( إخس عليك يا حمادة .. عارفني متحننة الليلة .. ليه ما جبت معاك كنتاكي ؟ )

يا من تخمون الرماد دون سائر خلق الله في سائر أركان المعمورة ....
و ( خم الرماد ) في إعتقادي الجازم أنها تسمية موغلة في الواقعية.
لأن كل أيام السنة قبل شهر رمضان هو في مفهومنا السوداني أشبه بنار مُضْرَمة في كل مناحي الحياة و خاصة في الجيوب التي إزدادت ثقوبها و إتسعتْ قدودها.
و ما أن يأتي رمضان حتى تخبو هذه النيران و يتم ( خم رمادها ) و تنظيف ما بين أثافي سوءاتنا و أفعالنا التي يَنْدي لها جبين إبليس و قبيلُهُ.
و تبقى جذوة من نار ممارساتنا تَتَّقِد مهما كان مقدار الرماد المخموم أو المتروك للسنة المقبلة.

***
قلت أكثر من مرة بأن مائدتنا السودانية من أفقر الموائد في إقليمنا الإفريقي و الآسيوعربي.

أعْتِب على نسائنا الماجدات عدم إثراء موسوعة أطباقنا السودانية و عدم تطويرها بما يتناسب و بطوننا التي تسربتْ إليها أمراض العصر من قولون عصبي و إلتهاب الإمعاء و فُم المعدة و الحرقان بسبب ( الشطة ) الغتيتة و ( أم فتفت ) المريبة و أشياء أخرى سائلة ، مُختَلف ألوانها ، تصيب ( فُم المعدة ) بإنزلاقات أشبه بإنهيار الجروف عز الدميرة.

النساء في بلاد السودان ورثن كتاب الطبخ ثم مارسْن التطبيق بحذافيره ، إلا إن كن يعتبرن أن ( تفتيت مرقة دجاج ماجي في الحَلة ) تقدماً تكنلوجياً ، أو أن إستعمال ( حلة البريستو و إخواتها ) هو خطوة في طريق الدخول إلى قلوب الرجال التي أصابها الصدأ جراء الحالة الإقتصادية المتفاقمة.
فالمائدة السودانية لا زالت مشدودة بحبل سري إلى زمن قائمة طعام الحبوبات بدون تحديث أو تعديل أو إضافات تذكر.

بل أكاد أجزم بأنه قد يكون أحد ساستنا الأشاوس قد طرأ له ( ذات لحظة تجلي بعد إلتهام عصيدة ( كاربة ) بأن يجعل البامية رمزأً للسودان .. فهي ( أشْيَك و أظرف ) قليلاً من رمزنا الوطني السابق ( وحيد القرن ضعيف النظر ثقيل الحركة ).

فمن هذه البامية ترعرعتْ عدة طبخات تحايلتْ عليها حبوباتنا بحرفنة و ذكاء فطري .. فأكلنا هنيئاً مريئاً :
طبيخ البامية
و البامية المفروكة
و الويكة الحمرا
و أم رقيقة
و أم شعيفة
و هلم ملايقة إلى بطوننا الفريدة.

يقولون أن المعدة أقرب طريق لقلب الرجل.
و نحن في السودان : أقرب طريق لمعدة الرجل هو إمتلاك قلبه بالأول .. ثم فرْض أي أكلة عليه إنطلاقاً من قلبه المملوك كلياً لست الحسن و الدلال و التي تبادره من حين إلى آخر بكل غنج و عجن و دلع :
( إخس عليك يا حمادة .. عارفني متحننة الليلة .. ليه ما جبت معاك كنتاكي ؟ )
فينطلق المسكين لا يلوي على شيء ليأتي بالكنتاكي ، بل فيلقمها الوجبة لقمة وراء و هي معطونة حنة و محلبية و صندلية .... ( محل ما يسري .... )

في هذا الشهر الفضيل ... فإن جو السودان الملتهب طول أيام العام.. كان بالفعل يحتاج إلى أن نتمترس خلف مشروب يشبهنا ، فكان إختراع ( الحلو مر ) قاطع العطش و مستهلك السكر ..
و أظنه بقليل من التحديث يمكنه أن ينافس كل المشروبات الشهيرة.
لماذا لا تقوم شركة بتحويل رقائق (الحلومر) إلى بودرة و من ثَم تعبؤه في علب و تكتب عليه مثلاً HILIW-TANK
و نستعمل هنا فقط إسم ( حلو تانك ) لزوم التصدير.

ثم منتج آخر محلي نكتب عليه HILIW-TANK – MOR حتى نعطي نفس إنطباع المذاق الذي ( يمشي و يجي) في تناوب و إيقاع مدروس بين ( الحلا و الطعم المر).
أو ( تُدرْدمه ) مثل كُتل ( الدلكة ) فيأتينا مدردما .. خاصة و أن المغتربين يعانون من إنكشاح الكراتين في سيور عفش المطارات الأجنبية فيلتفت الركاب بشيء من الريبة إلى هذا الشيء الذي يخالطه سواد بشرتنا.

قال لي هندي في مطار الرياض و هو يتابع كرتونة حلو مر مكشوحة و تلف و تجي مع الشنط في سير المطار : هذا سيم سيم قرصان مال سعودية .. بس سيم سيم لون مال سودان
( شايفين اللماح دة .. فالقرصان عبارة عن فطيرة من دقيق القمح ذو لون دهبي فاتح..) ..

المرأة التي إخترعت تركيبة ( الحلومر ) تستحق وسام رفيع ، و تستحق أن يكتب إسمها في موسوعة غينيس.
و أيضاً مخترعة الدلكة و مكتشفة فوائد الطلح و الشاف و القائمة تطول.


هناك كتاب مصري في الطبخ إسمه ( كتاب أبْلَة نظيرة ) و هو كتاب قديم به عدة أصناف من الطبخ المصري و الأرناؤوطي و التركي ، و يعتبر الآن هذا الكتاب ( دقة قديمة و موضة إنتهى عهدها ) لأن المائدة المصرية تجاوزته بعشرات الأصناف المحسَّنة جينياً و مطبخياً بما يتناسب و معدة أولاد بمبة .

معنى ذلك بأن معدتنا هي معدة لا تعترف إلا بالـ MENU الوطني و تتمسك به حتى و لو دربناها على الكافيار و الهوت دوغ و الكنتاكي ... بل هي معدة ( مكوفرة ) كوفاراً أزلياً ، لا تفيق منه إلا بـ ( أم فتفت ) و المرارة و الدقوة المعطونة شطة و أي أكلة نستعمل فيها مهارات أصبعية لدردمة الكسرة بملاح لايوق ثم قذفه إلى مرمى الجوف مباشرة و إبتلاعه بنصف مَضْغة ( كملاح الخدرة بالكسرة ) ..

