دنـا النهـر

دنا النهرُ ..

صِحافها البيضُ تستلقي على ضفتيهِ

عصافيرُ الخريفِ جاءتُ تلوِنُ الفضاءات

والمساحات التي كستها الخضرة .


... أشياؤنا ..

لا مَدَ يجرِفها.


اقتربَ النهرُ ،

ألاقيكِ في حُلةِ العاشِقِ

مخمورا برائحةِ الطينِ

عِطرُكِ مستأسدُ الدعوةِ،

غناءُ الطيرِ مفعمُ بروحِ التباهي

حاضِنُ أفرعَ الشجِرِ المخضَرِ

والزهرة ذات الحُمرةِ الخجول.


تماهى الوصفُ واندلعَ الرِواءُ

ألقاكِ في حفا أطفالكِ

يضربونَ الماء بالأصابعِِِ في الشوارِعِ التي

حفرتها العرباتُ الثِقالُ والدباباتُ

وأكفُ الطواريء

والبياناتُ التي تجرمُ العقلَ

وتلغي الوجودَ في أبسطِ أشكاله.

من ملحِ الأرضِ تخصبُ أرحامُ الأمهات ومنه

تستَحِِِثُ السواعد لينَ العيشِ

يُستَمَدُ الرضى ، وتطلع أزهار المحبةِ

كل فجرٍ ،

قائمة في الندى وقائمٌ فيها.

الزهرة ذات الغناء النور

محفورا في صدرها العامر بالأمل

الناظر للوجوه بذات الحنان

مستبشر بالخير المطبوع

إذ ليست النوافذ مسدودة كلها

والمواعيد لا يؤخرها الخلاف ..

يدنيها الصبر..

تتغذى على الآروع من ملاحمْ.

دواوين البرق تفتح أبوابها

-إنه النور ..

والخريف يسلينا بالألوان الغجرية

ورائحة الياسمين

الأيام أقرب من بصمة على ورقه

أو دمعة على وساده!

ثم دنا الخصب
مد اليدين مملؤتين بالخضرة
بالأغنيات، وتراتيل الريح

قال
هاكم لتحيوا

ونحن يا جورج نلاقيك في حُلة المجاذيب

مخمورين بسلاف المعنى وخمر الحرف ورائحةِ الشعر

عطرُكَ عشقٌ وغناؤك حياةٌ

Quote: ... أشياؤنا .. لا مَدَ يجرِفها. اقتربَ النهرُ ، ألاقيكِ في حُلةِ العاشِقِ مخمورا برائحةِ الطينِ عِطرُكِ مستأسدُ الدعوةِ، غناءُ الطيرِ مفعمُ بروحِ التباهي حاضِنُ أفرعَ الشجِرِ المخضَرِ والزهرة ذات الحُمرةِ الخجول. تماهى الوصفُ واندلعَ الرِواءُ

تسلم الآنامل أستاذ جورج .. حقيقى أبداع ..

بل قل ..

دنا المطر ..

واصبح حزني قاب غيمتين او أدنى .. !!


دنا المطر ..

طيور الظلام .. تنام مبللة

تفيق من سباتها ... الرعود !!

هاهو يقبل .. نحو قلبي !!

آواه .. ليته لا يفعل !!

فأخشى على المطر منى .. !!



دنا المطر ...

واصبحت سمائي ملبدة ..

ما عاد كل شيء .. يتسع ..

لقطرة جديدة !!

لغيمة .. عنيدة !!

ما عاد شيء .. يشتهيني !!

ما عدت انا ... !!

تغير الزمان ، تغيرت ارصفتي ،، تغير المطر !!

هاهو يقبل في المساء .. !!

كنجمة .. ضلت طريقها ، ككلمة مسافرة منذ قرون !

كطفلة .. تنعم بالسكينة !!

كقطة ... وديعة !!

اقبل المطر .. ودنا منى ودنا !!


فلنتقى عند حافة المطر .. !!

وحدنا .. مع المطر !!

مبللين بالاشواق !!

