هل هو منصور خالد أم تصفية حسابات مع الحركة الشعبية؟

منصور خالد مثل شاعره المفضل (شغل الناس) وهذا ليس بالأمر المُستغَرب، فالرجل شخصية أساسية في السودان، تبوأ مناصب كثيرة في عهود سياسية مختلفةن وتناولته اقلام كثيرة بالنقد، وهو بدوره بري قلمه لتشريح ونقد الآخرين فلم يترك لهم ظهراً ينامون عليه، وقد إستعمل في ذلك النقد إسلوباً قائماً على التوثيق، ومحاولة إعطاء كل ذي حقٍ حقه، مما جرّ عليه الكثير من العداوات (والإشاعات).

ومنصور شخصية عامة وعليه فلا ضير من أن نجد من يهتم به (ويبحث) في تاريخ الرجل عن (مثلبة) أو نقص ما، أو تأكيد إشاعة ما، ومهما أُتِينا من بلاغةٍ ومقدرةً على الكتابة، فلن نبلغ ما بلغه الرجل في ذلك الشأن، وهذا شئٌ شهدناه بأنفسنا حين رافقناه ردحاً من الزمان (أيام المعارضة)، فلمنصور مقدرة كبيرة على البحث والتوثيق مع أسلوب رشيق في الكتابة وإبانة الحجة (لم يرثه عن أحد) ولكنه فيما نزعم ألزم نفسه الصبر والمثابرة حتى بلغ ما بلغ.

لسنا هنا كما قد تشي مقدمتنا بصدد الدفاع عن الرجل، فهو كفيل بذلك على حد زعمنا، ولكن البعض يريد أن يحول ما كتبه ع.ع. إبراهيم لتصفية حسابات مع الحركة (نزعم أنهم جَبِنوا في خوضها في االعراء فأتخذوا ع.ع إبراهيم ومقالاته ساتراً) ولهؤلاء نقول فقط أن الحركة الشعبيةجسم سياسي موجود على ساحتنا السياسية ولكم أن توجهوا سهام النقد الموضوعى مباشرةً للحركة دون الإلتفاف حول ذلك وإتخاذ السواتر.

والحركة الشعبيةلها إخفاقاتها كما لها إنجازاتها والتى ترجح كفتها حسب وجهة نظرنا، وعلى اللذين ينتظرون أن تقو الحركة الشعبية معاركهم أن يفيقوا لأنفسهم ويتصدوا للعمل العام بدلاً عن هذا الإنتظار السرمدي. وعلى الآخرين اللذين يتحينون الفرص للنيل من الحركة أن يكونوا أكثر شجاعة ويقودوا معركتهم لوحدهم دون إتخاذ سواتر، فزمن الحرب قد إنتهى وكتاب الحركة مطروح أمامهم، فإذا ارادوا المساهمة الفاعلة بالنقد الموضوعى فسيكون ذلك خيراً لهم وللبلد، اما إذا كانوا يريدون تصفية حسابات شخصية مع الحركة، فخيرٌ لهم أن يستفيدوا من زمنهم فيما هو مفيد لهم.

سؤالك في محله يا الصادق

Quote: هل هو منصور خالد أم تصفية حسابات مع الحركة الشعبية؟

الاجابه
تصفية حسابات مع الحركه الشعبيه.

الصادق تحياتي،
قزقز بي ده لمن اجيك:
دعوة للتظاهر ضد "النقروفوبك" د.عبدالله علي ابراهيم.]

ياسلام عليك يا بشاشا
اتاريك مصحصح ومفتح لهم من سنة 2004
عارف في نفس توقيتك اياه او ربما قبله بعام
حضر لمدينة سانت كاثرين الكنديه
ونكاد نكون لبينا دعوتك هذه بوجهه
فقد قامت فيه اخت قياديه من الحركه الشعبيه
ومسحت بيه الارض لانه برضوا هبش منصور خالد
فتخيل من الوكت داك و الزول ده بيهضرب بمنصور خالد!!

وقبلها تحدثت انا و ما قصرت تب معاه شخصيا رغم عدم اتضاح الرؤيه حوله وقتها.

الاخ الصادق إسماعيل.

