قهاوي امدرمان زمان

اجري تحقيق صحفي مع المرحوم جورج مشرقي بجريدة الوان في العام 1997م تحت عنوان سوق الموية جاء فيه مايلي -
في العام 1946م اعطي المفتش برمبل السيد قديس عبدالسيد تصديق بافتتاح سينما بامدرمان في المكان الذي كان مسرحا مفتوحا تحضر اليه الجوقات الموسيقية لتقديم عروض علي الهواء الطلق
افتتحت السينما عام 1946م وكان اللوج بخمسة قروش والدرجة الثانية بثلاثة قروش والثالثة بقرشين وكان اعداد الناس التي تاتي الي السينما كبيرة جدا ولم تكن هناك خدمات طعام وشراب في المنطقة وكان رواد السينما يخرجون عطشي فزينت لي فكرة ان ابيع المشروبات والعصائر فحولت المحل من فكهاني الي حلواني وقد قمت بتنظيمه نظاما جميلا واحضرت كراسي محترمة واصبح اول محل في امدرمان بعدمقهي ود الاغا الذي كان يجلس عليه رواد نادي الخريجين ولكن انا كنت صاحب اول كفتيريا بالمعني الحديث في السودان خصوصا وان مقهي ودالاغا كان به لعب الكوتشينة والدومينو مما يجعل المكان مزعجا فتحول الناس من مقهي ودالاغا الينا وذلك لهدوء ونظافة المكان والخدمات الراقية التي كنا نقدمها
سوف نواصل

حكى لى عم السر قدور كيف ان القهاوى كانت مكان اجتماع الفنانين (الكاشف )وغيره يتبادلون الافكار فى الغناء والالحان
ثم ان الرسامين كان لهم دورهم فى اجتذاب الزبائن برسوماتهم (جحا ، وغيره )كيف انهم يرسمون اللوحات فى جدارات القهوة
وكانت قهوة الخواجة لويزو فى فترة هى صالة من صالات (اوروبا )فى السودان ، حيث الصالات المغلقة للتزحلج والبارات
وكيف ان (gmhاو غردون ميوسيك هول كانت من ابدع الاماكن فى الخرطوم تدخلها وكانك فى اوروبا
وغدت فى فترة من الفترات اهم الاماكن لتلاقى الناس فى الاربعينات والخمسينات اسوة بقهوة ريش فى مصر والاتينيه فى باريس
وهناك قهوة فى الخرطوم ما تزال تحمل هذا الاسم يرتادها الان الشباب شهدت فيها عروضا موسيقية وعروض لمعارض تجعل من الرصيف اماكن لوضع اللوحات
كنا فى زمان ما فى الثمانينات (كنت الوحيدة ) بين الشباب الذين يرتادون القهاوى فى الابيض صحبة زهاء الطاهر ومحمد ادم النعمان وكمال بيجن ومحمود عمر محمود
ندخل القهوة(زهرة افريقيا) ونقرا قصصا وشعرا ونحول السكون الى صخب
لكنها ما عادت

الاستاذة سلمي الشيخ سلامة
لك كل الود وانتي اول من يتداخل في هذا الموضوع
لقد كان رواد المقاهي من الطبقة العليا في المجتمع والادباء وموظفي الدولة والقوات النظامية والفنانين والسفراء والسياسيين
ويحكي علي لسان العم جورج مشرقي ان اول حفلة بالعداد تمت في المقهي لابراهيم الكاشف وكان هو الواسطة وقد امتنع الكاشف عن الغناء باجر الا ان اقنعته وكان قيمة ما اخذ تلك الليلة خمسة جنيهات وهي تساوي ماهية موظف محترم في الشهر
والعم سلمان بدري في احد زيارته لمقهي العم احمد خير وجد المقهي في حالة يرثي لها من حيث الاثاث والرواد فتعجب وسال العم احمد خير عن الذي حدث للمقهي ومجدها فكان رده والله ياولدي يوم تم اعلان اول حكومة وطنية في السودان قاموا خمسة وزراء من قهوتي وهذه حقيقة تبين عظمة الرواد انذاك

نعود مع التحقيق الصحفي مع المرحوم جورج مشرقي
كانت تسمي قهوة الروساء
جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر كانا من زبائني عندما كانا ضابطين صغار بالسودان فكانوا يخرجون من السينما وياتون للجلوس في المقهي ويطلبون المشروبات الباردة والساخنة وكان عبدالحكيم عامر ياتي دائما مصطحبا زوجته ولاازال اذكر هذه النخبة من الناس ولم اكن ادري ان يوما سوف ياتي ويصبح عبدالناصر اشهر شخصية عربية
بعد الاستقلال كان جميع من تقلد المناصب المهمة من رواد القهوة ومرت علي القهوة كل الشخصيات التي حكمت البلد منذ عبدالله خليل والرئيس نميري
فالقهوة كانت صديقة لهذا الشعب في جميع حقبه صديقه لجيشه وشعبه وسياسيه وفنانيه وقد سمي احدهم القهوة منتدي الشعب

شكرا يا اصيل يا امدرمانى
ممكن تواصل ........... للتوثيق
ولفائدة الاجيال المتعاقبة

وهاهو صديقي متولي مالك
صاحب ورائد المدارات الرائعة
ويحملنا هذه المرة علي بساط الزمان الامدرماني الي زمن القهاوي والحكاوي الامدرمانية
سلام يا صحبي وشوق شديد والله..

