عفيت منها السعوديه الاتزوجت راجلين وخلت الرجال يغنوا (مرة الراجل حلوه حلا)

كانت اغنية( راجل المره حلو حلا) صفعه قويه لمسيرة المرأه السودانيه
فبعد ان تمكنت المرأه السودانيه في بداية الستينات ان تفوز نائبتين برلمانيتن
صارت تغني على اعتاب الالفيه الثانيه (راجل المره حلو حلا)!!
والبركه في المشروع الحضاري!!
الفضائيات العربيه لها دور مدمر على الشارع السوداني رجاله ونسائه واطفاله.
فنحن لم نصير بعد وان تحدثوا عن البترول من دول البترول التي عاشت الطفره المعيشيه
والتي انتهت لتفكيرهم في زواج المسيار و زواج الجن الاحمر!!
وكلها مسميات فارغه لزنا مغنن شرعا,كما يفغل الشيعه بزواج المتعه.
دور الفضائيات الي جانب الترويج السلعي للمرأه هو تلاسيه الفهم السلعي عند
المتابعين لها للعلاقات الانسانيه,فانت رجل غني تستطيع ان تمتلك ما تشاء من النساء
لانك تملك القوة الشرائيه.
وبنفس المستوة للمرأه انت امرأه جميله فالتبيعي سلعتك(الجمال) لمن يدفع اكثر!!
وهكذا وفي سوق الله اكبر هذا ضاع الزةاج كمؤسسه عظيمه توفر الموده و الرحمه وتمد
المجتمع باطفال يعرفون قيمة الاسرة واحترامها كمؤسسه دينينه واجتماعيه.

انتبهوا اخوتي للفضائيات العربيه ...فهي من وصلت اخواتكم لان يغنوا (راجل المره حلو حلا)
خاصه انه في ظل التدهو الاقتصادي الذي نعيشه وظل القهر الانقاذي فان قيم كثيره اضمحلت وزالت
يزيد عليها الاعلام المشوه لدور المرأه و الرجل في الحياه...لننتهي لظاهرة تعدد الازواج
وان يغني اخوتنا الرجال غدا(مرة الراجل حلوه حلا)!!


اما هذه الاخت السعوديه فهي ضحيه لمجتمع ذكوري متخلف ,علمها ان نفتح الدينا حانوتا لكي نشبع
ولا نأخذ منه سوى المضج وسوى زوجاتنا الاربع
فهي اقتدت بهم واخذت اثنين فقط ولازال من حقها اثنين كمان كما يفعل الرجال.

وبما ان الرجال في مراكز القوة ولانهم مسيطرين على اتخاذ القرار...كان من حقهم ان يشرع لهم زوج المسيار وزواج المتعه,فما على الاخت السعوديه الا النضال من اجل ترقي اكبر في مراتب اتخاذ القرار
ووقتها ستجد مئات من (مفتي الديار) البائعين للزمم دائما لينجر لها ما تشاء من الفتاوي
من زواج مثنى وثلاث ورباع من الرجال!!

ولا عزاء للزواج كمؤسسه شرعيه واجتماعيه لاشباع الغرائز ومكان يجد فيه البشر
الموده و الرحمه.

سعودية تجمع بين زوجين مسيارا.. والصدفة كشفت الخدعة

الخبر غريب للمجتمعات الشرقية الي حد ما!!!!
وشئ اكثر من طبيعي في الغرب.. ولا ارى فرقا بين Boy friend and Girl friend and X-girl or boy Friend
وبين القصة موضوع النقاش
ولكن بعيد عن الاستغراب والدهشة ما رأي الديانات السماوية في الموضوع ؟
مع التحية

العزيز معتصم
تحياتي وشكرا لمروك

Quote: الخبر غريب للمجتمعات الشرقية الي حد ما!!!! وشئ اكثر من طبيعي في الغرب.. ولا ارى فرقا بين Boy friend and Girl friend and X-girl or boy Friend وبين القصة موضوع النقاش ولكن بعيد عن الاستغراب والدهشة ما رأي الديانات السماوية في الموضوع ؟ مع التحية

يعني يا معتصم طرنا السماء ورجعنا الواطه
وبرضو سؤالنا بقى للديانات السماويه؟؟؟
ويا ترى اين هذا من الدوله العلمانيه التي ندعو لها؟؟؟
اقصد مرجعيتنا الاخلاق وليست اديان محدده
لاننا يمكن ان نتفق على الفهم العام للاخلاق ولكننا لا نتفق على دين محدد كسودانين.

