الطاهر ساتي : يحرج ثورية أزهري محمد علي و"رقة" الحلنقي بمعلقة شفيفة عن "الاضواء "

عمود : اليكم
بقلم الطاهر ساتي
صحيفة الصحافة الاربعاء 11/يوليو

ننتظر آخر الشهر لنأخذ نظير عملنا أجرا يقضي حوائجنا أو بعضها ، ولكن على بعد أمتار منا بعض زملائنا ينتظرون في دار البلاغة للنشر والتوزيع منذ مارس الماضي أجورهم ، والله يعلم الي متى ينتظرون أو متى يأتي آخر شهرهم .. ؟.. فالزملاء في «الأضواء» يطاردون وحدهم مكتب العمل و محكمته لصرف رواتبهم ، فلم يناصرهم اتحادهم ولو بوريقة مختومة تدين هضم الحقوق ، ولم يعتصم معهم تضامنهم ساعة في صحيفتهم ، ولم يرسل مجلسهم للصحف تصريحا يشجب سلوك الادارة .. وحدهم فقط يبحثون عن مصيرهم و حقوقهم ، والزمان الذي يشغل الصحفي بالبحث عن مصيره أومطاردة حقوقه لا ينتظر فيه الناس بحثه عن مصائرهم أو مطاردته لحقوقهم ، فاقد الشئ لا يعطى ، ولذا يجب علينا رد الشئ لزملائنا بـ «الأضواء» ليقاسموننا السير في درب العطاء ، ولا خير فينا ان تركناهم في محطة الحيرة والحرمان أو تجاوزناهم عند منتصف الطريق ..!!
** قضية الزملاء بـ«الأضواء» تثير غبارا في وجه المهنة ، وتضع علامات استفهام وتعجب أمام مبادئها ، نوضح ما حدث ثم ننتظر رد فعل المجلس والتضامن و الاتحاد ان وجد .. في اليوم الحادى والعشرين من يونيو الماضي أبرمت ادارة الشركة اتفاقية مع زملائنا أسمتها باتفاقية الصلح ، أهم بنودها ..« توافق الطرفان على استئناف العمل وتجهيز الصحيفة اعتبارا من منتصف يونيو واصدارها بداية يوليو » .. « تلتزم الشركة بسداد مرتبات العاملين شهريا » ..« يتنازل العاملون عن راتب شهرى ابريل و مايو للعام 2007 » .. « يلتزم العاملون بالتنازل عن كل الشكاوى والتنفيذات المقامة ضد الشركة » ..تلك أهم بنود اتفاقية صلح وقع فيها انابة عن الشركة الاستاذ أزهرى محمد علي .. والتزم الزملاء بكل مايليهم ، ولكن الشركة للأسف لم تلتزم .. !!
** نعم لم تلتزم الشركة التى يديرها الملتزمون بالحق والصدق والعدل في أشعارهم الثورية والغزلية ، ونعني الرائعين ازهرى محمد علي رئيس مجلس الادارة، واسحق الحلنقي المدير العام للشركة .. وبعد توجيهات مكتب العمل ، وقرار محكمته ، لجأت الشركة الي والي الخرطوم .. وهنا نسأل أستاذنا أزهرى محمد علي سؤالا وجيها فحواه : ما علاقة والي الخرطوم بنزاعات العمل ..؟.. وهل سلطة السيد الوالي أصبحت أعلى من السلطة القضائية التي تمثلها محكمة العمل ..؟.. وما هى الأسباب التي تحول بين زملائنا وحقوقهم التي اعترفتم بها شفاهة وكتابة ..؟.. بحزن نطرح تلك الأسئلة لمن أفنوا سنوات شبابهم دفاعا عن حقوق البؤساء بالشعرالرصين ، هل تغير طعم الزمن أم لون الحق أم رائحة عرق البؤساء ..أم جارالمكان فغادر الشعراء تلك السوح و .. « المواقف » ... ؟
** الله يعلم إنا نحب أزهرى والحلنقي ، ولكن حبنا لما نراه حقا أقوى ، فالنفس تأبى اليوم الاستمتاع بابيات « القصيدة » وبعض زملائي يكابدون المشاق بحثا عن حق «العصيدة » .. ومن هنا يجب الانحياز لأصحاب الحق ، وتنبيه كل الجهات ذات الصلة بالصحافة وحقوق الصحفيين الي قضية اخواننا بالأضواء .. والدفاع عن حقوق السلطة الرابعة وأصحابها لا يقبل القسمة والطرح اطلاقا ، ولكنه يقبل الجمع والجميع ، ويجب أن يكون دفاعا جمع ضد الجميع .. فهل يحسم المجلس والاتحاد قضية هؤلاء الزملاء بمرافعة قوية وناجزة ...؟.. أم أن تضامن الصحفيين لا يتقن الاعتصام والاحتجاج الا في وجه الجهات الحكومية ..؟؟.. أم نرضى بأن نرمى الاخرين من خلف أستار الزجاج ..؟.. نترقب الاجابة ، والى ذلك الحين فهذه بطاقة اعتذار لاخوانى بـ«الأضواء» .. ما أخرتنا عن قضيتكم الا سفن « الأمل والرجاء » التي لم تعد تحمل قمحا ولا تأتى بالخبز الذي به يحيا الانسان ..!!