هناك أفكار كثيرة للإستفادة من منتجات أرضنا الطيبة بطريقة حديثة :
القنقليز : ..... ألا يمكن تعبئته كمشروب في زجاجات أنيقة تحمل إسمه المميز هذا ؟ على سبيل المثال :

GONGOL – COLA( قنقل كولا )

أو

GOLAIZ – UP( قوليز أب )

و بالمناسبة فإن في هذه الثمرة فوائد طبية لا يسعني ذكرها هنا ... و أقلها هو خفض حرارة الجسم و ما أكثر الأجساد الملتهبة بأسباب كثيرة في السودان ، أقلها الملاريا.


التركين : ( هذه الأكلة سيئة السمعة لا تعترف بتاريخ إنتهاء صلاحية بتاتاً ، يظل مفنجلاً صلاحيته حتى تنتهي صلاحية الصفيحة التي تحويه و تتداعى أركانها، و يواصل صلاحيته واقفاً كعمود الخرسانة حتى يدخل البطون فيعيث فيها فساداً نعلمه جميعاً و يعلمه من كان مجاوراً لآكلي التركين و لو كانوا على بعد عشرة أمتار ).

يمكن إستعمال قليل من التركين لعمل البيتزا .. بأن نرش قليلاً منه على فطيرة البيتزا ( و ننصح بعمل ساتر للوجه تحسباً لأي ردة فعل معاكسة جراء تفاعل الفطيرة البيتزية المُتَعَوْلِمة مع التركين الأهوج الأَشَوْ ) و يمكن أن نطلق علي البيتزا الجديدة إسماً فرايحياً بدلاً من تركه هكذا عرياناً في الصقيعة لأن التركين مشبوه شكلاً و مضموناً :
مثال :
TAR – PITZA( تار بيتزا )
أو
KEEN – PITZA( كين بيتزا )
أو
TAR – PIT - KEEN تاربِتْكين ...( و هذا الإسم بالذات يجعل البيتزا محشورة بين الـ ( تـر TAR ) و ال ( كين KEEN ) فيضيع دم سمعة التركين السيئة بتوسط كلمة الـ PIT بينهما. و لا مِن شاف و لا مِن دِرِي ...

الكَوَل KAWAL: و هو طعام في غربنا الحبيب يتم صنعه من بعض النباتات و من ثم يتم حفظه مكتوماً أيضاً ، و هو إبن عم لزم ( للتركين ) و يمِت له بصلة قربى و دم...
و أهو ... كلهم نوبة ..

الكول يمكن تغليفه بطبقة رقيقة من الشوكولاتة .. فما أن تأكل الطبقة الشوكولاتية حتى يتأكد في دواخلك إنتمائك إلى هذا العالم المتحضر المُتَشَوْكِل كماً و كيفاً ، ثم رويداً رويداً تدخل طبقة ( الكَوَل ) ، فيكيل لك صفعة تجعلك ترتد (مُرْغماً لا بطل ) إلى واقعك السوداني الأصيل ، مما يضطرك إلى تناول حبة أخرى لتكرر نفس العملية متنقلاً بين واقع وهمي و واقع معاش ، و بالتالي إستهلاك أكبر كمية ممكنة و بالتالي أيضاً يعتبر هذا نوع فريد من تسويق هذه الأكلة و التي نقترح تسميتها :

KAWA - LAXY على وزن قالاكسي
أو
KAW - NICKERS على وزن إسنكرز


و هناك أفكار كثيرة أحتفظ بها عملاً ( بحقوق النشر ) و التصنيع.
و جاهزين لأي إستشارات صناعية.

****

و كل سنة و الكل بألف عافية

( من أرشيفي بعد التعديل )

جلاكسي كول..لما تفك ما حا تسك
ابو جهينة يا اخي عندنا حاجات كدا مفروض تطلع فيها فتوي تحريم رسمية
داير تصدرها كمان.
كل سنة وانت طيب
وترجع لينا بالسلامة.

Quote: التركين : ( هذه الأكلة سيئة السمعة لا تعترف بتاريخ إنتهاء صلاحية بتاتاً ، يظل مفنجلاً صلاحيته حتى تنتهي صلاحية الصفيحة التي تحويه و تتداعى أركانها، و يواصل صلاحيته واقفاً كعمود الخرسانة حتى يدخل البطون فيعيث فيها فساداً نعلمه جميعاً و يعلمه من كان مجاوراً لآكلي التركين و لو كانوا على بعد عشرة أمتار ).

اخي ابو جهينة ايها الانسان الراقي

قرأت كلامك الجميل حتى توقفت عند التركينج (وليس التركين) وضحكت ملء الشدقين وانت تصف حالة اهتراء الصفيح ولكن اعتب عليك بان تسمها سيئة السمعة فالتركينج غذاء الروح وخاصة مع شطة كتيرة وبصل مقطع (زغار زغار) حلوة دي.. فالتركينج اخي ابو جهينة لما له من مضادات ضد انتهاء الصلاحية لما يتمتع به من تشبع بالملح المانع للتسوس والتعفن. ورائحة التركينج يسلب الالباب كلما تقدم عمره الافتراضي وكلما ذكر احد انه اكل بالامس تركينجا نلومه لانه لم يدعنا لتناول معه.
التركينج له مذاق خاص لا يعرف غير آكليه فقد نسافر مئات الكيلومترات عندما تكون الدعوة مسبوقة بقراصة التركينج.
بعد تناول وجبة التركينج ينصح بأن لا تشرب الماء مباشرة الا بعد تناول من خبات التمر الناشف (القنديلة او البركاوي) وقد درج بعض الاخوة المغتربين بشرب السفن آب مباشرة وهذا مضر لان مكوناته السكرية يتفاعل مباشرة مع املاح التركينج ويصيب الشخص بالاكتئاب.

عموما نموت في التركينج فلا تبخسوا محبوبتنا التركينج فعلها الساحر فينا فلن نتوقف معها تغير الزمن.

عزيزي زمراوي

تحية أخوية صادقة

هل تصدق إنني من عشاق التركينج لدرجة الإدمان ؟
لا يغرنك كلامي عنه .. فمن الحب ما قتل.
و القط بيحب خناقو ... و حب التركينج يخنقني حتى الثمالة
و ما حديثي عن حبيبي التركينج إلا كناية عن التغزل فيه بطريقة تمنع عنه الحسد و الحساد و الشمات ...
أتيت من السودان و معي برطمان حجم عائلي مليء بتركينج إنتاج 2006م ( يعني معتق ) .. بعد بكرة الجمعة الفطور تركينج .. كلكم معزومين .. و الما معانا في الرياض ممكن ننقل بث مباشر

دمت

عزيزي معاذ
تحياتي و مودتي

Quote: ابو جهينة يا اخي عندنا حاجات كدا مفروض تطلع فيها فتوي تحريم رسمية داير تصدرها كمان.

