فضيحة المتقدمون لوزارة الخارجية .. أين الخلل ؟؟

ورد هذا الخبر في موقع جريدة الصحافة ويمكن للمرء أن يري الخلل الواضح في تقديم خريج للحياة يستطيع تحقيق طموحه الشخصي والنفع العام للبلد التي أهلته ليكون خريجاً.

بحيراوي

900 » خريج يفشلون في امتحان السكرتير الثالث بالخارجية
اخفق اكثر من «3» آلاف خريج من مختلف التخصصات الجامعية في اجتياز معاينات بوزارة الخارجية لشغل وظائف دبلوماسيين بدرجة سكرتير ثالث ، ولم ينجح منهم سوي «7» فقط ، كانت الوزارة تحتاج الى «50» فقط لتعينهم.
وعلمت "الصحافة" ان الامتحان الذي خضع له الخريجون كان بإشراف من جامعة الخرطوم في وضع اسئلته وتصحيحه ، وان 900 رشحوا للامتحان نجح منهم سبعة ، واوضح مصدر مسؤول بالوزارة لـ "الصحافة" امس ان مواد الامتحان كانت في المعلومات العامة واللغة العربية والترجمة ،موضحا ان التقديم للامتحان كان عبر لجنة الاختيار لجميع التخصصات الجامعية ، لافتا الى انه ستتم اعادة النظر في الامتحان بالتنسيق مع لجنة الاختيار .
واعرب المصدر عن اسفه لهذه النتيجة المتدنية للخريجين من الجامعات ، وقال ان الناجحين سيخضعون للجنة اخرى داخل وزارة الخارجية لاختبار الكفاءة ، قائلا ان هذه النتيجة الهزيلة ستجعل القائمين على الامر يعيدون النظر في الامتحان .
واوضح المصدر، ان الامتحان وضع على أيدي اساتذة اكفاء من جامعة الخرطوم ليؤهل الخريجين للالتحاق بالعمل الدبلوماسي ، لكن النتيجة جاءت دون التوقعات .
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الامر،واكتفى مصدر دبلوماسي بالقول "ان هذه المرحلة ليست من اختصاص الوزارة "باعتبار ان الناجحين سيخضعون لمعاينات اخري عبر الوزارة ، غير انه اعرب مع ذلك عن اسفه للنتيجة ، متمنيا ان تكون النتيجة افضل في المستقبل .
واعاب المربي التربوي يوسف المغربي،المعلم بالمعاش، على الخريجين افتقارهم للتعليم الذاتي والمعرفة ،وقال لـ "الصحافة" ان الجامعات لا تدرس المعلومات العامة ،كما ان تحويل التعليم من اللغة الانجليزية للعربية بالجامعات كان له الاثر .
واشار المغربي الى ان الطلاب يعتمدون على التعليم الاكاديمي الذي يدرس لهم في الجامعات دون جهود اضافية ذاتية لتأهيل انفسهم وتوسيع افقهم ، معتبرا ان اغلب الطلاب لا يدرسون من اجل ان يتعلموا ، في وقت اصبح فيه الحصول على المعلومة امرا سهلا عبر الانترنت .

Quote: عبر الانترنت

ياحسرة على صحن البوش
في ضل هياكل البنايات
والرغيف الموضوع على صفحات الجرائد القديمة

نسبة لعدم اهتمام الدولة بالتعليم والمعلمين والمدارس وسيطرة
التعليم الخاص في بلد يعيش جل مواطنيه معيشة ضنكاً، كان يساورني
إحساس عظيم بأن يأتيني أو يأتيك أحد الخريجين يوماً ويقول مكسوفاً:
عليك الله يا عمو فلان هاك أقرا لي الجواب ده.
وعندما قرأت موضوعك أعلاه أيقنت أنني لم أكن أبالغ في نظرتي لمستوى
الذين يتلقون تعليمهم في هذا الزمن..
والله شيء مؤسف حقاً..
أنا مررت بتجربة شخصية بنيت عليها نظرتي أو قل نظريتي هذه، حيث إنني
كنت معلماً بالمرحلة الثانوية في بداية التسعينيات، طلقت بعدها وزارة
التربية طلاقاً بائناً، لأنني لا أتخيل أن تعجز طالبة في السنة الثالثة
بالمرحلة الثانوية وهي على أعتاب دخول الجامعة، أن تعجز عن كتابة سطر
في مادة التعبير باللغة الإنجليزية..
كان الله في عون الخريجين الجدد..