عندي زمان واحد صاحبنا كده أبوه دائما يحب أن يتناقش معي في السياسة عندما أحضر لزيارتهم, رغم أن الراجل كان في عمر والدي إلا أنه كان يعشق أن يدردش معي شوية في السياسة. وفي أحد المرات كنا نتحدث عن دور دكتور منصور في الحركة الشعبية. ومن غير وعي قال لي والد صديقي "أن المثقفين الشمالين يكرهون د. منصور لأنه خرج من الملة" وسألته ماذا تقصد بذلك أضاف لي وقال "أن منصور خالد بداء يطلع الاسرار المسكوت عنها لدى المثقفين الشماليين" قلت له هل تقصد النادي الجلابي الذي يسيطر على السطلة والثروة في الخرطوم؟ ضحك الرجل وقال لي "أنت بتتحامل علينا ساكت أنت ولدنا"
الرجل كان من الشخصيات التي تعتبر وطنية في نظر الكثيرين في السودان وكان له عدة مناصب مرموقة. مثل هذا الفهم يوجد لدى عدد كبير من المثقفين الشمالين. ومنصور خالد بالنسبة لهم خائن لأنه أنضم الى الحركة الشعبية.


دينق.

هي تفصية حسابات مع أفريقية السودان وفش غبائن في من قال للجلابة أنهم زنوج أقحاح. من ينظر للسيكولوجيا الجمعية لزنوج شمال السودان فسيعلم كم هو فادح أن يكتشفوا أنهم ليسوا من أشراف قريش، و لا من عامة تميم. (ضجة مثل هذه حدثت في القرن التاسع عشر حينما أراد داروين إثبات أن أصل الإنسان قرد).
وسيقبلون بهذه الحقيقة في آخر المطاف.

الأخ الصادق اسماعيل

لكَ التحايا ولمَـن بالبوست من حضور يضيف للفكرة والتحليل وشكراً للتساؤل الحقيق بالتناول وكذلك للتناول ذات نفسه، المتّسم بالرصانة والقابل أن يُفضي لتصحيح الآراء . وهذه هيَ قضايانا الحيوية الآن والممكن جماعها في الصراع السياسي والثقافي،والتى نعوّل كثيراً على كشف المغطّى ،فيها، وملان شطة! بكل الصدق وغير قليل من الرصانة المطلوبة حتى لا نهلك كِرام الأفكار باجترار الرؤى وتردادها بذات العراجة التى درج عليها البعض منـّا . السـودان في حال مخاض ! وحتى يأتي المولود خيـِّراً فلابد من تركيز البحث على القضايا التى تفيد جوامع التطور ودلائل الاستنهاض القومي . وفي ظل كثافة المطروح للنقاش من قضايا سودانية ، أجدني ممتنـّا للدكتور عبدالله علي ابراهيم ، في ابتداره ، بل وربما مغامرته ! ، في النفاذ بالمهتمـِّين بالثقافي والسياسي السوداني على هذا النحو الذي يستبطن أدواء تاريخناالمعاصر والاستشكالي في غالب الأذهان ! وهنا أستصحب فقرة من حديثك الطلي :

لسنا هنا كما قد تشي مقدمتنا بصدد الدفاع عن الرجل، فهو كفيل بذلك على حد زعمنا، ولكن البعض يريد أن يحول ما كتبه ع.ع. إبراهيم لتصفية حسابات مع الحركة (نزعم أنهم جَبِنوا في خوضها في االعراء فأتخذوا ع.ع إبراهيم ومقالاته ساتراً) ولهؤلاء نقول فقط أن الحركة الشعبيةجسم سياسي موجود على ساحتنا السياسية ولكم أن توجهوا سهام النقد الموضوعى مباشرةً للحركة دون الإلتفاف حول ذلك
وإتخاذ السواتر.
أتفق معك تماماً أن البعض منـّا قد أراد التكسـّب السياسي السريع وتصفية حساباته ضد الحركة الشعبية ود. منصور خالد ! وذلك من خلال طي "تُرّهاتهم " في لُج ما اعتبروه حبائلاً ذات شكيمة قصَـد الى نصبها الدكتور عبدالله ، ليتيح لهم بها أن يرجموا الحركة الشعبية لتحرير السودان رمي الـ [ جات طاوية حبالا ] .. وهذا استرخاص لصدقية التعاطي السياسي الخلاق والمفترَض لدى كل فصيل سياسي سـوداني يزعم حيازة الأفضل ممـّا قدّمته الحركة من فكر وممارسة واتفاقات محروسة بتوافق وسيع بين نشطاء الحركة الشعبية وعديد من المجموعات والأفراد السودانيين خارجها ، أؤلئك الذين رأوا ، رأي العين، ولمسوا لمس الكف وأحسـّوا حِس الصِّدق بفرادة النقلة النوعية والإيجابية لدُهمة الصراع السياسي السوداني ممثلة، تلك النقلة، أساساً في إيقاف المحرقة الأكبر وإعادة الناس لمنصّة التأسيس دستورياً، كإنجازات باهرة كان للحركة الشعبية فيها، اليد الطولى بما توفّر لقادتها من قُدرات باهرة ، وعلى رأسهم الشهيد والمناضل الدكتور جون قرنق دي مابيور ، وصحبِه الواعي بأدواء السياسة في السودان ، وعلى رأس هؤلاء ، الدكتور العلامة منصور خالد .