** نعم لم تلتزم الشركة التى يديرها الملتزمون بالحق والصدق والعدل في أشعارهم الثورية والغزلية ، ونعني الرائعين ازهرى محمد علي رئيس مجلس الادارة، واسحق الحلنقي المدير العام للشركة .. وبعد توجيهات مكتب العمل ، وقرار محكمته ، لجأت الشركة الي والي الخرطوم .. وهنا نسأل أستاذنا أزهرى محمد علي سؤالا وجيها فحواه : ما علاقة والي الخرطوم بنزاعات العمل ..؟

والى الخرطوم ؟؟؟؟؟
القضية عليها السلام ومنها السلام ..

ونعني الرائعين ازهرى محمد علي رئيس مجلس الادارة، واسحق الحلنقي المدير العام للشركة ..

بدون تعليق ,,,,,

ام وضاح

شكرا الزميل الطاهر ساتي الاضواء محنة انسانية وعار في جبين الصحافة ومشكلة وجدت الاهمال والتجاهل من الاصد قاء قبل الاعداء ولنا عودة

الشكر الجزيل للزميل الطاهر ساتى الذى فتح جرحا اليما فى جسد الصحافةالسودانية لا تزال دماؤه تنزف وقضية صحيفة الاضواء هى قضية الصحافة السودانية التى كابدت فى ظل نظام الانقاذ الذى لا يؤمن بحرية المواطن وحرية الوطن ناهيك عن حرية الصحافة كمفهموم ارتبط وبشكل كبير بالمجتمعات المتقدمة .
العاملون فى صحيفة االاضواء ظلوا يعانون من تجاهل الادارة لمستحقاتهم لفترة طويلة بدا من المرتبات, والاجر الاضافى , ومستحقات العمل تلك المتعلقة بالنثريات اضافة الى مرتب الاجازة , الا انهمم ولفترة طويلة احتملوا هذا الاذى املا فى حل المشكل القائم ولكن ادراة الصحيفة لم تاخذ فى الاعتبار حجم معاناة هولاء الزملاء , ووصل الحال الى تابعوا قضية حقوقهم قانوتيا فنالوا بعضا منها ولكن ناشر الصحيفة امعانا منه فى المماطلة على احسن الفروض لم يقم بتسريح العاملين فى الصحيفة, كما انه لم يعطيهم مستحقاتهم من مرتبات وحقوق لاجل ترك صحيفة , كل هذا حدث ويحدث امام سمع وبصر اتحاد الصحافيين( الجسم النقابى الانقاذوى )
ومجلس الصحافة الجسم النقابى الانقاذوى ويعانى الصحافيين السودانيين من ظلم باين من ( المؤسسات) الصحفية خاصة فيما يتعلق بالحقوق المالية والمرتبات الهزيلة
وتفاكرت مرة مع احد الزملاء , وكان يرغب فى ترك هذه المهنة وسالته عن اقوى الاسباب التى دعته الى اتخاذ مثل هذا القرار فقال : ان هذه المهنة لهى الاستعباد بعينه.

فاذا حاول صحفى ان يعترض على سوء الاوضاع الذى يعانى منه الصحافيين او هوشخصيا يتصدى له ارباب العمل بالفصل تحت اى مسمى والقانون يعطى صاحب العمل الحق فى فصل اى عامل واذا قام بذلك جسم مثل تضامن الصحافيين ( مثلا) سرعان ما تتكالب علية السلطة واعوانها من الابواق الموالين وجلهم دخلاء بلا مؤهلات تسند ظهرهم دخلوها لسد ثغرة حسب المفهوم الانقاذى .

