البي بي سي لم تنشر تصريحات باقان أموم!!! بل نشرت هذا المقال!!

البي بي سي لم تنشر تصريحات باقان أموم!!! بل نشرت هذا المقال!!


07-12-2007, 04:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1184254764&rn=1


Post: #1
Title: البي بي سي لم تنشر تصريحات باقان أموم!!! بل نشرت هذا المقال!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-12-2007, 04:39 PM
Parent: #0

لم ألاحظ اهتمام البي بي سي بتصريحات السيد باقان أموم التي أذاعتها قناة الجزيرة أمس وأول أمس، وهي أيضا موجودة في موقع الجزيرة..
قضية الساعة.. الخوف من انهيار اتفاقية السلام!!!
قامت البي بي سي اليوم بنشر هذا المقال!!!

Quote:
هل سيكون زعيم السودان المقبل من الجنوب؟

بقلم جوزيف وينتر
بي بي سي نيوز، السودان



يقول البعض إن كيير يفتقد الجاذبية التي كان يتمتع به القائد الراحل جون جرنج
في الوقت الذي ستقرر فيه نتائج الاستفتاء المزمع إجراؤه عام 2011 إذا كان جنوب السودان سينفصل عن بقية البلاد أم لا، يعتقد البعض بأن الانتخابات العامة المبكرة في البلاد قد تكون الفاصل في الأمر في الواقع.

فجل سكان جنوب السودان من المسيحيين والروحانيين، مما يجعل هذا الجزء من البلاد وكأنه بلد مختلف تماما بالمقارنة مع الأغلبية المسلمة التي تتحدث العربية في الشمال.

ويحتاج الزوار إلى جنوب السودان تأشيرة مختلفة عن تأشيرة الشمال، فيما لا تعني القوانين التي تصدرها الخرطوم الكثير بالنسبة لسكان الجنوب.

فمثلا، ترتبط أرقام الهواتف النقالة في عاصمة الجنوب السوداني، جوبا، إلى شبكة اتصالات متمركزة في أوغندا التي يتم حساب المكالمات إليها من جوبا حسب التعريفة المحلية، بينما تحسب المكالمات إلى الخرطوم على أنها مكالمات دولية.

أوغندا أو الخرطوم
ولا تعمل شبكات الاتصالات المتمركزة شمالا بشكل جيد في الجنوب، إذ انقطعت تماما عن العمل هناك طوال الحرب التي دامت 21 عاما وانتهت عام 2005.

وأثناء النزاع بين الشمال والجنوب، كانت منظمات الإغاثة الدولية تدير عملياتها انطلاقا من كينيا، كما أن الكثير من سكان الجنوب يتعاملون تجاريا مع البلدان المجاورة أكثر من تعاملهم مع شمال البلاد، الأمر الذي يجعل شبكات الاتصال الأوغندية أكثر نفعا.

وفيما يخضع الشمال إلى حكم الشريعة الإسلامية، وتنعدم الحركة في شوارع الخرطوم ابتداء من الثامنة ليلا، تنتشر الخمور والنوادي الليلية بسهولة في جوبا التي تعتبر بلدة ريفية نائمة لكنها تشهد توسعا معماريا كبيرا استعدادا للاحتمال أن تصبح عاصمة دولية في غضون أربعة أعوام.


تشهد جوبا تحولا جذريا من بلدة رفية نائمة إلى عاصمة دولية
وهناك تشاهد أنوارا مبهرجة معلقة على أشجار المانجو التي تصطف علة ضفاف نهر النيل، بينما تشهر مكبرات الصوت آخر أغاني الراب والآر أند بي التي تصدر في كينيا أوالولايات المتحدة.

