لا يجد الحضارة غير بنت وبكاء

اجتاز عمرينا إليك
نواح روحي نحو إصابتي غبطاتك الحلوات خلف الوقت والأشياء
يا امرأة من عصير الانتماء المر!

صدقني خرافيون ينهمرون من أعياد مأساتي :
أن الحياة قصيدة من هم
والعشق بين حبيبتي وعذابي دور سعادة سيتم
والنصر ليس هنيهة أو برق
صدقني الصغار الذين أصبتهم بخيال هذا الشاعر المحروق حتى استطاب العبور خطاهمو ... والدم!!

كل الليالي ، لو تعلمين ، سواء
وسواك أنت ، عند القصيدة هذه ، ما ثم حزنٌ أو سرور !
من للقبيلة غير احتياجاتي إليك
من للعالمين سوى دمي المسكوب في ملاحم شهوتي وغرامي


من يصنع التاريخ غير تناغي العاشقين ...
.... وحزنهم

بين عينينا
مثلما كان قديما

سيظل التساؤل

:
هل هما نافذتان كاذبتان للخارج

صادقتان للداخل

مرآتان

أم حلم وكابوس

وماذا ؟؟

بينهما

يعبر التاريخ إلى المتاحف والأحاجي

يعبر الآتون إلى تفاصيل تصغرهم وتأبى إلا احتواء شموخهم رغمي

تعبرين إلى الخلد والغنيات

وأنتهي ...
...عاشقا جلداً وحسب

كلما تقودين عينيك إلى إشعال ما بيني وبين الطمأنينة والهدوء
ذلك باختيار النوح صمتاً في المحاجر يلمع مثل دمعة
تقودني عيناي للرؤيا القديمة ذاتها : ما ثم شي هاهنا إلا الهلاك

...

رجلٌ , كما أشعلت وجدانه , يمشي بين الحضارة والغريزة عاشقاً بطلا
يحتل جوف الوقت أو حافاته لا فرق
يبني مدائن أخرياتٍ لا يحيط بها فسق العابرين ولا طهور العابدين
يمتاز عن أشياء خارجه .... بهذا العشق .... ما جدوى الاحتفاء بكائنات لا تُحِبُّ ولا تُحَبْ

بحثت عنك هناك في العالم
هناداخلي
فما وجدت سوى
احتياج العالم لاحتياجي إليك
احتياجي أن أشتهيك أو أجدك
ما ثم فرق مطلقا
يا حيوات البكاء وموت هذا العالم
موتي دون جبر خواطري أبدا

.....

...

لعينيها ولك كل الحب

المحبة يا سلمى




.... والسلام العميق..