كما ان هناك ملاحظة جديرة بالذكر وهى ان جل الناشرين اما اعضاء فى مجلس الصحافة اواتحاد الصحافيين وقى كثير من الاحيان تجد الناشر نفسه وهورئيس التحرير وهذه كارثة اخرى ايضا .

لا يفوتنى ان الزملاء الصحافيين فى صحيقتى ( الحياة) و( الخبر ) ايضا يعانون من عدم التزام الناشرين بدفع مرتباتهم .
نعم لتضامن الصحافيين ... نعم لتضامن الصحافيين... نعم اتضامن الصحافيين
عبدالواحدابراهيم.

طـــــــق خاااااص


الوريف عصام ابو القاسم ..

تحية واحترام ..

حقيقة ينتابني الم عظيم كلما تذكرت ما حدث لصحيفة الاضواء وهو الم متعدد

الاوجه والدوافع ..

اولا .. فيما يخص العلاقة الخاصه التي تربطني بمجموع مقدر من صحافيي الاضواء رايت فيهم

النموذج الامثل للالتزام الصحفي والاخوه الصادقه مسهم هذا الضرر بصورة بالغه ..

ثانيا .. فيما يخص الاضافه التي كانت تحققها صحيفة الاضواء كمنبر صحفي ديموقراطي متقدم يعبر

عن مزاج القارئ السوداني بشكل جاد افتقدناه علي اثر ما حدث للصحيفه .

ثالثا .. لان علي راس هذه المؤسسة المذكورين من الصحفي الطاهر ساتي وقفو في القضاء في مواجهة

صحفيين من ابناء هذا البلد يطالبون فقط " بحقوقهم " لم يتحملها عقلي ان اتصور من في مواجهة من في المحكمة


كامل تضامني مع قضية الاضواء

معا لاجل فعل يوازي ما تعرض له الزملاء يتجاوز حدود المواساه الي انتزاع حقوق واستردادها ..

الطاهر ساتي


تحياتي



الاضواء كانت تعبر بحق وحقيقة صوت الشعب السوداني بتوقفها توقفت الحياة


ازهري محمد علي


قابلتك وتحدثت اليك بخصوص الموضوع ولن افعل ذلك مجددا !!!!!!!!!!!!


الحلنقي


لم اقابلك ولن اتحث اليك فقد ارتضيت ان تكون الحلقة الضعيفة .. استقيل او عش ضعيفا باختيارك


هل يكذب الشاعر ؟


للاسف .. نعم



منعم

العزيز عصام
تحية طيبة
شكراً على إيراد المقال,والتحية عبرك للصحفي النقي الطاهر ساتي
نسأل الله التوفيق ودوام الصحة والعافية.

تضامني التام مع صحفي الأضواء ،وعتبي على المبدعين الرائعين ازهري والحلنقي
يجب ان يسرعا في حل هذه المعضلة.

تحياتي

up

محنة الاضواء كبيرة ومعقدة وتجرح وتحرج الكبار والصغار شكلا ومضمونا في حالة كشف كل اوراقها ونزع اوراق التوت التي يتغطي بها بعض الكبار الصغاروهذا لاريب قادم القضية الان في المحاكم
شكرا لكل الزملاء الذين كانوا ومازالوا مع الاضواء في كل الظروف

شكرا منعم شكرا ماسا شكرا عبد الواحد

طــــق خااااص


الوريف حسن بركية ...


اعرفك تماما .. منذ ان لم تخذلنا الاضواء ابدا في كل معاركنا

كانت منبرا ديموقراطبا مفتوحا يسع الجميع " يرد الحقوق " لاصحابها

واليوم يومها .. يجب ان نرد دينها .. ودين الذين قام هذا الصرح علي ظهورهم

ونعيد للشرفاء الصحفيين في المقام الاول حقهم ومن ثم حق الشعب السوداني في فقده لمنبر ديموقراطي


