left together unto the fowls of the
mountains, and the beasts of the earth: and the
fowls shall summer upon them, and all the beats
.of the earth shall winter upon them
In that time shall the present be brought
unto the LORD of hosts of a people scattered
and peeled, and from their beginning hitherto; a
nation meted out and trodden under foot, whose
land the rivers have spoiled, to the place of
.the name of the LORD of hosts, the mount Zion

Isaiah 18-

تعليق المؤلفة

"حرب ايما" هو الإسم الذي اطلقه افراد حركة الجيش الشعبي
لتحرير السودان-SPLA على ذلك الصراع الذي استعر عام 1991 م
بين أتباع جون قرنق-زعيم الحركة- و بين قادته ريك مشار..
لام أكول..غوردون كونغ.
تزوج مشار بايما ماك-كيون موظفة الاغاثة بريطانية الجنسية - فقط -
قبل شهرين من قيامه هو و بعض زملائه من القادة بإنقلاب ضد قرنق.
على الرغم من أن ايما لم تكن لها يد في المخطط أو العنف
الذي اعقب ذلك..الا أن زعيم الحركة و منذ البداية وجه الى زوجة
مشار الاجنبية اصبع الاتهام بمحاولة شق الحركة.
حرب الفضائل التى اندلعت نتيجة صراع قرنق - مشار استمر
عدة اعوام بعد موت ايما.
كانت للحرب اسبابها السياسية و الفلسفية بالإضافة للعرقية
و قتل فيها عشرات الآلاف في جنوب السودان. و تعتبر واحدة من
صراعات جانبية عديدة اطالت امد احرب الأهلية و جعلتها الاطول
في افريقيا على الاطلاق!
الجنوبي السوداني اليوم لا يتحدث عن "حرب ايما" بل يسميه
"التمرد" و يسمي الصراع العرقي الذي اسفر عنه بالانشقاق
أو الانقسام و في احيان اخرى " حرب المثقفين"

يتبع

لقد اخترت أن انظر للفترة الأولى من هذا الصراع السوداني
من خلال عدسة (حياة ايما)..عازمة على تسليط الضوء على الحرب الاهلية عموما -
للقراء الغربيين - خاصة معاناة مليوني جنوبي سوداني اودت بحياتهم الحرب.
اتمني بتسميتي هذا الكتاب (حرب ايما) أن لا اسئ لهم أو لها.
تبنيت العادة السودانية بمناداة اكثر الناس بما فيهم القادة السياسيين
بأسمائهم الاولى..في السودان-كغيره- توجد استثناءات لكل قاعدة.. فعلى سبيل
المثال جون قرنق يعرف بإسمه الاخير قرنق.
منذ عام 1988م اجريت لقاءات مع المئات من السودانيين و غيرهم بشأن وقائع
هذا الكتاب.. من هؤلاء الذين ساهموا في اجزاء عدة.. لام اكول.. وليام اندرسون
.. عبدالله النعيم.. دوغلاس اركارد.. كارول بيرغر.. ميلارد بر.. روبرت كولنز..
الدو اجو دينق.. فرانسيس م. دينق.. سالي ديدمش.. اليزابيث هودكن..
شارون هتشنسون.. ويندي جيمس.. دوغلاس جونسون.. أندريا كونغ دوجانغ..
إزكيال كوتجوك.. برناديت كومار.. وليام لويري.. انجلينا تيني.. ريك مشار..
بونا ملوال.. روري نجينت.. بيتر ادوك نيابا.. ديتلف بالم.. جيميرا رون..
جون رايل.. ألستير سكوت-فيلليرس.. باتا سكوت-فيلليرس.. هانية شلقامي..
فرانسيس فيسنوت.. اليكس دي وال.
و هنالك العديدين أنا مدينة لهم حبذوا عدم نشر اسمائهم.
معظم الحوار في الكتاب مصدره هذه اللقاءات.. كنا احيانا نعود أنا و محاوري
الى مذكرات راهنة و رسائل أو استدعاء ما قيل من الذاكرة..ابقيت هذه
الحوارات كما هى بينما اجملت حوارات اخرى و هدفي في هذه الحالات الأخيرة هو
ايراد مضمونها فقط و ذلك بعد استذكارها بسنين من حدوثها دون ادعاء الدقة.

مـقــدمـــة

الى الآن.. و في غمرة الإزدحام اللطيف لهذا المساء الصيفي
بشارع مايرتل.. أفكر بهم.
و حين أحمم بناتي و يكون هنالك ثرثرة و ضوضاء و اجساد
بناتية صغيرة و مبتلة - فجأة استعيد ذلك الصفير الغريب لمعسكر
المجاعة ب سفاها... أصوات الاف البشر يسعلون ..يبحثون
عن انفاسهم.. و أتذكر عندما كنت استلقي يقظة و أنا استمع لذلك.
أرى زوجي يقرأ كتابا فتلوح لي تلك الوجوه الناشفة لرجال يتضورون
جوعا-عبروا النهر- واتوني ليخبروني عن ( شئ ما) بلغة لا اعرفها!
اتطلع عبر النافذة لغروب الشمس في سماء اطلانطا فأرى بدلا عنها قرص
الشمس الافريقية يغوص في النهر بالناصر. حين يبزغ القمر خلف أغصان
السنديانة الكبيرة خارج بيتي- أتذكر كيف كان يضئ المعسكر خارج
مراكز التغذية بسفاها محيلا أرض المعسكر الى حقل من الهياكل
العظمية فضية اللون.
أفكر بهم و آنا اتذكر ايما.. التقيتها قبل عقد من الزمان في الناصر..
تلك الاصقاع المكفنة بالعبثية و التناقض مذ نشأتها!
اسس المدينة صائد رقيق عربي عمل لرجل انجليزي لينهي تجارة الرقيق..
علي بعد مائة ميل شرق النيل الابيض و ثمانين ميلا غرب اثيوبيا و تقع
في الطرف الشرقي للمستنقعات الموسمية التى تشكل الجزء الاكبر من جنوب
السودان..
يتبع

العزيز سعد الدين..

سلام وتحايا..

هذا الكتاب من أجمل وأمتع الكتب التي قرأتها.. ومن تأثري به أحاول الآن تجميع الأوراق التي كتبتها في رحلتي العملية لأصنع منها كتابا عن الحب في وقت الأزمات أو الحروب..
أثناء عملي في دارفور رصدت العديد من القصص الرومانسية لأصدقاء وصديقات وزملاء عمل والتي لم يكتب لها النجاح..
ففي وقت الأزمات وبقدر ما نكون في حاجة لنصف آخر للروح. إلا أن الروح نفسها تكون قلقة وغير مستقرة..

يوما ما سيرى كتابي النور.. أدعو لي..

عرفت أن هناك فكرة لتحويل الكتاب إلى فيلم سينمائي، والمرشحة للعب دور "إيما" هي الممثلة نيكول كيدمان..
ومازال البحث جاريا عمن سيقوم بدور رياك مشار..

وسأتابع معك هذه القصة الجميلة..

تاخذك ايما بجمالها الانجليزي الخلاب

الاخ سعد الدين انها من الروايات الحزينة التي مررت بها
واصل الترجمة