متولى مالك
مرحبتين وليك وحشة
متابع معاك
لما كنا صغار بتزكر زكرى القهوة يشبه بإستخفاف زى (كلام قهاوى) على (وزن كلام جرايد) . وكان الجلوس على القهاوى يعنى التبطل عن العمل و الصياعة .
لا أعرف عن القهاوى فى ذلك الزمن لأنها كانت ممنوعة على الصغار . عندما ذهبت بورتسودان وجلست فى القهاوى مع (خيلانى) مثل رامونا وغيرها كنت مصاب برهبة وأخاف أن يبلغ الأمر والدى . لكن تعودنا عليها حياة إجتماعية عادية .
ولكن فى أمدرمان حتى بع أن سبينا كنا نتهيب الدخول للقهاوى ولا نتهيب البارات

واصل مع زكريات العم جورج مشرقى رحمه الله

لكم كل الشكر
اخي علوبة اوافقك الراي ان هذا الارث الامدرماني لابد من التوثيق له وكما ذكرت ان المقاهي في فترة من الفترات كانت تمثل القلب النابض لكل مايحدث سياسيا وثقافيا ورياضياوكان عندما ينتصر الهلال علي المريخ تصدح مكرفونات فنوغراف مقهي العم احمد خير باغنية الفنان الكبير ولاعب الهلال السابق كرومة
هل الهلال والايام صفنلو وضع تاريخ في السودان بفنه
اخي وصديقي كريم
ليك وحشة وها نحن نعود وبشئ من الحنين للكتابة عن بلد الحنان امدر امان
اسعدني مرورك
العزيز رافت ميلاد
هذه المنطقة العريقة كانت المنتدي الفكري والملتقي السياسي والتجمع الوطني لشباب ذلك الجيل من المثقفين والوطنيين منذ اوائل الاربعينات وحتي منتصف الخمسينات عندما اعلن استقلال السودان وجاءت الوزارة من بين الشخصيات التي كانت تجتمع في تلك المقاهي
واصل معانا ومش حاتقدر تغمض عينيك

وسوق الموية كما ذكرنا يتكون من عدة مقاهي ومطاعم تبدا جنوبا من مقهي يوسف الفكي غرب السينما الوطنية وهو حديث عهد اذا بدا نشاطه في الخمسينات بعد ان ترك يوسف الفكي واخوته مقهي جورج مشرقي واقاموا هذا المقهي بالشراكة مع العم محمد توفيق شقيق السياسي المعروف حماد توفيق وظلت هذه الشراكة حتي اواخر الستينات عندما غير العم يوسف الفكي المقهي الي محل تجاري يعمل في بيع الخردوات ولايزال المحل موجود حتي الان
وقهوة يوسف الفكي اشتهرت بانها ملتقي طبقة المعلمين من اساتذة المدارس الوسطي يلتقون مساء كل يوم ويقضون بعض الوقت يروحون عن انفسهم من ارهاق العمل مع التلاميذ علي كوب من الشاي او الليمون البارد ثم يذهبون بعضهم الي السينما والبعض الي السهرات المتفق عليها

العزيز متولي
تحياتي
بوست جميل وموفق
اتمنى ان يشارك فيه عمنا شوقي بدري
وناس امدرمان في ها البورد
مودتي

لك كل الشكر اخي خالد العبيد
واول يوم الاحظ ان عنوان البوست قريب من كتاب العم شوقي بدري حكاوي امدرمان رغم الفارق طبعا بيني وعمي القاص شوقي ولكنها محاولات لرد دين امدر الحبيبة
واصل معانا
ومن طرائف العم ودالاغا صاحب القهوة الشهير وكما ذكر العم شوقي بدري انو ودالاغا حضر الصباح ووجد الفندك بتاع البن مكسور فسال الكسرو منو فقالو ليهو الود الجديد في اول يوم كسرو فناداهو وقال ياولد فطرت فقال لا فقال ليهو امشي افطر وتعال هد القهوة دي فوقنا

متولى العزيز
ما تنسى قهوة شديد
وقهوة حامد شيخنا سوق العناقريب مقابل سورج
قهوة الجعلى الثورة سوق الرابعه
قهوة الدرديرى سوق بانت
بجيك كان الله مد فى العمر،،،

الله عليك ياخ ..
شغل بديع يا متولي .



الله يرضى عليك ما تقيف .

مودتي .