معا لاسترداد الحقوق

في 3 مايو 2003 صدر العدد الاول من صحيفة الاضواء منذ ذلك اليوم وحتي يوم 25 فبراير 2007 كانت الاضواء منبر من لامنبر له وقفت بجانب المظلومين والمفصولين ووجدت فيها كل التيارات خاصة الديمقراطية مساحات قلما تجدها في واقع الصحافة السودانية
الاضواء لم تهادن ولم تتراجع عن خطها رغم الضغوط وصمدت في وجه كل الضغوط المالية والسياسية والامنية
توقفت الاضواء عندماتخاذل ملاكها واصحابها وادارتها مالكها صلاح ادريس ادارتها ازهري محمد علي والحلنقي واخرين
المالك يوعد وتذهب وعوده ادراج الرياح يقول ولايفعل
الادارة لاحول لها ولا قوة وارتضت لنفسها هذا الدور
العاملين

يطالبو
ن بحقوقهم والادارة تمارس ابشع انواع التسويف والمماحكات والمماطلة

Quote: كانت الاضواء منبر من لامنبر له

التحية لكل من تضامن معنا .

تحياتى عصام ابوالقاسم
صحفيو الاضواء عملوا تماما بما ظل يردده ازهرى فى نشيده الثورى( يا مشروع الحلم الفسيح يومنا النهب اسلبنا خوفنا …. كبرنا قدرك مرتين طول قدر كتفك كتوفنا )).
هذا قبل ان يغشى الاناشيد الثورية ما يغشى حين كان روادها هم ديوان القبيلة الثورية .
قال آخر :
يسقط العفن اليتلب فوقنا من شرف الفنادق…
لم نكن ندرى ان الشاعر قد هوى قبل ان يصل العفن الى القاع .

خالص الود والتقدير للزميل الطاهر ساتي ..
قضية الاضواء تحتاج للتناول الضافي منعدة جوانب وهو ما انوي تناوله بتفصيل في مداخلة لاحقة..
وافر التقدير
شبشة

طــــق خااااااص


مجموعة رسائل فيما يخص "الاضواء "


الاستاذ ازهري محمد علي .... جرحت لية خاطر الصحيفة"

وكثيرا ما تردت قبل ان اكتب العبارات البرتكولية سابقه لاسمك فكان الخيار علي

" الاستاذ " لعلها اقرب الي ما انت عليةالان من " الشاعر" والتي هي نحن احوج ما يكون لها الان , وكما كتب الشاعر

وقبل ان اشرع في القراءة . وضعت القلم .. تفقهت في ضيق البصر وإتساع البصيره . علمت بانه ليس كل ما يعاش وهما

هناك ما يعاش في الموت حقا ثم تاتي الكتابه ويبقي لي سؤال !!!

" جرحت لية خاطر الصحيفة " ؟؟؟؟

كانت هي في المكتبات وفينا " تفلي السكة من وجع الضريسة وزلة الجوع الزنيم" وهي الان وصحافييها تحتاج الي شاعر ..الم تحتاجوا

يومها الي " شاعر " ..!! بالله عليك صف احتفائك بالشاعر بمصنع النسيج السوداني يوم ان قال ..

ميتين عامل في فد مره ..!!!

ميتين عامل يبقو هوامل !!!

ميتين بيت بلا راس خيط !!!

والله مهازل ...

هل تعلم كم اسرة في الاضواء ؟؟؟ لست انا الان بصدد تقديم خطاب عاطفي لاستجداء " الملاك " والادارة فالقضية قضية حقوق

والحقوق تنتزع .. ولكن حقنا فيك ك " ازهري محمد علي " لا نشتكية الي محكمة العمل " ولكن بحق " مشرع الحلم الفسيح"

" وبحق الذي غني ومضي " لمصلحة من يقف الشاعر " طرف ثاني " في المحكمة في مواجهة " اصحاب حق " لا ذنب لهم سوي انهم

يطالبون بحقوقهم !!!

ولكنة زمن " الكتوف التستدير " فلم يعد " اقتسام النبقة شيئا ممكنا " فلقد اهدائهم الشاعر " ثلة من الاحباطات " فلم يعد

مشرع الحلم فسيحا ولم تعد قضية " الاضواء " تحرك ساكنا في جلسات الانس والرياضه فهناك الاضواء كاشفه ويحلو فيها الحديث ..

جرحت ليه خاطر الصحيفة ..؟؟

كانت رؤاها بتحتشد زي نار بتسجن روحا في عود الثقاب ...