حافيين الذاكرة !!

عدني بان يضمنا المطر !!

وليطبق علينا اجفانه !!

وينام !!

عدني .. بان نصير يوما غيمتين ..

نسقى الصحاري التي عطشنا فيها ..

نسقى الدروب التي عبرناها حفاة !!

نسقى الحقول التي بخلت علينا !!

نسقى القلوب .. الواجمة ..

والعيون الراجفة !!

نسقى .. انا وانت .. جنتنا معا !!


قلها معي ... دنا المطر !!

يفيق من غفوته ... النهر ..!!

قلها معي .. دنا المطر


واصبح ملء قلبي .. ملء عينيك !!



سمرية

وإقتربنا نحن ..
وغردنا مع عصافيرك ..
وإحتضنا النهر ودنونا ..

هكذا أنت دوماً يا شيخنا ..
تأتينا بكل جميل ..


نشتاقك كثيراً ..

اقتربَ النهرُ ،

ألاقيكِ في حُلةِ العاشِقِ

مخمورا برائحةِ الطينِ

عِطرُكِ مستأسدُ الدعوةِ،

غناءُ الطيرِ مفعمُ بروحِ التباهي

حاضِنُ أفرعَ الشجِرِ المخضَرِ

والزهرة ذات الحُمرةِ الخجول.


تماهى الوصفُ واندلعَ الرِواءُ

ألقاكِ في حفا أطفالكِ

يضربونَ الماء بالأصابعِِِ في الشوارِعِ التي

حفرتها العرباتُ الثِقالُ والدباباتُ

وأكفُ الطواريء

والبياناتُ التي تجرمُ العقلَ

وتلغي الوجودَ في أبسطِ أشكاله.

من ملحِ الأرضِ تخصبُ أرحامُ الأمهات ومنه

تستَحِِِثُ السواعد لينَ العيشِ

يُستَمَدُ الرضى ، وتطلع أزهار المحبةِ

كل فجرٍ ،

قائمة في الندى وقائمٌ فيها

عمنا جورج
سلمت وسلمت كلماتك الرائعة

مودتي

أنهار من عسل مصفى
وأنهار من لبن لم يتغير طعمه
وأنهار من خمر لذة للشاربين
وأنهار من ماءٍ غير آسن
وأنهار مليئة بالحب
أنهار تتغنج
وأنهار تترنح وتتلوى
وجميعها ستغير مجراها
**********
ستنبع من الوريد الى الوريد
ومن الأعماق الى الأعماق
ومن الشفاه الظامئة الى شفاهٍ اكثر ظمأ
لترويها
وتنعشها
وتعيد لها التروية والحياة
***********
انهاركم ياساداتي وسيداتي تنفذ للأعماق
تغير حتى من فصيلة الدم
تملأ قلوبنا بالعطر
والرحيق
والمطر
والغيوم
والرذاذ !!!!
تحملنا بين ضفافها
وسواحلها
ورموشها
وخفقانها
فتجعلنا في قمة النشوة
وفي حضيض التواضع
***********
لأول مرة أعرف أن الأنهار الجليدية تذوب
لمجرد أن نتلو عليها احرف من غيم
ونبث فيها اشواقنا المترعة بالشوق
والنار
والأنين والأنين والأنين
يتحول النهر لديكم وهو في عز عنفوانه الى
صدر إمراة
يحملنا بين ضفتيه
ويحمل معه كل هموم العالم
يتحول النهر الى أنثى
والى شهيق
والى آهات
يذوب وسط انفاسنا
وندوخ نحن عبر أنفاسه
يذهب النهر
مخلفاً وراءه حزمة من حب
وحزمة من ضوء
وبارقة أمل

العزيز : أبو ذر


قل: دنا العاشقوها

تؤطر لاستفاقتها أشواق حرى

ومجمل القول: أن النهر صديقي، يؤازر تعري التربة

لاقتناص جماع الخير..

تأتون فيصبح للغناء معنى.

ونلتقي.

وتسلمي يا هند

.. وأنت تمارسين هتاف القماري.