Quote: كان الله في عون الخريجين الجدد.. .

بس الخريجين الجدد ؟؟؟؟


كان الله فى عون حــــاجــــــات كتــــــــــــــيرة !!!!!!



ش

كان الله فى عون السودان
و كان الله فى عون الدول الاخرى !!
بالمناسبة متين رجعوا للامتحانات ؟ ما كانت من فترة طويلة (بالتعيين) !
رحم الله الفاضل سعيد و الاسطورة (العجب)ّّّّ!!

البحيرواي ..............سلام

أقترح تعميم نفس الإمتحان على كل موظفي وزارة الخارجية ممن تم تعيينهم من يونيو 1989م ....
-
-
-
-
-
النتيجة ... لن ينجح أحد..... ولا حتى سبعة ....
-
سلام

مرحبا البحيراوى وشكرا لهذا الطرح الصريح

آآآآه من وجع البلد البقى ضحيته جيل المستقبل

متاوقة
خى حاتم يوسف
عفيت منك
اسماء الجنيد/ مسقط

العزيز البحيراوي
تحية طيبة
"التسوي كريت في القرض تلقا في جلدها"
اذكر وزير التعليم العالي السابق أبان ما يسمى بثورة التعليم
كان بيقول فيما معناه نحن نخرج الطلاب وهم يخلقوا الوظائف دي لليوم
انا محتار فيها تكون كيف؟

Quote: واعرب المصدر عن اسفه لهذه النتيجة المتدنية للخريجين من الجامعات ، وقال ان الناجحين سيخضعون للجنة اخرى داخل وزارة الخارجية لاختبار الكفاءة ، قائلا ان هذه النتيجة الهزيلة ستجعل القائمين على الامر يعيدون النظر في الامتحان.

ويعيدوا النظر في موظفوالتمكين!
بالله عشان كدا الدبلوماسية السودانية تدهورت

الممتحن هنا (بفتح الحاء) هو وزارة التربية والجامعات والمعاهد العليا والنتيجة سقوط.
برضو زي كل مرة بلومو الضحية (ما قاعدين يثقفوا نفسهم). شكرا لمن أورد قصة صحن البوش في ضل العمارات أم كمرة برة. كنت في السودان وعرفت كيف غالية هي الكتب.
والأهم: في ستينات القرن الماضي كانت هناك مكتبة عامة في مدينتا، في القرن الواحد والعشرين يضحك الناس (بسخرية ومرارة تخوف) إذا سألت عن مكتبة عامة، قال مكتبة عامة قال. في مدينتي التي أسكن فيها الأن 184 مكتبة عامة, وأكثر من 82 جامعة كل واحدة فيها مكتبة. وأزعلكم شوية؟ في معظم الداخليات برضو في مكتبة صغيرة. وقد كونت مكتبة من الكتب التي تعطي مجانا.

الحبيب بحيراوي
سلام و محبة و سؤال عنك بعد الغيبة الطويلة
المسألة ليست مخرجات التعليم السوداني
المسألة ال(واو)ال(واسطة)..الخارجية التي نبذت الزين الصادق الزين و الحارث إدريس ليست بخارجية!!!!!!!!!!

هذا نتيجة طبيعية لما قامة به الانقاذ في التعليم. اعتمدت علي الدعاية السياسية الجوفاء التي لم تستطع أن تصمد في أول امتحان مستقل بعيداً عن الفساد واستباحة الدولة للتمكين. الانقاذ بدلت لوحات أسماء المدارس الثانوية بعد ان سلبت العلم منها باسماء جامعات والجامعات القائمة القديمة لمن يدفع أكثر والباقي للمجاهدين من أثرياء الحرب.

هذه القصة أوردها للفائدة العامة
أحد الأباء في ولاية فلوريدا أكتشف أن أبنه المتخرج في الثانوية العليا في الولاية أمي. قام الأب المعني برفع قضية ضد إدارة التعليم في الولاية. وكسب الأب المعني القضية.