تراجي
بس جيت أساعدك في طنقيح البوست وأشيل معاك.
وأهدليك قصة بت بدس التي رواها أخونا مامان في بوست سابق (ما دايرك طوالي ترقصي وتزغردي لي روحك).
(جدو) عريس ... كبرتنا يا دكتور

Quote: بمناسبة طنقيح ورفع البوستات ، أنا دايما بتذكر قصة بت بدس التي حكاها لي العم فنقلت ختاما أحكي لكم حكاية (بت بدس)... العم فضل المولى وشهرته فنقلت (بكسر الفاء والقاف والللام وتسكين التاء) يجيد العزف على الزمارة أو الزمبارة وهي آلة موسيقية يجيد الرعاة في البوادي العزف عليها... وكل قطعة موسيقية قصة .. ومنها قصة بت بدس... سألت العم فنقلت عن حكاية بت بدس فقال: بت بدس دي يا ولدي واحدي من بنات العرب .. كانت يتيمة الأم وما عندها خالات ولا عمات... ومن عادة سكان البوادي في مناسابات الأعراس أن تزغرد النساء كبيرات السن من الخالات والعمات لبناتهن عندما يرقصن في الدارة... ويبدو أن بت بدس نزلت في الدارة عشان ترقص وما في ولا واحدة من الحريم زغرت ليها... لكنها واصلت الرقص وكانت ترقص وتزغرد بنفسها... وهكذا تعزف المقطوعة الموسيقية.. الماعندو شلة في منتديات الانترنت عليه أن يرقص ويزغرد براهو

أهه يابو مروه (طنقح).

الشايقي

فاوضني بلا زعل

الشايقي شكرا لطنقيحك ورفعك للبوست.

العزيزة تراجى،

ان السودان فى محنة حقيقة ولكن لا ادرى هل القائمون على الامر بتلك السادية

كنت لا اريد ان اتحدث عن السعودية او عن العنصر العربى عموما فيما يتعلق بنظرته للمراة واهانته لها بتلك الصورة البشعة التى لا توصف ولكن الانفلاتات كثرت فلا بد من بعض التحليل ربما يكون صوابا وربما يكون مخطئا ولكن هذا هو راينا

من يقرا عن تاريخ الفتوحات الاسلامية وخاصة فى القارة الافريقية يصاب بالغثيان وخاصة للذين يقراون ما يكتب بين السطور

ان المراة الافريقية قد تعرضت الى اضطهاد جنسى ما بعده اضطهاد حتى خلنا اشياء لا نريد ان نتحدث عنها او نكتبها حتى نوصف باننا ضد الاسلام

ولكن الاسلام وبالقران الذى قراناه وحفظنا منه اجزاء وتبحرنا فى تلاوته وبالحديث الذى اطلعنا عليه لم اجد ما يفيد بان تصرفات بعض الذين غزوا افريقيا مطابقة لذلك الدين الحنيف، ولكن اعجب كثيرا عن كيف يدافع مسلمى اليوم عن باطل ارتكبه بعض مسلمى الامس باسم الدين

ان كان غزو افريقيا من اجل نشر الدعوة الاسلامية لكانت افريقيا كلها مسلمة اليوم ولكن الدوافع كانت محصورة فقط فى شئين استرقاق الرجال وسبى النساء وجعلهن للمتعة

اتعجب فى والى او امير او خليفة تكون له اكثر من ثلاثة الاف سبية فى حوش بيته كيف يا ترى كان يسوس هذا الوالى الرعية مع وجود هذا الكم الهائل من الحريم

ما حدث فى السعودية اليوم هو ثورة احتجاج لتصرفات الرجل العربى تجاه المراة ومعاملتها تلك المعاملة القاسية الا وما هى الا للسرير فقط وعند اللزوم لذا رات ان تكون مثله ان كان هو لا يراعى مشاعره فكيف لها ان تراعى مشاعره فلا بد لها ان تتصرف كما يتصرف هو