Quote: سيبو الطير يتخيل ويحلم

مودتي وامتناني.

الأخ جورج
فتحت بابا للحزن. . ونافذة للأمل
النهر سيطهرنا!

العزيزة سمرية

كلها الأشياء تشتهينا

ويشتهيك الغناء.

في المطر حياة..

نراقب أودية الرمل: تستقي، شغوفة وضالعة

ونهمة..

أقول معك، دنا المطر.

شغوفا بالنهر وبالأرض

ومقسما بيننا عزة موطنه...

ما أجمل ترانيم دخولك...

آذاني صاغية...

مودتي.

العزيز معتصم:


لنقترب..

ونغرد

ونصون وعدا مع الرعد

أحتفي بجِمَالَكم: تستبق القوافل للمرافيء.

حبا ومودة.

الإبنة نهال

تسلمي.

نغني أحزانها كماغنينا أفراحها

يلاقينا وجهها- عند هذا وذاك - مستبشرا..

.......

ننتظركم

العزيز أبو حراز:

Quote: ستنبع من الوريد الى الوريد ومن الأعماق الى الأعماق ومن الشفاه الظامئة الى شفاهٍ اكثر ظمأ لترويها وتنعشها وتعيد لها التروية والحياة

أمتعني دخولك هذا الممتليء..

وجماله القائم في الكم لا الواحد..

هي الأيام مملوءة بعبقِ الخيرين رغم: تلك الرائحة.

ودي وامتناني/ننا.

العزيز منصور


نحمد الله على أن النهر يغتسل

تخيل كيف كان الحال إن لم يكن!!

لك خالص الود والأشواق.

Quote: إذ ليست النوافذ مسدودة كلها والمواعيد لا يؤخرها الخلاف .. يدنيها الصبر.. تتغذى على الآروع من ملاحمْ. دواوين البرق تفتح أبوابها -إنه النور .. والخريف يسلينا بالألوان الغجرية ورائحة الياسمين

تسلم ويسلم قلمك
كلام جميل جمال الفرج بعدالصبر
والراحه عند الشعور بوجود امل
والفرح عند اكتشاف وجودالنافذة المفتوحه
اما الخريف فهو يحمل لاناامل اخضر باايام قادمات
تحياتى لك اخى

صغارا
فى الاعياد
سيرة عريس
مجرتق
بحمل سعفات النخل..
نهتف جريا لقائه
يابحرنا لا تسحرنا
نعطن ملابسنا الجديدة
نفقد النعلات هناك...
نطلع فوق المراكب
المهلبة
اصحابها ذهبو
لاسرهم
لماذ لا يتاتون
كلنا عندنا
طرادات
حمراء....
امهاتنا
تنادى
الحقو الاولاد
الصغار
ما بشلبهم البحر
زى وليد حليمة
دا العام...
نفارقه
عند المغيب
سوف ناتيه
عيد اخر
او رحلة مدرسبة
او سيرة
لاحدى شباب الحلة..



جورج
تحية بطعم الطمى

العزيزة ماجدة...


طوال الإبتعاد..نلتحف الأمل..

نتغني شجنايحيل المسافة أدنى من رمشٍ لعين..

والنهر يبقينا على اتصال..هو جارٍ في المسام

وجيرة أعدت إفطارها للأحباء ..

سلمتِ ...

مودة وشكرا.

العزيز أبو قوتة:


كم نفتقد ذلك..؟؟

الحزن والفرح وتلائم الحنان والإنصياع..

المحبة التي لا تنكفيء على وجهها..

والناس... لله كم نحبهم.

شكرا ومودة

بوست بحضرتكـــم
وهـذه الكوكبه الجليله من شعراء المنتدى

جـدير بان نقف عنده نتامـل و نتـرنم.



تحيـــاتي

العزيز شهاب:


وجديرة أيام ملتقانافي حضرةِ

صاحبة الجلالات الأعظم..

( قريب ياالله )

أسعدني مرورك

ودا ومحبة.