سمية الحسن طلحة شقيش بتمشي

غادرت السودان فبل قليل الاديبة سمية بت الحسن ود الطلحة بعد انقضاء اجازتها السنوية التي
ابت الا ان تنتهي
لقد سعدنا بلقياك تصحبك السلامة

تسلمي

حضناً ضم للأحباب أنا روحى مشتاقالو
ولمليم الشمل أنا بالسنين راجيالو
أتشربكت بى حبلا عراااض آمالو
بس حلال العقد قيدى ما حلا لو

سمية

بتقلى وبوِح أنا من خريف لا الصيف
ناطح النترة متلهم عريج أب زيف
كاتم ريدى أضاير فيه من التقا للهيف
جود بى ليمو يامولاى ولو فى الطيف

سمية الحسن طلحة

دمع العين ياطرفة منو مالى فكاك
شافتنى وبكت أنفتح السما شباك
قالت لى هديك الجبهة داخلة كفاك
أرجيتن أنوح للعوا والسماك

سمية الحسن طلحة

ليالى الهنعة بردن والقلوب تب شاشو
تذكار الأرايل مللنو فراشو
هبت نسمة الصيف والدمع بشاشو
مد ضراعو لى نترة الخريف ورشاشو

أتفرقن دروبنا وزرعى عَمَتو عماشو
من الصرفة صرفوا النظر لى طَشَاشو
قطعوا الطلة غادى من فريقنا أنحاشوا
شمتان العذول والحساد على أتواشوا

سمية

عشانيق البروق جهة البريدن رفّن
هضاليم السحاب الفوق فريقم ختن
صبن من موايقي على خدودي وسحن
من الريدو ساكن فى الضمير ومركن

سمية الحسن طلحة

عشانيق البروق جهة البريدن رفّن
هضاليم السحاب الفوق فريقم ختن
صبن من موايقي على خدودي وسحن
من الريدو ساكن فى الضمير ومركن

سمية الحسن طلحة

Quote: عشانيق البروق جهة البريدن رفّن هضاليم السحاب الفوق فريقم ختن صبن من موايقي على خدودي وسحن من الريدو ساكن فى الضمير ومركن

جئت إليك وخلفي آلاف الحناجر تهتف
همت الدموع فلا رضاك ولايدايا تكفكف
جئت إليك وقامتي لايحتمل أن تقطف
وحروفي العذراء تجتر الأسى شوقا
وتسمو وتعفف...

منصور المفتاح
ياأول الأوفياء

شكرا

منصور ومحمد شخصيا
الجابكم يجيب عقابكم
يالله اونا نمة نمتين لحين حضور بت طلحة
تسلموا

ياترابو وياسماهو
ياعيونو ويامياهو
أنا ليهو عاشق
واشوقي لسمرة صباحو
وللمغارب ...

أخي محمد عبد الجليل
وجودك كالوطن يشعرني بالطمأنينة
ياكل الأصفياء
لك جزيل الشكر

واحدين غير نفيلة ممكنين هدّاَمُهم
قطعوا التّبه والزول أب عوارض لامهُم
اندرجوا الصناديد والضرير قِدَّامهُم
نووا العوده للماسكات عِداد أيَّامهم

طه الضرير

قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك
وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك

ود ضحوية

يوما نركب البكره ونمصره ثديها
ويوم نشق عتاميرا بعيده وتيها
يا نفس السواد دي المتعة كملتيها
ابقي لزومه وقت القرعة وقعت فيها

ود ضحوية

من قمت باكل حارة ماضقت براك دارينى
واسال منـى رفقـاى البعرفـو قرينـى
حس اب جفرة والقربيـن دوام بارينـى
انا اخو السارة كان يبقى الكلام عانينـى


ود ضحوية

بت النشاما ،، العوده جيدا جيتى
راجيك الفرح ،، قبال تفرشى تبيتى
نمك غلب ،، والبينا تب ما شفيتى
باقيلك كتير اللــسه ما سويتى

وألف حمد لله على سلامة الوصول يا أم عمر ،،،
وتحياتى لأبو عمر ...