قلنا نلحق نعمل منها قروش قبال ينط واحد من الأزهر و يعمل ليها فتوى تحريم.

دمت

Quote: TAR – PIT - KEEN تاربِتْكين

واعمل لي محل اسمهو دكين للـ تاربِتْكين هوم دليفري..


اشغل فيهو وليد طه وحمد ..

بالمناسبة حمد قالو شادي تركين في طهورة بت حنين..

هي ..قصدي سماية..

دكين المكين

Quote: سلام مربع واعمل لي محل اسمهو دكين للـ تاربِتْكين هوم دليفري.. اشغل فيهو وليد طه وحمد ..

ما ينفع تشغل الإتنين ديل ... شغل ناس ما بيحبوا التركينج .. لأنو لو شغلت الإتنين ديل حيحصل نقص في الإمدادات التركينجية لأن الإتنين مدمنين تركينج.

Quote: بالمناسبة حمد قالو شادي تركين في طهورة بت حنين.. هي ..قصدي سماية..

بس يا ابوجهينة لازمنا غسيل مخ للبشرية دي في الاول - انا اكون واقفة يومين اجهز لعزومة في البيت وما اخلي اكلات لبنانية ومشويات سورية ومعجنات ايطالية وحاجات كده من برنامج ريتشل راي الامريكية ومعاها وفي نصها اخت الكسرة وملاح الثلج بالبامية ويجوا المعازيم وتنتهي حلة ملاح الثلج والكسرة عن آخرها وتبدأ الاحتجاجات : انتي ليه اساسا تعملي حاجات تانية مع الكسرة ؟ منو القال ليك دايرين حاجة معاها ؟
اها مش دايرين غسيل مخ ومعدة في الاول ؟؟

عندنا واحد بلدياتنا مرتو متقرضمة ومتفلسفة مرة معاهو اخوانها فى رمضان بلعبو كوتشينة طلبوا منها تعمليهم شعيرية فى السحور ردت عليهم شعيرية شنو! بلو ليكم بامبرز اتسحروا بيهو انا ماشة انوم!
قاصدة بالبامبرز كورن فليكس!!
اخوان المرة قربوا يمرقوا بالشبك!
الراجل قال ليهم موش احسن من البادس (فوط)!
جنى

jini

سلام

Quote: عندنا واحد بلدياتنا مرتو متقرضمة ومتفلسفة مرة معاهو اخوانها فى رمضان بلعبو كوتشينة طلبوا منها تعمليهم شعيرية فى السحور ردت عليهم شعيرية شنو! بلو ليكم بامبرز اتسحروا بيهو انا ماشة انوم! قاصدة بالبامبرز كورن فليكس!! اخوان المرة قربوا يمرقوا بالشبك! الراجل قال ليهم موش احسن من البادس (فوط)!

الأخت العزيزة شادية

تحياتي

Quote: بس يا ابوجهينة لازمنا غسيل مخ للبشرية دي في الاول - انا اكون واقفة يومين اجهز لعزومة في البيت وما اخلي اكلات لبنانية ومشويات سورية ومعجنات ايطالية وحاجات كده من برنامج ريتشل راي الامريكية ومعاها وفي نصها اخت الكسرة وملاح الثلج بالبامية ويجوا المعازيم وتنتهي حلة ملاح الثلج والكسرة عن آخرها وتبدأ الاحتجاجات : انتي ليه اساسا تعملي حاجات تانية مع الكسرة ؟ منو القال ليك دايرين حاجة معاها ؟ اها مش دايرين غسيل مخ ومعدة في الاول ؟؟

و الله صدقت ..
مش قلت ليكي إنو معدتنا مبرمجة على اللواييق و بس ؟
و الله في جنيف أكلت تركينج .. تصدقي ؟

كوني بخير

ابو جهينة
صباح الخير وكل رمضان والجميع بخي

Quote: ( إخس عليك يا حمادة .. عارفني متحننة الليلة .. ليه ما جبت معاك كنتاكي ؟ )

يااخوي انت اليوم داك كنت متعشي معانا ولا شنو ..؟ اخوك مادخل الفيلم ده بي تفاصيله ... الله يجازي الريدة.

Quote: طبيخ البامية و البامية المفروكة و الويكة الحمرا و أم رقيقة و أم شعيفة و هلم ملايقة إلى بطوننا الفريدة.

الولية المطرطشة دي في اجازة في السودان ليها تلاتة شهور وكل اسبوع تقول رسل لي مصاريف عشان عاوزة اجيب الويكة انشفة وادقها لي رمضان .
( الله يجيبه بالسلامة ... قول آميييييييييين ) الولية مش الويكة ...!

تحياتي
هارون دياب

سلام هارون

تحياتي و مودتي

Quote: الولية المطرطشة دي في اجازة في السودان ليها تلاتة شهور وكل اسبوع تقول رسل لي مصاريف عشان عاوزة اجيب الويكة انشفة وادقها لي رمضان . ( الله يجيبه بالسلامة ... قول آميييييييييين ) الولية مش الويكة ...!

أول ما الولية تصل بالسلامة قول ليها طلع خبر بأنو الويكة بتسبب مرض في العظام أو أذكر ليها أي مرض و قوم دفق كل الويكة ال جايباها .. و بعد داك يا كنتاكي جاك بلا

دة فيلم مدور في كل البيوت مع فارق الطلب

الرائع / ابو جهينة
مساء الخير

Quote: دة فيلم مدور في كل البيوت مع فارق الطلب

الله يجازي محنك لكن يااخوي انا عندي واحد صاحبي كل يوم في الكوشتينه ماعنده موضوع غير ... سبيت للولية وشلته الولية ... والصباح يجي الشغل عينو وارمه .
ياربي يكون الحاصل شنو ...؟

حبيبنا ابوجهينة

لك التحية

ما اجمل عودة بوستاتك الدسمة بل الكاملة الدسم وهى تتحدث عن الدسم مع اقتراب شهر رمضان الكريم وقد سرحت كثيرا مع منتجاتنا الجميلة والتى نصر على التمسك بها وعدم التفريط فيها وكأنها لازمة للجنسية لا نستطيع التخلى عنها ابدا ...

