قوش

قوش فى ليبيا لإنقاذ المفاوضات التشادية
توجه مدير جهاز الأمن الوطنى الفريق صلاح عبدالله لمدينة طرابلس بالجماهيرية الليبية أمس الاول فى زيارة سرية غير معلنة لإنقاذ مفاوضات السلام التشادية بعد وصول الأطراف لطريق مسدود.
واستؤنفت جولة المفاوضات أمس بحضور ممثلين لحكومة ديبى وقوى المعارضة, وقدم الوسطاء فى الجلسة الاولى ورقة تحت عنوان تحقيق السلام والاستقرار بتشاد شملت (13) محوراً أساسياً تؤكد على الاحترام الكامل لدستور البلاد, بند وقف إطلاق النار الفورى, العفو العام عن الحركات المسلحة, تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم الاتفاق فيها لتؤول رئاسة الوزراء للمعارضة, تمثيل للحركات فى مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية وإدماج قوات الحركات الموقعة فى الجيش والامن. غير أن محوراً داخل بنود الورقة التى قدمت فى المفاوضات يتعلق بتجميع قوات الحركات فى أماكن تحددها الحكومة وجد رفضاً من قوى المعارضة, ورفض رئيس الوفد التشادى المشارك فى المفاوضات تولى المعارضة لمنصب رئيس الوزراء, وقال المسؤول الامنى لحركة اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية بقيادة الجنرال محمد نورى العقيد عبدالله رمضان فى حديث لـ (السودانى) بان هنالك خلافاً فى هذه المحاور بحجة أن ذلك سيحدث "شرخاً" فى السلطة, وانه لا يتوافق مع الدستور. وأوضح رمضان أن المباحثات علقت لمدة أسبوع لمزيد من التشاور. وأكد أن الحكومة موافقة على ورقة الوسطاء من حيث المبدأ مع إبداء تحفظات على عدد من المحاور، فيما رفضت المعارضة النقطة الثامنة المتعلقة بتجميع القوات.
وحضر جلسة المباحثات فريق الوسطاء الذى يضم مسؤول المخابرات الليبى محمد السنوسى, ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح قوش، والأمين العام لتجمع (س.ص) محمد الازهرى، وممثلين لحكومة السودان ووزير الدولة للبنية التحتية التشادى آدم يونميسى
صحيفة السوداني