رابطة ابناء دارفور بنيويورك تدين استئناف حكومة الخرطوم القصف الجوي للقرى بدارفور

أصدرت رابطة ابناء دارفور بنيويورك اليوم البيان التالي حول اعتداء الحكومة السودانية على مناطق بجنوب شرق دارفور

Quote: تدين رابطة ابناء دارفور بنيويورك استئناف الحكومة السودانية لعمليات القصف الجوي ضد الابرياء في دارفور ، فقد قامت الطائرات الحربية السودانية بالقصف الجوي على مدى الثلاث ايام الماضية على قرى ام نالة- فرجوق – صلاح الدين وشق الليون والتي تعرضت لقصف مكثف نهار اليوم السبت الفاتح من سبتمبر 2007 وقد نتج عن ذلك الاعتداء الغاشم استشهاد الحاجة كبرى اسحق محمد فرح الدور خالة الاخ علم الدين عبدالرحن عضو الرابطة وجرح العشرات من الابرياء والعزل و تلاميذ المدارس و قد تم حصر بعض هؤلاء الضحايا بينما لا تزال عمليات الحصر مستمرة للتاكد من القتلى والجرحى و من بين القتلى والجرحى حسب مصادرنا :- 1-الحاجة كبرى اسحق محمد فرح الدور -55 سنة ( شهيدة) 2- رانية عيسى ابوه -4 سنة ( في حالة خطرة) 3-اشرف محجوب اسماعيل – 13 (سنة في حالة خطرة) 4-احمد محجوب اسماعيل – 4 سنة ( جريح) 5-فاطنة يعقوب تبن – 20 سنة ( في حالة خطرة) 6-تبن يعقوب تبن – 16 سنة – جريح 7-قسمة امام ادم 12 سنة –جريح 8-رشيد امام ادم 10 سنة – جريح 9-نور احمد حامد 10 سنة – جريح 10-محمد زكريا 45 سنة جروح وكسور 11-نضال محمد عثمان 6 سنة جروح وكسور 12-فاطمة تبن عيسى 45 سنة جروح وكسور وواضح من الاعمار ان غالب المتضررين من الاطفال وتلاميذ المدارس ما يؤكد ان الحكومة تستهدف الابرياء والعزل فقط انتقاما منهم دون مبرر واضح وقد سبق للنظام ان هاجم معسكر كلما للنازحين بجنوب دارفور قبل اسبوعين ناشرا الرعب والزعر وسط النازحين كما القى القبض على عدد من المواطنين الابرياء بدعاوي وحجج واهية لا تنطلي على عقل حكيم ومؤدى ذلك الهجوم هو تفريغ المعسكرات من النازحين قبل احلال القوات الدولية واستئناف جولة المفاوضات القادمة بين النظام والمقاومة الدارفورية. والرابطة اذ تدين هذا الهجوم البربري تطالب المجتمع الدولي لتحمل مسئولياتها كاملة لحماية العزل من اهل دارفور من براثن حكومة الخرطوم والاسراع بنشر القوات الدولية في الاقليم لكبح جماح الدولة السودانية من ارتكاب مزيد من المجاذر باهل دارفور وفي ذات الوقت تطالب حكومة الخرطوم بوقف عمليات القصف الجوي فورا ضد الابرياء والمدنين حيث ان مسئولية الحكومة حماية المواطنين دون تميييز لعرق او لون او دين وليس ارهاب المواطن واجلائه قهرا من دياره لاسباب عرقية لا غير.. اعلام الرابطة

up

فوق

*

يبدو ان اعتداء الحكومة على المواطنين بجنوب شرق دارفور
ناتج ان اعتقادها ان اطفال ونساء المنطقة هاجموا ودبندا
بولاية كردفان.. ولكن هذا الاعتقاد مردود ومرفوض لان الذين هاجموا تلك المنطقة ابانوا
في تصريحات صحفية انهم من هاجموا المنطقة وليس ابرياء مناطق اللعيت جارالنبي..
واذا كان ذلك رد فعل على الهجوم فينبغي ان يوجه للمهاجمين وليس للعزل كما اعتادت الحكومة ان تفعل
انها لمهزلة هذا الزمان.. الذي تحول فيه دور الحكومات من حماية المواطنين الي قتلهم ونشر الزعر بينهم.
وحقا هذا زمانك يا ماهزل فامرحي..................
معتصم