الما بخلى السودانيين يسرطنوا شنو ! ميتين اذا جاعوا ميتين اذا اكلوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الما بخلى السودانيين يسرطنوا شنو ! ميتين اذا جاعوا ميتين اذا اكلوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


08-09-2007, 08:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186687682&rn=0


Post: #1
Title: الما بخلى السودانيين يسرطنوا شنو ! ميتين اذا جاعوا ميتين اذا اكلوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Author: jini
Date: 08-09-2007, 08:28 PM

Quote: مناظير

مافيا.. البوتاسيوم!!

زهير السراج
كُتب في: 2007-08-09

[email protected]

* على خلفية الحديث الخطير لمدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة عن ضبط (202) مخبز في شهر واحد، تستخدم مادة برومات البوتاسيوم القاتلة في تحسين الخبز... هنالك سؤال مهم يفرض نفسه بقوة.. (من أين تتسرب كل هذه الكميات من البرومات إلى البلاد.. وكيف تدخل؟!
* ليس هذا اتهاما لاي أحد او جهة.. لكن بصراحة شديدة، فإن انتشار استخدام البوتاسيوم بهذه الكثافة يقدح في فعالية أجهزة الرقابة، ويجعلنا نتساءل عن مكان وجود الثغرة التي يتسرب منها البوتاسيوم إلى البلاد بكل هذه الكميات الوفيرة لدرجة ضبط (202) مخبز في شهر واحد تدس السم في طعام الناس وتقدمه لهم خبزاً جميل المنظر ناعم الملمس طيب المذاق.. فيلتهمونه التهاماً، ليذيقهم فيما بعد صنوفاً من العذاب والآلام والموت البطئ؟!
* أين هذه الثغرة.. وكيف يدخل سم برومات البوتاسيوم إلى البلاد؟!
* لا يختلف اثنان ان الامكانات المتاحة لأجهزة الرقابة تتضاءل امام امكانات المهربين والمجرمين.. و(كلما أنبتت هذه الأجهزة قناة.. رَكََّب المهربون في القناة سنانا).. أي كلما نشطت الأجهزة في مكافحة المهربين، وأغلقت امامهم طرق ووسائل التهريب اكتشفوا طرقا ووسائل اخرى، لممارسة التهريب هذا مفهوم ومعروف.. كما اننا لا ننكر الجهد الذي تقوم به الاجهزة على ضعف امكاناتها وقلة افرادها، والاهمال الذي تجده من الدولة، فى مكافحة التهريب، ولكن وجود (202) مخبز تستخدم هذه المادة القاتلة في عاصمة البلاد.. يجلعنا نستاءل عن مدى فعالية هذه الاجهزة، ودعم الدولة لها، كي تقوم بالدور الكبير المطلوب منها.. ولا يجب ان ننسى اننا نتحدث عن مادة برومات البوتاسيوم المحظورة في معظم الدول.. لخطورتها الشديدة على صحة الإنسان، وتسببها بشكل مباشر في اصابته بالسرطان والفشل الكلوي.. وعلل اخرى لا تقل خطورة!!
* كان لا بد أن تجد مكافحة هذه المادة اهتماما أكبر، وامكانات اعظم من تلك التي تجدها مكافحة المخدرات والخمور.. لأن الذي يستخدم المخدرات والخمور يقدم على هذا الفعل الخطير بكامل معرفته واختياره، ولكن الذي يبتاع الخبز.. لا يعرف أنه ملوث بالسم القاتل الذي يعطيه مظهراً براقاً، وملمساً ناعماً، ومذاقاً طيباً.. يجعله يقبل على التهامه وهو يحمد الله على هذه النعمة الطيبة، بينما هي ملوثة بالمرض والعذاب والموت الزؤام.. وفوق ذلك، فلا احد يستغني عن رغيف الخبز، في بلد ليس فيه خيار آخر، غير الخبز للبقاء على قيد الحياة.. حتى لو عرف انه ملوث ببرومات البوتاسيوم!!.
* وبالتالي فإن (سلعة) مثل هذه.. لا بد أن تتوفر لها كل امكانات الدولة.. لتصل إلى الناس نظيفة، وخالية من السموم والأمراض.. لهذا فمن الطبيعي والمنطقي أن نتساءل.. عن فعالية أجهزة الرقابة، عندما نكتشف حجم الجريمة التي ترتكب في حق العباد والبلاد!
* ولا بد أن نتساءل.. ما هي الميزانية التي تتصدق بها الدولة على أجهزة الرقابة ومكافحة التهريب.. مقارنة بميزانية الونسة الحكومية بالموبايلات، والفسحة بالعربات.. وقرمشة البلح والفول في المكاتب؟!
* ومن المضحك والمبكي في آن.. أنه حتى الذين ضبطوا بدس السم الهاري في طعام الناس.. هربوا بجرمهم الفادح من العدالة!!.
* فكيف.. ولماذا.. وأين هي الثغرة التي هربوا منها؟!