الاخ الصديق والزميل الزبيرعوض الكريم صاحب القلم النظيف تحدث قائلا :

(( إنتصار الهلال على الاهلى القاهرى كان عظيما دون شك وأعاد للكرة السودانية هيبتها وأزاح عن أعين الاستكبار المصرى الذى كان لايضع أعتبارا للكرة السودانية ويتعامل معها بالكثير من الاستخفاف والاحتقار .. ربما ليقتنع من كان جاهلا أو متجاهلا أن التاريخ لايتوقف عند بريق الاسماء التى كشفت المنافستان الافريقتيان زيفها ولمعانها ولعل المتأمل لوضعية الاهلى والاسماعيلى فى البطولتين يدرك أن الزمن قد تخطى الكرة المصرية بمراحل وماعادت فزورة فريق القرن وثالث أندية العالم تثير الخوف أو تحقق الانتصارات على المنافسين .

صحيح أن من حق جماهير الهلال أن تفرح لهذا الانتصار الكبير وأن تملأ مواكبها الشوارع وأن ترتفع الاعلام الزرقاء فى كل مكان .. كل هذا مشروع رغم أن هزيمة الاهلى المصرى ماعات تفردا غير مسبوق فقد تجرع مرارة الهزيمة مرات ومرات من المريخ والترجى التونسى وحتى الهلال نفسه .. ولكن أن تتحول تلك الافراح لهتافات عدائية ضد المريخ فهذا أمر محير وغريب .. فما تعرض له المريخ عقب المباراة من أساءات وتجريح دون أن يكون طرفا فى ذلك اللقاء ولاحتى مشاركا فى البطولة ذاتها لانجد له تفسيرا غير أحقاد متراكمة فى الدواخل ترى أن أى أنتصار للهلال لاتكتمل روعته إلا إذا صاحب التعبير عنه التهكم بالمريخ والاستهزاء به .. إنها عقدة الشعور بالدونية منذ كأس مانديلا ومع الاسف رغم مرور الوقت الطويل فلازالت ترسباتها متحجرة بالدواخل .

مقبول جدا أن يتم ذلك من السذج والبسطاء فقد تجد لهم العذر ولكن أن ينعكس ذات النهج فى كتابات بعض الاقلام فإن ذلك يدعو للغرابة والعجب .. نعم أن وجدنا العذر لاولئك البسطاء قناعة بأن نوعيتهم ومستوياتهم قد تبرر لهم إنتزاع علم المريخ من أحد المشجعين الذى حمله مناصرا للهلال وتمزيقه تحت اقدامهم.. فما هو المبرر الذى يمكن أن يمنح لبعض الكتاب فى أنتهاج مسلك الكراهية .. معذره ربما أكون مفرطا فى حسن الظن.. فهذا إرث هلالى شهدناه منذ زمن عندما سارت المواكب تجوب العاصمة وتردد الهتافات المسئية فى حق المريخ ( النجمة .. النجمة .. تحت الجزمة ) تهليلا بأنتصار واحد سبقته ثمانية هزائم متواليه .. من المفترض أو هكذا يبقى أن يكون حملة الاقلام عنوانا حضاريا للمجتمع الذى ينتمون اليه غير أن من طالع بعض كتابات يوم الانتصار على الاهلى التى تنضح بالشماته على المريخ يتحسر على هؤلاء الذين حملوا أمانة القلم فى غفلة من الزمن فأصبحوا خصما على الاعلام وما اضافوا له إلا مزيدا من التردى والانحدار .

مع الاسف الشديد أصبح مرور الايام يزيدنا يقينا ان الانغلاق الانتمائى الهلالى تفوق رغبته فى استئصال المريخ من الساحة الرياضية .. فالمريخ هرم رياضى راسخ الجذور تاريخا وأنجازا وليس فى استطاعة هتافات الصبية والغوقاء ولاكتابات التهكم والاستهزاء التقليل من مكانته ولاحتى الارتقاء الى مقامه .. وكفى

.

الجمل ما بشوف عوجة رقبتو

.
وجماهير الهلال ( أيضا ) هي التي تستضيف ( منافسي ) المريخ في ملعبها
وتشجعهم بحرارة
بل .. ويذهب بعض صحفيي الهلال لكشف بعض أوراق المريخ للفريق المنافس

!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.

.

Quote: مقبول جدا أن يتم ذلك من السذج والبسطاء فقد تجد لهم العذر ولكن أن ينعكس ذات النهج فى كتابات بعض الاقلام فإن ذلك يدعو للغرابة والعجب

وهذا ( المقال ) ذات نفسو ..
إضافة لكل كتابات الحاقد الأكبر مزمل أبو القاسم
هل نعتبرهم صادرة من ( سذج وبسطاء ) لكي نجد لها العذر
أم نعتبرها كتابات ( صحفيين )علينا ( فقط ) أن نتوقف أمامها ( مستغربين ) متعجبين !!!!!
!!!!!!!!!!!!!!

Quote: لماذا لاتكتمل أفراح الهلال إلا بالاساءة للمريخ الأحمر الوهاج !!!

لان افراح المريخ الأحمر لا تكتمل الا بالاساءة للهلال الأزرق
انها سياسة المعاملة بالمثل لدي الفريقين ومشجيعهما
حكمة اليوم
الذي يغني في احزانك ترقص في مأسيه