الاستاذ على السيد الحكومة فشلت فى اخراج السيناريو جيدا

ووصف رئيس لجنة السلام والمصالحة الوطنية بالبرلمان علي السيد ما اقدمت عليه الحكومة بالسيناريو سيئ الاخراج ، واتهمها بالسعي لممارسة المزيد من التضييق علي الحريات ،ودعاها الي الافراج الفوري عن الفاضل والباشا او تقديمهما لمحاكمة عاجلة .

غير ان رئيس لجنة السلام والمصالحة بالبرلمان علي السيد وصف الامر في مجمله بانه سيناريو سيئ الاخراج واعتبره محاولة لاجهاض قضية المفصولين تعسفيا ، خاصة وان غالبية المعتقلين من العسكريين المبعدين عن الخدمة ، بينما لا يملك مبارك الفاضل السند الذي يمكنه من التورط في تخريب او انقلاب ، فضلا عن انه ليس بالسذاجة التي صور بها ، والحكومة كما يقول السيد «للصحافة» امس تعلم جيدا كيف يفكر مبارك الذي كان مساعدا للرئيس، وينبه الي ان السلطات لم تقل علنا كل الحقائق، واضاف "هناك ما لم يقال "، ويبرر المشهد في مجمله بالسعي لاحتفاظ الحكومة باختراقاتها للاحزاب وتحديدا حزب الامة ، ولايتردد في المطالبة بتقديم المهدي والباشا الي محاكمة فورية ،بدلا عن استخدام قانون الامن الوطني في تمديد الاعتقال الي مالا نهاية كما درجت العادة ، ويتهم علي السيد الحكومة بالاتجاه الي ممارسة مزيد من تضييق الحريات خاصة وان مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع ادلي بتصريحات امس الاول اعتبرها علي السيد متطرفة اكثر من سيناريو جهاز الامن حول التخطيط والتآمر علي الدولة ، وقال بان نافع تحدث علي طريقة "اياك اعني فاسمعي يا جارة " عندما لوح بان الصحفيين والسياسيين معرضون للاعتقال طالما خالفوا القانون ، واعتبر في استدعاء نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين لمباني جهاز الامن جزءا من المناورة الحكومية لترهيب الاحزاب . لكن حسنين لم يستطع ان يقدم تفسيرا لاختياره تحديدا من بين عشرات السياسيين للتحقيق معه في مباني جهاز الامن ، وقال "لا ادري لكن يبدو ان هناك من تحدث عني " ، ويؤكد انه لم يلتق مبارك الفاضل منذ قرابة العام ونصف العام ،بينما كانت اجتماعاتهم مع المفصولين سياسيا وعسكريا مندرجة في اطار العمل السياسي المعارض الذي لا يجد غضاضة في اعلانه علي الملأ، ويضيف بان المصلحة تبدو منعدمة من وراء اية عمليات تخريبية لان السياسي لا يسعي لاحداث البلبة بقدرما يحرص علي تحقيق الاستقرار