"الشيوعية" السودانية. لا تعارض الاسلام؟

السلام عليكم

لي صديقة وزميلة دراسة وهي من اللاتي يحملن افكار الحزب الشيوعي بالوراثة حالها حال كل عائلتهم الكريمة تقريباً ، ولا اظنها تقوم بنشاط سياسي ولكنها شديدة الاعتداد بشيوعيتها ، هذه الصديقة ومن حواري قبل فترة معها ذكرت لي ان الشيوعية في السودان على الاقل هي عقيدة سياسية في المقام الاول وانها لا تعارض باي حال من الاحوال ان تمارس عبادتك واسلامك ويمكنك تصلي وتقيم الشعائر وتنتمي للحزب الشيوعي ، حسناً لماذا ترفضون الشريعة؟ هذا كان من أسئلتي وجل حواري معها كان يعتمد على خلفيتي مما قرأته عن الشيوعية والماركسية وانكار الدين والاشتراكية وتلك الكتب الصغيرة التي كانت تصادفنا هنا وهناك.
قرأت الحوار الشهير لضياء الدين بلال قبل فترة ليست طويلة مع محمد ابراهيم نقد ولقد تطرقوا لهذه النقطة ولكن بدون اضاءة كاملة عن الموضوع.
هل تحول الحزب الشيوعي السوداني ونقض تعاليمه القديمة. أم هو جزء من محاولة امتصاص التصادم وتليين موقف الرفض الذي يحدث مع هذه الافكار في مجتمع تؤثر فيه التربية الصوفية والانصارية والمحافظة.
اختلف الزمن هذا مؤكد وتغير الحماس للافكار السياسية الذي كان في السابق. انتهى الحزب الشيوعي السوداني؟ لم ينتهي. هل واكب التغيرات والعاصفة التي اطاحت به في العالم؟ هذا موضوع آخر.

سؤالي للمعرفة والنقاش. "الشيوعية السودانية لا تعارض الاسلام". هل هذه حقيقة؟ وان كانت حقيقة اليس من الافضل ان يتغير اسم الحزب الى اي مسمى آخر. الحزب الاشتراكي السوداني أو الحرية أو العمال أو أي شئ آخر.

فدوي الشريف الكتب ليكي الكلام دا منو؟؟؟

غايتوا رشاء عوض ما كتبت مقال في الموضوع في الايام الفاتت

من راسك و لا من كراسك الكتابة المرتبة دي ؟؟

..............هل تحول الحزب الشيوعي السوداني ونقض تعاليمه القديمة!!!!!

مـمكن نعـرف مـنك شـنو " تعـاليمه القـديمة دي ????.

Quote: مـمكن نعـرف مـنك شـنو " تعـاليمه القـديمة دي ????.

النظريات الكلاسيكية للشيوعية.. ماركس ، لينين ، .....

الفكر العلماني الالحادي.


رأيك في الموضوع يا بكري. النقاش مفتوح

Quote: وجل حواري معها كان يعتمد على خلفيتي مما قرأته عن الشيوعية والماركسية وانكار الدين والاشتراكية وتلك الكتب الصغيرة التي كانت تصادفنا هنا وهناك.

يبدو انها كتب مهمة للغاية,حيث اعتمدتيها كمصدر لنقاشك

الاخت فدوى ...ما اسم تلك الكتب ?وهل هى من اصدار الحزب الشيوعى السودانى?وما هو محتواها?

جرت العادة على ابتزاز الشيوعيين والديمقراطيين واصدقاءهم تأسيسا على موقفهم من الدين بصفة عامة, ومن الاسلام على الاخص, اتخذ هذا الابتزاز شكلا منحطا يستخدم فى الانتخابات بما فيها الطلابية, استسلم الشيوعيون السودانيون لهذا الابتزاز الرخيص حتى رأينا من يصلى منهم ما انفك من ترديد مقولات فجة عن عدم تصادم قناعاته السياسية بتصوراته الدينية, فتم التسويق لنموذج الشيوعى العابد القانت الذى يؤدى صلواته فى الجامع ويترحم على الموتى قارئا الفاتحة على ارواحهم "باخلاص", وكأن هذا شيئا مفرحا, او كأنه شكلا من اشكال التملق للناس السودانيين البسطاء درءا لاى شبهة الحاد.
طيب, قبل الحديث عن حدة موقف الماركسية من الدين, وهنا الاسلام على وجه التحديد, اى اسلام نقصد؟ اسلام هرون الرشيد الذى كان يصطبح بالنبيذ ونهود الجوارى الروميات ام اسلام الحجاج, ام ذاك الذى رمى الكعبة بالمنجنيق, ام الذى فض بكارة فتيات مكة بعد حصارها وتجويع اهلها؟
اسلام الشيعة ام السنة, الوهابية ام الصوفية؟ الحشاشين ام الاسماعيلية؟
واين اسلام على وابوذر, ام هو اسلام ثانى الخلفاء الذى فر من معركة احد لمسيرة ثلاث ليال( راجع سيد القمنى, حروب دولة الرسول). هناك اسلام الفقراء والمساكين, واسلام القتلة والسفاحين( الجبهة بشقيها), ينبغى ان يكون الكاتب اكثر تحديدا, فيما يتعلق بالاسلام بالذات.