ياود النشاما .. نورت يوم حليت
نتلقاك رهوم ونشد لك المربيت
البيناتنا زى ضو الفتيل والزيت
والسواي حقيقة.. مابقول سويت

الفاتح الجنيد
أيها الشفيف
مرحبا بك بيننا
وتقبل تحايا الأسرة

أنا ملككـم

أنا قـلت لمن شُــفـتـكــم .....
كيف فـات علي أنا من زمـان ماعـرفـتـكـم
ويـن كـنـتــّو خابـئـيـن محـيـكم
وكيف السنيـن قـدرت تحـول
بيني وبين ســنـا بـدركم
مرّيــت علي كل الدروب
كـنـت بســأل عـنّـكم
بـفـتـش علي درراً
لقـيـتـا في كـلامـكم وحـنـّـكــم
شـربت كاس الحب
حـلال من دنـّـكم
بقت حياتي موجة يـدفعـا مـدّكم
زي وردة بتـفتـّح صباح
عـشان تعانـق طلكم
وتغمِّض أجفانا المساء على حسّـكم
تـتـدفـّا بى وهج الحروف
الشاربة سُـمرَة ريّــكم
تكتب إسـم مضمُونـُه داخـل طيّـكم
وتكون سُــطور منـظومة
في نضيــد عـقـدكم
مكنونة في داخـل كنـانـة كـنّـكـم
ترموبا قـلبا ً مابشوف غـير دربكم
أنا مابشـوف زول زيّـكم
لوكان قراب لوكان بُعـاد
أو في الوطن في حـيّـكم
أنا ملككم .. وحبِّي ليـكم .. كـلكـم .


سمية الحسن محمد طلحة

أيتها الصائمة..
الهائمة في دروب الجمال اللا متناهي
المشرقة دوما كشمس بلادى.. اليانعة كخيوط الأمل
إشراقة حيمورة
كم أنا سعيدة بك .. وأنتظر حضورك لمسقط (على جمرن تهبو الريح)
التحايا عبركم لبورداب الخرطوم الفائق حدود الروعة

شكرا اشراقة
انا كنت بفتش ليها وانت نايمة بيها

تسلمي
كسرة
السمك هضم

شق الجبال ... شلت الخطى
لاشايلة زاد... لامعاي غطا
شرابي دمعات زول بكى
وعزايا كلماتن تقول :
أصلو الحكاية مشربكة

شكرا أخى الكريم السمؤال بدر الدين
هذا الوفاء .. ليس بمستغرب منكم ، ولكنه.. أثقل كاهلي واناخ براحلتى بواد غير ذى حرف ، فأغفروا لكلماتي تقصيرها و عجزها عن حداء ركبكم.

شكرا يا ملكة لقد اوفيتي وكفيتي
تسلمي

كان وداع حار جدا بمثل حرارة اللقاء واختلطت فيه الدموع عبر الاسلاك ..

بكيت بحرقة لفارقها ..

اتمنى ان نلتقى في ساعة خير ..



ما تنسى اللبان المرة الجاية !!

واجتمعنا علي الحب والشوق للمه بعد اللقاء..
وافترقنا علي أمل لقاء آخر..
لكن المطره..عيب عليها..
والسكني البعيده..
ومسئوليات تبدو أكبر في الأجازات..
قررت كلها أن لا يكون هناك لقاء آخر في الخرطوم!

لكن اقول ليك كلام يا سمسم؟
بنتقابل ان شاء الله تاني وقريب باذن الله..

مشتاقين..ومامهم ان كان اتلاقينا كلنا برانا ولا معانا الضبان

أشــواق

أصـله أشــواقي
لابتكل ولابتمل
دايماً راجـية
صباحاتكم عليّ تطل
ليه مامـرّ
بمساري قطار الخل
وليه أفراحي
فـد يـوم ماتكاها الظل
بقيت لاعايشــة في الإحـرام
ولا في الحِـل
كلما أجمع الأفـراح
من يـدي تجـري تـفـل
وكلما أنســـج الآمال
سيوف أحزاني فـوقي تـصل
تهزمني ..... وتكبلني
بى هـمـوماً حمولها تعل
أشـــيـل الليـل .....
واكوس لي مرفأ فيه أحل
والسـايـر علي الدرب ...
لابــدّ فــي يـــوم واصل
لـوصادي وشـرابه الغـل
ولوســاغـِب وزاده كِمِل
مهما تصعــب الطرقات
أوع تـتـوه وأوع تضل
ومهما تـظلــم الأيــــام
حاول ديمـا ليها أشــعـل
لو ما الليـل .......
ماكان الشمس تشرق
ولا كـان البـدور بـتهـل

سمية الحسن محمد طلحة

العزيزة جدا
منى عوض خوجلي
أقبليها منى بدون تعليق
فالمقام سامق لاتطوله الكلمات يابنت الخليفة.