فوق

صديقى الجميل
متولى
عودة الى زمن الجمال مع مبدع روائع
البوستات وهو يغرد فى ربوع ام در
ليك وحشة يامتولى ومبروك لينارجوعوك
واصل يامتولى ونحنا معاك

الشكر اجزله لجميع المتداخلين
نبداء بصديق الموج وقد نجلس الساعات الطوال في قهوة الجعلي بالثورة الحارة الرابعة عند عودتنا من المدرسة الثانوية وكنا نتناقش ونتسامر في الرياضة والسياسة ويمر عليك عمك الطباخ باع ويديك نكتة علي الماشي تلك ايام ستظل محفورة في الذاكرة واصل معانا وازيدك من المقاهي الشهيرة قهوة الزيات وخرلمبو والزيبق والبان جديد
الاخ عماد عبداللة
طبعا اخوك الفنان والاستاذ صلاح عبداللة فردة للطيش تحياتي له وسنواصل بس خليك قريب معانا
تيتا
وبمرورك الانيق اكتسي البوست جمالا والقا واصبح واجبا ولزاما علينا المواصلة وهي كانت كمية من المشغوليات بس عدت وتفرغنا مسئول من الخير الرائع صديق حمدتو وين اراضيه
قهوة الزيبق
وغرب البان جديد وشمال السور الشمالي لسينما برمبل تقع قهوة الزيبق الشهيرة ذات الابواب العديدة تفتح شمالا وجنوبا في زقاق ضيق وكان بها فونوغرافين تسمع منهم اغاني سرور وكرومة وزنقار وكان المسئول عن الاسطوانات العم عبدالله وممكن تستلف منه الاسطوانات للاستماع اليها في البيت وارجاعها

نواصل مع ذكريات العم المرحوم جورج مشرقي والذي كانت تربطني علاقة صداقة مع ابنه فايز جورج كنا زملاء دراسة في المدرسة الثانوية
بقول المرحوم جورج مشرقي ناضلت بمالي لان البلد في ذلك الوقت كانت مليئة بكميات كبيرة من الهنود والشوام واليمانية والانجليز وكل الاجناس وكان الترماي مزدهرا واول سائق له كان يدعي نجم الدين وكان يمر من الخرطوم الي الاسكلا مكان البضائع الذي كان قريبا من الموردة الحالية وكانت شرارات النضال ضد الانجليز قد بدات ومن السياسيين الذين كانوا يرتادوا المقهي الزعيم اسماعيل الازهري ومبارك زروق ويحي ومحمود الفضلي واحمد يوسف هاشم ومحمد نور الدين وحسن عوض الله وغيرهم وكانت تحدث مظاهرات ضد الانجليز فيطارد الانجليز المتظاهرين الذين كنت اخبئهم داخل المحل وعندما يسالون عن مكانهم كنت انكر معرفتي بهم واستطيع ان اقول ان كل الاحداث الخطيرة ولدت في هذه القهوة وحتي تكوين اللجنة الشعبية قد تبلور هنا واذكر ان الانجليز قاموا بفصل كمال عثمان واحمد سليمان المحامي وعلي محمد ابراهيم من كلية غردون لنضالهم السياسي فدفعت لهم مبلغ خمسة عشرة جنيها لكي يكملوا تعليمهم في مصر وكان ذلك

Quote: مسئول من الخير الرائع صديق حمدتو وين اراضيه

صديقي العزيز متولي تحياتي وأشواقي يا نبيل وصدقني أشتاق إليك وافتقدك بمثل أو أكثر مما تفعل وحقيقي أسعدتنا بهذه الطلة بعد الغياب ونتمناها دائمة.

Quote: حكى لى عم السر قدور كيف ان القهاوى كانت مكان اجتماع الفنانين (الكاشف )وغيره يتبادلون الافكار فى الغناء والألحان

حكى الأستاذ السر قدور ذات مرة وقال وبينما هم جلوس في أحدى القهاوي الشهيرة وبينهم الفنان الكاشف حضر الأستاذ الكبير والشاعر خالد أبو الروس حاملا قصيدته "صابحني دائما مبتسم" بغرض تقديمها للأستاذ أحمد المصطفى ولما لم يجده بينهم جلس معهم وعرض عليهم القصيدة لأخذ رأيهم حولها فأعجب بها الكاشف أيما أعجاب ولكنه كتم الأمر في نفسه وطلب من ابو الروس أن يعيد قراءتها، فقرأها عليهم مرة ثانية فأثار الكاشف جدلا بأن الأغنية غير جميلة ولا تليق بالأستاذ أحمد المصطفى فدار النقاش حولها وكان كلما ينضم إليهم شخص جديد في الجلسة يطلب الكاشف من أبو الروس إعادة قراءة القصيدة على هذا الشخص بزعم أخذ رأيه فيها ولكن نية الكاشف الحقيقة كانت بالتأكيد حفظ القصيدة.
ويحكى أنه في مساء نفس اليوم وقبل أن يقابل الأستاذ أبو الروس الفنان أحمد المصطفى كان الكاشف يصدح بالأغنية في حفل غنائي كانت الإذاعة تبثه على الهواء