انا ما عارفة لكن الشيوعيات اصلا وخاصة في في عهد الجبهة لما الصراع بقى فيهو موت وسرقة وثائق اطلاقا لا يقمن صداقة مع الكوزات.

الأخ محي الدين ابكر

Quote: اسلام الشيعة ام السنة, الوهابية ام الصوفية؟ الحشاشين ام الاسماعيلية؟

ظل الاسلام واحد منذ ان أُنزل وشرع ليكون ديناً للناس ومنهجاً لا سبيل للحياد عنه. الاسلام وشريعته كمنهج ودين واضح وتبقى اخطاء الحكام وتاريخهم لا يمثل الاسلام الدين نجح من نجح واصلح من اصلح واخطأ من اخطأ. الدين محفوظ في الكتاب والسنة. وانما اقصد الاسلام ولا افتش عن مدى التزام العباد به. ولنقل شهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله ودعنا من الباقي.
أرى انك ابتعدت عن القصد باشارتك لتاريخ اناس يمثلون انفسهم ولا يمثلون الاسلام لاعتناقهم لهم. ومع ذلك تظل المشاركة الوحيدة التي حاولت ان تجيب على سؤالي محفوظة لك. واتحدث عن نصفها الاول:

Quote: جرت العادة على ابتزاز الشيوعيين والديمقراطيين واصدقاءهم تأسيسا على موقفهم من الدين بصفة عامة, ومن الاسلام على الاخص, اتخذ هذا الابتزاز شكلا منحطا يستخدم فى الانتخابات بما فيها الطلابية, استسلم الشيوعيون السودانيون لهذا الابتزاز الرخيص حتى رأينا من يصلى منهم ما انفك من ترديد مقولات فجة عن عدم تصادم قناعاته السياسية بتصوراته الدينية, فتم التسويق لنموذج الشيوعى العابد القانت الذى يؤدى صلواته فى الجامع ويترحم على الموتى قارئا الفاتحة على ارواحهم "باخلاص", وكأن هذا شيئا مفرحا, او كأنه شكلا من اشكال التملق للناس السودانيين البسطاء درءا لاى شبهة الحاد.

على كل حال السؤال ما زال مطروحاً والسادة المتداخلين امسكوا بالحواشي ومقدمات الشرح في موضوعي وتركوا سؤالي,

هل الشيوعية السودانية لا تعارض الاسلام؟ كما سمعنا.

ما زال النقاش مفتوحاً وشكراً لكم جميعاً على كل حال

الأخت فدوى تحياتي
كتبت

Quote: ذكرت لي ان الشيوعية في السودان على الاقل هي عقيدة سياسية في المقام الاول وانها لا تعارض باي حال من الاحوال ان تمارس عبادتك واسلامك ويمكنك تصلي وتقيم الشعائر وتنتمي للحزب الشيوعي ، حسناً لماذا ترفضون الشريعة؟

الحزب الشيوعي ليس الحزب الوحيد الذي يرفض تطبيق الشريعة، هناك احزاب اخرى كثيرة ترفض تطبيق الشريعة، هل هذه الأحزاب إلحادية ايضا؟ الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب التي ترفض تطبيق الشريعة تنطلق من الحقيقة الثابتة في تنوع السودان العرقي والثقافي والديني، وبالتالي لاتصلح الشريعة في واقع بهذا التنوع، ولعلك تعلمين جيدا وضع غير المسلم في ظل الشريعة من ناحية الحقوق وتولي المناصب العليا في الدولة والجزية وقضايا المرأه والميراث وغيرها من القضايا التي تنتقص من حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق الدولية والعالمية ..
اتفق معك يجب على الحزب الشيوعي مراجعة كثيرا من القضايا مثل البرنامج، الماركسية، الأقليات وقضايا الهامش، المرأه، المركزية الديمقراطية، النظرة للصراع الطبقي في ظل العولمة و الثورة التكنلوجية .. وغيرها من القضايا ولكن ان يبق الإسم او يتغير فهذا غير مهم، المهم ان يكون الإسم معبرا طبيعة الحزب وبرنامجة وفق ما ستخلص اليه حصيلة نقاش كل القضايا السابقة والتي ظلت راكدة لعشرات السنين، والتي سيتناولها المؤتمر الخامس قبل نهاية العام ..

