مسؤول سوداني جنوبي : تصويت الجنوب لصالح الوحدة بعيد الاحتمال

30تموز/يوليو2007 - آخر تحديث - 20:45

مسؤول سوداني جنوبي : تصويت الجنوب لصالح الوحدة بعيد الاحتمال

الخرطوم (رويترز) - قال زعيم سوداني جنوبي يوم الاثنين إن احجام الحزب الحاكم في شمال السودان عن تنفيذ جوانب أساسية من اتفاق السلام بين الشمال والجنوب تدفع الجنوبيين باتجاه تأييد الاستقلال في الاستفتاء المقرر عام 2011.

وقال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باجان أموم لرويترز " فرص الوحدة معدومة عمليا نظرا لعدم التنفيذ ونقص الثقة."

ووقعت الحركة الشعبية في يناير كانون الثاني عام 2005 اتفاقا مع حزب المؤتمر الوطنى وضع نهاية للحرب الاهلية التي استمرت 20 عاما وأودت بحياة مليوني شخص وهجرت اربعة ملايين من ديارهم.

ويقضي الاتفاق باقتسام السلطة والثروة ومنح جنوب السودان الحق في ان يقرر في استفتاء عام 2011 ما اذا كان يريد البقاء متحدا مع الشمال.

لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان تتهم حزب المؤتمر الوطني بالمماطلة في تنفيذ بعض العناصر المهمة في الاتفاق مثل البروتوكول الخاص بولاية ابيي الغنية بالنفط وترسيم الحدود والترتيبات الامنية ونزع اسلحة الميليشيات.

وقال اموم "ما نراه هو ان الوحدة تضفى عليها صورة منفرة لانها تقدم كوحدة تسعى لتحقيق مصالح انانية ضيقة للنخبة في الشمال."

ويقول الرئيس عمر حسن البشير ان تطبيق اتفاق عام 2005 يسير على ما يرام وينفى اي تلكؤ بشأن الاتفاق.

ويعد ترسيم حدود منطقة ابيي وتحديد مصير السيطرة على حقول النفط الغنية فيها احدى المهام الرئيسية لاتفاق السلام.

ورفض حزب المؤتمر الوطنى نتائج اللجنة المستقلة لترسيم حدود ابيي التي شكلت بموجب اتفاق عام 2005 وقال انها تجاوزت التفويض الممنوح لها. وقبلت الحركة الشعبية تقرير اللجنة.

وقال اموم "عملية السلام برمتها في خطر بالتاكيد بسبب عدم قيام القوات المسلحة السودانية بتطبيق اتفاق ابيي حيث تحتفظ بقوات في الولاية وهو عمل حربي في الجنوب بدعوى انها تريد حماية النفط."

وقالت الامم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر ان الجيش السوداني لم يلتزم بمهلة انقضت في 9 يوليو تموز لنقل قواته للشمال بموجب اتفاق السلام. وقال مسؤول كبير في الامم المتحدة في الجنوب ان القوات المسلحة السودانية ما زالت تدفع أموالا لميليشيات غير مشروعة متمركزة في الجنوب.

ولا يسمح الاتفاق الا لوحدات مشتركة من الجنوب والشمال بحراسة مناطق النفط لكن هذه الوحدات الشمالية الجنوبية لم تبدأ العمل بعد.

ولهذا السبب تقول الحركة الشعبية لتحرير السودان انها ايضا لم تسحب قواتها من جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان في وسط البلاد حيث من المفترض ان تتولي المسؤولية قوات مشتركة ايضا.

وقال اموم "اذا كانوا يحتفظون بميليشيات ضد الجنوب بعد توقيع اتفاق للسلام إذن فنحن نسير باتجاه الحرب."

ولم تستكمل بعد اللجنة الحدودية التي انشئت عام 2005 للاتفاق على الحدود عملها.

ولترسيم الحدود بين الشمال والجنوب أهمية حاسمة لاحصاء السكان المقرر في نوفمبر تشرين الثاني والانتخابات المتوقع اجراؤها عام 2009 والاستفتاء المقرر في عام 2011.

وقال اموم "أري أن الامور تسير باتجاه صراع شديد لضمان تطبيق (الاتفاق بين الشمال والجنوب)."

وأحيت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الاثنين الذكري السنوية الثانية لمقتل زعيمها جون قرنق في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وقال اموم ان موت قرنق ترك فراغا لكن خليفته سلفا كير قوي بما يكفي لقيادة الحركة.

من سايمون ابيكو

Reuters (IDS)

مضي من الفترة الأنتقالية ثلثها ..والأمور تسير بثبات نحو الأنفصال
وقراءة باقان أموم للواقع الحالي صحيحة بلا أختلاف الا في الأسباب والمتسبب

كلنا يحلم بسودان واحد بحدودة المليونية ..
لكن الأحلام الجميلة التي لا يصدقها عمل او نية على الأقل ..لا تجدي ..

Quote: مضي من الفترة الأنتقالية ثلثها ..والأمور تسير بثبات نحو الأنفصال وقراءة باقان أموم للواقع الحالي صحيحة بلا أختلاف الا في الأسباب والمتسبب كلنا يحلم بسودان واحد بحدودة المليونية .. لكن الأحلام الجميلة التي لا يصدقها عمل او نية على الأقل ..لا تجدي ..

كفيت واوفيت أخي عبد الحميد حسين