الاخ والصديق صديق حمدتو
لك كل التحايا والاشواق وحقيقي الواحد اشتاق الي ايام البوستات النارية من الاخوان تيتا - كريم - خليل ومداخلاتك الثرة سنعيد عهد الرشيد اذا ربنا مد في العمر اسعدني مرورك الجميل
وفعلا رواد القهوة كانوا من كل طبقات المجتمع واشتهرت قهوة المرحوم جورج مشرقي بانها ملتقي كبار مشجعي المريخ وبعض الفنانين الكاشف وعثمان الشفيع والموسيقار حسن خواض والفنان عبدالمنعم حسيب ومن اللاعبين عصمت معني لاعب المريخ الشهير وكان يدور نقاش حاد بين مشجعي المريخ من رواد المحل مع العم يوسف الفكي الذي كان يعمل في محل جورج مشرقي واعتقد انه هلالابي يثور عندما ينهزم الهلال ويبتهج ويملأ المحل بهجة وسط المريخاب عندما يفوز الهلال والعم المرحوم جورج مشرقي مريخابي وشقيقه ونجت كان حارس مرمي المريخ لفترة طويلة

قهوة ودالاغا الشهيرة
تقع بعد دكان الزين الطرابيشي وهو محل كوي ونظافة الطرابيش التي كان البعض يستعملها في ذلك الوقت وتحتل الناصية الشمالية الشرقية من الشارع الرئيسي قبل الصينية ولها اربع ضلف ابواب من الناحية الشمالية واربع ضلف اخري من الناحية الغربية وكانت تعج بالترابيز والكراسي التي يجلس عليها رواد المقهي الذين يلعبون الكتشينة والضمنة والطاولة ويشربون القهوة والشاي والمشروبات الباردة والقرفة كما يدخنون الشيشة
صاحب القهوة العم ودالاغا وهو يوسف اسماعيل يوسف اغا وهو من مواليد ودمدني كان رجل فارع الطول ابيض اللون ولعله من اصل تركي وكان يرتدي جلابية سكروتة والشاهية والعمامة البيضاء وكان يحب النظافة في ملبسه ومظهره ومكتبه وحتي الشيشة التي يدخنها تختلف من الزبائن
وقد توفي في اواخر الثمانيات وكان يسكن في حي الشهداء واواخر ايامه كان يسكن في شارع المهاتما غاندي جوار مستشفي امدرمان
والقهوة كان روادها من التجار واصحاب العمل ولا يرتادها المثقفون ربما لان روادها كانوا يمارسون لعب الكوتشينة ومايصاحبها من ضجة وازعاج
وشذ من هولاء المثقفين والسياسيين السيدين علي الازهري وعلي حامد اللذان كانا يرتادان قهوة ودالاغا وكانا يجلسان في الفرندة علي الشارع
كانت هنالك طبلية باسطة مشهورة لصاحبها العم بين بالقرب من مقهي ودالاغا وكانت شهيرة جدا في امدرمان يشتري منها المارة والزبائن ولها زبائن مخصوصين بعضهم يحضر من الخرطوم خصيصا لشراء كنافة بين وكانت طبليته مزدحمة دائما بالزبائن والعم بين كان اسود اللون طويل القامة يرتدي جلابية وعمة دائما

كافتيريا النجمة
تقع في الزقاق الغربي لشارع الموردة وبعد محلات نيوبازار للعم علي عبدالله والمحل افتتحه العم عبدالكريم الامين عبدالرحمن في شكل كافتيريا حديثة تضارع ماكان موجودا في الخرطوم انذاك
والمبني كان من املاك الشيخ الامين عبدالرحمن وكان من قبل مقرا لنادي الهلال الرياضي لفترة طويلة والعم عبدالكريم الامين كان من شباب ذلك الجيل المثقف الذي اثر العمل في السوق رغم مغريات الوظيفة ووضعها المميز انذاك
فتح هذه الكافتيريا فكانت ملتقي الشباب خاصة طلاب المدارس الثانوية

قهوة شديد
وفي الزقاق الواقع بين نادي الخريجين وجامع امدرمان كانت هنالك عدة مطاعم تستقبل رواد سوق الموية في سهراتهم وهي ضمن المطاعم التي اطلق عليها الزعيم الطيب محمد خير اسماء لكوندات مصر الشهيرة شبرد وسمير اميس وغيرهما
وفي اخر هذا الزقاق تقع قهوة شديد وقد كانت مقرا لسائقي التاكسي ومساعديهم حيث يلعبون الكوتشينة وقيل ان الفنان كرومة اعتاد الجلوس فيها وتلحين اغانيه

البان جديد
بعد سينما برمبل شمالا تقع البان جديد للمرطبات وهي مقهي حديث حاول صاحبه العم قصبجي السوري الجنسية ان يكون في مستوي مقهي شناكة في الخرطوم
والمقهي له اربعة ابواب تفتح جنوبا واربعة ابواب تفتح شرقا وفي الميدان جنوبا كانت توضع الكراسي والتربيزات في العصر وحتي صلاة المغرب وكان المقهي مشهورا بعمل البغاشة باللحمة او الجبنة
والعم قصبجي كان مشهورا بانه عندما يتحدث في التلفون ياتي بحركات بالايدي وكان المتحدث يجلس امامه وكان رواد المقهي يتابعون حركاته التمثيلية وينفجرون بالضحك