الأخ محمد مكي محمد

Quote: الاخت فدوى ...ما اسم تلك الكتب ?وهل هى من اصدار الحزب الشيوعى السودانى?وما هو محتواها?

ياخي ما في داعي للإحراج ..

الصاوي

Quote: وجل حواري معها كان يعتمد على خلفيتي مما قرأته عن الشيوعية والماركسية وانكار الدين والاشتراكية وتلك الكتب الصغيرة التي كانت تصادفنا هنا وهناك.


يبدو انها كتب مهمة للغاية,حيث اعتمدتيها كمصدر لنقاشك.

الاخت فدوى ...ما اسم تلك الكتب ?وهل هى من اصدار الحزب الشيوعى السودانى?وما هو محتواها?

Quote: جرت العادة على ابتزاز الشيوعيين والديمقراطيين واصدقاءهم تأسيسا على موقفهم من الدين بصفة عامة, ومن الاسلام على الاخص, اتخذ هذا الابتزاز شكلا منحطا يستخدم فى الانتخابات بما فيها الطلابية, استسلم الشيوعيون السودانيون لهذا الابتزاز الرخيص حتى رأينا من يصلى منهم ما انفك من ترديد مقولات فجة عن عدم تصادم قناعاته السياسية بتصوراته الدينية, فتم التسويق لنموذج الشيوعى العابد القانت الذى يؤدى صلواته فى الجامع ويترحم على الموتى قارئا الفاتحة على ارواحهم "باخلاص", وكأن هذا شيئا مفرحا, او كأنه شكلا من اشكال التملق للناس السودانيين البسطاء درءا لاى شبهة الحاد. طيب, قبل الحديث عن حدة موقف الماركسية من الدين, وهنا الاسلام على وجه التحديد, اى اسلام نقصد؟ اسلام هرون الرشيد الذى كان يصطبح بالنبيذ ونهود الجوارى الروميات ام اسلام الحجاج, ام ذاك الذى رمى الكعبة بالمنجنيق, ام الذى فض بكارة فتيات مكة بعد حصارها وتجويع اهلها؟ اسلام الشيعة ام السنة, الوهابية ام الصوفية؟ الحشاشين ام الاسماعيلية؟ واين اسلام على وابوذر, ام هو اسلام ثانى الخلفاء الذى فر من معركة احد لمسيرة ثلاث ليال( راجع سيد القمنى, حروب دولة الرسول). هناك اسلام الفقراء والمساكين, واسلام القتلة والسفاحين( الجبهة بشقيها), ينبغى ان يكون الكاتب اكثر تحديدا, فيما يتعلق بالاسلام بالذات.

للتوثيق فقط - بعدين نجي نرد
حتى لا يتم لحسه كما لحس الذي من قبله

يا فدوي
وهل تطبق الديكتاتورية الحاكمة في السودان الشريعة؟؟؟؟؟

كنت أود أن يطرح هذا الموضوع على نحو إستفهامي
وليس تقريري ... كما صدر.

إذ أرى قفزة عمودية للنتيجة فيما يحيل النقاش
إلى خانة تحصيل الحاصل ... ولا أظن أن هذا يجدي.

كما أن الشيوعية { كنظرية } لا تقبل القسمة الجغرافية,
... بل ولا على نفسها ... إن جاز التعبير ... فهي رسالة
كلية أممية شاملة ... لهذا أحبذ دوما أن يخدا الناس من
آخرتا ... وبلمام صروفها وصروحها ... خاصة وأن هذا متن
مبتغاها.

مع مودتي

حيدر الحكيييييييييم جاب ليكم الآخر

Quote: كما أن الشيوعية { كنظرية } لا تقبل القسمة الجغرافية, ... بل ولا على نفسها ... إن جاز التعبير ... فهي رسالة كلية أممية شاملة ... لهذا أحبذ دوما أن يخدا الناس من آخرتا ... وبلمام صروفها وصروحها ... خاصة وأن هذا متن مبتغاها.

بس مين يقنع الديك ...