اللبان !!! ولا العسل ممزوج بى ريقك ؟
أحلى منه ... لمن خطاي .. عرفت طريقك
أنا بيك بفخر ياأميرة ياست فريقك
إنت ..نور الدنيا مأخود من بريقك
إنعام حيمورة
لازالت غصتك لحظة وداعي تعانق مسامعي ..
ولذلك تحشرج حلقي وهابت الكلمات مجابهتك أيتها الجسورة
لك منى الود والحب والأشواق تغلفها عاطر التحايا لأسرتك الكريمة.

اختي الشقيقة سمية حمداً لله علي سلامة الوصول , سعدت كثيراً بلقاك في الخرطوم وتحياتي لابنائك الأعزاء

وشوفتك غالية يا اعز اخت .

مشكور كتير اخي السمؤال عن السؤال فانت رجل المهمات الصعبة .

بالمودة والحنان .. يوم الميلاد ريقتني
ورجعت تانى علي المحبة فطمتني
فارقت متأمل لقا .. مشيت وماودعتني
انت الحكم .. عدلت .. ولا ظلمتني
أخي العزير هاشم
حمد الله على السلامة وكيف لقيت الأبناء
حمدا لله انك لم تقفد الذاكرة كليا..
تحياتى لأسرتك العامرة بالرياض والسودان فقد هاتفتهم قبل سفرى بلحظات .

Quote: اللبان !!! ولا العسل ممزوج بى ريقك ؟ أحلى منه ... لمن خطاي .. عرفت طريقك أنا بيك بفخر ياأميرة ياست فريقك إنت ..نور الدنيا مأخود من بريقك

الله على الكلمات يا سمية يالله ، كيف عجبتني ، دا كلو لي .. ما كانت لبانة دي

الله يجيبك بالسلامة لينا ولارض الوطن

السودان كان مصدر الهامى ولايزال
.. معينه يغمرني بفيض عذوبة لايدرك خطوي سدرة منتهاه ،
ولايبلغ سمعي وبصري مداه ، حيث تجدني أنظر قلوب أطهار خلب بصري سناها ،
فأضحيت لاأرى الظواهر التي تكدر نفس الزائر للسودان ،
فرؤيتي تأتى من الباطن حيث الغوص مأمول فيه جني الدُرر ...
هنا أسجل بدايات لأجزاء من أعمال نبتت وأثمرت هناك ، في مدى عطلتي القصيرة إذا ما قيست بمعايير علماء النبات .

أسجل كل الود لمن ألهمني حرفا ، وقد سطرت فيما سبق جزء مما كتب خصيصا لكل موقف هناك في وطني ...

هذه خماسية مهداة للأستاذة :
م . ميسون / بكلية هندسة العمارة / جامعة أمدرمان الأهلية
وهي حسب حروف إسمها : ـــ
م مطوقة على فنن ... تحمل غصن زيتون
ي يضاهي الشمس محياها .. كوجه البدر بدجون
س سليلة أمجاد ... فكل الوصف أراه بحقها دون
و وفاق جزاء المانع المعطي بين الكاف والنون
ن نالت منه أوفره ... عطاءً غير ممنون

الصباحات الندية ...
انت نورا
من وصالك طيب نسيما ..
وفوح عبيرا
ومن مواسمك سر جمالا
ولون زهورا
شايلة نور من نور حروفك
ومن عيونك ..
حاملة تصريح لي مرورا
.. في عقارب الساعة سم ..
بقي بالثواني حساب شهورا
وأتوارت الكلمات مهابة
من عيون فارسة وجسورة
وقبلما أقافي العقاب ..
عندي كلماتن أقولا :
أبقوا عافية ..
وأبقوا أحضان للأماني
ساعة الأفراح تدورا
ضمخوها ... وضمدوها
أبقوا عشـّـها ..
وأبقوا سورا
وببقي ظل ..
للرسم ... الشايلا في عينيا صورة
لعيون راسية وخجولة
صورة في جوايا تحيا ..
لو رسايلك .. يوم تزورا..
سمية الحسن طلحة