الفيضانات تقتل 20 شخصاً

الفيضانات تقتل 20 بالسودان وتأهب في المناطق المنكوبة
www.aljazeera.ne
قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في السودان حمدنا الله آدم علي إن السيول في وسط وشرقي البلاد أودت بحياة 20 شخصا ودمرت 15 ألف منزل، متوقعا هطول المزيد من الأمطار.
وأضاف أن هناك معلومات تشير إلى أن الموسم الحالي سيشهد نسبة عالية من الأمطار والفيضانات، مشيرا إلى أن العديد من المنازل المتضررة بنيت بالمخالفة للقانون على مجرى مياه الفيضانات أو على مقربة شديدة من مجاري الأنهار.
وقال أحد السكان إن الجميع في المناطق المنكوبة فقدوا منازلهم وممتلكاتهم، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الأسر فقدت المأوى.
وقد تقطعت السبل بأكثر من 200 أسرة على الطريق الرئيسي المرتفع قرب بلدة أم ضوابان شرقي العاصمة الخرطوم.
الحكومة تتأهب
وقد أعلنت الحكومة السودانية حالة التأهب في المناطق المتضررة وأرسلت خياما لمساعدة المنكوبين.
من ناحية أخرى لا تزال خطورة نهر القاش بولاية كسلا شرقي البلاد ماثلة حيث تأثرت 1177 أسرة وفقا لاحصائيات محلية وفقدت 282 أسرة المأوى بالكامل في الأحياء المجاورة لجسر القاش جنوب مدينة كسلا.
يشار إلى أن ولاية الخرطوم شهدت مساء الاثنين أمطارا غزيرة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، مسببة انهيارا لعدد من المنازل في الأحياء جنوب العاصمة. كما غمرت المياه معظم المناطق وأدت إلى تعطيل الدراسة فى معظم مدارس الولاية وتعطيل حركة السير والمرور.
ووصل ارتفاع نهر النيل في الخرطوم العام الماضي إلى مستويات لم يبلغها عامي 1988 و1946 عندما اجتاحت أسوأ فيضانات في القرن العشرين السودان.
وقالت مصادر حكومية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا عام 2006 ودمر ما يقرب من عشرة آلاف منزل كليا أو جزئيا.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/52A735E8-0EA9-4A9C-9F1D-2F3E28087E8B.htm

السودان عاجز عن مواجهة الفيضانات والأهالي يستنجدون

قالت السلطات السودانية إن حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي ضربت مدينة طوكر جنوبي مدينة بورتسودان شرقي البلاد, أكبر من إمكاناتها, فيما طالب السكان بتدخل عاجل للمنظمات الإنسانية في ضوء عجز الأجهزة الحكومية عن الإغاثة.
وقد تسببت فيضانات طوكر في جرف عدة قرى وتشريد الآلاف. وقال مراسل الجزيرة إن منسوب نهر بركة الذي ينبع من المرتفعات الإثيوبية زاد أمس بصورة متسارعة مما أدى إلى إغراق عدة قرى وتدمير المحاصيل الزراعية السنوية.
من جهته طمأن المدير العام للدفاع المدني عوض وديعة الله في مقابلة مع الجزيرة بأن فيضان طوكر أدى إلى تدمير منازل مبنية من الطين في محيط طوكر لكنه لم يطل المدينة ذاتها.
وجاءت فيضانات شرق السودان بعد أربعة أيام من فيضان آخر وسط البلاد أدى إلى مقتل ستة أشخاص وغرق عشرات القرى في ولاية سنار.
وقال وديعة الله إن فيضان سنار حصل جراء انهيار أحد الجسور الرئيسية مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه النيل الأزرق في سنار والدمازين والخرطوم. وتعهد بتسيير جسر بري إلى سنار وطوكر لتقديم المساعدات للمتضررين.
من جهته حث وزير الداخلية الزبير بشير طه في تصريحات للجزيرة السلطات على البقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة الطوارئ لغاية النصف الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
وجددت الحكومة تحذيراتها إلى مواطني الولايات السودانية سواء التي تعرضت للفيضان أو تلك المهددة بخطرها. وأهابت بالأجهزة الرسمية والمنظمات الطوعية التصدي لهذا الخطر.
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=336143

العزيزة سلوي

حكومة تصرف المليارات في المظاهر الفارغة
و تترك هؤلاء البسطاء في مواجهة الكوارث
!!!!

سلام يا سلوى:
حكومتنا عجزت وأدمنت الفشل حتى في مواجهة توفير دواء صالح للاستعمال البشري، أو توفير لقمة عيش رخيصة تسد رمق جائع فقير، ناهيك عن الكوارث مثل الفيضانات والسيول والمطار ؟ مشغولون شيوخنا بالنكاح الحلال الطيب ،
الشفيع