Quote: كنت أود أن يطرح هذا الموضوع على نحو إستفهامي وليس تقريري ... كما صدر. إذ أرى قفزة عمودية للنتيجة فيما يحيل النقاش إلى خانة تحصيل الحاصل ... ولا أظن أن هذا يجدي. كما أن الشيوعية { كنظرية } لا تقبل القسمة الجغرافية, ... بل ولا على نفسها ... إن جاز التعبير ... فهي رسالة كلية أممية شاملة ... لهذا أحبذ دوما أن يخدا الناس من آخرتا ... وبلمام صروفها وصروحها ... خاصة وأن هذا متن مبتغاها. مع مودتي

الاخ حيدر أصبت
{كنظرية} لا تقبل القسمة الجغرافية ، ورأيي أنا ان محاولة وضعها في قالب بما تتطلبه الهوية ليس الا محاولة لذر الرماد على العيون.
بوصفي باحثة عن اجابة لسؤال استفزني من الحكمة الا اخرج بنتيجة مبكرة ولكن لان معظم الاخوة هنا (زاغوا) باسئلة بعدت عن السؤال الواضح المطروح اكتفي.

شكراً لك أخي حيدر والأخ معتز وبقية المتداخلين

أختي الغالية فدوى الشريف اسمحي لي أن أقتبس من كلامك ما يلي:

"ظل الاسلام واحد منذ ان أُنزل وشرع ليكون ديناً للناس ومنهجاً لا سبيل للحياد عنه. الاسلام وشريعته كمنهج ودين واضح وتبقى اخطاء الحكام وتاريخهم لا يمثل الاسلام الدين نجح من نجح واصلح من اصلح واخطأ من اخطأ. الدين محفوظ في الكتاب والسنة. وانما اقصد الاسلام ولا افتش عن مدى التزام العباد به. ولنقل شهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله ودعنا من الباقي."

لا أدري أخيّتي ما قيمة الإسلام من غير أتباع (مطبّقين) وملتزمين؟ وهل يمكننا أن نطالب الشيوعية بأن تكون كذلك، مجرّد مبادئ جميلة وشعارات رنّانة دون النظر في تاريخهم وفي مدى التزامهم بهذه المبادئ؟ ألم يدع الإسلام إلى الالتزام الشخصي وترك الآخرين في معتقدهم (لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد * لك دينكم ولي دين) ألم تكن هنالك آيات قرآنية عديدة تدعو إلى الالتزام الشخصي بالتعاليم الدينية دون إجبار وإكراه الآخرين بالالتزام به كذلك وعلى ذلك كان مبدئ التعايش السلمي بينهم وبين أهل الذمة؟ أوليس ذلك هو المبدئ العلماني الذي يدعو إليه ماركس مثلاً في أن ما لله لله، وما لقيصر لقيصر؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الإسلام، أم ضد الدين عموماً؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الدين أم ضد التدين؟ لا أدري ولكني أرى أن الشيوعية ليست بهذا السوء الذي يحاول البعض تصويره

Quote: أختي الغالية فدوى الشريف اسمحي لي أن أقتبس من كلامك ما يلي: "ظل الاسلام واحد منذ ان أُنزل وشرع ليكون ديناً للناس ومنهجاً لا سبيل للحياد عنه. الاسلام وشريعته كمنهج ودين واضح وتبقى اخطاء الحكام وتاريخهم لا يمثل الاسلام الدين نجح من نجح واصلح من اصلح واخطأ من اخطأ. الدين محفوظ في الكتاب والسنة. وانما اقصد الاسلام ولا افتش عن مدى التزام العباد به. ولنقل شهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله ودعنا من الباقي." لا أدري أخيّتي ما قيمة الإسلام من غير أتباع (مطبّقين) وملتزمين؟ وهل يمكننا أن نطالب الشيوعية بأن تكون كذلك، مجرّد مبادئ جميلة وشعارات رنّانة دون النظر في تاريخهم وفي مدى التزامهم بهذه المبادئ؟ ألم يدع الإسلام إلى الالتزام الشخصي وترك الآخرين في معتقدهم (لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد * لك دينكم ولي دين) ألم تكن هنالك آيات قرآنية عديدة تدعو إلى الالتزام الشخصي بالتعاليم الدينية دون إجبار وإكراه الآخرين بالالتزام به كذلك وعلى ذلك كان مبدئ التعايش السلمي بينهم وبين أهل الذمة؟ أوليس ذلك هو المبدئ العلماني الذي يدعو إليه ماركس مثلاً في أن ما لله لله، وما لقيصر لقيصر؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الإسلام، أم ضد الدين عموماً؟ وهل جاءت الشيوعية ضد الدين أم ضد التدين؟ لا أدري ولكني أرى أن الشيوعية ليست بهذا السوء الذي يحاول البعض تصويره

