Post: #1 Title: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 04:28 PM Parent: #0
Post: #2 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 04:31 PM Parent: #1
Post: #3 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 04:32 PM Parent: #2
Post: #4 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 04:35 PM Parent: #3
Post: #5 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 04:44 PM Parent: #4
Post: #6 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 05:00 PM Parent: #5
Post: #7 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: Wasil Ali Date: 08-12-2007, 05:04 PM Parent: #6
Post: #8 Title: Re: مناظرة مثيرة عن الصوفية (فيديو)!! Author: ateif abdoon Date: 08-14-2007, 00:22 AM Parent: #7
شكرا واصل
ونواصل
Post: #9 Title: وما الصبُّ إلا منشد قد ترنَّما .... Author: Yasir Elsharif Date: 08-14-2007, 03:16 PM Parent: #1
سلامات يا واصل وشكرا.. لقد شاهدت الحلقة كلها.. لم أستغرب لما يقوله الشيخ السلفي فهو معروف لدي ولكني استغربت لشيخ طريقة ينكر الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي ويقول عنه أنه متصوف فيلسوف!!!! ويقول عنه أنه لم يكن صاحب طريقة.. فهل كان الشيخ عمر ابن الفارض صاحب طريقة أم هل كان الشيخ عبد الغني النابلسي صاحب طريقة؟؟
واستغربت كيف لا يستطيع الشيخ يوسف الرفاعي أن يدافع عن الشيخ أحمد البدوي [طنطا]؟؟ فتذكرت بعض الشيوخ السلفيين فكرا، ولكنهم ينتسبون للتصوف وإلى بقع صوفية كالشيخ عبد الجبار المبارك عليه رحمة الله..
صحيح أن التصوف في هذا الزمن أصابه مثل ما أصاب بقية المسلمين، وكل شيء نسبي.. "غثاء كغثاء السيل" كما جاء في الحديث النبوي الشهير: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما يتداعى الأكلة إلى القصعة. قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بكم"..
أما الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي فقد قال من جوامع النظم الشعري ما أهديه إلى الشيخ يوسف الرفاعي: نسمات هواك لها أرج * تحيا وتعيش بها المهج وبذكر حديثك يُطوى * الغم عن الأرواح وينفرج إلى أن يقول: دخلوا فقراء على الدنيا * وكما دخلوا منها خرجوا يا مدَّعيا لطريقهم * قوِّم نظرا بك ينعوج ما القوم سوى قوم عرفوك * وغيرهم همج همج
لقد سمعت الشاعر سيف الدسوقي مرة في التلفزيون يلقي قصيدة الشيخ الأكبر الشهيرة والتي قام الشيخ عبد الغني النابلسي بتخميسها ويقول أنها كانت تنشد في حلقات الذكر والإنشاد عند السمانية في أم مرحي: تكاثر وجد القلب سرا وجهرة وصبري عني في الهوى زاد نفرة ولما حسا قلبي من الكأس حسوة
تمنيت من ليلى على البعد نظرة * لتطفي جوىً بين الحشا والأضالع
جرى طمعي في حب ليلى بما جرى وليلى توارت عن عيوني في الورى سألت عسى ألقى الخيال الذي سرى
Post: #10 Title: Re: وما الصبُّ إلا منشد قد ترنَّما .... Author: Abomihyar Date: 08-15-2007, 07:31 AM
كيف يدعي أحد بأنه صوفي
وهو ينكر صوفية أبن عربي
ويصفه بالفيلسوف الذي أختلط عليه الأمر
هذا الرفاعي ممن خضعوا لأبتزاز الأصولين
فلم يعد ثمة فارق جوهري بينهما.
Post: #11 Title: Re: وما الصبُّ إلا منشد قد ترنَّما .... Author: Yasir Elsharif Date: 08-15-2007, 09:56 AM Parent: #10
للشيخ الأكبر قصيدة يقول فيه "لنا دولة في آخر الدهر تظهر * وتظهر مثل الشمس لا تتستر فجاء الشيخ عبد الغني النابلسي وخمَّس القصيدة ومنها:
صدقتم هي الأكوان تُطوى وتُنشرُ وفي صدف الأوقات للحق جوهر قال محي الدين وهو المُقَرِّر
لنا دولة في آخر الدهر تظهر * وتظهر مثل الشمس لا تتستر
دولة الصوفية السابقة كانت متسترة، وأصحابها يخفون الأسرار إخفاء، وقد أخفى العارفون معرفتهم بداخل الشعر لأن الوقت كان وقت الشريعة، لا وقت الحقيقة.. ولذلك نجد أن الشيخ عبد القادر الجيلاني قد قال:
ولما وردنا ماء مدين نستقي * على ظمأ منا إلى منهل النجوى نزلنا على قوم كرام بيوتهم * مقدسة لا هند فيها ولا علوى سقانا فحيَّانا فأحيا نفوسنا * وأسكرنا من خمر إجلاله عفوا مدام عليها العهد ألا يسيغها * سوى مخلص في الحب خال من الدعوى شربنا فهمنا فاستهامت نفوسنا* وصرنا نجر الذيل من سكرنا زهوا سكرنا فبحنا فاستبيحت دماؤنا* أيقتل بواح بسر الذي يهوى وما السر في الأحرار إلا وديعة* ولكن إذا رقَّ المدام فمن يقوى
فالساقي هو الله وقد سقاهم الحقيقة..
والشيخ عبد الغني النابلسي قال: بالسرِّ إن باحوا تُباح دماؤهم * وكذا دماء البائحين تباح
أهدي زوار البوست هذه القصيدة الجميلة للشيخ النابلسي أيضا بإنشاد الجمهوريين:
فإذا همُ كتموا تحدث عنهم عند الوشاة المدمع السفّاح وكذا شواهد للسقام عليهم فيها لمشكل أمرهم إيضاح
خفض الجناح لكم وليس عليكم للصب في خفض الجناح جُناح فإلى لقاكم نفسه مرتاحة والى رضاكم طرفه طمّاح
عودوا بنور الوصل من غسق الجفا فالهجر ليل والوصال صباح صافاهم فصفوا له فقلوبهم في نوره المشكاة والمصباح
وتمتعوا فالوقت طاب بقربكم راق الشراب وراقت الأقداح يا صاح ليس على المحب ملامة إن لاح في أفق الوصال ملاح
لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى كتمانهم فنما الغرام وباحوا سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها لما رأوا أن السماح رباح
ودعاهم داعي الحقائق دعوة فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سفن الرجاء فدموعهم بحر وشدة خوفهم ملاح
والله ما طلبوا الوقوف ببابه حتى دُعوا وأتاهم المفتاح لا يطربون لغير ذكر حبيبهم أبدا فكل زمانهم أفراح
حضروا وقد غابت شواهد ذاتهم فتهتكوا لما رأوه وصاحوا فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
قم يا نديم الى المدام فهاتها في كأسها قد دارت الأقداح من كرم إكرام بدن ديانة لا خمرة قد داسها الفلاح
بالضغط هنا يمكن الإستماع إلى القصيدة أداء مجموعة عطبرة المكونة مع عدد من المنشدين أذكر منهم الأخ هاشم فتح الرحمن والأخ صديق عبد الله "المنصوري" عضو هذا المنبر..