يحضرنى قول - لست ادرى صحته - فى السبعينات شاع عن الراحل د. جعفر بخيت حينما كان وزيرا للحكومات المحلية فقد قيل انه اقترح تعبئة المريسة فى باقات بلاستيك اسوة بالمشروبات الغازية وذلك لضمان نظافتها وصحتها ومواكبتها للعصر ولكن يبدو ان المشروع لم يجد استحسانا وقبولا لان هواة المريسة يحبذوا شربها بمعايير معينة اقلها الجردل وتليه الصفيحة والتى يطلقوا عليها فى اماكن شربها (الانادى) لفظة علبة لانها مربعة واستهانة بها فهم حينما يلتقون يشربون الكثير من العلب وغنى عن القول ان كل ما يشرب من المريسة سرعان ما يتفرغ خارج الانداية مما يجعل المسير بجوار الانادى مجازفة ليست طيبة ....

قبل فترة شاهدت بعض اخوتنا الاكارم فى جدة يستعملون تمابك "صعوط" هندى وهو مقرطس "معبأ" فى غلاف جميل جدا لا يشبه التمباك فهو لامع وعليه رسومات ومغلف بصورة مبهرة حقا ومع ان الكمية صغيرة جدا ولعلها لا تكفى للسف اكثر من مرتين او ثلاث حسب نهم الذى يسف ولكن العبرة فى الطريقة الجميلة التى غابت علينا ولم يحاول احد منا سرقة هذه الفكرة وتعبئة التمباك مثل ما يفعل اخوتنا الهنود ... هل تصدق هذا التمباك يباع بجوار الحلويات لانه معبأ بنفس طريقتها..

افكارك سيدى جميلة جدا وحضارية وتضمن توزيعا أكبر لمنتجاتنا الجميلة
فقد كان الحجاج فى السابق عوضا عن حمل الدقيق يحملون العجين فى شكل كور بعد تجفيفه وذلك يسهل حمله ويسهل عملية طبخه وتحويله لعصيدة حارة ...
ولكن اهم شىء الشرموط والبصلة الناشفة لان اسعارهما غالية مع الويكة كذلك فيمكن تعبئتهما فى صناديق ورقية اسوة ببقية البهارات التى تأتى من كل انحاء العالم مع انه بهاراتنا اجمل واقوى ولكنه مهملة ولا تعامل كذلك ...

بعيدة عن زوجة حمادة فكل الافكار تجارية ويمكن تحقيقها بسهولة والمسألة لا تحتاج لاكثر من مصنع تعبئة وهو عبارة عن هنقر كبير فيه الات بسيطة جدا فقد جرب قريب لى فى الثمانينات شراء طاحونة بهارات وسحن البهارات وتهبئتها منزليا فى اكياس نايلون ومن ثم تسويقها فى البقالات فقد نجحت الفكرة ولكن بعد ان اغتنى منها تركها ورحل لافكار جديدة لانها دائم الترحال فى عالم التجارة ..

لك مودتى وتحياتى

ياااااااااااااااااه صديقي العمدة الحبيب قرشو

سلام و شوق قواسيب
وينك يا عمدة ؟
عودا مستطاب و سعيد بمداخلتك الدسمة

Quote: بعيدة عن زوجة حمادة فكل الافكار تجارية ويمكن تحقيقها بسهولة والمسألة لا تحتاج لاكثر من مصنع تعبئة وهو عبارة عن هنقر كبير فيه الات بسيطة جدا فقد جرب قريب لى فى الثمانينات شراء طاحونة بهارات وسحن البهارات وتهبئتها منزليا فى اكياس نايلون ومن ثم تسويقها فى البقالات فقد نجحت الفكرة ولكن بعد ان اغتنى منها تركها ورحل لافكار جديدة لانها دائم الترحال فى عالم التجارة ..

عشان كدة حأنفذ إقتراحاتي أعلاه بحذافيرها
و لو ما الحكاية مشت .. ببيع المنتجات للأهل و القرايب حتى لو بالدين طويل الأجل

دمت

ابوجهينة اخوي
مسكاقمي
اكثر مشروب احبه هو الحلومر
بس ما قادر اعرف كيف تم تركيب هذا الاسم من المتناقضين حلو . . ومر
ما تجي حلو ومر كمان
انك تكون حلو ومر في آن واحد حالة استثنائية يعني انك تكون ذي صديق الموج

شلاقة
لو في زول قال ليك ما شفت التركين
قول ليه شفت دكين . . بس هو ظاااااااااطو

الأخ / أبوجهينة ،،، تحية طيبة

جد حديثك ذو شجون ،،،، بوست مثمر للغاية
بس نخاف على أفكارك الحلوة دي بكرة تلقاها في السوق وما تستغرب ( التاركين معبى في برطمان،،، والكول مكيس ،،،وغيره مما ذكرت )
ماتتفاجأ كل شي ممكن وزي ما قال أبوي البخت ضايع من أبو سبعة صنايع ،،، أفكار حلو ه،، وحديث ممتع ،،، تركت كل العمل واندمجت معاك
الله يديك العافيه ،،، ولي مداخلة اخرى .

ود الامير أبوجكة

ود الأمير أبوجكة

تحياتي

Quote: بس نخاف على أفكارك الحلوة دي بكرة تلقاها في السوق وما تستغرب ( التاركين معبى في برطمان،،، والكول مكيس ،،،وغيره مما ذكرت ) ماتتفاجأ كل شي ممكن وزي ما قال أبوي البخت ضايع من أبو سبعة صنايع ،،،

ما تخاف علينا يا ياسر .. أنا سجلت براءة الأفكار و أي زول يفكر يعملها أو جزء منها حيتفاجأ بمقاضاتنا ليهو ..

غايتو يا ياسر مشروع التركينج بديت فيهو بالفعل .. حتسمع بكرة بتزا التركينج

دمت

الخال حمزاوي

سلام

Quote: انك تكون حلو ومر في آن واحد حالة استثنائية يعني انك تكون ذي صديق الموج

استاذنا ابوجهينة ،،

كيفك يا الطيب ، طولنا من بوستاتك الدسمة دي والتي اجبرت قرشو علي الخروج من مخبئه والتعليق عليها وهي من نوعية البوستات التي تذكرنا بأيام البورد الجميلة أيام بت قضيم وقرشو وشيري وابوجهينة وهذه النوعية من البوستات التي صنعت تاريخ هذا البورد وجعلت له اسما

اها في موضوع البوست دا نقول ليك نحن يا ابوجهينة غير قابلين للتطوير ولانحبذ سوى ما تربينا عليهو واي تغير سيقابل بالرفض وافضل مثال على ذلك لاحظ في العزومات التي غالبا ماتكون بها بعض من الاكلات (الغيرسودانية) غالبا مايكون مصيرها البوار لو كانت الأكلات السودانية حاضرة ولو مقدمة برنامج (ريتش راي) عملت ليها مطعم في السودان كان زمان قفلت مطعما واشهرت افلاسا لانه الناس بتحب السوداني ، التركين ، الويكة (البامية باشكالا ، القراصة ، الكسرة ، العصيدة وماشابه ذلك من الاكلات السودانية مية المية).

