هل سيقبل ياسر عرمان بالمنصب الوزاري المرشح له في ظل هذا النظام الفاشي

ياسر عرمان من قيادات الحركة الشعبيةالبارزة والمميزة وظل ملتزما بخطها في صوابها وفى خطأها فحارب سنين عدة مع الحركة من

بدايات تأسيسها بل كان من اوائل ابناء الشمال المنضمين للحركة وعندما وضعت الحركة بزعامة قائدها الراحل قرنق السلاح

ومضت في التفاوض مع النظام القائم في الخرطوم الى ان وصلت الى معاهدة سلام و المعروف باتفاق نيفاشا الذي ادى لمشاركة

الحركة نسبيا فى الحكومة وقد كان لياسر مواقف من المشاركة علله (بداير اقراء) وقد ذهب كثير من المحللين الى ان هذه

طريقة دبلوماسية من عرمان للهروب من المسئولية التى ستؤكل اليه لمواقفه المتشددة وعداءه البين للكيزان منذ سنين الجامعة

والقصة المشهورة بينه وبينهم وإتهامه بقتل احد كوادرهم.

ويري البعض ان إختيار ياسرلمواصلته للدراسة نتيجة للخلافات بينه وسلفاكير والتهميش الذي وجده في عهده ولكنى اري ان

هذا الراي ابعد من الصواب لان رغبته هذه صرح بها في حياة الراحل قرنق الذى تجمعه بياسر علاقةطيبة ومميزة.

وقد مثل ياسر عرمان الحركة في المجلس الوطنى الذي تولي فيه رئاسة الكتلةالإعلامية والحق ان لعرمان مواقف مشرفة في

الدفاع عن القضايا العامة التى تهم المواطن وكان له مواقف إيجابية في قضية الحريات العامة

وحريات الصحافة وغيرها وكان يشكل لحزب المؤتمر الوطنى خميرة عكننة تحت قبة البرلمان الى ان وجدت فرصتها لتنتقم منه بعد

زيارته الاخيرة لامريكا وقامت بفصله (تعسفيا ) بحجة تغيبه من إجتماعات المجلس الوطنى وهنا يبدو ان امريكا عقده حكومة لكل

زائر لها من قبل المشاركين في حكومة الوحدة الوطنية فتقوم الحكومة بعزلهم او فصلهم.. وقد يكون قرار الفصل نزل بردا وسلاما

علي ياسر والذي يرى البعض انه قبل بالدخول إرضاءا لحركته وحتى لايعطى إيحاء بان هناك خلاف بينه والحركة وليحافظ على

تماسك الحركة بعد رحيل قرنق ولعل لسان حاله يقول بركة الجات منكم و(المشتهى الحنيطير يطير).

والحقيقة هنا لياسر عرمان وعلي محمود حسنين مواقف مشرفة في البرلمان دون غيرهم رغم ان أحدهم أغال والآخر إستقال ولكن يبقي

ان نحفظ لياسر حقه ولولا انه أغضب الكيزان لما قاموا بفصله.

تردد الاخبار هذه الايام ان عرمان مرشح لمنصب وزاري إتحادى وشبه المؤكد انه سيتولي حقيبة الإعلام خلفا للزهاوى إبراهيم

مالك وبهذا تكون الحكومة وضعت ياسر فى موقف محرج فمن خلال منصبه يكون هو الناطق الرسمى للحكومة ولسان حالها وهو الذي

يتصدي لسياسات النظام ويصبح هو بوق المؤتمر الوطنى بعد ان قام به من قبله الزهاوى حتى انفذ غرضه للحكومة

ثم تقوم بركله وسيصيب ياسر ما اصاب لام اكول بإتهامه بتبنى خـط المؤتمر الوطنى

والسؤال هنا هل سيقبل ياسر عرمان بهذا المنصب في ظل حكومة الظلم والقتل الإعتقال ويمحو رصيده الإيجابي الذي بناه في

الفترة السابقة واكسبه إحترام وتقدير قطاعات عريضة من جماهير الشعب السودانى ام ان انه سينحاز الي العقل الراجح ان لاامان

للكيزان

وستكشف الايام القادمة ماتخفي

عزل وزراء الخارجية والعدل واالاعلام من مناصبهم

إذا كان البعض يتصور أنهم سيورطون ياسر

بأن يكون زهاوي أو لا يكون

يمكن لياسر أن بمدخل آخر

أن يكون إعلام حر أو لا يكون
على ضوء مقررات نيفاشا
يتضمن:

فك احتكار حزب واحد للإعلام الحكومي
ضمان حرية الصحافة
وقف التضليل والتطبيل (إذا كان في مجاعة او مذبحة
يجب قول الحقيقة لا إنكار ولا تسميات مضللة مثل فجوة غذائية)

أرجو من ياسر أن لا يتردد
وسيجد في الوسط الصحفي والإعلامي الديمقراطي كل العون

الباقر موسى

استاذنا الباقر

تحياتى

إذا كان بمقدور ياسر إحداث التغيير المنشود(واقصد على مستوى وزارته)

لما كنا نحتاج الى كلهذه المعاناة في الوصول الي الهدف المرتجى والتحول

للديقراطية .

