بيان من أسرة المناضل السيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

إلى جماهير الشعب السوداني

نخاطبكم اليوم وقد مر أكثر من اسبوعان على اعتقال السيد مبارك المهدي والذي تم فجر يوم السبت 14 يوليو 2007م إثر مداهمة قوات الأمن المكونة من 12 فردا والمدججة بالسلاح لمنزله بسلوك يعتبر بكل المقاييس ردة للمربع الأول للانقاذ، خاصة وانها تمت في ظل الدستور الانتقالي الذي حصر مهمة جهاز الأمن الوطني في جمع المعلومة وتحليلها ومن ثم تقديمها إلى الجهات التنفيذية.

أيها الشعب السوداني:

نحن اسرة السيد مبارك المهدي حاولنا مراراً وتكراراً، وبما يكفله لنا الدستور مقابلته منذ تاريخ اعتقاله، للاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي، إلا ان كل محاولاتنا باءت بالفشل باستثناء مقابلة ابنه الأكبر يوسف مبارك له والتي تمت في اطار خاص جدا.

إننا وبعد التصريحات من الجهات المسئولة باحالة الملف للقضاء، وتكوين لجنة تحقيق طلبنا اذناً بمقابلته إلا ان اللجنة اعتذرت عن ذلك متعلله بأنها لم تستلم حتى الآن ملفات القضية، مما يتناقض ذلك مع التصريحات التي ادلى بها مسئولو النظام، واليوم تم رفض طلب آخر للمقابلة من قبل جهاز الأمن الوطني بحسب ما ابلغنا من قبل اثنين من افراد الجهاز كل على حدا، وهذا بدوره يجعلنا نشعر بأن هناك مؤامرة قد تستهدف حياة السيد مبارك المهدي، خاصة وأننا نعلم تماماً أنه برئ من التهم التي وجهت له.

أيها الشعب المناضل:

نحن أسرة السيد مبارك المهدي، والدته، أخوانه واخواته، وابناءه ما زلنا في انتظار ان تسمح لنا السلطات بمقابلته، والتعرف على وضعه الصحي، وتزويده بالطعام المناسب لحالته الصحية المتدهورة نتيجة لآلام المعدة التي يعاني منها، وتوفير الحماية القانونية له والتي يكفلها القانون.

والله أكبر ولله الحمد

أسرة السيد مبارك المهدي

30 يوليو2007

up