بس طبعا دا ما يمنع من الاجتهاد في هذا الاطار وتطوير هذه الاكلات من قبل حواء وآدم ليه حواء بس ؟

وتحياتي

شرووم

عزيزي و صديقي شرووم

تحياتي الأخوية الصادقة
و مشتاقين و الله لأيام زمان

Quote: تذكرنا بأيام البورد الجميلة أيام بت قضيم وقرشو وشيري

صراحة نفتقد أقلام جميلة مثل هؤلاء ... نتمنى أن يعودوا لإثراء البورد.

تخريمة : في رحلة لطاقم التدريس في عطبرة كان معانا خواجة .. الجماعة أدوهو كأس ( عرقي ) و لما وشو بقى زى الفشفاش لحقوهو ليك بي صحن كبدة نية معطونة شطة .. بعد ما رجع بلدو كتب في خطاباتو للأساتذة : أنتم أغرب شعب .. تشربون ( صودا كاوية و تطفئون حرارتها باللحم النيء و البهار الحارق )

دمت

Quote: [( إخس عليك يا حمادة .. عارفني متحننة الليلة .. ليه ما جبت معاك كنتاكي ؟ ) فينطلق المسكين لا يلوي على شيء ليأتي بالكنتاكي ، بل فيلقمها الوجبة لقمة وراء و هي معطونة حنة و محلبية و صندلية .... ( محل ما يسري .... ) e]

الاخ جلابي الدين

ده بيان حال والا كشف حال

اما تعليب القنقليز وتعبئته فهناك رأيان

يعبا ويسمى قنقلند على وزن ميرندا

او يعبأ ويسمى قنقليزنا علوز تمرنا

ونلتقي في السماية

دكتور محمد

سلام معطون قنقلندا

Quote: اما تعليب القنقليز وتعبئته فهناك رأيان يعبا ويسمى قنقلندا على وزن ميرندا او يعبأ ويسمى قنقليزنا على وزن تمرنا

سيصيبك جزء من الأرباح على هذين الإقتراحين ...
هناك من إقترح علي بالأمس في مهاتفة من الخرطوم أن نطور مسحوق النبق و مسحوق الدوم و تعبئتها في أكياس ( سفوفة ) أو عملها في شكل بسكويت نسمي الأول بتاع النبق ( نبقويت ) و الثاني ( دومويت ) مع ملاحظة أن الدوم معروف بإمكانية عمل قراصة منه ..
واصل

ألأخ/أبو جهينة


لك التحية..

وشكرآ على هذا البوست الجميل..

شلاقة عم حمزاوى حلوة وقال الما شاف التركين يشوف دكين..

طيب أنا شفت دكين وما شفت التركين..وهل فى التركين مادة غذائية جيدة ؟...أم زى الويكة الناشفة نشارة خشب؟

مودتى..

إسماعيل محمد أحمد عباس.........

رفيق كل الأزمنة
الصديق الجميل أبوجهينة قاطعة قول كل خطيب

مودة مكانها القلب

عندما كنت فى السودان كنت متفرجن ( أي من الأفرنجة ) أجافي الكسرة وأنفر من اللايوق وما أن تغربت عن السودان أصبح يسوقنى الحنين عشرات الكيلومترات تلبية لدعوات تلك الكسرة وعلمت حينها أن سرها باتع ..
فى العام الماضي كنت معزوما مع أحد الأخوة فى أمستردام فأتاني ببرطمان وسألنى إن كنت أعرف ما بداخله ثم شممنى رأئحة تزكم الأنف فقال لي هذا هو الكول ، ورش لي قليلا منه أمامي مازلت بعد إنقضاء عام أشتم رائحته فى أنفي وذلك المذاق فى حلقي ..
أما طيب الذكر التركينج كنت أسمع عنه منذ أيام الشباب ولم أدعي له إلا منذ شهرين تقريبا فى لاهاي بمنزل أحد الأخوة وبحضور نفر كريم جميل من الصحاب .. ولن أحدثك عن مافعلته به وفعله بي ..

حبانى الله بزوجه (أفندي) تدخل المطبخ وتأتيك بما ليس عين رأت وبطن أكلت ( ولله الحمد والمنة )
أحذرها قبل أي دعوة لسوداني بأن لا تأتينا (بلغاويس البحر وأن تبعده عن المطبخ الصيني والتايلندي والأسيوي بشكل عام وأن تحتفظ بالسوشي فى الفريزر وصوصه الذي يمر كالتيار الكهربائي فى الأعصاب والمي والبامي .. كما لا تقرب المطبخ الإيطالي وخاصة الأسبكتي لأنها صعبة فى نقلها من الصحن للفم بالنسبة لأغلبية الشعب السوداني .. أما المشروم فهذا قصة أخري صعب سردها علي الملأ !!

وددت أن أقول بأننا كشعب سوداني ليس لدينا قابلية التجريب وخاصة فى الطعام وهذا ما بجعلنا محلك سر .. وقبل أن نتعلم أكل كل ما يستخرج من البحر عانينا طويلا ثم مالبثنا أن وجدناه أفضل وأشهي وأفيد وأقيم أنواع الأكل..

متعك الله بالصحة والعافية أخي أبا جهينة وأنت صاحب أجمل حرف وأفقك دوما رحب وخلاق..

شوق وود وكل سنة وانت طيب
عبدالعزيز خطاب

الأخ العزيز و صديقي الصدوق عبدالعزيز خطاب

سلام كبير و شوق عملاق

شكرا على المداخلة الدسمة كعادتك

Quote: حبانى الله بزوجه (أفندي) تدخل المطبخ وتأتيك بما ليس عين رأت وبطن أكلت ( ولله الحمد والمنة ) أحذرها قبل أي دعوة لسوداني بأن لا تأتينا (بلغاويس البحر وأن تبعده عن المطبخ الصيني والتايلندي والأسيوي بشكل عام وأن تحتفظ بالسوشي فى الفريزر وصوصه الذي يمر كالتيار الكهربائي فى الأعصاب والمي والبامي .. كما لا تقرب المطبخ الإيطالي وخاصة الأسبكتي لأنها صعبة فى نقلها من الصحن للفم بالنسبة لأغلبية الشعب السوداني .. أما المشروم فهذا قصة أخري صعب سردها علي الملأ !! وددت أن أقول بأننا كشعب سوداني ليس لدينا قابلية التجريب وخاصة فى الطعام وهذا ما بجعلنا محلك سر .. وقبل أن نتعلم أكل كل ما يستخرج من البحر عانينا طويلا ثم مالبثنا أن وجدناه أفضل وأشهي وأفيد وأقيم أنواع الأكل

على طاري الأكلات البحرية ..
في أول زيارة لي لفرنسا .. جلست مع مضيفي في مطعم 5 نجوم ..
و قام بطلب الأكل ..
الشوربة كانت في منتهى الجمال ..
عندما رجعنا للفندق سألته : شوربة تمام ..
فقال : طبعا لازم تكون تمام .. دي أغلى شوربة في فرنسا .. شوربة الضفادع
فجحظتْ عينى ..
و في الليل .. جاءتني الكوابيس في شكل ضفادع تحاصرني من كل مكان و نقيقها يصم الأذان

حاشية : يقولون أن لحم التماسيح و السلاحف بطعم السمك تماماً

دمت

عزيزي إسماعيل

تحياتي و مودتي

Quote: طيب أنا شفت دكين وما شفت التركين..