Quote: «21»% نسبة النجاح في امتحان تأهيل مهنة الصحافة اعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، نتيجة امتحان تأهيل مهنة الصحافة حيث بلغت نسبة النجاح العامة 21% ،فيما بلغت نسبة الرسوب 46%، وبلغ عدد المتقدمين للامتحان من كليات الاعلام (204) ومن الكليات المختلفة 147 منهم . فيما بلغ عدد الناجحين من كلية الاعلام 40 والرسوب 93، والناجحون من الكيات المختلفة 35 والرسوب 70 . ووصف الدكتور هاشم الجاز، الامين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات النتيجة بأنها ضعيفة بالنسبة للعام الماضي. واكد الجاز ان نسبة النجاح ضعيفة في كل المواد،وقال انها اسوأ من نتيجة الامتحانات الماضية،ودعا الى الانتباه والوقوف عند اسباب ضعف مستويات الخريجين،مشيراً الى وجود توصيات هامة خرجت بها ورشة اساتذة الجامعات وضرورة الاخذ بها. وارجع ضعف النتيجة الى قلة التواصل بين كليات الاعلام والمؤسسات الاعلامية،بجانب عدم الاهتمام بالتدريب في معظم دور الاعلام. وقال ان مادة المعلومات وضعها النجيب ادم قمر الدين، وهو صحفي متميز ومادة الترجمة وضعها عبدالحافظ عبدالرحمن استاذ الترجمة بعدد من الكليات، ومادة اللغة العربية بروفيسور بكري محمد الحاج عميد كلية امدرمان الاسلامية، ومادة الحاسوب وضعها اسامة الريس استاذ بجامعة السودان ومادة التحرير الصحفي دكتور صلاح محمد عبدالرحيم استاذ بالجامعات السودانية. واوضح ان الامتحان ليس هو وسيلة لتأهيل اي شخص في أي مجال من المجالات، ولكنه الوسيلة التي تتعرف عليها.

«21»% نسبة النجاح في امتحان تأهيل مهنة الصحافة

جاءت نتيجة امتحانات تأهيل مهنة الصحافة رقم «15»، والتي جرت في مطلع شهر يوليو المنصرم حيث كانت نسبتها العامة 21%، وتقدم للامتحان 378 ممتحناً من الجنسين من خريجي الإعلام والكليات الأخرى.

ونجد أن عدد الناجحين لم يتعد الـ«75» ناجحاً من كليات الإعلام والكليات الأخرى، منهم 40 ممتحناً من خريجي كليات الإعلام والـ 35 الآخرون من خريجي الكليات الأخرى.

وبلغ عدد الراسبين من كليات الإعلام «93» ممتحناً و70 من الكليات الأخرى، بنسبة رسوب بلغت 46%، وستتاح فرصة الملاحق لعدد 117، منهم 62 من كليات الإعلام و55 من الكليات الأخرى، ونسبة الملاحق بلغت 33%.

ونجد أن عدد المتقدمين من كليات الإعلام بلغ 204 منهم 114 ممتحناً، اضافة لـ90 ممتحنة جلس منهم 195 ممتحناً وممتحنة بواقع «111» للشباب و«84» للشابات، فيما كان عدد الغياب «9».. 3 للممتحنين و6 للممتحنات.

وفي جانب آخر بلغ عدد الناجحين من كليات الإعلام 40.. بواقع 32 ممتحناً و8 ممتحنات وبلغ الرسوب منهم 93.. بواقع 36 جالساً و57 جالسة، وكان عدد الذين يحق لهم الجلوس للملاحق 62 منهم 43 ممتحناً و19 ممتحنة، وجاءت نسبة النجاح لطلاب الإعلام 21% بينما بلغت نسبة الرسوب 48%.وكان عدد المتقدمين للامتحان من الكليات المختلفة طبقاً للتقرير التفصيلي الصادر من المجلس القومي للصحافة والذي حمل اعتماد البروفسيور علي محمد شمو رئيس المجلس والدكتور هاشم محمد محمد صالح الأمين العام، فقد أبرز أن عدد المتقدمين للامتحان قد بلغ 174 بواقع 121 ممتحناً و53 ممتحنة جلس منهم 160، كان بينهم «111» جالساً، إضافة لـ 49 جالسة، بينما كان الغياب وسط الجالسين من الكليات الأخرى 13 بواقع 10 ممتحناً و3 ممتحنة. وكشف تقرير المجلس أن عدد الناجحين بلغ 35.. منهم 32 صحفياً، إضافة لثلاث صحفيات، وبلغ عدد الراسبين 70 .. منهم 36 ممتحناً و34 ممتحنة فيما بلغ عدد الذين يحق لهم الجلوس لامتحان الملاحق 55.. منهم 43 متقدماً و12 متقدمة للامتحان، وبلغت نسبة النجاح بينهم 21% والرسوب 44%.

