الاستاذة أمل هباني تشيد بسودانيز اونلاين وتطالب بتكريم الصحفي علاء الدين بشير.

اشياء صغيرة
كلهم يستحقون التكريم

امل هباني
كُتب في: 2007-01-21




عواطف صاحبة «الرحيل»، وسودانيز أون لاين وعلاء الدين بشير... فعواطف صاحبة الصحيفة «المعلقة» تستحق الدعم والمساندة التي تجلت في تكريمها يوم الاربعاء العاشر من يناير الماضي، بعد حملة دعم تبنتها سودانيز اون لاين «أم قلباً حار»، وساندتها منظمات ومؤسسات من المجتمع المدني.
وعواطف ظلت تصدر صحيفة «الرحيل» المعلقة على جذع شجرة لمدة عشرة أعوام، بعد أن ورثتها عن شقيقتها «عفاف» والتي تستحق هي أيضاً كل تقدير لأنها صاحبة الفكرة والمؤسسة. ونسأل الله لها الرحمة والقبول. وعواطف وصحيفتها في «الفاشر» يثبتون أن الناس في بلدي «يصنعون الحب» ويصنعون التواصل بأبسط الامكانات، وبأسمى القيم «قيمة خدمة المجتمع بالامكانات المتاحة». ونتمنى أن تكبر «الرحيل» حتى تصبح وسيلة اتصال «جماهيري» وليس «مباشراً»، وتحمل هموم اهلنا في دارفور وتعم جميع السودان.
مع خالص التقدير والإكرام بعواطف والمرحومة عفاف وأسرتها الكريمة.
أما سودانيز اون لاين فهي «هدية الله الخيرة لأهل السودان» ففي زمن الفرقة والشتات لأفضل وانضر العقول والخبرات السودانية من الشباب وغير الشباب في زمن الظلم والذل في السودان، يصادف ان يكون هذا زمان الانفتاح الفضائي والتواصل عبر الشبكات، ليثبت السودانيون ان اجسادهم مهاجرة وقلوبهم وعقولهم مع السودان في كل كبيرة وصغيرة، عبر سودانايل وسودانيز اون لاين التي تجاوزت الكلام والنقاش، لتزرع الامل وتعيد البسمة عبر حملات جمع التبرعات ودعم المشاريع الخيرة.. فلهم كل التقدير والاكرام.
وختامه مسك علاء الدين بشير الذي اكتشف عواطف في ترحاله مع فرقة عقد الجلاد في الفاشر، وكتب عنها بمهنيته الفائقة وحسه الصحفي الثاقب، الذي دائماً ما يتحفنا بأروع التقارير الصحفية من ربوع السودان المختلفة، مؤكداً على لا مركزية الصحافة من أجل خدمات صحفية أكبر، ليكون بذلك واحداً من افضل كتاب التقارير الصحفية، ان لم يكن افضلهم على الاطلاق. والزميل علاء الدين لا يستحق التكريم فقط لمكانته الصحفية، ولكن للظلم الصحفي الذي يعانيه، فهو محروم حتى من حقه الأدبي وملكيته الفكرية بوضع اسمه على مادته التي يحررها، فتظهر باسم «المحرر السياسي» بدلاً عن علاء الدين بشير، مصحوبة بصورته على أفضل الاحوال. وهذا ظلم ما بعده ظلم من مجلس الصحافة الذي يشترط الحصول على القيد الصحفي لظهور الاسم الصحفي.
وتكريم علاء الدين بشير يمكن أن يكون في شكل حملة تضامنية من الزملاء الصحافيين حول موضوع «القيد الصحفي» ومدى قانونيته، وتماشيه مع دستور جمهورية السودان الانتقالي الذي يكفل حق «العمل» لكافة المواطنين.. والقيد الصحفي يتضرر منه صغار وكبار الصحافيين على السواء.. صغار الصحافيين يستغلون أسوأ الاستغلال دون اعطائهم «حق المواصلات» حتى من صحفهم، مع الاستفادة من حماسهم وجهدهم الصحفي. وكبار الصحافيين الذين لا يشكل امتحان القيد الصحفي أية اضافة لهم... وهذه دعوة للوصول الى حل في موضوع «القيد الصحفي»... مع خالص التقدير والاكرام للزميل الهُمام علاء الدين بشير.
____________________________________
©2004 Alsahafa.info. All rights reserved

Deng

فوق