حلقة مميزة عن البِشرة السمراء من إعلامية كويتية سمراء

مقدمة البرنامج فوزية الدريع و الإعلامية إيمان نجم من ذوات البشرة السمراء .. تتحدثان عن اللون الأسود بطريقة علمية و إيجابية ....الحلقة الأولى... يعني الكلام ما اللون ....

و ... بعـد الفاصــل .... أيشـلــونـكـــم/ن...؟

thank you ustaz hytham

nice one

Quote: thank you ustaz hytham nice one

my pleasure ya Dr. Mustafa & this is a part of the board status nowadays

thanks again

الاخ هيثم..
لك التحية يا جميل..
من اروع البوستات التى مررت عليها على الاطلاق ...
الابداع فيه يتمثل فى تصيدك لمثل هذا النوع من الحوار والنقاش الهادف والبعيييييد عن بيظنطيت هذا الزمان
لك كل الاحترام .... فاليكن هذا البوست مشروع حوار كبير وهادف فى هذه المساحة الحرة

عوض حمزة

Quote: الاخ هيثم.. لك التحية يا جميل.. من اروع البوستات التى مررت عليها على الاطلاق ... الابداع فيه يتمثل فى تصيدك لمثل هذا النوع من الحوار والنقاش الهادف والبعيييييد عن بيظنطيت هذا الزمان لك كل الاحترام .... فاليكن هذا البوست مشروع حوار كبير وهادف فى هذه المساحة الحرة عوض حمزة

عزيزي الفاضل عوض عساك بخير...

كل الشكر على الثناء و المرور ... لقد تحصلت على هذا الفيديو بالصدفة في اليوتيوب .. و أردت أن أنقله هنا حتى يعي أخواننا بالمنبر هذا الدرس ... و طبعاً لا يغيب هن بالك المنبر بقى كلوا نبذ و شتيمة تتعلق باللون على شاكلة (سنة يا ولد إنت عربي و لا ود بلد) ... و يا غرابة و يا جلابة و يا خال و يا فار و هلمجرا ... يعني ألفاظ لا تمت بالأخلاق السودانية الفاضلة التي تميزنا بها... نسأل الله أن يهدئ النفوس و نبتعد عن هذه النعرات الضيقة .... و نسوا قول الرسول الكريم..

عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَحَاسَدوا، وَلاَتَنَاجَشوا، وَلاَ تَبَاغَضوا، وَلاَ تَدَابَروا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَى بَيعِ بَعضٍ، وَكونوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانَاً، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لاَ يَظلِمهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلايَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَاهُنَا - وَيُشيرُ إِلَى صَدرِهِ ثَلاَثَ مَراتٍ - بِحَسْبِ امرىء مِن الشَّرأَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسِلمِ عَلَى المُسلِمِ حَرَام دَمُهُ وَمَالُه وَعِرضُه)[239] رواه مسلم

والقلوب الفارغة مــن طاعة الله موكله بالشهوات التي هي سبب هلكتها وموتها .

كيف الرحيل بلا زاد إلى وطـن *** ما ينفع المرء فيه غير تقــواه

من لم يكن زاده التقوى فليس له *** يوم القيامة عذر عند مـولاه

و مشـكور كتيير يا عوض...

جرأه في الحوار وسلاسه في الطرح..

لك الشكر

Quote: جرأه في الحوار وسلاسه في الطرح.. لك الشكر

نعم يا دكتور شهاب الفاتح، الحوار صريح و واضح دون عٌقــد ... و ما يُميز الحلقة إنه مقدمة البرنامج تسأل إيمان نجم أسئلة محرجة دون خوف أو تكلف و حرج و ترد إيمان بكل صراحة .. و فعلاً حلقة مميزة... و شكراً... على المرور و المتابعة...

الحبيب هيثم

مشكور على نقل هذه المادة المتميزة
لا أفوت أي حلقة للدكتورة فوزية الدريع
من برنامجها الصريح (سيرة الحب)..

فعلا مميزة جدا
وماميزها طرح مثل هذه المواضيع وتناولها بطريقة جذابة تؤثر فى الرأى العام على الاقل يجعل الاسئلة تتلاحق وتتعارك خاصة فى بعض المجتمعات العربية التى يعامل فى اصحاب البشرة السمراء وكأنهم بشر من الدرجة الثانية


شكرا اخى هيثم لاشراكنا فى هذا الموضوع الثر

Quote: فعلا مميزة جدا وماميزها طرح مثل هذه المواضيع وتناولها بطريقة جذابة تؤثر فى الرأى العام على الاقل يجعل الاسئلة تتلاحق وتتعارك خاصة فى بعض المجتمعات العربية التى يعامل فى اصحاب البشرة السمراء وكأنهم بشر من الدرجة الثانية شكرا اخى هيثم لاشراكنا فى هذا الموضوع الثر

الأخت Ishraga Mustafa

أى نعم حلقة مميزة علها أن تزيح قليل من كثير على الغبن المتراكم على ذوي اللون الأسود أو البشرة السوداء الذين ظلوا مصدر إحتقار و إزدراء أينما حلوا ... من الوايت بيبول ... لكن لا ننسى الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه و سلم... و شكراً على مرورك البهي من هنا...