Quote: بحزن نطرح تلك الأسئلة لمن أفنوا سنوات شبابهم دفاعا عن حقوق البؤساء بالشعرالرصين ، هل تغير طعم الزمن أم لون الحق أم رائحة عرق البؤساء ..أم جارالمكان فغادر الشعراء تلك السوح و .. « المواقف » ... ؟

عبرت فاصبت ياقريبي .. هذا زمان الوجيعة

up

طـــــق خاااااااص


رسائل فيما يخص صحيفة الاضواء ..


" الساده اتحاد الصحفيين ..


وكعادتة في كل القضايا ذات العلاقة بهموم الصحفيين يمارس هوايتة المفضله في " الصمت " وكانه مدفوع القيمة


إذ لم يكلف " اتحاد النظام " نفسة حتي طباعة بيان " شجب " او " ادانه " لما يتعرض له صحافيي الاضواء وهو المتربص

باي شخص يعبر عن سؤ احوال الصحفيين بتدبيج البيانات التي " تحذر من مغبة " التحدث باسم الصحفيين وهذا التحذير الذي لا يعبر

الا عن عقلية ادمنت " التهديد " ولا تجيد سواه ..

وبدلا من ان يتبني الاتحاد القضية باكملها لانها تمس منسوبية والمفترض ان يكونو رعاياه الا انه يضيف فشلا اخر الي قائمة فشله

في حل قضايا الصحفيين ومؤشراتها تبدو واضحة للعيان من تدني مستوي قضية الحريات وتدني اوضاع الصحفيين والملاك الذين لا يتورعون

في التغول علي حقوق الصحفيين .

شهور عديده تمضي والاتحاد حتي لم يقل راية حتي في القضية ليترك صحافيي الاضواء تحت رحمة المحاكم .. كيف لا وهو في الاصل لم يوجد لاجل الصحافيين وقضاياهم وانما لاجل تمرير " الاجنده المفروضه علية ليلعب بذلك الدور المناط به . وهو دور غير غريب عليه

فهم غرباء عن الوسط الصحفي وقضاياه ..

سياتي يوم تذهبون فية الي مزبلة التاريخ لانه يسجل المواقف وذاكرة التاريخ لا تنسي

عزيزي ... ماسا

بعد أن قطعت كل نياط قلوبنا ,
فلا تقطع كل أنفاسك ... بالله ,
فهناك شئ إسمه ... اليوم التالي ,
وأنت دخري الحوبة ومالك الرسن
البهي ... فيما حوباتنا لا تنقطع .

وصلت الرسالة ... وأضاءت عاتم فجافنا

سأعلق عليها ... وأتعلق بها , حتي مطلع

فجر العدل ... في يوم يرونه بعيدا ...

ونراه قريبا .

كتب الشفيف خالد ماسا :

Quote: ولكن حقنا فيك ك " ازهري محمد علي " لا نشتكية الي محكمة العمل " ولكن بحق " مشرع الحلم الفسيح

الولد الماسي
قلت وأجدت القول

أنا مابعرف إسحق الحلنقي
وأشتبه في صلاح إدريس ومشروعات تلميعه
التي يستخدم فيها الشعراء والكتاب ، ضمير الشعب

أما أزهري محمد علي أعرف إنه من الرجال الشرفاء
لذلك مندهش من موقفه

تحية لفيصل محمد صالح
وتحية لكل العاملين في الأضواء
من صحفيين وكتاب

Quote: عزيزي ... ماسا بعد أن قطعت كل نياط قلوبنا , فلا تقطع كل أنفاسك ... بالله , فهناك شئ إسمه ... اليوم التالي , وأنت دخري الحوبة ومالك الرسن البهي ... فيما حوباتنا لا تنقطع . وصلت الرسالة ... وأضاءت عاتم فجافنا سأعلق عليها ... وأتعلق بها , حتي مطلع فجر العدل ... في يوم يرونه بعيدا ... ونراه قريبا .

طــــق خااااص

الوريف حيدر قاسم ..
سلام هي حتي مطلع البحر .. " شوكة شوقك لامن تطعن "

اوتذكر ذلك اليوم الذي كتبت فيه مقالك .. واشرنا اليك بان الصحيفة الوحيده التي تفتح ابوابها دون تحفظ

هي الاضواء .. وبالفعل نشر المقال .. اما الان فقد غلقت الابواب ..