ان حال المجتمعات العربية او الاسلامية سوف لن تنصلح الا باعادة النظر فى تقييم المراة، والا سينفجر الوضع لا محالة تحت ظروف العولمة الضاغطة التى يمر بها العالم حيث فى كل يوم يكون هنالك اكتشاف جديد بكل اسف ليس فيه اسهامات من العرب او المسلمين بل هم خلقوا ليستهلكوا وبشراهة، لذا كانت المراة فى دائرة الاستهلاك لا تغيب

فعليه قد كان لا بد لها ان تحاول ان تقدم احتجاجات بهذه الصرخات العالية المجلجلة

لا بد من ان يعيد الحكماء والمعتدلين من رجال الدين قراءة الاوضاع جيدا ومواكبتها باعادة وجهة النظر فى حق المراة العربية والمراة المسلمة عموما قبل ان ينفلت العقد، فالقران صالح لكل زمان وكل مكان

لقد قرات قبل قليل خبرا فى جريدة المشاهير الالكترونية يفيد بان امراة فى مصر المؤمنة قد ولدت جنينا يشبه الضفدعة، وقد كان الشكل فعلا شكل ضفدعة،

سبحان الله،

اليست هذه رسالة للعالم العربى الاسلامى لقراءتها جيدا ومن ثم التعامل معها بجد،

نقول سبحان الله للمرة المليون،

مع تحياتى،

طالب تية.

تراجي سلامات

بعيدا عن الهظار والتعجب في الأمر؛
هذه المراة تواجه خطرا حقيقيا وهو الحكم عليها يبالاعدام رجما بتهمة الزنا
وبالتاكيد سيحكم عليها القضاة الذكوريون بهذا حتى تكون عبرة لمن تعتبر ..

اعتقد انه يجب ان تقوم حملة لانقاذ حياتها - رغم خداعهاللزوجين فهذه قصة مدنية - ولكن الامر يجب ان ينتهي بفسخ الزواجين او الزواج الثاني ولا يعتبر الزنا باعتبار ان كل زواج كان بعقد شرعي ..

شكرا لكل المرور وساعود لكم بالتفصيل.

العزيز طالب تيه
شكرا لك على المرور

Quote: العزيزة تراجى، ان السودان فى محنة حقيقة ولكن لا ادرى هل القائمون على الامر بتلك السادية كنت لا اريد ان اتحدث عن السعودية او عن العنصر العربى عموما فيما يتعلق بنظرته للمراة واهانته لها بتلك الصورة البشعة التى لا توصف ولكن الانفلاتات كثرت فلا بد من بعض التحليل ربما يكون صوابا وربما يكون مخطئا ولكن هذا هو راينا من يقرا عن تاريخ الفتوحات الاسلامية وخاصة فى القارة الافريقية يصاب بالغثيان وخاصة للذين يقراون ما يكتب بين السطور ان المراة الافريقية قد تعرضت الى اضطهاد جنسى ما بعده اضطهاد حتى خلنا اشياء لا نريد ان نتحدث عنها او نكتبها حتى نوصف باننا ضد الاسلام ولكن الاسلام وبالقران الذى قراناه وحفظنا منه اجزاء وتبحرنا فى تلاوته وبالحديث الذى اطلعنا عليه لم اجد ما يفيد بان تصرفات بعض الذين غزوا افريقيا مطابقة لذلك الدين الحنيف، ولكن اعجب كثيرا عن كيف يدافع مسلمى اليوم عن باطل ارتكبه بعض مسلمى الامس باسم الدين ان كان غزو افريقيا من اجل نشر الدعوة الاسلامية لكانت افريقيا كلها مسلمة اليوم ولكن الدوافع كانت محصورة فقط فى شئين استرقاق الرجال وسبى النساء وجعلهن للمتعة اتعجب فى والى او امير او خليفة تكون له اكثر من ثلاثة الاف سبية فى حوش بيته كيف يا ترى كان يسوس هذا الوالى الرعية مع وجود هذا الكم الهائل من الحريم

عزيزي
تاريخ العرب و المسلمين بافريقيا يندى له الجبين
وتلك برك أسنه وممتلئه اوساخ ولكن لا بد ان نعمل على تجفيفها حتى تقل مضارها علينا.