Quote: الحبيب هيثم مشكور على نقل هذه المادة المتميزة لا أفوت أي حلقة للدكتورة فوزية الدريع من برنامجها الصريح (سيرة الحب)..

حبيبنا نصرالدين كيفك و كيف صديقنا الجديد الجار عودو...

و مشكووور على طلتك و تعليقك على الموضوع....

الاخ هيثم عبد العزيز
سلامات
وتقديري لك لنقل هذا الحوار لهنا.
وصدقني هنالك حوجه لتحدد لنا اولا كيف ترى انت نفسك نفسك؟؟؟
انت كشمالي سوداني يفترض انه ممن نشأ فيما يعرف بالناس البيض في السودان
وهم من مارسوا هذه العنصريه تجاه الآخرين السود السودانين.
اقول قولي هذا ولا احتاج شهاده من احد فهذه بلادنا وجميعنا نعرفها.
لكن مع كل هذه الحقائق المؤلمه, لا انفي انه هنالك بوراق امل كثيره
وهي ناتجه عن وعينا بحقيقتنا باننا جميعنا سود بدرجات مختلفه لكننا سود في عيون البيض رسميا.
يبقى السؤال كيف وماذا سنقدم لمشاكلنا نحن الذين اطلعنا على حوارت العالم ومعاملاته
في دول آخرى حول الالوان؟؟؟؟؟
ما يصلح ومالايصلح من هذا المثال...
اولا هذا الحوار الكويتي لا يصلح لنا لانه للاسف ادير من اقليه سوداء وضعها كان اوضاع العبيد.
نحن بلد غالبيته سوداء ونحن اسياد البلد فكيف ما يصلح لهم يصلح لنا؟؟؟
ثانيا النشأه كاقليه سوداء تجعل مرارتك مختلفه وقناعاتك بنفسك محتلفه...
لذلك تراهم لازالوا يطرقون الام بنعومه كثيره,نحن لا نحتاج كل هذا الاستجداء
لاقناع الآخرين اخوتنا في الوطن انهم اخطأوا بحق انفسم اولا ثم بحق بقيه اخوتهم.
المنبر هذا ليس مقياسا لحقيقة الشعب السوداني...لو ادرنا هذا الحوار في ابو جنزير مثالا
فان الاغلبيه الزنجيه هي المثال...لكن هذا المكان مرتع لصفوه شماليه مستلبة الهويه.
ارجو ان تنتبه انني لا اجرمك ولكني ادعوك حقا ان توضح لي اين تقف انت من بين ما لقنته
ونشأت عليه..وبين ما وعيته اذا كان وعيك مختلف الآن.
تقديري لك.

الأخت تراجي عساكِ بخير ..... و شكراً على المرور و التعقيب....
فيما يتعلق بسؤالك هذا:

Quote: يبقى السؤال كيف وماذا سنقدم لمشاكلنا نحن الذين اطلعنا على حوارت العالم ومعاملاته في دول آخرى حول الالوان؟؟؟؟؟ ما يصلح ومالايصلح من هذا المثال...

أولاً يا تراجي المسؤلية جماعية في هذا الشأن إبتداءً من المنهج الأكاديمي في المدارس و لكي نبني جيل قومي دون النظر لسحناتنا او ديناتنا فيجب أن يدرس هذا الشئ في المدارس كحصة التربية الوطنية التي تعكس دور المجتمع في بناء الأمم و على سبيل المثال الهند .. في الهند تجدي الهندوسي و المسيحي و المسلم و السيخي كلهم يؤمنون بأن وطنهم فوق كل شئ بغض النظر عن ديانتهم أو طبقتهم أو لونهم و تجدهم يتشاركون في الأعياد لكل فئة منهم و هذا مما ولد لديهم الأحساس بحب الوطن الفطري و تجدهم كلٍ يحترم دين الآخر و لا بخوض معه في حديث جارح عن ديانته أو .. أو ... و أبسط شئ في دول الخليج تلقي الهنود بحولوا رواتبهم على البنوك الهندية.