نعم، ليس هناك من كبيرٍ على النقد ، وليس هناك من قدسية لأي تنظيم سياسي ، أو فردٍ طبيعي ، وبالتالي فلا عاصم من النقد ولكن، حتى لا يتحوّل النقد الى تجريح مجـّاني ، وحتى لايقعد بالمُتَـلقـِّين الباحثين عن حقائق الوقائع والنشاطات أن يلمـّوا بصِحاح الحيثيات، فلابد أن يكون النقد موضوعياً لا يغرق في الذاتويّات ،كما يجب ان يستند النقد على ركائز الأمور في غير نزوعٍ لتثبيت الرؤى والنتائج المُعدّة سـلفاً ! تلك التى تخدم ذوات الرغبويين من النائحين على خياراتهم السياسية والثقافية والرّائين في رسوخ اقدام الحركة الشعبية بتربة السودان الأبي، نهايةً وقبر لما ظلّـوا يلوكون من كلام وفِعال لا تزيل ضنكاً ولا تُبشـِّر بغدٍ أجمل ..







تخريمة
-----
لقد قرأت في عجالة، اخريات أمسية الأمس، مداخلتك الفاردة في بوست الأخ العزيز/ هشام هباني عن ادعائه "كذب" قرنق لأجل منصور وإخلاله بوعده لمندوبي التجمع لانعقاد مؤتمر كوكادام ! .. وقد عصلج الجهاز أن يمكنني من التعقيب ، وأتيتُ اليوم باحثاً عن البوست ولم أجده .. فهل من الممكن إعادة نشر مداخلتك تلك ، بهذا البوست .؟


مع وافر الود ..




محمد أحمد أبوجــودة

الأخ محمد أبو جودة
أعتقد أن البوست قد تمّ سحبه (وأظن غير آثماً سُحِب بطلب من هشام).

الصديق الصادق

قبيلة النوير قبيلة مقاتلة وتعتبر من اشجع
القبائل بالسودان
عشان كدا في طرفة تتداول في الجنوب ان النويراوي
لما يلقى قداموا شكلة
بخش فيها طوالي وبعد داك بقول
يا اخوانا الموضوع كان شنو؟
دا القاعد بيحصل الايام دي في ناس
اي واحدفيهم بلقى ليهو زول فاتح بوست
بهاجم فيهو الحركة الشعبية او واحد من قادتها
بدخل توش بهاجم بدون ما يعرف الموضوع .

ودي فغلا مشكلة يا الصادق

وطبعا الفرق بين الناس ديل واهلناالنوير ان النوير شجعان .

حضرنا زواج صاحبنا عبدالملك بالخرطوم
والتقيت بالكثير من الاصدقاء

تحياتي

تراجي وبشاشا ودينق
شكراً على المرور وأعتقد أن القضية ليست في منصور ولكن القضية هي الحركة الشعبية والتى وضعت الناس في السودان لأول مر أمام الحقيقة التى لا يريدون أن (يتقبلوها)، وليس لهم الشجاعة في مواجهتها.

صلاح ود الأمين

تحياتي كيفك وكيف سامر

المشكلة يا صلاح لو كان نقد موضوعي وبيتكلم عن إخفاقات حقيقية ما كان بتكون في مشكلة، لكن زى ما شايف المشكلة إنو (الجماعة الماخدين ساتر ديل) تقول عليهم شنو.

ياخي رسل صور العرس والتلفونات

[email protected]

Quote: الأخ محمد أبو جودة أعتقد أن البوست قد تمّ سحبه (وأظن غير آثماً سُحِب بطلب من هشام).

اطالب باعادة البوست الي مكانه لانه
اصبح وثيقة ولنا فيه مداخلات واراء
..واطالب بكري باعادة النظر في
البند المتعلق في اللائحة بسحب
البوستات بطلب من اصحابها..البوست
بعد ان ينزل ينبغي ان يكون له حرمته
ضد الشطب والسحب.
وشكرآ للاخ الصادق اسماعيل علي هذا
البوست الذي يساهم في فضح ابعاد
الحملة علي الحركة الشعبية .
دمت

الصادق إسماعيل
مع ولكنني لا أظن أن المعني بذلك الحركة ولكن هو ترسبات في البال بين أولئك لأسباب مختلفة وقد سبق لعبدالله علي إبراهيم مُهاجمة ياسر سعيد عرمان وللإثنين {منصور , ياسر} خلافات قديمة مع د. عبدالله بحسب رؤيته هو للأشياء لا تتعلق بالحركة هذا ما أعتقده والله اعلم ولحامدوك {إحدي شخوص د. عبدالله علي إبراهيم في نصه المسرحي الجُرح والغرنوق} له سوطاً قال فيه : صار سوطي كذيل العنز لا يستر لها عورة ولا يهش عنها الذباب
فهل صار قلمه كذاك ؟!!!
نتمنى ان { لا}

الأحباب
الصادق اسماعيل
محمد أبوجودة

تحايا واحترام

هاكم امسكو البوست قبل ما يختفي تاني
بسبب (منصور خالد) فقط كذب قرنق على الجميع في كوكادام!!؟

يكادُ المريبُ أن يقولَ "اذكروني"!!!!