زعيم من الجنوب؟
ووفقا لاتفاق السلام الذي أبرم عام 2005، تبقى حركة تحرير جنوب السودان مسؤولة عن تسيير شؤون الجنوب حتى موعد الاستفتاء، ثم ينضم الحزب إلى حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني، عمر البشير، لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

ويعتقد على نطاق واسع بأن التصويت في شأن انفصال الجنوب عن الشمال أم لا، سيؤدي إلى استقلال الجنوب في نهاية المطاف، لكن المسؤولين في حركة تحرير جنوب السودان لا يكترثون كثيرا لهذه الآراء.

فقد صرح مسؤول بارز في الحركة طلب عدم ذكر اسمه قائلا لبي بي سي: "إذا فزنا في الانتخابات، وأصبح جنوبي رئيسا للبلاد، فلن يكون هناك داع للانفصال".

ويشاطره الرأي العديد من الذي قاتلوا سابقا في صفوف الحركة.


ما زالت بقايا تذكر بالحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السودان
وبالرغم من أنه لم يبق سوى سنتين قبل موعد الانتخابات العامة، فلا توجد هناك مؤشرات إلى أن الجنوب يستعد للانتخابات.

لكن المتحدث باسم حركة تحرير الجنوب، سامسون كواجي، واثق من أن الانتخابات ستجرى في موعدها، وقال إن حزبه يستفيد من فترة السلام هذه لبناء المرافق الضرورية استعداد لذلك.

وقال كواجي "إننا منشغلون بتنظيم أنفسنا في إطار حزب سياسي متكامل. إننا نعمل على جلب أعضاء جدد إلى حركتنا في جميع أنحاء البلاد".

"لا شعبية"
ومع أن الاستعدادات متأخرة إلا أن العمل قد بدأ لتعداد السكان، مما سيساعد المسؤولين على تقسيم المنطقة إلى دوائر انتخابية.

ويقول المحلل المختص في شؤون السودان، ألكس دي وال، إن المجتمع الدولي يرتكب خطأ كبيرا بالتركيز على الأزمة في دارفور في حين يتجاهل الانتخابات التي قد تغيّر مسير البلاد تماما.

وقال لبي بي سي "إن الانتخابات أهم قضية في السودان".

وبالرغم من أن سمعة حركة تحرير جنوب السودان تعرضت للقدح في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الحكومة إبان الحرب الأهلية، يقول دي وال إن الحركة ستفوز بعدد معتبر من الأصوات في الشمال مما سيعزز فرصهم في الفوز بالأغلبية على مستوى الوطن.

لكن هل من الممكن أن يفوز جنوبي في الانتخابات ضد حزب المؤتمر الوطني الذي يسيطر على الحكم منذ 1989؟

يقول دي وال الذي يعمل لصالح مجلس الأبحاث للعلوم الاجتماعية " إن الحركة ستهزم المؤتمر في انتخاب شعبي، لكن تنظيمهم سيئ للغاية".

وأضاف المحلل يقول " إن حزب المؤتمر الوطني لا يتمتع بشعبية كبيرة".


وقال دي وال إنه على الحركة أن تتحالف مع إحدى الجماعات الأخرى في البلاد مثل المؤتمر، أو المعارضة في الشمال التي لها اتصالات مع جماعات غير عربية في درافور وفي الشرق، تحسبا لاحتمال إجراء انتخابات في دارفور.

ويقول كواجي إن الحركة لم تقرر بعد الدخول في تحالف سياسي، أو مع أي جماعة ستتحالف لخوض الانتخابات.

وأضاف المتحدث باسم الحركة أن الأمر يتعلق بمضمون البرنامج السياسية للجماعات الأخرى، وبالطبع، بمدى قدرتها على جلب أصوات الناخبين.

وبما يخص الدخول في ائتلاف مع حزب المؤتمر، قال كواجي إن الأمر مرهون بكيفية تطبيق اتفاق السلام.

تحالف
وفي مطلع السنة الجارية، ألقى زعيم الجنوب، سالفا كيير، خطابا شديد اللهجة اتهم فيه المؤتمر بعدم التمسك بجانبه من صفقة السلام.

