فلنتمهل قليلا قبل انزال بوستات اخبار الوفيات

اخواني واخواتي الاعضاء
قبل 3ايام انزل الزميل مهند حيمورة خبر وفاة العم الرياضي مهدي الفكي
له الرحمة والمغفرة قرات الخبر وتالمت أذ تجمعني صلة رحم بزوجته وقمت بتجهيز ابناءئ للذهاب لتقديم العزاء لابنته ندي المقيمة معنا بسانت كاثرينز وقبل خروجي بدقائق اتني مكالمة من احدي جاراتها تقول انها قرأت الخبر مثلي والمؤلم ان ابنته ندي لم تدري بعد ذهلت للموقف الصعب وماذا سيكون موقفي لو ذهبت قبل تلك المكالمة وصعقتها بالنباء الاليم ياربي لا اتمني لاي انسان مثل هذا الموقف لذا اطالبكم جميعا اخوتي بالتريث قبل انزال اي خبر وفاة والتاكد ان الاسرة علي الاقل علمت به قبل اعلانه في البورد لاتاتو اخوتي باخبار الموت من المستشفيات طازجة حتي لاتسببوا صدمة قاسية لحبيب يجب ان تاتيه بلطف ورافة ولكم جميعا كل المودة والاحترام

نؤيد
ودابكدوك

الأخت العزيزة سهير الشيخ:
سلامات
أؤيدك فيما طرحتي .. الموت حق وكلنا إليه ماضون مهما طال الزمن ، لكن خبر الموت في حد ذاته هو موت .. ويحتاج إلى معامله خاصة معه وكيفيه طرحــه على الواقع أما البعض هنا للاسف الشديد وبحكم تواجد هذه المساحة المفتوحة اصبحوا في تباري ومنافسة غريبة لطرح أي خبر في شكل سبق صحفي ولا يهمهم صحته من عدمها .. فكم تم نعي العديد هنا من الرموز المعروفة .. قبلها تم نعي الراحــل الزميل الاستاذ هاشم ميرغني وهو بيننا واظن مؤخرا الاستاذ الفنان الطيب عبد الله ..
اتمنى معك من كل قلبي لكل من يأتي بخبر وفاة أن يتأنى بقدر المستطاع .. وأن يضع في باله العديد من الخطوط فربما ما يكتبه هنا من عبارات تكون اكثر صعوبة وقساوة من واقع الموت نفسه.
اللهم ارحم جميع موتانا وتغمدهم بواسع رحمتك.

العزيزة سهير الشيخ


اخبار الموت ونشرها في البورد صدقيني هي اسرع وانجح طريقة لتوصيل الخبر لاكبر عدد من المعارف والاهل
وربنا يرحم جميع موتانا
ولا ارى الله مكروه في عزيز لديه

اسفة لتكملة مداخلتي في الماسنجر لخصوصيتها

انا اوافقك الراى تماما
حدث لى نفس الموقف عند ما قرات نعى فى المنبر , ذهبت لشقيقة زوجته بعد ان قرات الخبر فى المنبر مباشرة صباحا , ولو لا انها قابلتى مبتسمة وهى ذاهبة للعمل لكنت
تورطت مثلك تماما وفاجأتنى بانها لم تجد العنوان الذى طلبته منها لصديقة فى الامارات .
وابتسمت لها ورجعت وانا ارتجف من الخوف وخاصة انا لا احب ان احمل الاخبار الغير سارة واتصلت بى بعد عشرة دقائق فقط لتخبرنى بالوفاة .
اوافقك الراى .
تحياتى
ام وضاح

الأخ الكريم نادر شكرا للتأييد وسعيدة بتواجدك لاول مرة في مربدي ولي قدام

الاخ العزبز جدا تمبس التحايا النواضر
نعم الموت حق وقبوله من الايمان ولكن كما زكرت يجب التاني والتريث حتي
نتاكد من صحة الخبر فايراد وفاة بالخطأ فاجعة ومصيبة كبيرة وسخيفة وهنالك من يعتبرون خبر موت شخصية معروفة سبق صحفي ويتسارعون به الي هنا ضاربين بحرمة الموت وظروف اهل المتوفيعرض الحائط لك الود وسأعود

شكراسهير
....دا كلام سليم ولكن يصعب تنفيذه في عصر ثورة المعلومات هذه
....سينتشر الخبر عبرمواقع الكترونية أخري وعبر الاميلات وعبر الموبائلات
.....الحل في رأي أن تضع الاسر هذا في الاعتبار وأن تسارع بالاتصال بأفراد
الاسرة وأقاربها المنتشريين في كافة أرجاء المعمورة ... أعلم أن الاسر مشاكل
أهم ومهام أخري في تلك الظروف العصيبة ولكن يجب أن يكون هذا علي صدر الاولويات
......... كمال عباس