والمقاهي في ذلك الوقت كانت ملتقي الشباب من حملة الفكر التقدمي يلتقون في شكل ندوة تناقش موضوع ما بغض النظر عن الخلفية السياسية للحاضرين سواء أكانت خلفية ماركسية او من حزب الامة او من الاشقاء
وكثيرا مايكون الموضوع المطروح للنقاش مقصورا علي معالجة بعض القضايا الاجتماعية او التربوية او الاقتصادية وفي بعض الاحيان الرياضية والفنية

سلام الاخ متولى
يا سلام عليك والله
جد اسلوب شيق وسرد سلس
زرت معاك كل القهاوى
لدرجة شميت ريحة القلوة وضقت طعم النعناع
وشفت وتعرفت عن قرب لكل الشخصيات
المصاحبة للوحة الرائعه بدقة رسمك لها
اهديك الدهشة اخى متولى وواصل نحن نتابعك بشغف
شكرا اخى متولى شكرا لمة اهل
اسماء الجنيد / مسقط

الاستاذة الشاعرة
اسماء الجنيد
لك كل التحايا والشكر علي مداخلتك الثرة والحمدلله الواحد فتح البوست قبل شهر رمضان عشان الواحد مايشم ريحة القهوة اسعدني مرورك
اهل امدرمان كانوا لايفضلون غيرها - فاهل البقعة لايميلون للذهاب الي الخرطوم ذات الطابع الافرنجي حيث الخواجات من بريطانيين واغاريق وارمن وبعض الجاليات العربية مثل الشوام والمصريين
والنكهة في امدرمان تختلف عما هو الحال في الخرطوم بحري حيث كان يسكنها مايعرف بالمولدين وهو اسم يطلق علي الذين ينتمون بصلة الرحم للمصريين

كافتيريا ومقهي الزيات للمرطبات
وتقع بعد مقهي المرحوم جورج مشرقي وصاحبه محمد الزيات كان شابا طموحا يعمل اساسا في تجارة الفواكه ولكنه فكر في فتح هذا المحل وترك ادارته للاخ علي وكان يعمل وحيدا في اعداد الطلبات وتوزيعها وكان خلوقا وودودا ومجاملا يخدم الزبائن وهو باش ويقدم كل ما يطلب منه بطيب خاطر واذا شعر ان احد الزبائن في ضائقة مالية يحل له المشكلة اماان يعطيه الطلبات بالدين او يسلفه بعض المال وكان له اخ يدعي شكرالله يساعده في المحل ويبقي معه حتي منتصف الليل
والاخ علي رحمه الله عليه قتل في ظروف غامضة فقد كان مارا بالقرب من مستشفي الارسالية بالليل عندمااستنجدت به سيده ضايقها احد السكاري وعندما حاول نجدتها ضربه السكران بعصا في راسه توفي علي اثرها
ورواد الزيات اتخذوه منتدي ثقافي اجتماعي ومكان تجمع قبل الذهاب للسهرات المتفق عليها

قهاوي زقاق القصيرية
وزقاق القصيرية سمي بهذا الاسم لانه كان مسقوفا بالخشب ومازالت بقايا السقف الخشبي موجودة الي الان
وفي مقدمة هذا الزقاق توجد قهوة كبيرة وكان صاحب القهوة يمتلك اسطوانات نادرة تصدح من فونغراف القهوة واشهرها اغنية عصفور السودان الفنان ابراهيم عبدالجليل وهي اغنية عازة الفراق بي طال وسال سيل الدمع هطال للشاعر ابراهيم العبادي وقد تمكن عمنا المرحوم الطيب مرغني شكاك في الستينات من تسجيلها في الاذاعة بواسطة الاخ السناري

من اشهر قهاوي ذلك الزمن الجميل قهوة المرحوم محمود شاويش بسوق ام درمان بجانب سوق الجلود.مرتاديه من الوزير الي الغفير وتجدهما علي طاولة واحدة .

فعلا كانت قهاوي زمان ملتقي الفكر والسياسة والادب والفن والرياضة ، يجمع روادها الحب المشترك بينهم والاجتماعيات والتواصل .

الآن لا يجود بالعاصمة قهوة بالمعني المعروف واستبدلت بالكافتريات والمطاعموالبوفيهات .

زمن جميل ولي . هل يعود؟؟؟

الأخ الفاضل متولى متوكل..