وتبقى أن نقول بعد هذه النسبة الضئيلة لا بد أن يعكف خبراء التعليم العالي والإعلام وأساتذة الجامعات على تحليل ودراسة أسباب هذا التدني الواضح في هذه النتيجة، والتي هي مؤشر يؤكد وجود خلل ما في التعليم ، إذ أن من المعلوم أن حقل الصحافة أصبح حقلاً يمكن أن يستوعب الوافدين اليه من كافة القطاعات الأخرى.

This is the harvest of their cultivation
وبالعربي
هذا حصاد زرع الإنقاذ

الكرام زوار والمساهمين في هذاالبوست الحسرة تحياتي

وشكري للأخوان عبد الله ونصر الدين وشكري سليمان
وأسعد الريفي وهاشم يوسف وعبده عبد الحميد
وناصر وعلي محجوب
والفضليات سوما والحبيبة لنا مهدي

كلما جابوا ذكر وزارة الخارجية تجيني إنفعالة مبرره حيث صرح علي عثمان يوماً في العام 95 وكان حينها وزيراً للخارجية وقد توالت علي السودان الخيبات بالذات من ناحية السلك الدبلوماسي بسبب التعينات التي تمت بناءاً علي الولاء قبل الكفاءة وسلطت الإنقاذ قبل ذلك سيف الصالح العام فقطعت أوصال كانت كالروح من الجسد في ساحات العمل العام وتحديدأً وزارة الخارجية وإختلط الحابل بالنابل في العطاء العام في الخدمة المدنية وجاءت مناورة الكفاءة قبل الولاء في وزارة الخارجية في تلك الفترة وجلسنا لإمتحان السكرتيرون الثوالث في قاعة كلية العلوم وكنا ثلاثة ألاف ثم نجحنا في حدود الألف وذهبنا لمكاتب الإختيار للخدمة العامة وهناك معاينة وراء معاينة حتي أصبحنا مائة ثم تم نشر أسماءنا في الجرايد السودانية بتواريخ معينة للمعاينات النهائية في مباني وزارة الخارجية السودانية وقد تعاقبنا الواحد تلو الآخر حتي جاءت صلاة المغرب صلينا وعدنا للمعاينة في جنتح الظلام لكن الكهرباء كانت مساعدة في الظهور بجانب قرب مكتبنا من الوزارة حيث كنّا في شارع الجمهورية ودخلت ووجدت ثلاثة شخصيات أعرف منها واحداً بالإسم ثم سألني كم سؤال أجبت عليها وآخر سؤالين كانا من أين أنت يا بحيراوي وما هي قبيلتك . فعرفت النتيجة وجيت طالع من المعاينة فقلت لهم والله الحمد لله غايتو المواصلات بعد دا بتم الناقصة حيث خرجت بإنطباع هو عدم تعيني بالخارجية !!!!!!!!!!

المهم في الأمر يكاد كل المتداخلين يجمعون علي أن هناك خللاً بيّن في الخدمة العامة السودانية وهذه نتيجة طبيعية لأسباب يعلمها القاصي والداني وأرجوألا يفهم من هذا بأننا علي قول أهل النظام بأننا أصحاب غرض وهوي وبالتالي عدم الإكثراث لما حدث بل يجب أن يتحسس أهل النظام الأسباب قبل النظر للنتائج المتوالية ويا ريت نقدر نحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب من قبل الحي الدائم وشعب السودان الأبي ينتظر المستقبل بكامل إستحقاقاتة !!!!!!


بحيراوي

بـغض النظـر عـن مـوضـوع صـعوبة الأمـتحانات للمـتقـدميـن للـوظائف الـدبلوماسـية بوزارة الخـارجـية، او جـهـل وقلة التـحـصيـل الأدبـي والعلـمي عـنـدهـم فإنه وهـناك جـانب اخـر وهـام لابـد ان نشـيـر لـه صراحـة وهـو ان الـمـسـؤولون الكبار حـاليـآ بـوزارةالـخارجـية يـحاولون وبقـدر الأمـكان "تصـليـح صـورة الوزارة وازالة السـمـعة السـيئة والـصـيـت الردي لـهـذه الوزارة الـتـي اطـلق عـليها السـفيـر البـريطاني عـام 1998 اسـم " الزبالة!!" واصـلاح مـاأفـسـده الأنقاذ فيـها".

