كلبش الدنجوان وصهوة جياد مصطفي سعيد...!!!

كلبش الدنجوان وصهوة جياد مصطفي سعيد...!!!
كلبش ..قروي وابن مدن اوجدته الظروف القاهرة عقب تخرجه من بقايا غرودن التذكارية في مدارت
ذلك المكان العجيب والغريب والمدهش مكان احتلت جغرافيته بقايا اثنيات هربت من حرب فرنجة عاثوا
في عاصمة بلادهم حربا وفساد كبيرين.!!!..
كان (كلبش) صاحب السبعة وعشرون عاما يمتاز بملامح افريقية واكسبته اسرته القلقة تجوال متواصل
مابين مدن وفيافي عديدة في ذلك الوطن فتشرب صديقنا كلبش ثقافات عديدة وخبر جغرافية النساء منذ زمن بعيدوصار خبيرا ومستشارا لا يشق له غبار وشجاعا يرتاد المغامرات والخطوب بتهور واضح واصرار محموم..
المتامل لجغرافية وتوزيعات تلكم المنطقة التي حط (كلبش) عليها ذات يوم خريفي كثير الغيوم والمطر ارجله انها تجمعات قري وكنابو ترتمي علي مساحات متفرقة تفرق بينها اشجار نادرة الوجود وكثيفة الغصون ومليئة بالاشواك وترابها ملي بالوحل.. قري جميعها تتمحور حول تلكم الابنية الطوبية التي شيدتها حكومة البلاد لادارة ذلك المشروع الزراعي الذي وافقت ادارته علي تعيين (كلبش) موظف ميداني بمواصفات مهنية معينة لا تتوفر الا لكلبش وامثاله....
كان اول استقبال راق (لكلبش) في ذلك المكان هي زيارته الي (الاستبالية) الوحيدة في ذلك المكان وفي ايامه الاولي راقت له تلكم الممرضة اللعوب (حواية) ..صاحبة الخمس وثلاثون عاما والجسد الصارخ برغبة لاتقاوم لمثل صاحبنا (كلبش) الذي لا يتواني بتقديم ارواق اعتماده من اول (عشرة دقائق) من بداية اي محادثة مع انسانةمثل (حواية) ذات القوام الممشوق والتوب الذي دائما في يكون في حالة (جديع) ليبرز ما هو دوما يجنن صديقنا الخطير كلبش..

- ايوه اسمي كلبش وجيت موظف جديد في قسم كيت كيت..
- بسمة حواياية ونكتة من فم الخطير المرح (كلبش) ..كانت قادرة وكافية علي اعطاء كلبش الخرطة التفصيلية لمنزل (حواية) الذي اكتشف كلبش بخبرته وحسه الجغرافي انه لايبعد كثيرا عن مكان سكنه الذي وفرته اليه ادراة ذلك المشروع واكتشف تماما بانه (يمكن بمباصرته كداري..او كدراويش كما كان يردد دوما).......!!!!
كلبش في خبرته تلك تعلم فن الشمشة وقراية الملاعب قبل الدخول الي اجواء مبارياتها وحس بصوته
الامني الداخلي ان مثل (حواية) وبتلك الامكانيات يصعب ان تكون بلا (رفيق) او قصة لذا تفتقت خبرته في
البحث عن (دليل) وخبير بشوون تلكم الفيافي واسرارها ليعطيه (زبدة) الاحداث ويجعل له تغطيه خلفية
تغذيه بالمعلومات لكي يرسلها الي جهاز تحليله الجاهز دوما لمثل تلكم الاشياء حتي لا يفتك به في تلك الفيافي التي ورغم كثرة (رفع العلم فيها) ورفع العلم كانت دلالة علي ممارسة سفر الاجساد..

الف مرحب بعودة كلبش الريفى الدنجوان

متابعة... وسلامات ياكريم

Quote: الف مرحب بعودة كلبش الريفى الدنجوان

مرحب يا اشراقة
ومنوره والله سيرة كلبش ذلك القروي العجيب
وود المدينة الغريب...
والف سلام يا اشراقة

وهنا طل التاريخي (زكة) ذلك الطباخ (طاعم اليد) ومدهش الرقيص في كل حفلات الافندية التي تقام
في ليالي القعدات والمشحونة بالسنسنة الجيدة الصناعة والمشاوي ذات الرائحة الخطيرة الشهية وكانت في تمام حضورها تضم المهندسين والافندية الميدانين من ارباب العمل في الغيط وثم ايضا (قلواك) ضابط صاحب الجثمان الضخم بالاضافة الي (كلبش) الذي كان اضغرهم سنا واقلهم ضربا للككر لمن كانت قمة متعته في تناول صوابع (العكو) التي كان (زكة) يجيد صناعتها ويطوهها بكل خبرة السنين العديدة التي قضاها كطباخ ماهر في ذلك المكان الذي مر عليه العديد من الافندية الفنجريين من ابناء البندر.....؟؟
في اجواء تلكم الجلسات الصاخبة استطاع (كلبش) بحنكة وشفتنة عالية استجواب الاسطوري (زكة) في
امر( حواية) كضربة بداية لدخوله الملاعب في مداره الجديد الواعد بالكثير من المباريات الودية منها
والشبه رسمية فيما بعد...وسرب (زكة) وبنبرة تحذير واضحة خطورة الالتحام بمدار حواية التي يحلق
فيه وبصفة دائمة (حمودة) ذلك الشرطي الشرس السكير وراكب الفيل الاحمر العينين والذي لا يتواني ابدا
في ضرب المتهمين وغير المتهمين ضرب غرائب الابل دون سبب يذكر