Quote: ما حدث فى السعودية اليوم هو ثورة احتجاج لتصرفات الرجل العربى تجاه المراة ومعاملتها تلك المعاملة القاسية الا وما هى الا للسرير فقط وعند اللزوم لذا رات ان تكون مثله ان كان هو لا يراعى مشاعره فكيف لها ان تراعى مشاعره فلا بد لها ان تتصرف كما يتصرف هو ان حال المجتمعات العربية او الاسلامية سوف لن تنصلح الا باعادة النظر فى تقييم المراة، والا سينفجر الوضع لا محالة تحت ظروف العولمة الضاغطة التى يمر بها العالم حيث فى كل يوم يكون هنالك اكتشاف جديد بكل اسف ليس فيه اسهامات من العرب او المسلمين بل هم خلقوا ليستهلكوا وبشراهة، لذا كانت المراة فى دائرة الاستهلاك لا تغيب فعليه قد كان لا بد لها ان تحاول ان تقدم احتجاجات بهذه الصرخات العالية المجلجلة لا بد من ان يعيد الحكماء والمعتدلين من رجال الدين قراءة الاوضاع جيدا ومواكبتها باعادة وجهة النظر فى حق المراة العربية والمراة المسلمة عموما قبل ان ينفلت العقد، فالقران صالح لكل زمان وكل مكان لقد قرات قبل قليل خبرا فى جريدة المشاهير الالكترونية يفيد بان امراة فى مصر المؤمنة قد ولدت جنينا يشبه الضفدعة، وقد كان الشكل فعلا شكل ضفدعة، سبحان الله، اليست هذه رسالة للعالم العربى الاسلامى لقراءتها جيدا ومن ثم التعامل معها بجد، نقول سبحان الله للمرة المليون، مع تحياتى، طالب تية.

صدقت يا اخي ان الشعوب العربيه و الاسلاميه تواجه خطرا عظيم وما لم ينتبوها له بتخطيط حقيقي وعملي
ليتم التغيرر الاجتماعي بشكل معتدل فانهم سيواجهون بكوارث لا قبل لهم بها.
كان الله في العون.
شكرا لاضافتك القيمه.
تحياتي.

الاخت تراجي لكي التحية

Quote: يعني يا معتصم طرنا السماء ورجعنا الواطه وبرضو سؤالنا بقى للديانات السماويه؟؟؟ ويا ترى اين هذا من الدوله العلمانيه التي ندعو لها؟؟؟ اقصد مرجعيتنا الاخلاق وليست اديان محدده لاننا يمكن ان نتفق على الفهم العام للاخلاق ولكننا لا نتفق على دين محدد كسودانين

الديانات بشكل عام مكون رئيسي من مكونات اخلاقيات غالب شعوب الارض بالاضافة الي الموروثات الثقافية
والتراث والبيئة المحيطةوالمكونات الاجتماعية.
ونحن بصدد تحليل حالة شاذة في مجتمع ما بعيدا عن ماهية الدولة التي تدعين اليها. وليستقيم العرض
لابد من تحديد العين التي تنظرين بها للمشكلة نظرا لتباين الاخلاقيات من مجتمع لاخر غربي او شرقي او .... وبالرجوع للواقعة موضوع الحديث
نجد انها حدثت في المجتمع الشرقي ( السعودية مثال) والذي غالب اعضائه من المسلمين ( المجتمع الشرقي) حيث يدخل الاسلام عامل اساسي في التكوين الاخلاقي لهم
اذن لا يمكن عزل الجانب الديني للقضية عند تحليل هذه الظاهرة بالتحديد. الا اذا كان المقصد تحليل الاخلاقيات الاجتماعية بشكل عام دون اخذ
الظاهرة موضوع الحديث نموذجا حتى لو مكثناحيث طرنا كما ذكرت دون الرجوع الي حيث كنا حسب قولك.
مع الود