هـؤلاء الـمسـؤولون التعـساء يـهـمـم ان تكون وزارتـهـم حـضـارية "مـودرن " تـضـم أحـسـن الـخـبـرات واصـحـاب الـمـؤهـلات العـاليـة وتـدار بأحـسـن الـكفاءات الإداريـة والـدبلومـاسـيـة الرفيـعة ولكـنهـم ليسـوا عـلي استعـداد وان يـقومـوا باجـراءات تـطـهـيـر وطـردمـن الـخـدمة لبعـض الوجـوه الـقديـمة التـي مازالت تـحـتل مـناصـب عـليا ولـها اليـد الـطولـي فـي مـحاولة اغـتيال الرئيـس الـمـصـري وكانوا وراء ارسـال الأسـلحـة الـي سـفارة السـودان فـي اديـس ابابا بواسـطة الـحـقيبة الـدبلوماسـية، هـذه الوجـوه مازالت لـها الكـلمة الأولـي فـي وزارة " الـزبالـة" حـتـي اشـعار أخـر!

الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
الـبـحـيـراوي،
تـحـية طـيبـة،

ترفـض الـحكومـة إعـادة الـسفراء والـدبلوماسـييـن الـذيـن احـالتهـم للصالـح العام فـي سـنوات التسـعينيات ومابـعـدها، وان هـذا الموضـوع غـيـر قابل للأخـذ والرد تمامآ وكما موضـوع ضـباط القـوات الـمـسلحـة والشـرطـة الـذين فـصـلوامـن الـخـدمـة!

هل يصلح العطار ما افسده الدهر

ما يخلوها مستورة .. وبلاش قصة الامتحانات والفضائح ... التعينات على أساس القبيلة والحزب هي سمة حكومتنا الرشيدة .. لا للتنافس الشريف .. عاشت وزارة التعليم العالي ، عاش صندوق دعم الطلاب .. إذا قامت جهة محايدة بوضع امتحان لكافة تعينات الحكومة منذ وصولها في يونيو 1989 لن ينجح 2% فقط.. قصة التنافس والمؤهل والكفاءة والرجل المناسب والشفافية ألخ .. ذهبت مع رياح الاسلامين العاتية التي نسفت كل شئ وانتهت بفضيحة ما يسمى بالفصل لصالح تنفيذ برنامجهم الرشيد .. سيأتي يوما نجد الخريج لا يجيد كتابة الإملاء بالعربي ناهيك عن اللغات الاخرى.. الآن المجتمع السوداني يقطف ثمار ثورة التعليم العالي (الوهم) ولا عزاء للدبابين.
الشفيع إبراهيم

الأعزاء بكري الصايغ وأسعد الريفي والشفيع إبراهيم تحياتي وللمتابعين لهذا البوست

لعل تناول مثل هذه الظواهر محمدة يمكن أن تساعد في الخروج من هذاالنفق وإن كنت لا أجد من يقبل النصيحة في هذا النظام بتطبيق معايير النجاح التي وصلت لها التجارب البشرية من خلال تاريخ منشور عبر جغرافيا محلية ودولية ولعل أقلها تجارب وزارة الخارجية محل حديثنا في الدبلوماسية المتقنة عبر محطات فردية وجماعية . لكن في هذا الزمان الأغبر فقد جمعنا كل الأمر تحت شعارات فضفاضة ولم يعد أمر لكل حادث حديث أو لكل فولة عوامة أو القوي الأمين سوي إنتماء سياسي في إطار العام والخاص . وحتى الحركة الشعبية وهي علي قمة وزارة الخارجية فقد سلكت ذات الطريق المرسوم من قبل الشريك الآخر بدقة متناهية حتي تململت قواعدها من أداء وزيرها هذا بجانب السلبيات التي صاحبت أداء مجمل وزارة الخارجية , والسؤال عندي هل يمكن محاسبة وزير الخاريجة عن أي قصور يحدث في إدارت وزارتة وأداءها العام ؟ أم تحاكم الحركة الشعبية في قبول الخلل ؟؟؟؟ أم تحاكم الإنقاذ في تسببها المباشر في خلخلة الخدمة المدنية بما فيها الخارجية ؟؟؟؟؟؟؟؟