سلام يا راوية الحبيبة نشر الخبر في المنبر هو اسرع وانجح طريقة ماعندي مانع بس اناىاعتراضي علي السرعة الخرافية التي ياتي بها بعض الاعضا كتنهم ياخذون الخبر من عزراءيل نفسه انا فقط التمس التريث ومراعاة اهل البيت والظرف الحرج عمد حدوث الوفاة وعدم التعالمل معه كسبق صحفي نتباري في نشره سعيدة برسالتك واتمناها نواة تواصل دوما بيننا تسلمي
الأخ كمال شكرا للمشاركة وكلامك سليم فقط قليلا من التريث لايضر ويعطي مهلة اكبر لتخفيف الخبر لك المعزة

موقف صعب ومؤلم ولا يمكن حذف آلامه من الذاكرة بالسهولة..
لقد حدث لي قبل عشرون عاما وكأنه أمس
في مدينة لا توجد فيها هواتف كثيرة كان يسكن بالقرب من مكتبنا دكتور سوداني صديق لرب العمل وكانت تصل مكالمات لزوجته عبر هاتف مكتبنا لذلك نرسل أحدنا لكي يبلغها للحضور للمكالمة ..وتحضر وتنتظر وتأتي بعدها المكالمة .. وأصبح ذلك معتادا
في إحدى المكالمات من شقيقتها من جدة .. أرسلنا في طلب زوجة الدكتور .. وقبل وصولها تكرر السؤال عنها هل وصلت .. ولاحظت أن صوت شقيقتها مختلف شوية.. قلت ليها إنشاء الله خير .. مافي عوجة؟ قالت لي أبوي مات .. وأنا لازم أكلمها لأني ماشة المطار.. بعد العزاء قلت لها دعيني أكلم الدكتور زوجها في الجامعة.. قالت لي لا هي أجبر منه هي أحسن من الدكتور .. والدي عمه وهو لن يستحمل الخبر مثلها.. وقلت لها خليني أتصرف شوية .. قالت لي لا بس انت خليني أتكلم معاها ..

لما وصلت قلت أحاول أهيئ الظرف بدأت أتكلم معاها ( في العادة كنت لا اتحدث معها نظراً للإنشغال في المكتب ) وأسألها هل مسافرين البلد في هذه الإجازة وهل تصلكم أخبار البلد ، واستغربت اهتمامي !! وحاولت أقرب الموضوع عن ظروف السفر التي تجبرنا بمفارقة أهلنا ولابد أن نكون صبورين على هذا الفراق و... فإذا بها بدأت تصيح أبوي.. أبوي ..أبوي..أبوي
في هذه الهيستيريا رن الهاتف واختطفته وبدأت تبكي مع أختها

برغم ما قلته الشقيقة عن ظروف الدكتور اتصلنا في الجامعة بدكتور آخر وشرحنا له الظروف التي تتعلق بالدكتور ووعلمنا منه أن صديقه الدكتور هذا صعب تهيئته فهو حساس لدرجة عميقة ولكن لا بد مما منه بد وقام بالواجب..

فعندما وصل طرفنا الدكتور كان في صورة أخرى .. عصفرة سقطت في الماء .. نزل من التاكس وجلس على طرف الطريق .. أخذته وأجلسته في السيارة .. لا يعطي ولا يرد .. لا صرفاً ولا عدلاً..

بعد نهاية المكالمة والبكاء أعتذرت الشقيقة خلال الهاتف أنه مافي طريقة غير التحدث مع شقيقتها وأنها أقوى من أن نحاول أن ننقل لها الخبر عبر واسطة أو أحسن أن من زوجها في التحمل..

أوصلتهم غلى منزلهم القريب بالسيارة وجلست مع الزوج بقية ..
هذه الظروف أنهت الأريحية التي كان ياتي بها الدكتور إلى مكتبنا..كان يتحدث معي كأنه يلومني على الظروف التي اضطرته للإستعداد للسفر الصعب في الظروف الصعبة والأيام النحسة..
صاحب العمل بعد أن شعر بفداحة الألم الذي حاق بصديقه الدكتور لم يتقبل أن الموضوع أقحم علينا ووصف الوضع بالسادية المفرطة وعدم التصرف المؤهل بالغباء .. طبعاً الأكاديميين صعب مناقشتهم..

بعد هذه الظروف بأيام وصل خبر وفاة والد صديق عزيز وقريب من نفس وأصبت بصدمة حذفت هذه المعلومة من خاطري .. حقيقة نسيت الخبر كأني لم اسمعه.. حتى وصل الخبر إليه متأخر ولكن مع إفادة بأنني علمت بالخبر .. وظن أن عدم قيامي بإخباره فيه ازدراء وتحقير.. وبدأت أغالط بأني لم أسمع بالخبر .. ليس كذباً ..في الحقيقة حذف الموضوع من ذاكرتي نهائيا.. ولم أستوعب هذه الحقيقة إلا بعد سنوات .. استعدت فيها أنني علمت بالخبر من مسافر طلب مني غيصال المعلومة إلى إبن المتوفى..