فياسر سيأتى الى وزارة كل او غالبية الإصطاف الذي يعمل فيها مؤتمر وطنى

وستوضع العراقيل امامه حتى يكره الوزارة ويطفش وسيجد ان هناك قرارات

تصدر لايطلع عليها إلا عبر الصحف مثله وعامة الناس

وسنرى

مع ودى

Quote: تردد الاخبار هذه الايام ان عرمان مرشح لمنصب وزاري إتحادى وشبه المؤكد انه سيتولي حقيبة الإعلام خلفا للزهاوى إبراهيم مالك وبهذا تكون الحكومة وضعت ياسر فى موقف محرج فمن خلال منصبه يكون هو الناطق الرسمى للحكومة ولسان حالها وهو الذي يتصدي لسياسات النظام ويصبح هو بوق المؤتمر الوطنى بعد ان قام به من قبله الزهاوى حتى انفذ غرضه للحكومة

حين تحدثت عن عزوف ياسر عرمان عن المناصب أيقنت أنك تعرفه وحين تحدثت عن تحوله إلي بوق للمؤتمرالوطني أيقنت أنك لا تعرفه في هذه الجزئية فياسرعرمان من الذين لا يعرفون المجاملات السياسية ولا المداهنات , صلب في مواقفه وأراءه , وقد سبق ترشيحه بحياة د. جون قرنق وقد كنت حاضراً ـ لسبب ماـ جلسة لمحاولة إقناعه بالمنصب وكانمنطقه حينها أنهم أدوا ما عليهم وعلي الآخرين مواصلة المسيرة وقد قبل عضوية المجلس الوطني علي مضض ولم يجامل إبان عضويته في مبادئ الحركة وطُرق التحول الديمقراطي ولا أظنه راغباً الآن في ذلك المنصب ولكن ستجده طائعاً مُختاراً لو كُلف به ومؤدياً له علي وجهه الأكمل
ودستورياً الحركة بحاجة (3) وزراء شماليين بحسب الدستور الذي يلزمها بعدد 4.5 ـ 5 وزراء منهم الآن فقط (د.محمديوسف , تابيتا بطرس) بعد ذهاب عقار للنيل الأزرق وكودي لجنوب كردفان

هل هذا النظام الفاشي يمكن التعامل معه او تطبيق اتفاقات معه ؟

هذا النظام يجب ان يذهب .

على الحركة ان تحدد هل هي مع الشعب ضد المؤتمر الوطني
ام مع المؤتمر الوطني ضد الشعب ؟؟

سؤال عجيب ! ولما لا يقبل عرمان منصب وزارى؟ الحركة دخلت فى شراكة مع المؤتمر وفقا لاتفاق نيفاشا فهل يلوم البعض الحركة على منصب وزارى وهى تشغل منصب النائب الاول ايها اكثر تاثيرا؟ وان قبل ياسر عرمان منصب وزير اعلام لا تنتظروا منه الكثير لانه محكوم بقواعد الشراكة وليعلم الجميع شراكة الحركة مع المؤتمر اكثر اهمية من التفاتها لمن انتظروا كثيرا جثة الحركة على الجميع قبول الوضع السياسى فى السودان كما هو ...............

....

الاخ عادل

تحياتى

على الحركة ان تحدد هل هي مع الشعب ضد المؤتمر الوطني
ام مع المؤتمر الوطني ضد الشعب ؟؟



سؤال يبحث عن إجابة

أخي الأستاذ معتصم
أسمح لي بالإجابة على هذا السؤال
الحركة الشعبية مع الشعب ضد المؤتمر الوطني
هل نفهم من هذا ان على الحركة الخروج من الحكومة
و إذا كان هذا هو المعنى
فالسؤال يجب أن يكون
هل الشعب مع الحركة الشعبية ضد المؤتمر الوطني أم مع المؤتمر الوطني ضد الحركة الشعبية
برضو حارسين رد الشعب على السؤال دا
ودنا و إحترامنا للشعب البطل

الاخ معتصم
سؤالك كما كتبته هو
هل سيقبل ياسر عرمان بالمنصب الوزاري المرشح له في ظل هذا النظام الفاشي ؟
و معناه :
هل سيقبل عضو الحركة الشعبية ياسر عرمان بمنصب وزارى فى حكومة الوحدة الوطنية التى هى اساسا من الحركة الشعبية و المؤتمر الوطنى بمنصب وزارى ؟
الاجابة بسيطة:
تنظيميا و سياسيا يقبل ، الا اذا كانت هناك ظروف شخصية تحول دون ذلك ( رغبته فى البقاء خارج السودان أو الدراسة الخ..)
و الله اعلم !!
و لك الود

ليته يقبل فهو رجل طليعى ووطنى مخلص وصاحب أحلام كبيره يغيب فيها الذاتى ويطل منها الوجه الموضوعى كما الإهرام المقدس وهو كذلك رمز لجيل كامل ظلم ظلم الحسن والحسين وحرم من المشاركه الفاعله فى صناعة هذا الوطن الذى ظل يتقلده بعد الخريجين نخب حنتوب وزملائهم ومن ثم نخب السبعينات وأواخر الستينات وما تبقى من الأجيال فراجه إلى يوم الدين وأتمنى أن يرشح ياسر وأن يقبل بذلك حتى يعور عين شيطان الساجور الذى تملك جيله بكامله...........................