أستحضر في هذا البوست المميز و الذي يذكرنى ببعض من ملامح مدينة أمدرمان و أنا منها أن سقط منه سهوآ - كما أعتقد- أحدى أشهر قهاوي أمدرمان و هي قهوة العم يوسف الفكي والتى تقع في مقابلة سينما أمدرمان
فكانت بجانب بيعها للشاى و القهوة و الشيشة فأنها تبيع الحلويات من باسطة و كنافة و بسبوسة و كلير كيك بالشوكلاتة و الكريمة.. ولقد كنا و نحن الصغار غير مسموح لنا بالجلوس فيها ولكن يمكننا أن نأخذ take away
ولقد كنا حقيقة نسترق لحظات قبل دخول سينما أمدرمان أو الوطنية أمدرمان
لتناول أجمل أكواب الكاكاو الممزوج باللبن فلقد إشتهرت قهوة يوسف الفكى بتقديم ذلك النوع من المشروبات الجميلة.. الكاكاو باللبن..

و قهوة يوسف الفكى يرتادها عدد غير قليل من مشاهير أمدرمان و السودان من أهل الفن و الأدب و الرياضة و السياسة..

و عند ذكر قهوة يوسف الفكي فلابد من ذكر كشك مرطبات العم حسن قرشى و الذي يقع في تقاطع شارع الموردة مع شارع البلدية.. حيث درج العم حسن قرشي في تقديم أجمل أكواب عصير الليمون و الذى لم أشرب مثله إلى الآن
ويحكى أن بلدية أمدرمان قد طلبت من العم حسن قرشى بتجهيز بوفيه مرطبات
كامل لحفل كان تعده لزائر كريم للسودان هو الملك فيصل بن عبد العزيز
حينما كان يزور السودان آنذاك عام 1968 .. و يقال أن الملك فيصل قد أشاد بعصير الليمون الذي قدم له و قال أنه لم يذق مثله طيلة حياته..

ولا يمنعي هذا بالأشادة بالعم جورج مشرقي و قهوته الأسطع في تاريخ أمدرمان
ولأبنه الزميل المصرفي مشرقي و الذي فصلته حكومة الأنقاذ و أحالته للمعاش
دون ذنب جناه و دون مراعاة لدور أسرته المعروف في العمل الوطنى و دمتم

و التحية لكاتب البوست الشفيف..

الاخ حسن طه محمد
لك كل الشكر علي المداخلة وتابع معانا
وفعلا عهد القهاوي ولي وراح وياليتها عادت
الاخ malamih
لك كل التحايا علي المشاركة وقد تم ذكر قهوة العم يوسف الفكي وهي تعتبر من اقدم المقاهي في امدرمان
اما بالنسبة للعم حسن قرشي متعه الله بالصحة والعافية فهو لايزال يمارس هذه المهنة والماشرب من ليمون حسن قرشي ماشرب ليمون وانا من زبائنه المعتمدين ولي صداقة خاصة مع ابنائه

الأخ متولي

سلام

عبر التاريخ وفي كل البلدان كانت للمقاهي رسالتها فقد كانت منابر لأهل العلم والفكر والسياسة والفن يبدعون علي طاولاتها في عشق صوفي.

وهناك مقاهي تاريخية شهيرة مثل مقهي سان جيرمان ومونتبارس في باريس ومقهي الفيشاوي وريش بالقاهرة ومقهي الرصافي بالعراق .

ولأني من بحري فلا بد من ذكر بعض مقاهي بحري الشهيرة وفي مقدمتها قـــهـــوة الــرشــيــد الــشــهــيــرة وعصائر الليمون والمانجو والجوافة بالخلاط وقهوة " الدول " في السينما الوطنية بحري وغيرهما من المقاهي .

في تلك المقاهي كانت توجد طاولات معروفة لأصحابها تترك خالية لا يجلس فيها أحدالي حين حضورأصحابها.

أيضا داخل الأحياء كانت توجد المقاهي ومن أشهرها قهوة " غــلــطــان " بسوق المساكن الشعبية ببحري وغلطان هو صاحب المقهي من أبناء جبال النوبة لا يهتم بثمن المطلوب قدر اهتمامه بحضور أصدقائه فقد كان صديقا للجميع.

للأسف هذه القهوة أيضا أصابها ما أصاب مقاهي العاصمة من الاختفاء القسري!!

والله زمان ..... الي عهد قريب فقط كانت للمقاهي نكهنها المميزة قبل أن يتحول الأمر الي أمواج ومؤمن واستيرز لشرائح معينة من المجتمع والي ستات الشاي تحت الشجر وهن مغلوبات علي أمرهن من الضرائب والاتاوات.

ودمتم..

رائع






شكرا متوالى

الشكر لكل المتداخلينن
حسن طه - amro kamal- فيصل نوبي
حاأجيكم بي رواقة

فيصل تحياتى

الموقع ده محل مجمع الذهب حاليا على حد تقديرى

وفعلا القهاوي زمان كان لها اكبر الاثر في كثير من التحولات السياسية وكانت ملتقي لتبادل الاراء والافكار وكانت تمثل رافد اساسي في حياة الناس
ونرجع لذكريات العم جورج مشرقي
يقول خمسة وخمسون عاما لم اغلق المحل يوما واحدا الا ايام الاعياد - لقد كثر الاولاد واستلموا العمل معي وحولوا المحل الي بقالة كبيرة واتمني ان لا يغلق المحل عينه الساهرة علي راحة وتاريخ الشعب السوداني
وقد قال احدهم انه عندما يدخل القهوة كانما يدخل كنيسة او جامع لما حوته من تجمعات لكل الوان الطيف والديانات والاصناف جلسات هادئة وسالمة وأمنة