بحيراوي

العزيز البحيراوي
تحية طيبة
العزيز الطاهر ساتي تناول هذا الموضوع ايضاً في عموده الصحفي
اليكم

Quote: اليكم جامعات لجمع وتخريج .. ( الأميّة ) ..!! الطاهر ساتي كُتب في: 2007-08-29 [email protected] ** أحبس أنفاسك ثم اقرأ معنا واقع حال التعليم العالي في بلادى .. تقدم ثلاثة آلاف خريج لشغل وظائف شاغرة بوزارة الخارجية .. تم ابعاد ألفين ومائة خريج قبل جلوسهم للامتحانات لعدم استيفاء شروط التقديم .. فجلس الى الامتحانات تسعمائة خريج ، نجح منهم سبعة فقط لا غير!! .. نعم والله ، هكذا جاءت النتائج المخيبة لآمال الناس جميعا وليس المتقدمين لشغل الوظائف فحسب .. نجح سبعة من الخريجين ، ورسب ثمانمائة وثلاثة وتسعون خريجا .. لم تمتحنهم الخارجية في علم الفيزياء وتفاصيلها، ولم تكن اسئلة امتحاناتهم ذات صلة بالكيمياء وشوائبها ، ولم يكن المطلوب من الجالسين اكتشاف الذرة وتشريح الخلايا .. بل صيغت أسئلة امتحاناتهم في ثلاث ورقات فقط لاغير .. عربي ، ترجمة ، معلومات عامة .. !! ** فلنقل بأن المعلومات العامة بحر بلا شواطئ ، وأن المرء مهما أوتى من علم وثقافة لايمكن أن يكون ملما بكل معلومات الدنيا العامة ، فليكن هذا عذرا ، ثم ربما وضع اساتذة جامعة الخرطوم أسئلة في ورقة المعلومات العامة لم تتناسب مع أعمار الخريجين وسنوات كسبهم المعرفى وقدراتهم الذهنية ، فليكن هذا أيضا عذرا رغم انه أقبح من الذنب .. ولكن ما بال المئات من خريجي الجامعات السودانية يرسبون في ( اللغة العربية ) و ( الترجمة ) رسوبا جماعيا، بحيث ينطق لسان حال نسبة نجاحهم في تلك المادتين ب ( لم ينجح أحد ) .. هكذا حالهم ، جاء رسوبا به أنفس الناس امتلأت يقينا بأن أبناءهم وبناتهم لايجيدون العربية، وكذلك لا يعرفون الانجليزية ، وكأن جامعاتهم تدرسهم بالسواحلية والهيروغلوفية .. !! ** تلك نتائج طلاب ثورة التعليم العالي ، أو كما تسميها الدولة في مهرجانات افتتاح المبانى المسماة - مجازا - بالمدن الجامعية .. نتائج ثلاث ورقات بوزارة الخارجية أكدت بأن تلك المبانى التي يتباهى بها "الشوفونيون" ، ماهى الا مبان جرداء خالية من المعاني والكسب المعرفي ، أو هكذا قالت أرقام نتائج المتقدمين لوظائف الخارجية .. ثم واصل - عزيزي القارئ - في حبس أنفاسك وأقرأ نتائج امتحانات السجل الصحفي التي اعلن عنها - بحياء - مجلس الصحافة ، فهى أيضا نتائج بمثابة الأخت الشقيقة لنتائج امتحانات الخارجية ..!! ** جلس لامتحان السجل الصحفي مئتان وثلاثة وعشرون خريجا ، نجح منهم سبعون خريجا فقط لاغير، أى نسبة النجاح فيها بلغت ( 21%) .. أى مائة وثلاثة وستون خريجا مصيرهم يترنح بين الرسوب والملحق .. وثالثة الاثافي أن ثلاثة وتسعين راسبا جلسوا للامتحاب عقب تخرجهم في كليات اعلام ثورة أو ( فورة ) التعليم العالي ، و خمسة وخمسين راسبا هم الذين جلسوا للامتحان بعد تخرجهم في كليات آخرى غير الاعلام ، ولكنها كليات تابعة لجامعات مابعد ثورة أو زوبعة التعليم العالي .. هؤلاء لم يمتحنهم مجلس الصحافة في علم الفلك كما تتراءى نتائجهم للناس ، بل امتحنهم المجلس في اللغة العربية ، الحاسوب ، المعلومات العامة ، الترجمة والتحرير الصحفي .. على القارئ أن يتخيل رسوب ثلاثة وتسعين دارسا للاعلام في مواد اللغة العربية والترجمة والحاسوب الذي بدونه الصحافي المعاصر مجرد راعٍ في وادي المقدم... شئ مؤسف ، بل علامة سوداء في تاريخ العلم والتعليم العالي بالبلد ..!! ** فالحزن على نتائج وزارة الخارجية ومجلس الصحافة أكبرمن أن يصيب الراسبين وذويهم فقط ، بل هو حزن يمتد لكل أسرة شاءت الأقدار بأن يلتحق ابنها أو ابنتها بإحدى جامعات مابعد ثورة التعليم العالي ، فالوضع بائس يتجلى بؤسه في مثل هذه المعاينات والامتحانات .. ونخطئ لو أسميناهم بالراسبين كما أسمتهم الخارجية ومجلس الصحافة ، ليسوا براسبين ولكنهم بعض ضحايا فوضى الـ ( كم ) التى أطاحت بوعي الـ ( الكيف ) .. !!

