الشرطة المصرية تقتل سودانية خلال محاولة تسلل لإسرائيل

الشرطة المصرية تقتل سودانية خلال محاولة تسلل لإسرائيل

القاهرة - مصطفي عمارة
الخرطوم - الزمان
قالت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية قتلت سودانية بالرصاص امس وأصابت أربعة أشخاص اخرين خلال احباط محاولة تسلل جماعية عبر الحدود الدولية الي اسرائيل. في حين لازال العشرات من طالبي اللجوء السودانيين يواصلون الاحتجاجات رافضين قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بتسليمهم الي مصر بناء علي اتفاق بينه وبين الرئيس المصري حسني مبارك . من جانبه اتهم الرئيس السوداني عمر البشير الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بالمبالغة في ازمة دارفور لاخفاء فشلهما في العراق". وقال مصدر ان المصابين هم ثلاثة سودانيين بينهم طفلة عمرها 11 عاما وسيدة من ساحل العاج. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض علي 22 شخصا بعد اطلاق النار علي المشتركين في محاولة التسلل. وتتكرر حوادث تسلل مصريين وأجانب الي الاراضي الاسرائيلية عبر الحدود مع مصر للبحث عن عمل أو لتهريب البضائع. وقال المصدر ان جثة السودانية وتدعي حاجة عباس محمد نقلت الي مستشفي مدينة رفح الحدودية بينما نقل المصابون الي مستشفي مدينة العريش للعلاج. وأضاف كان رجال الشرطة في نوبة حراسة حين شاهدوا سودانيين وأفارقة يحاولون التسلل الي اسرائيل فطلبوا منهم التوقف لكنهم استمروا في السير اتجاه الاراضي الاسرائيلية. أطلق رجال الشرطة النار عليهم فسقط منهم عدد بين قتيل وجريح. واعلن البشير امام نازحين في مدينة الفاشر عاصمة دارفور الشمالي قبل ان يختتم زيارته للمدينة ان بوش وبراون يبالغان فيما يجري في دارفور لتغطية الانتهاكات المرتكبة في العراق وفشل دولتيهما في احتواء الوضع". وانتقد المنظمات الانسانية التي تساعد نازحي دارفور. واتهم الرئيس السوداني بعض تلك المنظمات بجمع الاموال باسم دارفور دون انفاقها علي المنكوبين واستغلال الازمة لاغراض تجارية".

الاخ بريش،

اولا سلام حار من القلب للقلب،

لقد سمعنا بان هناك تنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية لمنع السودانيين اللاجئين فى مصر من التسلل الى اسرائيل فى الوقت الذى يقلل فيه المسئولون من هذه الهجرة ويدعون ان المهاجرون لاسرائيل افارقة فى حين ان كل الدلائل تشير بان المهاجرين سودانيين. وبالتاكيد كل المهاجرين سودانيين لان بقية الافارقة لا تحتاج الى الهروب الى اسرائيل بتعريض انفسها الى مخاطر هم فى غنى عنها لانهم ان ارادوا الهجرة الى اسرائل لذهبوا اليها راسا ولما احتاجوا لمصر فى ان تكون محطة لهم.

ان مغالطات الحكومة السودانية للحقائق ستجلب كارثة الى هذا البلد فاللاجئون السودانيون فى القاهر او معظمهم يفضلون الموت بالرصاص مهرا لهم للمخاطر والصعاب التى يركبها للهجرة الى اسرائل فضلا عن البقاء فى مصر للظروف السيئة التى يعيشها معظمهم اوالعودة الى السودان لمواجهة الظروف الصعبة التى جعلتهم يغادرون خاصة ان علمنا ان معظم المهاجرون شباب فى مقتبل العمر يبحث عن ظروف افضل بعد ان سدت كل الطرق من امامه لتحسين مستقبله.