منصور

الاخ
منصور تحياتى وشكرا علي المرور

مع إتفاقنا علي مقدرات ياسر

لكنه هل سيجد الارضية الصالحة

فى ظل هذا النظام لتنفيذ برامجه

وخططته

نتمنى ان يفعل شئ مع هولاء

الذين ينتفون ريش الواحد ويقولوا ليه طير بعد ده

مع ودى

Quote: ليته يقبل فهو رجل طليعى ووطنى مخلص وصاحب أحلام كبيره يغيب فيها الذاتى ويطل منها الوجه الموضوعى كما الإهرام المقدس وهو كذلك رمز لجيل كامل ظلم ظلم الحسن والحسين وحرم من المشاركه الفاعله فى صناعة هذا الوطن الذى ظل يتقلده بعد الخريجين نخب حنتوب وزملائهم ومن ثم نخب السبعينات وأواخر الستينات وما تبقى من الأجيال فراجه إلى يوم الدين وأتمنى أن يرشح ياسر وأن يقبل بذلك حتى يعور عين شيطان الساجور الذى تملك جيله بكامله

نعم مثل ياسر عرمان تتشرف بهم المناصب. نعم للاجيال الجيدة القادمة من دروب صعبة الفاتحة لمسارات جديدة.لا تخف عليه يا الجبلابي فهذا من مدرسة دفع زعيمها حياته ثمناً للإستقلالية.

ياسر عرمان يمتلك رؤية ثاقبة وثباتا على المبدأ وسيواجه بآلة اعلامية مهترئة ومثقوبة وسيأخذ منه اصلاح هذه الآلة وقتا وجهدا كبيرين إن لم يجد دعما من القوى الديمقراطية وقوى الهامش لمواقفه فقد كان صوته اقوى الاصوات الوطنية داخل البرلمان الذى فصله حزب المؤتمر الوطنى.. يجب على الكالب والادباء والفنانين وكل المبدعين ان يلتفوا حول ياسر وحول رؤيته الإعلامية للسودان الجديد.. لخلق إعلام ديمقراطى نظيف ولكنس إعلام التشنج الذى خيم على البلاد طيلة عقدين من الزمان..

إذا قبل ياسر المنصب الوزارى فانه لن يكون وزيرا سالبا فهو من قبيلة الإعلاميين وقاد سفينة إعلام الحركة الشعبية باقتدار وجذب الى الحركة الكثيرين من الشباب الذين تخلق وجدانهم خلال سنوات الصراع.. وهو افضل من يتقلد هذه الحقيبة الوزارية الهامة فى عصر ثورة المعلومات وإنا لمنتظرون..

نتمنى له التوفيق فى هذه المهمة الشاقة..

نورالدين منان

ياخي والله ضحالة في المنطق مبالغة .
البيسمع الكلام دا هنا يقول ياسر عرمان شايل سلاح وبيقاتل في الحكومة او تبع واحد من الحركات المسلحة ؟؟؟
يا حلوين ياسر بينتمي لكيان هو الحكومة بنفسها .
ياسر حكومة رضيتو ولا ابيتو هذه هي الوقائع
لو رضي بمنصب وزاري او رفض ياسر عرمان حكومة
لو مشي امريكا ولا قعد في واو برضو ياسر حكومة
والا كان انسلخ من الحركة الشعبية اللهي الحكومة

من الذي قال ان ياسر عرمان هو رجل سياسي مخضرم لة تاريخ سياسي معليش الاخ ليس بسياسي حتي نقول يرضي او ما يرضي والله العظيم يرضا ويجري ليها جري هو كان بيحلم بيها ولا اساسا هو كان مهياء للوضع الهو فية الان
رجل حارب في الجنوب وكان من المتمردين وبالمناسبة كان يتملكة الخوف بشكل فظيع من ان يطرد من الحركة وكانت هناك اصوات تنادي بذلك

فالرجل ليس لة تاريخ سياسي معروف غير انة كان مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والان هو متمسك وفرحان بمنصبة في المجلس الوطني حيث لا مجلس ولا وطنية ولافي حد اختارهم وفرحان بمنصبة وهو يتطلع للاكثر كلهم راكضين وراء السلطة والجاة والكرسي وعندما كانوا في المعارضة والحرب كانوا ينادون بالديمقراطية والعدل والمساوة وتناسوا كل هذا ولا حول ولا قوة الا بالله
دول همهم الكرسي والسلطة مع اي شخص كان والسودان وشعبة بيفكرو فيهم عند الازمات وعند فقدان السلطة او الاختلاف مع الاخر

اساسي

تحياتى

وشكرا علي المشاركة