الخطوط السودانية .. والضحك على الدقون فى المنابر العامه .. قولوا الصدق أو أصمتوا ياهؤلاء !!

أخوتى الاعزاء ..

قبل أيام نظم جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج بالتضامن مع الخطوط الجوية السودانية يوما للمغترب السودانى ضم عددا كبيرا من الاخوة المغتربين شبابا ونساءا ورجالا .. وقد كان يوما مفتوحا شهده عدد من المسئولين وعلى رأسهم مدير الخطوط الجوية السودانية والامين العام لجهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ورئيس قسم التلى مونى والاستاذان رئيس الجالية بمنطقة مكة المكرمة ورئيس جالية تبوك .. فالتحية لهؤلاء الرجال الذين رعوا هذا العمل الكبير .. متنمين للسودان كل تقدم وأزدهار .. وأن تتغير لغة الخطاب الى لغة الوحدة والتشاور وعلى الجميع التكاتف لجعل هذا السودان ساحة تجمعنا جميعا أبناء السودان الموحد .. مرة أخرة أزج التحية مثنى وثلاث ورباع لهؤلاء الاخوة الذين نظموا ورتبوا هذا اليوم المفتوح .

إلا مايدعو للاستغراب والاندهاش مما جعلنى فى حيرة أتساءل عن ذلك القول وتلك الكلمات والتى رسمها لنا مدير الخطوط الجوية السودانية بريشة فنان أستطاع أن يضع الالوان فى لوحته والتى رسمها لنا !! لكن للاسف والاسف الشديد جدا تلك الالوان جاءت باهته ولم يضعها فى مكانها المناسب مما جعل تلك اللوحة ماسخة لالون لها ولاطعم .. كيف تقعنعنا أخى نصرالدين بأن حج هذا العام كان حدثا تاريخيا من حيث الحجوزات ورجوع الحجاج الى بلادهم دون تعب أو ارهاق وقد تم بكل يسر وسهولة .. كيف يكون ذلك !! أنسيت ماتم فى مكة المكرمة من هرج ومرج أم تريدنى أن اذكرك ذلك ؟ ألم تسأل نفسك سؤال مشروعا لماذا قامت أدارتكم الموقره بفرض مبلغ وقدره ( ثلاثمائة ريالا ) على كل حاج يريد السفر لوطنه السودان ؟؟ .. وأنت سيد العارفين بأن الحاج قام بدفع كل متطلبات هذه السفرية ذهابا وأيابا .. بمعنى أصبح ( كما خلقتنى يامولاى ) وأصبح كل همه وبعد أن أدى هذه الفريضه الرجوع الى بلاده وهو فرح بنشوة الحج .. إلا أن هذه الفرحه تم أغتيالها من قبلكم عندما فرضتم عليه ذاك المبلغ .. فبعد كل هذا هل يجوز الحديث والاشادة وفى المنابر بالناقل الوطنى ؟ ارحمونا ياهؤلاء فلقد تعبنا وفترت أعصابنا من ( ........) وكفى