مفترق الطرق و أمنية الوصول

هل حدث أن مشيت كثيرا و عندما شارفت على الوصول فوجئت بأنك سلكت الطريق الخطأ?
أجابني: لا... لأنني أدرس طريقي قبل أن أسلكه

تمنيت أن تدورعقارب الساعة
ضد الزمن... الوصول
لتلك اللحطة
حين وقفت في ذات المفترق
مبعثرةالشعور
خاوية... إلا من الصدى
ربما كنت أدركت حينها
أن السقوطـ ليس دوما يعني الإنكسار
بل هو ضرورة حتمتها الجاذبية
و أن "درب السلامة للحول قريب "..
و هلمجرا
ربما حينها..
كنت أدركت
أنني لست" بسوبر وومن"..
بل أمراة بسيطة... ساذجة
تفترض حسن النية
دوما..
حتى يبرهن لها الزمن عكس زلك
تفترش القلق ليلا
على منديل
لم تكمل تطريزه بعد
و ماذا لو أتى حبيبها
قبل أكتمال المنديل?
غاية ما تتمنى...
أن تنتهي حروب العالم..
والناس تتسالم
و "لابد يوم باكر يبقى أخير"..
حينها.. ربما..
كنت سلكت الطريق
الذي ينحدر الى النهر
حيث يصب أكسير السعادة
أو ربما...
على الأقل...
كنت وقفت عند مفترق الطريق...
أتسول الفرح..
من عند أطفال جياع..
لكن بالرغم عن ذلك...
يمرحون

تيقظت فجأه...
لأدرك أن عقارب الساعة...
لم تدر للوراء
و أنا أقف على حافة الحزن
بيدي منديل ممزق...
لم يكتمل تطريزه بعد!!!!



مهما هم تأخروا فإنهم يأتون

بتخيطي في مناديل ممزقة؟؟؟
زمان قالو (الجن بتداوا كعبة الإندراوة)