جامعات لجمع وتخريج .. ( الأميّة ) ..!!

العزيز عبده عبد الحميد تحياتي
شكراً لنقل عمود الطاهر ساتي . بس والله ديل الواحد منهم الطريق الذي يوصلك للموردة ما عارفنه . ما بالك لإمتحان في ثلاث موضوعات . ماذا كان يدرس هؤلاء الطلاب في مراحل التعليم المختلفة يا جماعة الخير؟؟؟؟؟؟؟؟


بحيراوي

مع اعترافى التام بوجود الخلل لكن من العيب ان يضع الامتحان اساتذة اكلوا من من مال الشعب السودانى وناموا على الاسرة المريحة فقط كل ااثنين فى غرفة وضربوا الوجبات الخاصة وغير كده مشوا بعثات على حساب الشعب فى بريطانيا وموسكو وجابو كل بلاد الدنيا وبيقبضوا حتى حق الترحيل لمن يرجعو لى اهلاهم ومرات ما بيرجعوا لانهم ما بيقدروا يأكلو الويكة وام بارد والويكاب والمرس
اليس من الظلم ان يضع هؤلاء امتحان للطلاب الذي شردهم صندوق دعم الطلاب

Quote: تلك نتائج طلاب ثورة التعليم العالي ، أو كما تسميها الدولة في مهرجانات افتتاح المبانى المسماة - مجازا - بالمدن الجامعية .. نتائج ثلاث ورقات بوزارة الخارجية أكدت بأن تلك المبانى التي يتباهى بها "الشوفونيون" ، ماهى الا مبان جرداء خالية من المعاني والكسب المعرفي . ** جلس لامتحان السجل الصحفي مئتان وثلاثة وعشرون خريجا ، نجح منهم سبعون خريجا فقط لاغير، أى نسبة النجاح فيها بلغت ( 21%) .. وثالثة الاثافي أن ثلاثة وتسعين راسبا جلسوا للامتحاب عقب تخرجهم في كليات اعلام ثورة أو ( فورة ) التعليم العالي ، و خمسة وخمسين راسبا هم الذين جلسوا للامتحان بعد تخرجهم في كليات آخرى غير الاعلام ، ولكنها كليات تابعة لجامعات مابعد ثورة أو زوبعة التعليم العالي .. هؤلاء لم يمتحنهم مجلس الصحافة في علم الفلك كما تتراءى نتائجهم للناس ، بل امتحنهم المجلس في اللغة العربية ، الحاسوب ، المعلومات العامة ، الترجمة والتحرير الصحفي ..

البحيراوي

خليك من ديل على الأقل خضعوا لامتحان
اما الذين تم تعيينهم وفقا لحسابات...فحدث عنهم ولا حرج

يعلم الله وحده انا عاشرت اشخاص شغالين في الوزارة واخرين للاسف في بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج لايفقهون اي شيئ....لاتجانس بين افراد البعثة الواحدة.. تجدالدسائس والمؤامرات هي القاسم المشترك بينهم ولو تظاهروا بعكس ذلك

يكاد البعض منهم لايعرف حتى إسم رئيس او رئيس وزراء البلد الذي يعمل فيه
كانوا يتصلون علينا سرا لمساعدتهم في عملهم اليومي بالاخص في الشق الذي يتعلق بكتابة التقارير السياسية والافتصادية عن البلد المضيف للسفارة

Quote: ماذا كان يدرس هؤلاء الطلاب في مراحل التعليم المختلفة يا جماعة الخير؟؟؟؟؟؟؟؟

البحيراوي غير امتحان البديل "الصب" الناس ديل جابوا امتحان المجاهد
يعني سيمستر كامل ممكن ما تحضر وتنجح!يعني الحكاية الامامنا دي نتيجة حتمية
لواقع خطط له ان يكون هكذا تدمير كل شيئ حتى الذات.