نفس الملامح و الشبه .. الفرق الوحيد إنو دكين يمشي في الأسواق و التركين يتباع في البيوت

Quote: وهل فى التركين مادة غذائية جيدة ؟...أم زى الويكة الناشفة نشارة خشب؟

التركين قيمته الغذائية تم سحقها في الأزيار المكتومة و لا تبقى إلا الرائحة السمكية ..

دمتم

Quote: جهينه يا اخوى سكرفى كلام جميل وسرد تشوقت له كثيرا وافكار حلوة وممكن تتنفذ ليش لا تحياتى لك و للاسرة الكريمة محمد ادريس زمراوى

الاستاذ/ ابوجهينة
شكرا كثيرا على بوستك الجميل عن الاكلات الشعبية السودانية ..

التركين وجبة لذيذة وشهية لمن يستسقونه ، وهي طبعا وجبة جماعية كلما زاد العدد كلما كان للتركين وضعه المميز ومكانته السامية ، من الطريف كانت هناك محاضرة في جمعية القولد بالكلاكلة القبة المحاضرة بعنوان " التركين يسبب سرطان المعدة" كانت مساء يوم جمعة لاحد كبار الاطباء " الدناقلة " بعد انتهاء المحاضرة بدأ الجمهور القلق بالاسئلة الكثيرة ، بعد رده على عدة اسئلة اعتذر للحضور عن الاجابة على باقي الاسئلة لانه معزوم "تركين" عند خالته وعنده ضحك الحاضرون فقال لهم باشا( ده كلام دكاتره ساكت) ..
أفتقد التركين في ( الرياض) بعد ان كلنا اسبوعيا وكل فطور جمعة يلتقي معظم الاهل على وجبة تركين في منزلنا ، لقد كان التركين ولا يزال واصلا للارحام وداعيا للم شمل الاهل والجيران .. ادام الله عز التركين وجعلة متوجا ملكا لبطوننا في شتاء يوم جميل بسوداننا الحبيب .

شكرا تارة اخرى اخي جلال ودمت دوما في حفظ الله ورعايته ،،،،،،،،،،،،

الاخ ابو جهينة تحياتى
تقول(فالمائدة السودانية لا زالت مشدودة بحبل سري إلى زمن قائمة طعام الحبوبات بدون تحديث أو تعديل أو إضافات تذكر.)
كل الماكولات ورثناها اما من الهند او تركيا او مصر او اليونان
اعنى الطبيخ بانواعه
التفرد ياتى فى العصيدة وملاح التقلية والحلو مر وما الى ذلك
فلو كنت من زائرى اليونان او تركيا او مصر ستندهش للتطابق فى المطبوخات حتى احيانا باسمائها
كما فى مصر واليونان
ولو كنت من مرتادى المطاعم الهندية ايضا والافغانية والباكستانية والمكسيكية ستجد نفس الاصناف التى تتوفر عليها السودانية
اذن المراة السودانية لم تفارق ماهو عالمى ان صحت التسمية
الفرق الوحيد ان تلك المطاعم تحظر استخدام الماجى حظرا لا سبيل الى الرجوع عنه
تمنيت ان اطبع كتاب لماكولات سودانية قامت على تاليفه شقيقتى الراحلة هدى الشيخ سلامة
فهى عمدت الى تحديث الاكلات وبخاصة ما اسمته المطبخ الفقير
مستفيدة من خبرتها كخريجة زراعة ومنتجة كانت فى مزرعة خاصة بها لتحديث المنتجات الزراعية لكن الموت شاء ان لا تكتمل تجاربها لها الرحمة ولنا ان نتقبل فكرة طعامنا حتى ياتى او تاتى من تفك عقدة لدنه

تعال يا ابو جهينه سؤال..
هو خم الرماد في اول رمضان ولا في اخره..
اصلو انا ثقافتي مش على قد كده...

وكمان الجماعة سابو الحلو مر وقفزوا للتركين ..

وبمناسبة خم الرماد .. واحد من اياهم.. في اخر ليلة من ليالي رمضان جاي البيت طاشم وشايل باقي القزازة في ايدو..
الولية من الباب .. اعوذ بالله منك خلاص بديت من قبل ما رمضان يديك ظهرو..
قاليها ياولية ما تسيء الظن ده حلو مر..
الولية اخذت شفطة وقالت ليهو سجمي دا مر!!
قاليها الحلو انا شربتو!!!!

التعديل من اجل تصحيح التذكير والتانيث .. ويبدوا انها ما زالت فاشلة

الأخ العزيز الأستاذ ولياب

تحياتي و تقديري

Quote: تعال يا ابو جهينه سؤال.. هو خم الرماد في اول رمضان ولا في اخره.. اصلو انا ثقافتي مش على قد كده... وكمان الجماعة سابو الحلو مر وقفزوا للتركين ..

قبال رمضان .. كان بي يوم أو يومين .. راجع بداية البوست أعلاه ...
تعال خم معانا

Quote: وبمناسبة خم الرماد .. واحد من اياهم.. في اخر ليلة من ليالي رمضان جاي البيت طاشم وشايل باقي القزازة في ايدو.. الولية من الباب .. اعوذ بالله منك خلاص بديت من قبل ما رمضان يديك ظهرو.. قاليها ياولية ما تسيء الظن ده حلو مر.. الولية اخذت شفطة وقالت ليهو سجمي دا مر!! قاليها الحلو انا شربتو!!!!

