ضد الغوغائية!...

الغوغائية في الدارج المصطلحي مفردة تعبر عن عقلية إمعية قطيعية تابعة، لا مكان فيها للاستقلالية، جمعية لا محل فيها للانفراد، ومن هنا جاء استخدامها اللغوي كتعبير عن الجراد أو بعض الحشرات القريبة من البعوض، وهي حشرات تتحرك في إمعية و قطيعية.
مدخل مقتبس من مقال لـ[عبدالله بن بجاد العتيبي] في موقعح العربية دوت نت. يفتح مداخل للتحقيق في صحة ماكتبه او غير ذلك ؛ وهل الغوغائية شى مكتسب بالفطرة ام بالممارسة ووالخ..
فعندما ياتى السؤال إلى ماهي معايير الغوغائية ؛ وماهو الحد الأدنى لها في جميع نواحي الحياة؟.في اعتقادي إن سلوك الإنسان هو الذي يحدد مصداقيته تجاه تناوله للأحداث .وحب الظهور يعتبر هو البوابة لمفهوم الغوغائية لأنه يترك ويفتح أبوابا كثيرة من باب التعامل مع الأحداث بتلقائية أحيانا.. مع اننى أرى الرفض ينبغي إن يكون واضحا ؛وان مفهوم الغوغائية "وكذلك مفاهيم سلوكية".. ،إلا وكيف نفهم الإجراءات الدائبة في سبيل تحسين المقاييس المتوفرة لدنيا؟ . كذلك لابد أن يكون في الذهن "بواقي من المفهوم" لم تتوصل مقاييسنا إلى الإمساك بها!!!!!! .هذه البواقي ينبغي الحفاظ على توضيحها أمام ناظرينا ؛ لأنها هي مربط الفرس فيما يتعلق باستمرار تنامي المفهوم نفسه "كالنفاق مثلا"...رغم الاقتناع المبدئي بما يمكن أن نسميه عدة مسميات للتبرير لا فعالنا التي تخرج عن الخط المتوازي ؛بمقاييس الصحيح والخطاء في العلم لا بمقاييس انطباعية أو شخصية.. ومع إن استمرار في سلوك معين تتوفر فية نسبة السوء دون الوقف لمعالجة بواسطة النفس أو بالإرشاد ؛ يكون خطا قاتلا لان هناك من يستمدون منه ويحذون حذوه ؛ وقد لا يكون هذا خطأ مرحليا فقط ولكنه خطأ استراتيجي..

الدلالة الفلسفية لفكر "بريبرام":-

هذه النظرة عند "بريبرام" تجعل من المتعذر علينا أن نحتفظ بالتصور الفلسفي التقليدي الذي يرى تفرقة جذرية بين النفسي (أو العقلي) والمادي... بل تدفعنا دفعا إلى أن نرى أن كلا الطرفين مظهر متحقق ومن ثم فهو لا يقل واقعية عن الآخر...
فهما إذن تحقيقان مختلفان لمبدأ واحد وراهما ؛ ويتخلق هنا سؤال جديد ماهو المبدأ ؟
في هذا الصدد يتجه "بريبرام" الى بحوث الفيزياء الحديثة ؛ لن نتابع كل في كل رحلته لكن نكتفي بقدر وجزء من رحلته الاستكشافية ...
في أيام " جيمس كلارك ماكسويل" في حوالي منتصف القرن التاسع عشر ؛ حيث قبل العلماء معادلاته لانتقال موجات الضؤ عبر الأثير ؛ ولكن بعد ذلك ببضعة عقود تخلى العلماء عن فرض الأثير ؛ورغم هذا لم يتخلوا عن معادلات "ماكسويل" ...
بل أُضيفت إليها فيما بعد معادلات "شرودنجر" ثم "دى بروجلى" وأصبح الكلام عن انتقال الضوء في عبر الفراغ..
 يبدو حاليا إن علما الطبيعة يعودون إلى ملء هذا الفراغ ؛ لا بالأثير كما كان التصور السابق ؛ولكن بما يوصف بأنه تركزات مكثفة للطاقة..
وفى اعتقادي أن أفضل كلمة تُصبغ على "بريبرام" وتوجهه الفلسفي حيال ما يختص بواقع النظرية وتطبيقاتها لواقعين مختلفين حين تصلح كثير من الأشياء في واقع وواقع أخر لا هي ((الواقــعية التركيبــية))...


ونواصل لاحقا.. لو نلقى لينا فرقة زمن..

معتز يا جميل
كعادتي بك لا تينع الا الجميل
الكلام الجميل فيهو شحتفة روح
لسة راجي منك تزيد
و انا جاييك بي توثيقات كبرى لغوغائية سودانيزاونلاين
تسلم البطن الجابتك