الأخت وفاء الجاسم سعيدة أولاً بمرورك واعذريني ان غبت عن استقبالك وارحب بك.
ردي كان للأخ الذي تساءل عن الاسلام الذي سنقيس به عند الاجابة عن السؤال المطروح وكما ذكرت الاسلام واحد ومعروف ولا يمكن ان نقيسه على اخطاء البشر وفي كل الامة الاسلامية عبر التاريخ هناك المؤمنون الصالحون والعلماء والحكام العادلون وهناك ايضاً من شوهوا السيرة.
الشيوعية تعارض الدين بمبادءها العلمانية وافكارها الالحادية ولولا ذلك لما سألت هذا السؤال عن "الشيوعيون المسلمون" ، وشهادة الاسلام "لا اله الا الله محمد رسول الله" هي أول شعب الايمان كما ذكر الحبيب المصطفى ، شهدت بان لا اله الا الله يعني انك ستلتزم بعبادته وتأتمر لحكمه ، وشهدت ان محمد رسول الله يعني انك ستتبع سنته. والمبدأ العلماني والتعايش ومحاسنه هذا موضوع آخر يجعلنا نتسائل عن العلمانية الموجودة في العالم في الغرب وفي منطقتنا العربية كذلك والتي تحارب الدين (وفي كثير من الدول تحارب الاسلام فقط) وتحاول طمس المظاهر الاسلامية كالحجاب ومصادرة الحريات الدينية عكس ما يقولون عن فصل الدولة عن الدين وترك الحريات الشخصية. أنا تساءلت عن الشيوعي واسلامه..الشيوعي السوداني كفرد يعتنق أفكار. وسؤالي جاء بعد أن سمعت هذه الجملة "الشيوعية السودانية لا تعارض الاسلام. ولست من اخترعها.

نشكر ثانية مرورك الذي اعادني للموضوع.

سؤال برضو

Quote: "الشيوعية السودانية لا تعارض الاسلام".

هو بالله في شيوعيه سودانيه وشيوعيه ما سودانيه

"هو بالله في شيوعيه سودانيه وشيوعيه ما سودانيه"

في ناس عاوزة تقنعنا كدة.

انا عاوز ارد عليكي لكن عارفة الحماني شنو

بتك الفي صورة البروفايل دى

خايفها تديني شلوت ولا بنية

انا لسه مصر اعرف دلالة الصورة دى شنو

Quote: في ناس عاوزة تقنعنا كدة.

اختي الفاضله فدوي
قلتي

Quote: وشهادة الاسلام "لا اله الا الله محمد رسول الله" هي أول شعب الايمان كما ذكر الحبيب المصطفى ، شهدت بان لا اله الا الله يعني انك ستلتزم بعبادته وتأتمر لحكمه ، وشهدت ان محمد رسول الله يعني انك ستتبع سنته.

ادعوك لمراجعة كتاب "المذاهب المعاصرة" للدكتور عميرة .

او كتاب "الشيوعية والإسلام" للأستاذين: العقاد، والعطار

الاجابة علي هذا السؤال تحتاج الي مباحث طويلة
لا يوجد في دستور الحزب أو أي من ادبياته ما يسئ إلي الأديان جميعها سماوية أووضعية ،، ولا يلزم الحزب اعضاءه ولا يشترط عليهم باتباع دين محدد أو معارضة دين ما أو الإساءة إليه ، فالحزب الشيوعي حزب علماني ينادي بفصل الدين عن الدولة ، والإنتماء إليه يتحدد وفق قناعة الإنسان بدستوره وبرنامجه ، لذلك هنالك الكثير من الشيوعيين السودانيين من يصلي ويصوم ، ومنهم من يؤمن بالله والإسلام ولكن لا يقيم الشعائر الدينية ، ومنهم المسيحيين والوثنيين وكذلك الملحدين... وليس من أولويات الحزب أو اهتماماته أن يفتش عن إيمان أعضائه أو يحثهم علي الإيمان ، ولكن يشدد الحزب في مسألة احترام الأديان كلها ، وعدم الإساءة إليها ...
ولي عودة بالتفصيل
مع مودتي
زهير الزناتي

Quote: "الشيوعية" السودانية. لا تعارض الاسلام؟

إكتشاف رهيب لكن الأرهب منه
الجبهة الإسلامية تعارض الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رمضان كريم يافدوى

مؤتمر الحزب الشيوعي 40 سنة فشل

وتاني بنسأل السؤال دا:
وهل تتطبق الديكتاتورية (الإسلامية) الحاكمة في السودان الشريعة؟؟؟ ولا لسه مجمدة؟؟؟