أول مرة أعرف إنو الحلو مر ممكن يفرزوا حلوه من مره شفطاً بالخشم
دة خشم دة ولا معمل تكرير ؟

دمتم

الأخت العزيزة الأستاذة سلمى

تحياتي و إحترامي

Quote: التفرد ياتى فى العصيدة وملاح التقلية والحلو مر وما الى ذلك

أؤيدك في هذا .. فمعظم أكلاتنا أتت من قلب بيئتنا لتناسب جونا و مناخنا ..
كذلك تفردنا في إكتشاف أعشاب و أخشاب و مواد تدخل في باب الكريمات و المساج كالدلكة و إخواتها.
تفردنا في أشياء كثيرة .. و لكن لن نجد أي تحديث
اللهم إلا بعد أن قرأت :

Quote: تمنيت ان اطبع كتاب لماكولات سودانية قامت على تاليفه شقيقتى الراحلة هدى الشيخ سلامة فهى عمدت الى تحديث الاكلات وبخاصة ما اسمته المطبخ الفقير مستفيدة من خبرتها كخريجة زراعة ومنتجة كانت فى مزرعة خاصة بها لتحديث المنتجات الزراعية لكن الموت شاء ان لا تكتمل تجاربها لها الرحمة ولنا ان نتقبل فكرة طعامنا حتى ياتى او تاتى من تفك عقدة لدنه

رحم الله هدى رحمة واسعة ..
ليتك قمت بطباعة هذا الكتاب

كوني بخير

الأخ العزيز عبدالرحمن حسن موسى

تحياتي و مودتي

Quote: بعد رده على عدة اسئلة اعتذر للحضور عن الاجابة على باقي الاسئلة لانه معزوم "تركين" عند خالته وعنده ضحك الحاضرون فقال لهم باشا( ده كلام دكاتره ساكت) ..

يعني ما بنحبو و ما بنحمل بلاهو

Quote: أفتقد التركين في ( الرياض) بعد ان كلنا اسبوعيا وكل فطور جمعة يلتقي معظم الاهل على وجبة تركين في منزلنا ، لقد كان التركين ولا يزال واصلا للارحام وداعيا للم شمل الاهل والجيران .. ادام الله عز التركين وجعلة متوجا ملكا لبطوننا في شتاء يوم جميل بسوداننا الحبيب .

نعم صدقت .. التركينج إختراع نوبي صميم لذا فهو جامع الشمل أيام العطلات و يأتينا بدول الإغتراب متحديا كل نقاط التفتيش و الجمارك صامدا في وجه إنتهاء الصلاحية

دمت و كن بخير

Abuala

تحياتي

خلاص يا زول .. أنا و إنت نعمل الشركة دي و نسميها Tarkeenjco

السلام عليكم
ابوجهينة حمدلله علي السلامة والبركة في الجميع في فقيدنا فيصل ..
لاحظت غلبة اولاد عمي-البرابرة- علي هذا الموضوع فاطمان قلبي بان ارثنا باق ..فانا عاشق للمطبخ ابتعدت عنه مرغما حيث صار العمل خارج البيت ياكل الوقت كله فلا يبقي شئ لحبيبي المطبخ ...
التمسك باي حاجة زي ما لقيناها زبالة لتليس البيوت تركيين كما هو (ولقد حكت لي صديقة تعيش في الصين بانه هناك انواع وباسمي كتيرة ومعلبة شي بيست وشي صوص ) والقراصة يا عشرة سنتي يا 5 سنتي والملوخية لم تعدل بعد كما فعل اللبنانيين والكركدي بعد اول محاولة تسويقية وطحنه في الستينات بقي كما هو ( امس وانا في مصعد الفندق الذي اقيم فيه الان في عاصمة في الشرق الاوسط نبهتني بنتي الي المنيو المعلق بمناسبة عيد استقلالهم وفيه " هيبسكس كوكتيل " وكذلك وجدناه في مقهي راق يباع بفلوس كثيرا هو ذاتو الكركدي بس بعد التعدييل ) وجدت هنا كذلك جميع اكلاتهم الشعبية معلبة في انواع واشكال مختلفة مع انها في صورتها الاصلية بدائية زي بتاعتنا ..ونحن نتمسك بكل ما وجدناه في حاله فالمرحاض الحفرة والبالوعة المفتوحة وحتي تصميم البيوت والحمام الذي زي بيت الكلب في اقصي كورنر وغرفتيين بيناتم برندة والحلو مر لازم بالطريقة المتعبة والتي تاخد وقت وتتعرض للاتربة ووو والتكل هو التكل والسياسة كمان مع تغيير طفيف في العنوايين والاشكال ومناهجنا التعليمية التي تصر علي ان معرفة افو في الصيين اهم من معرفة اوهاج واوشي وابكروكوكو وملوال في السودان وان الشقيقة مصر اهم من كل المناصيير و النوبيين ومنعول سلسفيل البرابرة اليغورو ...والفطور ان وجد هذه الايام فلازم فووول وفوق نفس المكتب الذي فيه اضابيير وملفات تهم الغلابة ..والواحد يكون راكب لاندكروز ويطلع راسو من الشباك يبزق في الشارع والهوا يطير البزاق ...الخ وواحد قاعد يتغوط في الشارع ومندييك وشو ولا يهمو...
الابداع والابتكار ليس لهما شان بما في جيوب البشر انما في عقولهم ولا يكفي ان نملا الدنيا ضجيجا باننا افهم خلق الله واعرفهم وواقع الحال وهو انعكاس ذلك في بلدنا وحياة اهلنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسة لا ينبئ بذلك...
امس وفي التاكسي سالني سائقه الصيني "من اين انت؟" وبعد ملاوعة وعندما لم يعرف قلت " سوداني " قال " فيري بيق كنتري ؟افريكا ريتش " قلت " ايوه وفيه مصادر كثيرة " قال "ريتش "
وبدي وانه مستغرب لماذا ياتي هذا الافريقي الغني هنا قلت له " بنتي تدرسان هنا منذ سنوات " انبسط كثير وقال " تعني ان التعليم لدينا جيد " قلت " نعم اكيد " سر كثيرا ولكنه بدي مشغولا وكانه يقول لماذا لا يكون عندكم التعلييم جيدا والبلاد متطورة وافريقيا غنية .. تفاديا للتحدث في امور السياسة التي صارت مملة قلت له " اوور مانجرز اار نت قوود - يعن المديريين بتاعيين بلدنا ما كويسيين " قال وهو يبتسم فخورا " لدينا رئيس وزراء ممتاز " واردف " جميل ان تهتم بتعليم اولادك وتشقي لاجلهم " اضفت " مثلكم الصينيين " فانبسط كثيرا وعندما نزلت من السيارة رفع اصبعيه "علامة النصر" .. هذا البلد الذي ازوره فيه اعراق مختلفة وتوجهات مختلفة واديان مختلفة واكلات لا تعد ولا تحصي وكانت افقر من السودان حين استقلت من الانجليز بعد اتفاق سبق ذلك بعاميين كما حصل في السودان ولكنهم اليوم في قائمة العشريين الاقوي اقتصادا في العالم ...وكل اكلاتهم الشعبية المختلفة لها اسماء واشكال كثيرة قامت المصانع بتعبئتها وجعلها متوفرة في كل المتاجر ...
الادارة السيئة للبلاد بدات منذ الاستقلال واستمرت حتي صارت ارثا طورته الانقاذ في العقديين الماضيين وفي هذا المنحي كلنا مسؤوليين بدرجة ما وتتحمل المؤسسة العسكرية السودانية الوزر الاكبر ثم احزابنا السياسية التقليدية وطوائفنا الاجتماعية والدينية ...
وسط هذا يابن عمي ستبقي الاشياء تتعتق سوءا .. التغيير الجذري وتوجييه المجتمع الي ان يكون صناعي الفكر والفعل منتجا لمادة لا لقول يتضافر ويتحمس افراده لمساندة مصنع اولا لا قصيدة شعر فقط . فالجماهيير التي تتحمس وتصوت -تدفع مالا تبعث من خلاله رسائيل نصية وتحضر الحفلات- لان تكون سودانية اميرة للشعر او فريقا لكرة غالبا يجب اولا ان تتحمس للتغيير وتعمل من اجله بنفس الحماسة ويكون الانتاج ديدنها وتغني له شعرا وهي تعمل وتساند فريقا للكرة ما شاءت بعد ان ادت ما عليها انتاجا يفرض علي من يريد ان يديير امر البلاد من حكام بان يعي جيدا ان بقاؤه في سدة الحكم هو بفعل وانتاج الشعب والشعب المنتج هو الذي يحدد بقاؤه وليس سلطة قهر وجبروت .. فعندما يعود للعمل والانتاج جبروته يصير " رئيس الوزراء ممتازا " كما قال السائق الصيني
..