الصديق الصادق اسماعيل وبقية المتداخلين

كتبت قبل البوست في اخر للاخ عمر علي ، ولذلك لن اكرر ما قلته هناك

لانني هناك تجدني اتفق مع اوردته انت هنا اخي اسماعيل ولا تثريب عليك

لكنني لدي تعقيب على مداخلة الاخ احمد موسى التي يكاد يضع ان عبدالله

خلافاته ترسبات على ياسر ودكتور منصور ولا اظن الترسبات تاتي من قبيل

الصدفة المحضة لشخصين يمثلان تياراً جديداً في الوسط والشمال النيلي حسم

مواقفه واختار ان يخوض معركة من اجل كرامة الاخرين مثلهما مثل البيض

الذين وقفوا مع السود في جنوب افريقيا ضد النظام العنصري البغيض

وذلك سمو لن يستطيع ان يصله انسان في نفسه بقية استعلاء عرقي او ديني

او جهوي ، لكن عبدالله حملته على الحركة الشعبية بدات منذ الثمينيات

وهو يعتقد مثل صاحب الانتباهة وحسن مكي وبقية المستعلاواتية في السودان

ان المشروع العربي في خطر وهي نغمة قديمة لم ياتي اوكلوها ابان حرب

التحرير في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق عندما كانت الانظمة

عسكرية او رقعة الديموقراطية تصرخ للدول العربية ان " انقذونا من الزحف

الزنجي الافريقي المدعوم من اسرائيل " وثبت خطل تلك الدعاوي وبطلانها

عندما حاضر الدكتور جون قرنق لاول مرة في القاهرة في العام 1997 المثقفين

المصريين وقال لهم ان مشروع السودان الجديد من نمولي الى الاسكندرية ويضم

كل شعوب وادي النيل لانها حضارة ممتدة في الاهرامات والنيل .

استعادة بعض مثقفي الوسط النيلي الذين يرفدون انفسهم بالحضارة العربية

ولا يعترفون للاخرين بان يكونوا اخرين تهزمها الحراك السياسي والفكري

والثقافي الحادث الان ، لذلك تجد هذه الحملة التي يقودها عبدالله وصاحب

الانتباهة والاستاذ صديق محيسي ضد الدكتور منصور خالد يجمعها ذلك الموقف

الاستعلائي باسم العروبة والاسلام وان حاول صديق وعبدالله يتسترون خلف اليسار

مالذي يجمع متطرف مثل صاحب الانتباهة ومن يتحدثون باسم اليسار اليس هو

استعلاء جلابة القرن الواحد والعشرين ، هؤلاء يااحمد موسى يرفضون مع المؤتمر

الوطني دفع استحقاقات انهاء التهميش وتحقيق العدالة والمساواة وكرامة شعوب

السودان ، ليس منصور خالد يقف لوحده لانها معركة السودانيين في اقاليمه وجهاته

الاربعة ومنصور خالد قدم سفره الكبير في كتبه وفكره ، فاين هم من ذلك ؟

حتى عودة

Quote: لدي تعقيب على مداخلة الاخ احمد موسى التي يكاد يضع ان عبدالله خلافاته ترسبات على ياسر ودكتور منصور ولا اظن الترسبات تاتي من قبيل الصدفة المحضة لشخصين يمثلان تياراً جديداً في الوسط والشمال النيلي حسم مواقفه واختار ان يخوض معركة من اجل كرامة الاخرين مثلهما مثل البيض الذين وقفوا مع السود في جنوب افريقيا ضد النظام العنصري البغيض

سري
لا تثريب على ماذكرت من أن قضية د. عبدالله قضية ضد الحركة وتحديداً ضد كل من هوشمالي فيها ـ ربما ـ فقد تابعت فقط كتاباته ضد {ياسر} و{منصور}

الصادق اخوي
ولد ابا

احييك واحي فيك صدقك في طرح افكارك ..ووضوحك في الدفاع عما تؤمن به..

جاييك راجع تاني بهدوء ورواقة..

مودات كميات

محمد