Quote: اولا هذا الحوار الكويتي لا يصلح لنا لانه للاسف ادير من اقليه سوداء وضعها كان اوضاع العبيد. نحن بلد غالبيته سوداء ونحن اسياد البلد فكيف ما يصلح لهم يصلح لنا؟؟؟

أسمحي لي بأن أختلف معك هنا ... لماذا لا يصلح لنا؟ طالما تم تقديم هذه الحلقة معنى ذلك هم أيضاً يعانون من هذه العنصرية .. و الكمية ليس مقياس هنا بل الكيفية و هي معاملة السود من البيض و هذا صلب الموضوع .. فمعنى ذلك إن موجود عندهم و لهذا تم بث هذه الحلقة .. أما في مسألة أسياد البلد تجدي السود في دول الخليج نشأ نسبة للتداخل التجاري آنذاك على سبيل المثال بين زنزبار و ممبسا و دول الخليج و هذا أوجد البشرة السمراء في بلدانهم و جلبوا بواسطة التجار لمساعدتهم في أشغالهم.. بينما تجدي هنالك كثير من المواطنيين من أصل إيراني أو بلوشي أو أفغانستاني أو صومالي أو فلسطيني و هكذا.... مع مرور الزمن أصبحوا مواطنيين لكن تجد العنصرية هنا أيضاً حيث لا زال البعض لا يملك شهادة الجنسية يعني فقط الجواز... لكن في السودان يا تراجي قودوين و أخوانوا عندهم الجنسية و الجواز السوداني منذ أمد بعيد ...

Quote: ثانيا النشأه كاقليه سوداء تجعل مرارتك مختلفه وقناعاتك بنفسك محتلفه...

هنا برضو ما بتفق معاك لأنه الواحد لازم يكون معتد بنفسه و لا يأبه بلونه و .. و ... أين نحن من مؤذن الرسول بلال بن رباح ... إذا كل واحد إتعقد من نفسو و قال أنا أسود و زي ما قالت إيمان هنالك كثير من المشاهير السود نالوا حظاً من الشهرة و الإعجاب من المجتمع الأبيض و ذلك بفضل إنجازاتهم على الصعيد الدولي و الشخصي و على سبيل المثال الجوهرة السوداء بيلية و كلاي و تايسون و لويس فرخان و جيسي جاكسون و القائمة تطول فهل لو كان هؤلاء النفر إنزوا و إنطوا على أنفسهم بسبب لونهم الأسود هل كانوا وصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن في التهاية المسألة بترجع للشخص نفسه إذا كان بشعر بعقدة لونه الأسود...

Quote: ارجو ان تنتبه انني لا اجرمك ولكني ادعوك حقا ان توضح لي اين تقف انت من بين ما لقنته ونشأت عليه..وبين ما وعيته اذا كان وعيك مختلف الآن. تقديري لك.

أود أن أحيطك علماً و كما أسلفتي سابقاً بالرغم من أنني شمالي إلا أنني أسكن في حي القوز الشهير في الخرطوم و هو حي خليط بسكان القوز الأصليين و أسمحي لي بأن أسمي الباقي الوافدين و أنا واحد منهم .. تفتحت عيناي في ذلك الحي الذي يحده من الشرق الحلة الجديدة شرقاً (ديم سلك سابقاً) و من الغرب حي الرميلة و من الشمال الحلة الجديدة شمال (سك العملة) أما في الجنوب هذا هو حينا القوز مربع 4 و هو شهير بكثافة الوافدين على سبيل المثال من (دارفور و كردفان و الجنوب و حلفا و دنقلا و الشمالية و الجزيرة ) بالإضافة إلى سكان القوز الأصليين أو كما يعرفون بعرب القوز ... إلا و أننا و للأمانة و التاريخ و إحقاقاً للحق لم نحس بأننا أغراب في ذلك الحي بل كنا متداخلين في الأفراح و الأتراح بين المسلمين و المسيحيين حتى أن فريق الحي كان كالفريق القومي خليط من هذه الأجناس و لذلك لم تنشأ في دمي مسألة العنصرية هذي إطلاقاً و لا حتى نتداول كلمة مسلم و مسيحي فيما بيننا كنا نواصل جيراننا الجنوبيين في أعيادهم و هم كذلك يواصلونا و لذلك يعتبر هذا الحي و هو القوز مربع 4 من أفضل الأحياء من ناحية المستوى الأكاديمي للبنات و الأولاد حيث تخرُج منه الطبيب و المهندس بشتى التخصصات و المحاسبين و حتى لاعبي الكرة .. و أعتقد أن هذه البيئة التي عايشتها منذ الصغر و بحمدالله جعلتني أن أتنزه عن كل هذه الصغائر و العنصرية البغضاء و أنا ضد هذا السلوك المشين و ليس هنالك أي إختلاف في أخلاقياتي منذ النشأة و حنى الآن و يمكن أن تسأل إبن عمي مقيم معكم في كندا عني و عن القوز و إسمه وليد خوجال... إذا كنت بتعرفيهو...

و لك كل الشكر....