وهذا ما جعل بعض المحللين يقولون إن تفجير النزاع من جديد محتمل أكثر من إجراء انتخابات وطنية.

لكن كواجي ينفي وجود مثل هذه المخاوف وقال إن العلاقات بين الحركة والمؤتمر تشهد تحسنا.

وقال مسؤول بارز في المؤتمر، غازي صلاح الدين، لبي بي سي إن " حزبه مستعد للتحالف مع الحركة".

وقد يشكل ذلك تركيبة تضمن الفوز، بحيث يتم من خلالها جمع شعبية حركة تحرير جنوب السودان من جهة والتنظيم الذي يتميز به المؤتمر من جهة أخرى.

لكن من سيكون الرئيس؟ من الحركة أم من المؤتمر؟

"أكثر شعبية"
ويقول دي وال إنه إذا كانت الحركة ترغب في الفوز في الانتخابات فعليها أن تجد بديلا لزعيمها، سالفا كير.

وقال عثمان وهو بائع متجول في الخرطوم إنه يفضل لو كان القائد الراحل جون قرنق ما يزال حيا ليخوض معترك الانتخابات، لكنه ومع ذلك يفضل كير على البشير.

وأضاف البائع أن الاختلافات الجذرية والدينية لن تعرقل نتائج التصويت.

وقال عثمان بينما يحاول جاهدا بيع ساعات اليد رقمية "إننا كلنا سودانيين- أنا أثق في كير".

من جهته، قال صلاح الدين إنه لا يرى مانعا في أن يكون زعيم البلاد من الجنوب إذا فاز في الانتخابات المقبلة، لكن " في الوقت الحاضر، يبقى مرشحنا البشير".

ومع ذلك، يعترف صلاح الدين بأنه لو كان الزعيم من الجنوب سيجعل حكومة الوحدة "أكثر شعبية".

ويشير كواجي إلى أن صفقة السلام تنص بوضوح على منع أي حزب من المطالبة بإلغاء الشريعة الإسلامية في الشمال في حملته الانتخابية، ولا يستبعد كواجي أن يتم إضافة هذا البند إلى عريضة الحركة في المستقبل- إذا ما بقي الجنوب جزءا من السودان.

لكن كواجي يصر على أنه حتى وإن فاز جنوبي برئاسة السودان، ستمضي الحركة قدما لإجراء الاستفتاء.

وقال "سنعطي الناس الفرصة لاتخاذ القرار".

RS- W,OL

الرابط:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6291000/6291870.stm
لفتت نظري هذه الجزئية من المقال:


Quote: فقد صرح مسؤول بارز في الحركة طلب عدم ذكر اسمه قائلا لبي بي سي: "إذا فزنا في الانتخابات، وأصبح جنوبي رئيسا للبلاد، فلن يكون هناك داع للانفصال".

Post: #2
Title: Re: البي بي سي لم تنشر تصريحات باقان أموم!!! بل نشرت هذا المقال!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-12-2007, 04:55 PM

لفت نظري أيضا ما قاله السيد سامسون كواجي محاولا الإعتذار عن إلتزام الجيش الحكومي بالإنسحاب في الموعد المحدد حسب الإتفاق..

Quote: وقال وزير الاعلام في جنوب السودان سامسون كوايي ان اعادة نشر تلك القوات تأخر بسبب ظروف جوية صعبة.

هنا:
قضية الساعة.. الخوف من انهيار اتفاقية السلام!!!

فلماذا يحاول السيد كواجي أن يعتذر عن عدم إلتزام الحكومة بالإتفاقية بينما يهاجمه كل من باقان أموم؟؟ السيد سلفاكير انتقد في خطابه قبل أسبوعين تلكؤ الجيش في الإنسحاب من ولايتي الوحدة وأعالي النيل.. والسيد باقان أموم أيضا أشار بامتعاض إلى تلكؤ الجيش في الإنسحاب.. لم أستطع أن أفهم تصريحات السيد كواجي؟؟؟!!!