جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية تشيد بقرار تجميد اتحاد الاعلاميين في الخارج

تعلن جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة العربية السعودية عن ترحيبها وتأييدها التام لقرار المسجل العام للمنظمات بوزارة الشؤون الإنسانية القاضي بتجميد ما يسمى اتحاد الإعلاميين السودانيين في الخارج. وتؤكد الجمعية أن هذا القرار مع أنه جاء متأخرًا، إلا أنه جاء منسجمًا ومتجاوبًا مع موقفها الثابت والمبدئي من قيام هذا الاتحاد، الذي كونه على عجل مجموعة من غير المعنيين بالصحافة والإعلام؛ مما دفع الجمعية ومنذ قيام هذا التنظيم إلى الدعوة لتضافر جميع الصحفيين في الخارج، واتحاد الصحفيين السودانيين في الداخل، والجهات ذات العلاقة بإدانة هذا الجسم غير القانوني، والعمل على عزله وإفشال مخططات القائمين عليه، الذين تعمدوا إبعاد أصحاب المصلحة الحقيقيين بعد أن تمّ الإعلان عنه على عجل دون اتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة كإعداد مشروع النظام الأساسي، وتشكيل لجنة تمهيدية، والدعوة إلى جمعية عمومية. إن الجمعية إذ تؤكد مساندتها الكاملة لهذا القرار، فإنها ستبدأ في تقديم طعن للمسجل العام حول هذا الاتحاد الذي فوض القائمون عليه أنفسهم أوصياء علينا جميعًا في الخارج، مع أنهم في الداخل، وباتوا يتحدثون ويطلقون التصريحات، بل يتخذون المواقف، ويجمعون التبرعات باسم الصحفيين في الخارج، وينصبون ممثلين لهم في بعض العواصم، متجاهلين عن عمد الجمعيات والروابط الصحفية المعروفة في الخارج، ومنها جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية، التي ينضم تحت عضويتها أكثر من "400" صحفي، والتي كان لها السبق في التوصية بقيام اتحاد الإعلاميين في الخارج، خلال مؤتمر الإعلاميين المنعقد بالخرطوم في أغسطس العام 2006م، من واقع تجربتها، واتصالاتها مع الجمعيات المماثلة، والزملاء الصحفيين في خارج البلاد. وتؤكد الجمعية استمرار هذه الاتصالات بالروابط والجمعيات المماثلة والزملاء الصحفيين في دول الخليج ومصر وأوروبا وأمريكا وغيرها، للشروع في تكوين اتحاد ممثل لهم، يلبي طموحاتهم، ويراعي مصلحة الوطن، والمهنة، وذلك وفقا للأسس المتعارف عليها، والإطار القانوني والمهني الذي يضبط مثل هذه الخطوة، التي تنسجم مع مواقفها الثابتة والمبدئية من ضرورة تكثيف جهود الصحفيين، وتوجيهها لأداء مهني فاعل في ظل التحولات التي يشهدها الوطن، والتي تتطلب وجود مناخ يضمن حرية التعبير بكل أشكاله، ويكفل حقوق الصحفيين، ويحفظ كرامتهم، وهم يقومون بدورهم الرائد في تبني القضايا الوطنية الملحة. كما نشير بتقدير بالغ إلى دور اتحاد الصحافيين السودانيين وتحرك قيادته، والمبادرة بتقديم طعون للمسجل العام لتجميد "اتحاد الإعلاميين" بالخارج، حتى تكتمل الظروف الملائمة لتكوين كيان شامل وفق أطر سليمة يرتضيها جميع الإعلاميين والصحفيين في الخارج، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والروابط القائمة، والمعترف بها رسميًا في دول المهجر، وتفويت الفرصة على المتغولين، وذوي الأجندة الخفية، والمصالح الشخصية والآنية، كما نهيب بالجهات ذات الاختصاص الحرص على تحري الدقة قبل التعامل مع أي جهة في الخارج تدعي تمثيلها لأي فئة من الفئات، في ظل تفشي ظاهرة الادعاء والتغول. والله الموفق
الأمــــــــــين العــــام مصطــفى البشـــير

وبهذا التوجه لقرار المسجل العام للمنظمات بوزارة الشؤون الإنسانية يتضح ضرورة توحيد جهود الصحفيين والاعلاميين بشكل عام في جسد واحد لخدمة السودان والسودان فقط أولاً وأخيراً وتفويت الفرصة على المنتفعين والمتغولين على المهنة

وبهذا التوجه لقرار المسجل العام للمنظمات بوزارة الشؤون الإنسانية يتضح ضرورة توحيد جهود الصحفيين والاعلاميين بشكل عام في جسد واحد لخدمة السودان والسودان فقط أولاً وأخيراً وتفويت الفرصة على المنتفعين والمتغولين على المهنة