فعلى الحكومة المصرية ان تبتعد من هذه اللعبة القذرة التى تريد ان تدخلها فيها الحكومة السودانية. فنحن نربأ بمصر ان تضع نفسها فى ذلك المستنقع النتن وهى تعلم بان اللاجئين خارجين منها وليس داخلين اليها. وكما نقول خير للحكومة المصرية ان تنصح شقيقتها السودانية لحل مشكلة اللاجئين السودانيين من جزورها بدلا من ان تجعلها شريك لها فى الجريمة التى ستدفع الحكومة المصرية والشعب المصرى ثمنا باهظا له بدون وجه حق ان انتبه العالم للذى يحدث من قتل وسجن للاجئين الهاربين من مصر.

فلاننا نحترم مصر حكومة وشعباوخاصة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك نعشم فى تدخله المباشر فى الاحالة بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين ان قرروا هم الخروج من مصر باى كيفية يريدون خاصة ان كانت الدولة المتلقية لم تبدى اى احتجاجات.

فى تقديرنا ان الذى يجب ان يصوب بندقيته لصدور اللاجئين السودانيين هم الاسرائليون وليس المصريين بحكم منطق الاشياء.

اخيرا ننصح الحكومة السودانية مرة اخرى ان تعالج المشكلة من جزورها بدلا من محاولة جر الحكومة المصرية والشعب المصرى العظيم الى مستنقع الوحل بارتكاب تلك الجرائم اللااخلاقية باسم هذا الشعب المصرى العظيم.

مع تحياتى،

طالب تية.

Quote: كان رجال الشرطة في نوبة حراسة حين شاهدوا سودانيين وأفارقة يحاولون التسلل الي اسرائيل فطلبوا منهم التوقف لكنهم استمروا في السير اتجاه الاراضي الاسرائيلية. أطلق رجال الشرطة النار عليهم فسقط منهم عدد بين قتيل وجريح.

هذه جريمة. يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها من جنود الشرطة المصرية.
كيف يطلقون الذخيرة الحية على مواطنين مدنيين عزل من السلاح، ولم يقاوموا قوة الشرطة؟
هذا تجاوز بشع للقانون.. ورد فعل من الشرطة المصرية لا يتناسب مع فعل تسلل المواطنين الى اسرائيل.
يبدو ان القيادة المصرية العليا اصدرت اوامرها لشرطة الحدود المصرية باطلاق النار على المتسللين وقتلهم عمدآ.
وذلك لتخويف وارهاب من يفكرون فى التسلل الى اسرائيل من مصر من السودانيين وغيرهم.

الرحمة للشهيدة حاجة عباس. والشفاء العاجل للجرحى.
دم السودانيين رخيص فى القاهرة وفى كجبار وفى رفح وفى دارفور وفى صحراء سيناء وفى الجنوب وفى بورسودان وفى المناصير وغيرها.
الفاشية لها وجه واحد فى مصر او فى السودان.
يجب محاسبة قتلة المواطنين السودانيين فى الحدود المصرية الاسرائيلية.
منع المتسللين لا يكون بقتلهم. او اطلاق الرصاص عليهم.

شكرا عبد الغني بريش
شكرا طالب تيه
شكرا عادل عثمان
يبدو ان السودانين موجوعين فعلا بهذه الجرميه
فقد طالعت قرابة الاربعه بوستات منذ البارحه رافضه وشاجبه لقتل العزل
لكن كتابات مثل كتابت حسن مكي هي التي اعطت الضؤ الاخضر لقتلهم
حيث صار هنالك درجات للمواطنين!!
حسن مكي للجزيرة هؤلاء ليسو سودانيين من الدرجة الاولى ..
واتفق مع الاخ عادل عثمان

Quote: هذه جريمة. يجب التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها من جنود الشرطة المصرية. كيف يطلقون الذخيرة الحية على مواطنين مدنيين عزل من السلاح، ولم يقاوموا قوة الشرطة؟ هذا تجاوز بشع للقانون..

Quote: يجب محاسبة قتلة المواطنين السودانيين فى الحدود المصرية الاسرائيلية. منع المتسللين لا يكون بقتلهم. او اطلاق الرصاص عليهم.