وكثير من المقالات تاهت وظلت حبيسة كما الاضواء .. وتسرب المنبر الحر والديموقراطي من بين ايدينا ..

نحروها يا حيدر في رابعة النهار .

هي "الحزنوم " هكذا يا قاسم .." كلما اقتربنا من الاستواء اوجعتنا الزوايا "

الاخوة الكرام سلام ..
علمت أمس ان شبونة / بصحيفة الوان قد افرد زوايته لموضوع الاضواء ايضا .. لم أحصل علي العدد علي الرغم من اجتهادي ، فأرجو ممن لديه العدد ان يتكرم بأنزال الزواية هنا ، ولك الشكر الجزيل يا شبونة ..
و.. أعوز بالله .

Quote: الولد الماسي قلت وأجدت القول أنا مابعرف إسحق الحلنقي وأشتبه في صلاح إدريس ومشروعات تلميعه التي يستخدم فيها الشعراء والكتاب ، ضمير الشعب أما أزهري محمد علي أعرف إنه من الرجال الشرفاء لذلك مندهش من موقفه تحية لفيصل محمد صالح وتحية لكل العاملين في الأضواء من صحفيين وكتاب

طــــق خااااااص

الوريف " ابو ساندرا "

وانا اطالع مداخلتك تذكرت يوم " ابكتنا " عظمة هذا الشعب في نادي الضباط فبراير الماضي

هذه العظمة كانت " الاضواء " طرف اصيل فيها .. كان صحافييها اقرب ما يكون الينا .. اذا عدت الان

ستجد كل الطرق مفتوحه الا الاضواء .. اتسال مثلك لمصلحة من يشرد صحافيي الاضواء ومن المسؤول هما يحدث لها

اما عن المذكورين فاقول الوجعة جاتنا من القراب .. اما الما بيشبهونا يفضلو دايما ما بيشبهونا..

طـــق خاااااص


رسائل فيما يخص " صحيفة الاضواء "


السيد / صلاح إدريس ...

قد تكون قد تعودت علي تلقي خطابات " الاسترحام " او فالنقل بالاحري " الاستجداء " من الذين حتي لا يملكون " حقا " لديك

ولكن الخطاب هنا شكلة مختلف .. لان اصحابة مختلفون .. وقضيتهم مختلفه ..

فجعتنا ...

نعم هي كذلك .. فجعتنا في اعز من كنا انهم ملكنا .. بعد ان كتبوا بوجعنا .. تغنو بحزننا .. هم الان عنا تمام الغياب

لم نعد نسمع منهم " سلامات يا زول يا رائع " .. ولكن راينا اسمائهم في لائحة المحاكم ..يدافعون باستماته عن "حقوقك "

التي ينوي " صحافيي الاضواء " ان يتغولو عليها!!!!!! وكلنا يعرف عن ماذا يدافعون ولماذا يدافعون ..

ومهم بالنسبة لهم ان يكسبوا الجانب الاقوي ولايهمك انت من تكسب او تخسر .. ولكن ما يهمني انا هو ان ينال اصحاب الحقوق

حقوقهم اما عن فردوسنا المفقود " الاضواء " فهي تبقي ضحية القانون الذي اصبح يساوي بين "منابر الراي " ومصانع الصابون

او " المسلخ " ومعايير الاستمراريه فيها خاضع فقط لحسابات السوق في الربح والخساره ..

ولكن لا اعلم كيف " ينام" الواحد منا وفي عنقه حقوق آخرين .. وكم تساوي هذه الحقوق مقابل " حافز تسجيل" لاعب او منصرفات جلسة تلحين .. ؟؟؟؟

كيف تحلو لك " انتصارات الهلال" وانت تعلم بانك خلقت " هزائم " لا شخاص لا ذنب لهم في " سؤ الادارة " التي هي من اختيارك

ام هي متعة ازلال الاخرين ؟؟ طالما " الشعراء " يعطرون مجلسك بحلو الكلام والتباري في ارضائك ..


هل الهزائم ضرورية للحياة .. ام الحياة ضرورية للهزائم ؟؟؟

معكم كل شئ جائز ...

Quote: هل الهزائم ضرورية للحياة .. ام الحياة ضرورية للهزائم ؟؟؟

الاخ العزيز ماسا رغم فداحة الظلم ومرارة الواقع والطريقة المهينة والغير الكريمةوالسيناريو السئ الاخراج لنهاية الاضواء الا ان وجود امثالكم يخفف عنا وقع الفعل السئ
الاضواء كانت بحق منبر من لامنبر له .