عزيزي أبوبكر

تحياتي و مودتي و إحترامي

قرأت مداخلتك الغنية مثنى و ثلاث و رباع ..
دسمة كانت كما أكلة تركينج في يوم خريفي بالكلاكلات ..

Quote: لاحظت غلبة اولاد عمي-البرابرة- علي هذا الموضوع فاطمان قلبي بان ارثنا باق ..فانا عاشق للمطبخ ابتعدت عنه مرغما حيث صار العمل خارج البيت ياكل الوقت كله فلا يبقي شئ لحبيبي المطبخ ...

سيبقى التركينج باتعاً سره إلى يوم يبعثون .. و ما بقي النيل يحتضن بين جنباته ذاك السمك الذي يأتينا طائعاً و هو يعلم بأن مصيره يقبع في زير مكتوم مع بضعة أرطال من الملح ..

و كما قلت أنت فإن الإبداع لا يكمن في المال .. بل في الإلهام و القدرة على الإبتكار

كن بخير

حاشية : لا زلت أتحاشى أن أذكر عزيزي الفقيد فيصل حتى مع نفسي .. فلا زالت المفاجأة تجعلني أنتفض حزنا كلما مر طيفه في خيالي.

ياخال جلال الدين داؤد(أبوجهينه)

Quote: التركين : ( هذه الأكلة سيئة السمعة لا تعترف بتاريخ إنتهاء صلاحية بتاتاً ، يظل مفنجلاً صلاحيته حتى تنتهي صلاحية الصفيحة التي تحويه و تتداعى أركانها، و يواصل صلاحيته واقفاً كعمود الخرسانة حتى يدخل البطون فيعيث فيها فساداً نعلمه جميعاً و يعلمه من كان مجاوراً لآكلي التركين و لو كانوا على بعد عشرة أمتار ). يمكن إستعمال قليل من التركين لعمل البيتزا .. بأن نرش قليلاً منه على فطيرة البيتزا ( و ننصح بعمل ساتر للوجه تحسباً لأي ردة فعل معاكسة جراء تفاعل الفطيرة البيتزية المُتَعَوْلِمة مع التركين الأهوج الأَشَوْ ) و يمكن أن نطلق علي البيتزا الجديدة إسماً فرايحياً بدلاً من تركه هكذا عرياناً في الصقيعة لأن التركين مشبوه شكلاً و مضموناً :

قطع التركين قول كل خطيب وأنت من المدمنيين مع علمي الأكيد وبالمناسبه في محاولات فعلية
من جبل أولياء بكرتنة التركين وده أنا جربتوا ماذي حق الصفيحة الغاني المعفن علي قلوبنا وبالمناسبة هنا في جده مافي رواد كفاية عند حله تقول ياصاحباي هنا تركني مبعدين دايراك ممكن تصدر لي وليد طه وشخصك الكريم الشطة الخضراء من السودان 220فولت والبصله مقطعه دقاق مع ليمونيك يسبق الدكوه وارد دنقلا تارك .

،،،،أبوقصي،،،،

أبو قصي الغالي

سلام كبير

Quote: وبالمناسبه في محاولات فعليةمن جبل أولياء بكرتنة التركين وده أنا جربتوا ماذي حق الصفيحة الغاني المعفن

كرتنة التركينج بوضعه في كرتونة ... مش؟

طبعا ممكن لأن التركينج به مكونات طبيعية تقاوم كل جزئيات الجراثيم المسببة للتعفن و التحلل .

فكرة يا أبو قصي .. معليش حنسرقها منك في المشروع بتاعنا

دمتم

الريس ابو جهينة :
غايتو رامنّها في حمادة المسكين ده ساااااااااااااااااااااي..
الواحد يقولوا ليهو (يا جلال وين الكنتاكي ) يجي يقول ليك حماده ..

عمر

سلام

Quote: غايتو رامنّها في حمادة المسكين ده ساااااااااااااااااااااي.. الواحد يقولوا ليهو (يا جلال وين الكنتاكي ) يجي يقول ليك حماده ..

شقي
نقشتها كيف دي ؟

الريس ابا جهينة

Quote: التركين : ( هذه الأكلة سيئة السمعة لا تعترف بتاريخ إنتهاء صلاحية بتاتاً ، يظل مفنجلاً صلاحيته حتى تنتهي صلاحية الصفيحة التي تحويه و تتداعى أركانها، و يواصل صلاحيته واقفاً كعمود الخرسانة حتى يدخل البطون فيعيث فيها فساداً نعلمه جميعاً و يعلمه من كان مجاوراً لآكلي التركين و لو كانوا على بعد عشرة أمتار ).

تعرف انو (للتكرين ) سر عجيب تخلي العجوزه صبيه

ويخليك مركن علي طووووول حتي ينفذ الرائحه

Quote: حاشية : يقولون أن لحم التماسيح و السلاحف بطعم السمك تماماً

لحم التمساح حاجة ما توصف وطعهها رهيب

سرها باتع وانها اقوى (الفياغرا)

كلام مجرب و مجري

أبوشنب

سلام

Quote: لحم التمساح حاجة ما توصف وطعهها رهيب سرها باتع وانها اقوى (الفياغرا) كلام مجرب و مجري

التمساح ولا جزء معين في جسم التمساح : ( أتى ذكره في أغنية طمبورية )