تضامنا مع شعب دارفور ..سفيرة اليونيسف الممثلة الامريكية فارو تعرض أن تسجن بدلا من سليمان جاموس

فى رسالة موجهة الى الرئيس السودانى عمر حسن البشير عرضت الممثلة الامريكية ميا فارو أن تسجن بدلا من أحد متمردى دارفور المسجون منذ أكثر من 13 شهرا.

وسليمان جاموس منسق الشؤون الانسانية بجيش تحرير السودان فى مستشفى تابع للامم المتحدة فى كردفان المجاورة لدارفور منذ أن نقلته الامم المتحدة الى هناك دون ابلاغ الحكومة العام الماضي.وهو بحاجة الى أخذ عينة من الامعاء وهو ما لا يمكن أن يجرى فى كردفان.

وقالت الخرطوم انه اذا غادر المستشفى فى كردفان ستعتقله ولكنها أضافت أنها مستعدة لبدء محادثات بخصوص الافراج عنه.

وقالت فارو فى رسالة "قبل القبض عليه لعب السيد جاموس دورا مهما فى جلب جيش تحرير السودان الى مائدة المفاوضات وفى السعى للمصالحة بين الفصائل المنقسمة المتناحرة. ومن ثم أعرض أن أحل محل السيد جاموس وأن أقايض حريتى بحريته لعلمى بأهميته بالنسبة للمدنيين فى دارفور ولاقتناعى بأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق سلام عادل ودائم الذى يستحقه الشعب السودانى ويأمل أن يتحقق."

وفارو التى كانت من قبل متزوجة من النجم الامريكى الراحل فرانك سيناترا هى سفيرة للنوايا الحسنة لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" وزارت دارفور مرتين. ولفارو 15 طفلا بينهم 11 تبنتهم.

ويقدر خبراء دوليون أن يكون 200 ألف لقوا حتفهم كما نزح 2.5 مليون عن منازلهم من جراء أكثر من أربعة أعوام من القتال فى دارفور بغرب السودان.

ومنذ اتفاق السلام الذى توسط فيه الاتحاد الافريقى ووقع عليه فصيل واحد فقط من ثلاثة فصائل للمتمردين شاركت فى المفاوضات انقسمت الفصائل الى أكثر من عشرة.

وطالب مبعوث الامم المتحدة لدى دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقى سالم أحمد سالم بالافراج عن جاموس للمساعدة فى عملية السلام. واجتمع قادة وفصائل فى مطلع الاسبوع للتوصل لموقف مشترك قبل تجدد محادثات السلام.
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2007%5C0...%2010:41:23%20%D8%B5

ماذا تريد الحكومة بإحتجازها لرجل مسن مثل جاموس

أليس هناك أدنى إحترام لمبادئ الحقوق الإنسانية

او حتى للمناشدات الدولية التي أتت من شخصيات مرموقة مختلفة لاطلاق سراح

الرجل


ناشطون دوليون يطالبون البشير بالافراج عن سليمان جاموس