عند المدخل في ناحية زقاق القصيرية كانت هناك مجموعة من المقاهي التي اشتهرت بان روادها من محترفي لعبة الكتشينة الكنكان ويتم تقديم القهوة والشاي والشيشة وسط هذا الجو من الضجة والازعاج وكانت لها نكهتهاالخاصة
ومن اشهر هذه المقاهي قهوة ابوضهير وسمي بذلك لانه كان قصيرا وله ظهر بارز كبير حتي انحني جسمه ومن معالم هذه القهوة كان هنالك احد الاخوة المصريين الصعايدة اسمه صديق كان يمارس لعبة اشبه بالبنقو BENGO يوزع لكل مشتري سبورة صغيرة بعد دفع الرسوم مكتوب عليها اربعة ارقام ويبداء اللعب بان يدخل يده في كيس به مربعات خشبية عليها ارقام وكلما اخرج مربعا قراء الرقم المكتوب ومن تكتمل ارقامه قبل الاخرين يفوز بالجائزة
وكان من رواد تلك القهوة الفنان علي ابوالجود والفنان المصاحب عبدالرحمن المشهور بعبدالرحمن حمامتي وكثير من رواد الفن

لقد كانت العادة زمان ان يكون هنالك فونغراف يشتغل منذ الصباح الباكر مع فتح القهوة وحتي اخر الليل عند قفل القهوة
وهذه عادة ظلت في المقاهي السودانية في العاصمة والاقاليم مثال القهوة بالقرب من مكتبة البوكشوب في مدني بها فونغراف واسطوانات لاغاني قديمة وكذلك قهوة الفنان عبدالله الماحي في كبوشية التي كان يشرف عليها بنفسه ويرسل فونغراف القهوة اغانيه الشهيرة التي قد اخذت طريقها الي الاذاعة لدعم مكتبة برنامج حقيبة الفن

في نهاية الحديث عن قهاوي امدرمان لابد من ذكر ظرفاء هذه المنطقة الذين اعتادوا المرور علي زبائن المحلات او في الشارع الرئيسي
العم عكاشة
وهو معروف بجملته الشهيرة كلما جاء مارا امام زبائن مقهي جورج مشرقي او الزيات قائلا للجالسين تحبون القراة ويكون ممسكا ببعض الجرائد القديمة وهو ضخم الجثة طويل القامة ويرتدي العباءة والقفطان والعمامة ويبدو انه كان قاضي شرعي في زمانه واذا طلبت منه القراة ينظر للجريدة ويقول كلاما حفظه ويردده كل مرة

مرور لالقاء التحية والتمتع بتاريخ نتنمى أن نلم ولو بجزء قلبل من روعته.


كل التقدير

بل ونتمني كذلك أن يعيد التاريخ نفسه وتعود القهاوي الي العاصمة كغيرها من عواصم الدنيا .


مع تحياتي للجميع

عزيزى متولى , فيما يبدو لى أن الإسم على مسمى !
فها أنت تتولى عنا نبش الكنوز والسير العطره فى تاريخ أمدر المجيده .

وصلتو قهوة يوسف الفكى واللا لسه ؟!

أها دى لوحدها كتاب , أو قول مجلد كامل , أو مجالد من الحكى !

الشكر للمتداخلين
سلمي صبحي
نعم هذا ارث ولابد من ان نوثق له لفائدة الاجيال القادمة تشكري علي التحية والمرور
اخي وابن العباسية مامون احمد ابراهيم
تلك ايام ستظل محفورة في الذاكرة وننتظر منك المزيد عن قهوة العم يوسف الفكي ودورها في الحياة السياسية والثقافية والرياضية والفنية
اخي حسن طه تشكر علي المداخلة
سنعود

في كتابه سوق الموية لعمنا المرحوم الدكتور الطيب مرغني شكاك ذكر انهم في العام 1953م كانو يجلسون في مقهي يوسف الفكي بسوق امدرمان ومعه مجموعة من الاخوة - احمد محمد صالح سوار الذهب - وشقيقه عبدالرحمن - عبدالمجيد الصاوي - الرشيد عثمان خالد - مصطفي مدني - امين عبدالصمد - وسليمان بدري وجاء مارا من امامنا شاب يحمل عودا فقال الاخ احمد محمد صالح هذا الشاب له مستقبل كبير في الغناء وكان ذلك الشاب هو ابراهيم عوض والذي استمتعنا بفنه بعد ذلك
وما ان دخل الاذاعة باغنية الشاعر الطاهر ابراهيم - والله جنني وغير حالي - حتي لقب بالفنان الذري وبدأ حياته الفنية باشجي الاغاني من الشاعر عبدالرحمن الريح والطاهر ابراهيم
هكذا ظهر الفنان ابراهيم عوض في تلك الامسية امام مقهي يوسف الفكي وتنباء له الاخ احمد محمد صالح بمستقبل زاهر في دنيا الفن وقد كان
لك الرحمة فناننا الذري ابراهيم عوض

عزيزي متولي

مع التحية ماذا تقصد بعبارة ( في نهاية الحديث عن قهاوي أمدرمان ) . الله يكضب الشينة .