الاضواء كانت ضحية المؤامرات الداخلية والخارجيةواللامبالاة والانتهازية
الحكومة منعت الاعلانات عن الصحيفة وكانت النسخ تختفي من المكتبات بصورة غريبة ونسخ الولايات تختفي بعد خروجها من العاصمة بصورة اغرب للخيال وذات مرة جاء الي مكاتب الاضواءاحد صحفي النظام وقال بوضوح لو دايرين اعلان تعالو جهاز الامن واتفاوضوا حول شروط الاعلان0
مالك الصحيفة قال في اكثر من مناسبة انه ظل يتعرض لضغوط من السلطة لتغير خط الجريدة ولكنه رفض ولن يرضخ للضغوط او المغريات مثل الاعلانات والتسهيلات الاخري
وهل رضخ صلاح ادريس للضغوط ووافق علي هذه الطريقة الغير اخلاقية لنهاية الاضواء
هذا جانب في الجانب الاخر كان صلاح ادريس يتعامل مع الاضواء بطريقة غريبة وعجيبة وظلت الاضواء في مؤخرة اهتمامات الرجل بعد الهلال والالحان والفنانيين والشعراء وهلم جرا
يوعد وتذهب وعوده ادراج الرياح 0
قال صلاح ادريس من قبل الاضواء لن تتوقف بسبب المال واذا توقفت بسبب القروش اكتبوا في الجدران0 الحيط
الان الاضواء

متوقفة منذ اكثر من 5 شهور وبسبب القروش ماهورد الارباب0هذا عن مالك الصحيفة اما الادارة لاحول لها ولا قوة ولاتملك الامر ولاتسطيع مناقشة صاحب الامر وارتضت لنفسها هذا الدور وتجمل كل خطوات صاحب الامر وان تتطاير الشرر في وجهها

أؤكد من جديد كامل تضامني مع الزملاء الصحفيين في صحيفة الاضواء
لإسترداد حقوقهم المادية ومعها إعتذار علني على هذه المعاملة غير الكريمة فهم بحق صحافيين يستحقون الانحناءة

طــــق للاضواء ...

Quote: الاضواء كانت ضحية المؤامرات الداخلية والخارجيةواللامبالاة والانتهازية الحكومة منعت الاعلانات عن الصحيفة وكانت النسخ تختفي من المكتبات بصورة غريبة ونسخ الولايات تختفي بعد خروجها من العاصمة بصورة اغرب للخيال وذات مرة جاء الي مكاتب الاضواءاحد صحفي النظام وقال بوضوح لو دايرين اعلان تعالو جهاز الامن واتفاوضوا حول شروط الاعلان0

Quote: مالك الصحيفة قال في اكثر من مناسبة انه ظل يتعرض لضغوط من السلطة لتغير خط الجريدة ولكنه رفض ولن يرضخ للضغوط او المغريات مثل الاعلانات والتسهيلات الاخري وهل رضخ صلاح ادريس للضغوط ووافق علي هذه الطريقة الغير اخلاقية لنهاية الاضواء

" السكوت رضا "..

Quote: قال صلاح ادريس من قبل الاضواء لن تتوقف بسبب المال واذا توقفت بسبب القروش اكتبوا في الجدران0 الحيط الان الاضواء متوقفة منذ اكثر من 5 شهور وبسبب القروش ماهورد الارباب0هذا عن مالك الصحيفة اما الادارة لاحول لها ولا قوة ولاتملك الامر ولاتسطيع مناقشة صاحب الامر وارتضت لنفسها هذا الدور وتجمل كل خطوات صاحب الامر وان تتطاير الشرر في وجهها

ديل منهم العوض وعليهم العوض

up

طــــق خاااااص


الوريف عصام .. استاذنك في فتح الباب لاقتراحات عملية للتصدي والتضامن مع قضية

الاضواء يقودها بالاساس صحفيي المنبر لاتخاذ خطوة عملية في القضية ..

دمتم ..