شكرا
العزيزة تراجي
العزيز عادل عثمان
الناس دي طبعا بتهرب من الجهنم المصري عشان تدخل دولة القانون وحقوق الانسان في اسرائيل ومع ذلك برضو ما خلوهم يعني موقف غريب وعجيب 0

..
.
تكون شاهدت تراجى فى الفضائيات
وصدقت الموضوع ..

رحمها الله رحمه واسعة

__________________

بس دى الشلاقة الكتلت اشراقة

الشرطة المصرية تقتل سودانية!!! ما هذا يا مصر؟؟

Quote: تكون شاهدت تراجى فى الفضائيات وصدقت الموضوع ..

تبلدينا
تقصد وهمة جمعية الصداقة السودانية الجلعات شاليطية؟؟؟
مسكينة غايتو الله يرحمة
البباري دي كلو دة مصيرو

Quote: الاخ بريش، اولا سلام حار من القلب للقلب، لقد سمعنا بان هناك تنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية لمنع السودانيين اللاجئين فى مصر من التسلل الى اسرائيل فى الوقت الذى يقلل فيه المسئولون من هذه الهجرة ويدعون ان المهاجرون لاسرائيل افارقة فى حين ان كل الدلائل تشير بان المهاجرين سودانيين. وبالتاكيد كل المهاجرين سودانيين لان بقية الافارقة لا تحتاج الى الهروب الى اسرائيل بتعريض انفسها الى مخاطر هم فى غنى عنها لانهم ان ارادوا الهجرة الى اسرائل لذهبوا اليها راسا ولما احتاجوا لمصر فى ان تكون محطة لهم. ان مغالطات الحكومة السودانية للحقائق ستجلب كارثة الى هذا البلد فاللاجئون السودانيون فى القاهر او معظمهم يفضلون الموت بالرصاص مهرا لهم للمخاطر والصعاب التى يركبها للهجرة الى اسرائل فضلا عن البقاء فى مصر للظروف السيئة التى يعيشها معظمهم اوالعودة الى السودان لمواجهة الظروف الصعبة التى جعلتهم يغادرون خاصة ان علمنا ان معظم المهاجرون شباب فى مقتبل العمر يبحث عن ظروف افضل بعد ان سدت كل الطرق من امامه لتحسين مستقبله. فعلى الحكومة المصرية ان تبتعد من هذه اللعبة القذرة التى تريد ان تدخلها فيها الحكومة السودانية. فنحن نربأ بمصر ان تضع نفسها فى ذلك المستنقع النتن وهى تعلم بان اللاجئين خارجين منها وليس داخلين اليها. وكما نقول خير للحكومة المصرية ان تنصح شقيقتها السودانية لحل مشكلة اللاجئين السودانيين من جزورها بدلا من ان تجعلها شريك لها فى الجريمة التى ستدفع الحكومة المصرية والشعب المصرى ثمنا باهظا له بدون وجه حق ان انتبه العالم للذى يحدث من قتل وسجن للاجئين الهاربين من مصر. فلاننا نحترم مصر حكومة وشعباوخاصة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك نعشم فى تدخله المباشر فى الاحالة بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين ان قرروا هم الخروج من مصر باى كيفية يريدون خاصة ان كانت الدولة المتلقية لم تبدى اى احتجاجات. فى تقديرنا ان الذى يجب ان يصوب بندقيته لصدور اللاجئين السودانيين هم الاسرائليون وليس المصريين بحكم منطق الاشياء. اخيرا ننصح الحكومة السودانية مرة اخرى ان تعالج المشكلة من جزورها بدلا من محاولة جر الحكومة المصرية والشعب المصرى العظيم الى مستنقع الوحل بارتكاب تلك الجرائم اللااخلاقية باسم هذا الشعب المصرى العظيم. مع تحياتى، طالب تية

الاخ العزيز جدا
طالب تية
ما ذهبت اليه هو عين الحقيقة فكل الذين يدخلون اسرائيل من مصر هم سودانيون لانهم يواجهون نارين النار السوداني والنار المصري