باخي واصل.

حسن

اخي حسن طه
ما اقصده هنا ان جل المقاهي في امدرمان قد تم ذكرهم وننتظر المزيد منكم في الاضافة والتوثيق لما يمكن ان يكون قد سقط سهوا
والموضوع طويل ومشوق
ابقي معنا

من الشخصيات التي اعتادت الجلوس في دكان احمد عبدالصمد ومن ثم المرور علي مقاهي سوق الموية العم احمد داوؤد وهو شخصية عظيمة ومحببة لكل الناس في امدرمان ولايمكن لاي وفاة في امدرمان والعم احمد داوؤد لايكون من الحاضرين لمراسم الدفن ولديه الكثير من الطرائف مع الهادي الضلالي وقد لا ابالغ اذ قلت ان هاتين الشخصيتين يحفظون اهل امدرمان ابا عن جد
ساعود لاحقا

من شخصيات منطقة المقاهي الشهيرة قحف وهو شخص فارع الطول بصورة كبيرة جدا حتي ان الجلابية التي يلبسها تكون تحت الركبة ولا تصل الي قدمه
وكان ما يميزه انه يخاف من القطط واذا سمع اي صوت يشبه صوتهم يجري مهما كان الموقف او الظرف وكان الاطفال انذاك يجرون خلفه مقلدين اصوات القطط

ولقد قامت عمارة محمد حسين على أنقاض قهوة يوسف الفكي.. و أفتقدنا

أكواب الحليب باللبن و الكلير كيك المحشو بالكريمة و علي وجه الشوكلاتة

أما كشك العم حسن قرشي فلقد أزاله محافظ الخرطوم آنذاك مهدي مصطفى

الهادي..دون أسباب منطقية سوى تجميل وجه العاصمة القومية..!! ومن

يومها فقدت أجمل أكواب عصير الليمون المثلج... و لقد سعدت الآن و أنا

أقرأ للأخ متولى أن العم حسن قرشي مازال حيآ يرزق بل و يقدم خدماته

فأرجو من الأخ متولى دلنا على موقع العم حسن قرشي الحالى..

ولك الشكر و التقدير..

الاخ malamih
لك التحية علي المتابعة
العم حسن قرشي متعه المولي بالصحة والعافية موجود في الزقاق خلف بنك الخرطوم والمعروف حاليا بشارع المكتبات ودكان العم حسن قرشي يقع في عمارة الضرائب التي يوجد بها دكان العم الوسيلة العكام قطب نادي التاج المعروف يعني كدا الزقاق خلف عمارة محمد حسين
تخريمة
الليمون نفس الطعم ونفس الجودة ويشرف عليه العم حسن قرشي بنفسه

وهنالك شخصية اعتادت تكسير الحجارة في الصينية امام اجزخانة امدرمان مهما كانت درجة الحرارة في عز الصيف او اثناء هطول الامطار في الخريف انه الدخري المعروف لكل رواد المقاهي في سوق امدرمان

وهنالك شخصية اعتادت المرور علي رواد محلات جورج مشرقي والزيات هو سليمان ك والذي يسأل الزبون ان يعطيه قرش فيقول ماعندي فيقول سليمان ك بكره يقول الزبون لا فيقول سليمان بعد اسبوع وهكذا يستمر في الالحاح حتي يقول الزبون نعم بعد كذا ولو كانت سنة

Up i will be back due to arabic key board mal function

وشاعرنا عتيق نظم وقال
بالله شوف الناس الوف عاملين صفوف
واحدين جلوس واحدين وقوف
ديل بيضحكوا وديك للسجائر ولعوا
واحدين هناك جوا القهاوي يلعلعوا
اتقلهتو واتشلهتوا واتهلعوا
من العرق شربوا الكؤوس
اما الرؤوس من الشموس اتصلعوا

الأخ متولي

سلام وتحية طيبة

أين أنت يا صديقي آخر مداخلة لك كانت في 13/8 والآن في 11/9 يعني ما يقارب الشهر حرمتنا من ذكريات القهاوي ( وليس المقاهي بلغة اليوم) وما أجمل لغة الأمس.

كانت بعض قهاوي الزمن الماضي الجميل هي عبارة عن مطعم وقهوة في آن واحد.

أيضا من قهاوي زمان مرطبات الاتني المشهورة ( طبعا الاسم اتغير ) .

فتحت ليك الباب يا متولي عشان تواصل بما لك من معلومات قيمة عن الأتني التي أعتبرها من القهاوي مهمااختلف الاسم .

مع تحياتي والشكر مقدما

الاخ حسن طه محمد
لك كل التحايا
الانقطاع بسبب بعض مشغوليات الحياة وسنواصل اذ مد الله في العمر