اقتراح عملي وجيد ياماسا

Quote: عملية للتصدي والتضامن مع قضية الاضواء يقودها بالاساس صحفيي المنبر لاتخاذ خطوة عملية في القضية .. 100%100

UP

شكرا للطاهر وللكوكبة المجاهرة بالحق

كتب عثمان شنقر اليوم(28/اغسطس)بعموده في صحيفة الصحافة:


الشاعر في حالة كونه.. ظالماً!
حين يتأهب شاعر كبير مثل إسحق الحلنقي، مثلاً، لكتابة نص شعري جديد، فكيف يهيئ نفسه للدخول في حالة الكتابة الشعرية، ذلك الذي يشبه الدخول في حالة الغيمة، كما يعبِّر أدونيس، باعتبارها، أي الكتابة في هذه الحالة، طقساً خاصاً أشبه بـ(العزلة المجيدة)، والإحساس بها يتسم بالصدق والشفافية والصفاء والنقاء الداخلي، أو كما يفترض في الشاعر الحقيقي، وهو يعالج الكلمات ويسرح خلف طيوفها البهية. كيف يفكر شاعر مثل الحلنقي في القصيدة ومن أي المداخل يدخلها؟ ومن أي الأبواب يلج إلى غرفة الشعر الفسيحة والرحبة؟
إلى أن يجد الشاعرالحلنقي إجابة محددة على مثل هذه النوعية من الأسئلة (المتقعرة)، البديهية في الوقت ذاته، دعونا نسأل شاعراً آخر، لا يقل شأناً عن الحلنقي في السمات الجمالية للنص الشعري العامي السوداني في إهابه الجديد، وهو، بلا شك، شاعر مجيد ومعروف، ويعتبر الوريث شبه الشرعي لتراث شعراء من شاكلة: القدال، محمد الحسن سالم حميد، هاشم صديق، ومحجوب شريف. دعونا نسأل الشاعر أزهري محمد علي، أسئلة من نوع آخر، تتسق مع مشروعه الشعري وخياراته الفكرية والثقافية و(النضالية) التي اختارها بمحض إرادته في الحياة، في وقت ما، من تاريخ تكوّن مشروعه الشعري. أسئلة من نوع: إلى أي مدى يتسق السلوك في الحياة الواقعية مع فكرة القصيدة؟ وكيف للشاعر أن يكتب نصاً شعرياً يقف موقفاً تضامنياً مع المظلومين وأصحاب الحقوق، بينما الشاعر يقف موقفاً آخر؟ وكيف... إلى آخر قائمة الأسئلة المزعجة التي تؤرق مضجع الشعراء أصحاب الضمائر الصاحية.
نوجه هذه الأسئلة للشاعرين: أزهري وحلنقي، من دون (أمة خلق الله) من شعراء السودان، على خلفية ما حدث ويحدث من مظالم للزملاء في صحيفة (الأضواء) المتوقفة عن الصدور منذ شهور تطاولت بحسبان أن الأول يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة البلاغة التي تصدر عنها صحيفتا: (الأضواء) و(المشاهد)، والثاني يشغل منصب المدير العام في صحيفة (الأضواء)، وهما في هذه المناصب يضطلعان بمسؤوليات كبيرة من ضمنها، بلا جدال، مسؤوليتهما تجاه أوضاع الزملاء في (الأضواء) المتردية، والتي يتبدى ترديها هذا في أبسط صوره في عدم صرف مرتباتهم لأكثر من سبعة أشهر! فكيف لصحافي أن يعيش ويدبّر أمور حياته واحتياجاته البسيطة مع احتياجات أولاده وهو لم يصرف مرتبه كل هذه المدة؟
الواقع إننا في مستهل هذا العمود توجهنا بأسئلة تدخل في صميم فكرة الشعر/ الشاعر، حين يتأهب الشاعر المرهف، كما يقولون، لكتابة نص شعري جديد، ذلك ان هذه الفكرة، في الأصل، تقوم على الانحياز للضحايا والمظلومين وأصحاب الحقوق، ولا يمكن لشاعر صاحب ضمير وقضية أن ينحاز إلى جانب الظالم مهما كان. فهل نحن على صواب؟! أم أن مثل هذه الأفكار قد عفا عليها الزمن مثلما قد عفا على كثير من القيم والمثل والأخلاق؟!

طـــق خااااص


- اليوم وامام مبني صحيفة الاضواء الساعه الواحده ظهرا


وقفة المجتمع الصحفي مع زملائهم بصحيفة الاضواء ..


معا لاسترداد الحقوق

pu