تلك نتائج طلاب ثورة التعليم العالي

العــزيز البحيراوي
ســلامات

شــكرا لنقل هذا الموضوع الهــام.
أعتقد أن عنوان البوست ينبغي أن يُكتب هكذا: ( فضيحة المتقدمين لوزارة الخارجية .. أين الخلل) والله أعـلم.

مودتي وفائق احترامي

سبق هذا ما تداول هنا حول مستوي الاطباء الذين لا يقدرون علي كتابة الروشتات وربما ذلك اكثر ايلاما من سقوط هؤلاء في امتحانات وزارة شكلية المحتوي الان حيث توزع دورها بين كل قيادات الانقاذ العليا ...الم تسقط عمائر ويرفع المسئول عنها اعلي الدرجات .. الم تنهار شوارع اسفلت قيل انها اعظم انجازات الولاية بسبب فيضانات اخيرة فخرج\ الينا الوالي "قرقوش" بحكمته " مالو غلطة زي دي ونحن عملنا خمسملئة كيلو متر من الطرق ؟ " اليس فعل البشر من المهندسيين والافندية وراء العمائرالمنهارة وشوارع الظلط التي غسلتها الامطار يعتبر سقوطا مثلهم مثل جماعة وزارة الخارجية؟
السؤال ما الذي نجح من اعمال الانقاذ؟
ان بهدلة التعليم- بعد ان تخلصت الانقاذ من الطبقة الوسطي القديمة والمتعلمة وفق معايير تعليم مقدرة عرف بها السودان فشتت افراد تلك الطبقة في اركان الدنيا بحثا عن رزق او امن - هو اهم ما سعت اليه الانقاذ ؟ ولماذا فقط هؤلاء هم الساقطون فبنايات وعمائر وشوارع وصحةومواصلات واعلام زمن الانقاذ متخمة بالسقوط ... الا تستمعون الي مذيعين تلفزيونات السودان العام والخاص وهم يتخبطون جرا ونصبا في لغة عربية اختاروها ليتحدثو بها او "بلعا" لكلمات عند النشرات الاخبارية باللغة الانجليزية...
لماذا هذه بالذات فضيحة هاجت وماجت لها الصحف والاخبار اليس بقاء النظام المسبب لكل هذاالخلل فضيحة؟؟؟

فوق
ليتفرج العالم في نتاج ثورة التعليم

**
**
*
ناصر
"ليتفرج العالم في نتاج ثورة التعليم "
انت دى ثورة جات بعد ثورة الانقاذ
بيتفرجوا عليهاوين.. فى التلفزيون..
نحن بنعرف الثورة الفرنسية بس..

*
**
***

الكرام سجطويل وأسعد الريفي وحيدر حسن علي
عبده عبد الحميد وجعفر إسماعيل وأبو بكر
وناصر وسماح . شكراً لكم علي المرور والتعليقات حول نتائج إمتحانات الإلتحاق بوزارة الخارجية وشكر خاص للأخ جعفر إسماعيل علي التصحيح .
ويمتد الخلل عبر أشياء كشفت عن نفسها وأشياء أخري مخفية بإرداة أهل الحكم ولعل قيد الصحفيين والدكاترة تنبئ عن الكثير المخيف إذا لم يتادركة أهل السودان فإن القادم مقلق جداً .


بحيراوي

أصبح كل شئ كما:
ينتهى العزاء بإنتهاء مراسم الدفن

أباء الطلاب الساقطين وخاصة أولئك الذين دفعوا بالدولار يمكنهم أن يرفعوا دعوة علي الحكومة (المسؤول الأول عن الجامعات). الساقطون سقطوا في إمتحان حضرته الحكومة. لو الحكومة ما عارفة مستوي الخريجين من جامعاتها تبقي مصيبة، ولو عارفين وعاملين ما عارفين فالمصييبة أكبر.