وظيفة شاغرة الأفضلية للنساء

على مرّ العقود الماضية عقب الإستقلال العجيب الذي أتانا من الله كده وبس او زهجة خواجات الإستعمار وتعاقبت علينا حكومات فاشلة عديدة , جميع وجوهها من الرجال لم نجرب الطرف الأخر والنصف الحلو والجنس اللطيف(على فكرة كل الأوصاف دي ممقوته عندي) في الحكم لذلك أطرح عليكم هذه الوظيفة لخلوها الان او قريبا وعدم وجود كفْ من الرجال متفق عليه ليملئهاإستثناءاتنا للوظيفة بالنسبة للرجال الا يكون متزوج او العصمة بيد زوجته وستعرفون الحكمة لاحقاعموما بالإضافة لذلك وأهم ما في الموضوع إنو لو حكمتنا أحدى الحسان السودانيات وهن كثر وقادرات لن تتجرأ لأن تحلف طلاقاَ في وجه العالم وتلحسو فنصفنا الحلو لا يفعل ذلك. ذلك أننا مازلنا نحسب في تعداد الرجال المتميزين على النساء وضد مساواتهن بنا ولذلك لا ولن يوجد بيننا من يمنح إمرأته العصمة بيدها ومن يأنس في نفسه شجاعة في هذا الأمر فليتقدم لنا رئيسا للجمهورية السودانية الغريبة الأطور والمشدودة الأطراف فالبعض مازال حتى اليوم يطلق عليها جمهورية السودان الديمقراطية وآخرون وهؤلاء أضيف شخصي الضعيف اليهم يحذف الديمقراطيةلانها مافي ويقول جمهورية السودان (ساي كدا)...وآخرون يدعونها جمهورية السودان الأفريقية والمسلسل مستمر فالنوبة ينوبونها والشايقية يشوشقونها والجعليون يجوعلونها والكورة مازالت مستمرة وتزداد وتائر الخشونة متعمدة وغير متعمدة والحمد لله بفعل اولاد.... بقت الجمهورية حقا ساي ساي ساي يمرح ويسرح فيها الخوااااجات يلعن ديش الخواجااات ... الله يصرف الخواجاااات باقي ليكم تاني بيتصرفوا هؤلاء الخواجات ما أعتقد فقد تم وضعنا تحت الوصاية الدولية بفعل حلافات رئيسنا الدولية وانا والله كمواطن سوداني أصيل ونيابة عنكم وأصالة عن نفسي زعلان زعلان زعلان أنو طلاق رئيسنا ده ما دخل قائمة غينيس العالمية كأول طلاق قياسي واول طلاق رئيس في قضية تهم شعبه وكاول طلاق في التاريخ يختلط بالسياسة ... ويلا نوقع كلنامطالبيين بضم طلاق الرئيس للقائمة الإمبريالية الدولية التى لاتخش في الحياء حياء محييئ والله أكبر ولانامت أعين الحساد....
أسف والله دي فكرة طافت بخيالي زائرة ليلا وتخيلت أحدى حريمبرضو دي كلمة ينبغي خروجها من قاموس الرجال فالنساء نساء لا حريم وحريم كلمة حراميةونرجع لي موضوعناإنو الفكرة جاءت في النوم بأن إحدي حريم أاسف نساء أأسف أحدى بنات المنبر ده رئيسة لجمهورية السودانية الفتية ... وصحيت من النوم وحاسس انو انا ح اكون وزير دفاعها بس عشان أعمل انقلاب وأسطو على الحكم من إمرأة عسى تكون فينا غيرة ونعمل على جعل الوضع أفضل من تصورات النساء .