حكاية المفصولين سياسيا من الخدمة

جاء فى الاخبار مايلى :

Quote: أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير تشكيل رئاسة الجمهورية لجنة للنظر في قضية المفصولين سياسياً، وأكد خلال تسلمه أمس من رئيس الهيئة التشريعية القومية أحمد إبراهيم الطاهر -المكونة من نواب المجلس الوطني ومجلس الولايات- وبحضور رئيس مجلس الولايات مولانا علي يحيى وقيادات المجلسين لخطاب الرد على خطابه في فاتحة الدورة البرلمانية في أبريل الماضي، "علي توخيهم العدالة"ـ مضيفاً "أن الدستور نص على انصاف المظلومين وأن يعطى كل ذي حق حقه"، مشدداً على "ابعاد قضية المفصولين من المزايدة السياسية".

مبتدأ هؤلاء النفر حوربوا فى اكل ععيشهم بعد فصلهم من الخدمة تعسفاوتم الترصد بهم لكى لا ينجحوا فى التوظيف فى اى مكان داخل السودان بل والأنكأ من ذلك منعوا من السفر خارج السودان للبحث عن لقمة عيشهم خارج الوطن ولكم تصور الاضرار المادية والمعنوية من جراء ذلك منذ العام 1991 حتى العام 2007 ....

الان جميل ان يتم تشكيل هذه اللجنة لترد الحقوق الى اهلها وهذه سيحددها اهل المظالم طبعا ولكنى ارى ان الخبر لم يشير من بعيد او قريب لمحاسبة اولئك المتسببين فى هذه الكارثة التى لم تضر المفصولين فحسب بل اضرت بالوطن كله لانها اعطت مقاليد الامور والقيادة فى مختلف مناحى الخدمة المدنية والعسكرية لمن لا يستحق وبالتالى انهارت كل الخدمات فى السودان وعم الفساد ....

دعاية انتخابية رخيصة

عودة المفصولين سياسيا تعني مراجعة شاملة لملف الصالح العام

اقتصاديا

اجتماعيا

سياسيا

واخلاقيا

والا خيرة صعبة

لانها تعني استقالة الحكومة

وبس