الجامعة الأمريكية تنظم ندوة حول هروب السودانيين الى اسرائيل

الجامعة الأمريكية تنظم ندوة حول هروب السودانيين الى اسرائيل
القاهرة فى 15 يوليو أ ش أ: تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع مكتب مساعدة لاجاى أفريقيا والشرق الأوسط اميرا الخميس القادم ندوة حول هروب السودانيين الى اسرائيل عبر مصر.
وذكر بيان وزعه مكتب اميرا اليوم الاحد أن مايكل كيجان أستاذ قانون حقوق الانسان بالجامعة الأمريكية وجمال نكروماالصحفى بالأهرام ويكلى سيتحدثان فى الندوة عن الجوانب القانونية والاجتماعية لنزوح السودانين لاسرائيل.
وأشار البيان الى أن السلطات الاسرائيلية أعلنت أوائل هذا الشهر أنه يتم اعادة معظم اللاجئين السودانيين الى مصر مما أثار اعتراضات نشطاء حقوق الانسان.

هاأرتس : وضع اللاجئين السودانيين بسجن كيتزوت لحين الانتهاء من معسكر ايوائهم
غزة فى 15 يوليو /أ ش أ/ ذكرت صحيفة/ هاأرتس /الاسرائيلية اليوم الأحد أنه سيجرى وضع الماات من اللاجاين السودانيين المتواجدين فى اسرائيل داخل أسوار سجن كيتزوت فى صحراء النقب لحين الانتهاء من تشييد معسكر لايوااهم يقع بالقرب من السجن.
وقالت الصحيفة ان منشأة الضيافة المتاخمة للسجن والتى كان من المقرر أن تستضيف اللاجئين بداية من اليوم لن تكون جاهزة قبل أسبوعين فى الوقت الذى زعم فيه مساولون أن اللاجاين سيتمتعون داخل السجن
بظروف أفضل من تلك المتاحة للسجناء العاديين.
وذكرت / هاأرتس / على موقعها الالكترونى على شبكة الانترنت أن وزير الأمن العام الاسرائيلى أفى ديختر أعلن الأسبوع الماضى عزمه اقامة مخيم يأوى اللاجاين لحين ترحيلهم غير أن عمليات توصيل الكهرباء ومد المياه الى المخيم يمكن أن تستغرق عدة أيام وذلك فى الوقت الذى صدرت فيه تعليمات الى ادارة السجن للسماح لعائلات اللاجئين بالعيش معا داخل أسواره.
وسيبدأ سجن كيتزوت اعتبارا من صباح اليوم فى استقبال 300 لاجىء نصفهم من النساء والأطفال لينضموا بذلك للاجئين أخرين من دارفور يقبعون داخل أسوار السجن وذلك فى الوقت الذى تعتزم فيه جماعة /الطلبة من أجل دارفور/ تنظيم مظاهرة يوم غد الاثنين أمام مبنى الكنيست فى القدس احتجاجا على خطط احتجاز هولاء اللاجئين وترحيلهم من اسرائيل رغما عن ارادتهم.

Quote: حاطب ليـــــــل عبد اللطيف البوني سودانية في رام الله طغت على الاجهزة الاعلامية هذه الايام صورة السودانيين الذين لجأوا إلى اسرائيل الذين قُدر عددهم بثلاثة آلاف ونُسبوا جميعاً إلى دارفور. الرواية الرسمية لإسرائيل تقول انهم فروا من السودان إلى مصر ومنها إلى إسرائيل بمساعدة بدو سيناء، ولكن هناك من يقول ان الامر اعقد من ذلك بكثير وان الشغلانة فيها طائرات ومطارات «يا ربي تشاد دي ما فيها مطار اسمو عروسة»، المهم انهم وصلوا إسرائيل ولكن اغلب الظن انهم طليعة لعمل ما ولنترك هذا الآن.. الامر المتفق عليه ان كل الشغلانة فصل من فصول المسرحية التراجيدية الدارفورية ولكن هذا لا يعني ان امر تلك الطليعة سوف ينتهي مع انتهاء مأساة دارفور ـ هذا اذا انتهت ـ . الدور القادم لهذه الطليعة سوف ينبثق «حلوة انبثاق دي» من تداعيات مسألة دارفور فدعونا نتخيل ان هذه الطليعة قوى عودها واعلنت نيتها عن دعم الاهالي في دارفور فتدفقت الاموال عليها كما السيول على ام ضواً بان هذه الايام وتظهر قيادات تلمعها اجهزة الاعلام العالمية وتقرر دعمها للعمل العسكري اي تنشئ فصائل مسلحة جديدة تتداعى اليها كبريات الفصائل القديمة فتصبح اقوى فصيل مسلح وتصبح ادارته المعلنة ودون اي مواربة في اورشليم القدس، ويمكن ان يلتقي زعيم الفصيل بالسيد ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية فيعرض عليه هذا الاخير التفاهم مع الحكومة السودانية فيوافق ويعلن ابو مازن استعداد السلطة لاستضافة المحادثات السودانية في رام الله، فمن قبل تفاوض السودانيون في نيفاشا وكارن ونيروبي وعنتبي وانجمينا وابوجا وابشي والقاهرة فرانكفورت ماذا لو اضيف لذلك رام الله ؟ لا بل حتى غزة ممكنة اذا وافق السيد هنية ان كان موجوداً في ذلك الوقت. حكومة السودان سوف تتمنع في بداية الامر وتقول انها لا ترفض مبدأ التفاوض ولكنها تتحفظ على هذا الفصيل الإسرائيلي المخبر الدارفوري المظهر.. وسيقال لها ان إسرائيل موجودة في السودان منذ الانانيا الاولى وقد اعترف السيد لاقو وبعضمة لسانو بذلك.. المعارضة السودانية سوف تشن هجوماً عنيفاً على الحكومة لرفضها التفاوض مع اقوى فصيل دارفوري وستقول ان الحكومة اختارت الحل العسكري، أهل دارفور خاصة سكان المعسكرات سيطالبون الحكومة بالتفاوض لانهاء مأساتهم ، أمريكا سوف تعرض جزرة جديدة وسوف «تجدع» العصا.. إسرائيل «تحت تحت» ستقول إنها سوف تقدم دعماً مالياً كبيراً وسوف تفك الحصار المضروب على السودان وسوف .. وسوف. اخيراً ترضخ الحكومة وتوافق على التفاوض وتعلن عن تكوين وفد من كل مكونات حكومة الوحدة الوطنية وجبهة الشرق كمان، ولكن رئاسة الوفد للمؤتمر الوطني.. ويبقى السؤال من الذي سوف يرأس هذا الوفد؟ لا احد يبدي الحماس لذلك، تبدو في الافق أزمة ولكن سرعان ما تحل ثم يتوجه الوفد الى القاهرة ومنها إلى رام الله بالطبع دون مساعدة من بدو سيناء وأثناء عملية التفاوض سيتكون الوسيط الذي يقوم بعملية التسهيل من إسرائيليين وفلسطينيين. ولكن الأمر الذي سوف يستغرب له الناس ان اذاعة الـ «بي بي سي» سوف تقول في صدر نشرتها: «أول تقارب رسمي وعلني بين السودان وإسرائيل» طبعاً الشرح الكثير يفسد المعنى.. نقلا عن الرأى العام الاحد15يوليو2007