يا عبدالرحمن الزومة أشخصا لحت لى ام مخازيا! شغل كنكات!!!!

يا عبدالرحمن الزومة أشخصا لحت لى ام مخازيا! شغل كنكات!!!!


08-13-2007, 00:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186959888&rn=0


Post: #1
Title: يا عبدالرحمن الزومة أشخصا لحت لى ام مخازيا! شغل كنكات!!!!
Author: jini
Date: 08-13-2007, 00:04 AM

Quote: بين قوسين

أية تربية هذه؟

عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2007-08-12


اذا تم اعتقال صحفى قامت القيامة وأعلنت الجماعة المهنية التى ينتمى اليها وهى اتحاد الصحفيين (التعبئه العامة) مطالبة باطلاق سراحه فورا (أو تقديمه للمحاكمة) بالرغم من أن الجهات التى اعتقلته تؤكد أن اعتقال الرجل تم لأسباب (لا) علاقة لها بعمله الصحفى! وقبل أيام تم اعتقال الأستاذ على محمود حسنين والكل يعلم أن الاعتقال لم يتم على خلفية الرجل السياسية ولم يكن بسبب ممارسته لدوره كمعارض شرس للنظام والكل كانوا يرون ويسمعون ما يقوله الرجل فى وجه النظام و قد كان يفعل ذلك يومياً فلا يخلو يوم لا يتحدث فيه الرجل ضد النظام ولا تخلو ندوة ضد النظام الا وكان الأستاذ حسنين أحد وأبرز (فرسانها) ثم يذهب الرجل الى بيته فى آخر النهار (أو فى أنصاص الليالى) بعد انتهاء الندوات فيدخل داره سليماً معافى فى حفظ الله وتحت حماية الأجهزة الأمنية لذات النظام الذى يلعنه صباح مساء و هذا ليس منة من النظام ولا حتى (كتر خيرو) فتلك حقوق للأستاذ حسنين وهو يمارسها ما دامت فى حدود القانون ولكن عندما تم اعتقاله أيضاً قامت القيامة ودخلت هذه المرة نقابته وهى التى تمثل (القضاء الواقف) وهى اتحاد المحامين والذى كنا نظن أنه يفهم فى هذه المسائل أكثر منا وبنفس الطريقة طالبت باطلاق (سراحه فوراً) أو تقديمه للمحاكمة! اننى أريد أن أوجه بعض التساؤلات وهى تساؤلات أرجو أن يقرأها الأخ الدكتور زهير السراج قبل أن يتهمنى بتحريض الأجهزة الأمنية ضد (زملائى الصحفيين) أوالمحامين! والأسئلة هى : اذا قامت الأجهزة المختصة باعتقال معلم فى مدرسة على خلفية (شجار) نشب بينه بين جاره فى الحلة هل يتدخل اتحاد المعلمين؟ وقس على ذلك الكثير! ثم ما معنى المطالبة بتقديم شخص ما الى المحاكمة أو اطلاق سراحه (فوراً)؟ المسألة ليست لعبة! ثم ان هذا أمر مفهوم ومعروف و لايحتاج الى مطالبة من أحد فمن المعروف أن الأجهزة العدلية والأمنية هى الأحرص على اطلاق سراح أى شخص لم يثبت عليه شئ بل هى أحرص على ألا تعتقل أى شخص دون مسوغ معقول ومفهوم أيضاً أن الأجهزة الأمنية لا يمكن أن تعتقل شخصاً (لتطلق سراحه فوراً). المسألة من أساسها ليست سليمة وترسل اشارات خاطئة للأجيال القادمة لأن تنظر الى القانون بعين الريبة والشك. ان كل من يقع تحت طائلة القانون لابد من ان يواجه تبعة عمله كائناً من كان. وعلى الجميع أن يعلموا ذلك. اننى لا أتحدث عن مدى مطابقة الاجراءات التى تتبعها الأجهزة الأمنية فى اعتقال الناس فليس هذا مجالى وكل الذى أعلمه هو أنه ما دامت تلك الأجهزة قد قامت باعتقال شخص فلا بد أن هنالك مبررات لذلك الاعتقال لأننى على قناعة أن أجهزتنا الأمنية ليست (غاوية) أن تثير قضايا من هذا النوع بدون مسوغات توفرها لها لوائحها ومرجعياتها وأعتقد جازماً على وجه اليقين أن أجهزتنا الأمنية هى أكثر حرصاً على اتباع القوانين ولم تسجل بحقها حتى ولو (جنحة) فيما يتعلق بعملها وأنه حتى لو أنها أخطأت فأبواب القضاء مشرعة أمام كل متظلم غير أن الذى يزعجنى هو السلوك الذى نمارسه تجاه تصرفات هذه الأجهزة لأن المطالبة باطلاق سراح أى معتقل بهذه الطريقة لا تعنى سوى واحد من أمرين اما أننا لانثق فيما تقوم به تلك الأجهزة أو أننا نلمح الى أنها انما تعتقل الناس جزافاً او بدون وجه حق وهنا تكمن الخطورة اذ أننا نرسى أدباً خطيراًً فى تعاملنا مع القانون ومن أخطر ما تنطوى عليه مثل هذه التصرفات هو اننا نستخف بأمننا وأمن بلدنا و(نتلاعب) بأرواحنا وسلامة ممتلكاتنا! ان هنالك قوانين يجب ان تتبع والناس الذين تم اعتقالهم تم ذلك على خلفيات تم ايرادها فى حينها ومن الواجب أن نترك الأجهزة المختصة تقوم بعملها.