صور للسجن الذى سوف يسجن فيه الوزير احمد هارون و على كوشيب

تحصلت سودانيزاونلاين دوت كم لصور للسجن الذى سوف يسجن فيه الوزير احمد هارون و على كوشيب المتهمان بجرائم الحرب فى دار فور من قبل محكمة العدل الدولية فى لاهاى


غرف السجن من الخارج


غرف السجن من الداخل


المكتبة


قاعة التدريب و التاهيل


ملعب للرياضة


صالة اخرى للترفية


عيادة السجن

بكري اخوي

دا سجن ولا فندق ،،، المسألة ما تكون شتيتت سكر ودردقة لمنتزه غو.......

انا خايف الجماعة لو شافو الصور دي يسلموا نفسهم براهم

والله السجون كان بالمستوي ده.....من بكرة حانقلب مجرمين حرب....

دا فندق عدييييييييييييييييييييييييييل
انا لو في محله امشي اقضي اجازتي فيها واجي راجع مرطب
دي مواصفاتها عاااااااااااااااالمية
لا دي خمسة نجوم عدييييييييييييييييييل
والله ترطيب ميه ميه
عليك الله يا بكري قول لي ناس المحكمة الدولية في ميادة دي اخدوها تالتهم
اصلي منتهكه حقوق الانسان.
ولا اقول ليك ما فاتت حاجة
ارجع حلفا واقود عمليه معارضة مسلحة وفي السكة احرق لي كم منطقة كده
تجي وسائل الاعلام بي حنكها المعتاد بعد داك ناس المحكمة الدولية يبدوا يحققوا
ويطلعوا مذكرة اعتقال بحق ميادة كمال الدين
وانا مواااااااااافقة من اسع

أيااااااامو بااااااسطة ...

لكن أخير ليهم من كوبر بتاعنا دا ...

سلام باشمهندس بكري

شكرا على لصور الجميلة دي..
يعني الزول المجرم بجهزوا ليهو فندق زي ده!!!
وطيب كيف يكون حال الضحايا؟!!!

يا ربي ناس الغرب ديل حنان وعطوفين جدا!!

Quote: دا فندق عدييييييييييييييييييييييييييل انا لو في محله امشي اقضي اجازتي فيها واجي راجع مرطب دي مواصفاتها عاااااااااااااااالمية لا دي خمسة نجوم عدييييييييييييييييييل والله ترطيب ميه ميه

يا ميادة أكيد ده بالحجز!!
والمنافسة شديدة..
نتوقع عدد من الوزراء يقر ويعترف بمزيد من الجرائم
التي ارتكبوها في حق الغلابة أهلنا الغبش طالما المصير
فنادق من هذا القبيل!!
والله أمنية أقلها ثلاث سنوات اقامة معززة في مكان زي ده..

تحياتي
عبدالعزيز

السجن للمجرمين الطغاة
امثال احمد هارون وكوشيب
ولكل مجرم في نظام الانقاذ الدموي
ارتكب جرما في دارفور وقتل وشرد اهلها المسالمين

السجن سجن ولو كان قصرا منيف!
الحرمان من رؤية الاحباب اقسى عقوبة فى الدنيا
جنى

بكري

سلام

يمكن يكون كمين عشان يسلموا نفسهم و بعدين يودوهم غوانتا .. و بعدهاإن شاء الله ما ( ناموا )

الاستاذ بكري
تحياتي

الصورة الاولي شكلها مخازن مبردة
او ثلاجات مشرحة

وكمان زي عشرة غرف
بعني الموضوع حيجر


وشكرا

الأخ بكري أتفق مع الأخ خالد العبيد بان السجن سجن مهما كانت فيه من أدوات الترفية، والمحاكمة في حد ذاتها أحترام لكل ضحايا الإضطهاد وإسترداد لحقوقهم.
سؤال من أجل الحقيقة والحق: هل حكمت على (المتهمين) بالسجن قبل أنعقاد المحكمة وصدور حكمهاوحددت مصيرهما، أعتقد أنه قد خالفك الصواب في عنوان البوست، كان يمكن أن يكون على سيبل المثال سجون منتهكي حقوق الإنسان دون أن نصدر الحكم على متهمين، وحتى لا نقع في فخ الإنقاذ التي سجنت الكثيرين دون محاكمة وصادرت حتى حقنا في التفكير وإبدأ الراي.

فيديو لغرفة السجن من الداخل

العزيز بكري

سجن إيه الحسجنو فيهو أحمد هرون وكوشيب

ناسك ديل بحلموا

الأخ الفاضل / بكري أبو بكر

هارون و كوشيب مجرد متهمان لم يمثلا أمام المحكمة بعد ، و حينما تنشر صورة السجن الذي سوف يسجنان فيه قبل مثولهما للمحاكمة فإن ذلك يعطي إنطباعاً بأن الحكم عليهما جاهزاً و لا ينتظر سوى تنفيذه رغم أنهما متهمين و ليس مدانين ..
و إذا كانت العدالة الدولية المزعومة بلغت حداً من السفور و عدم الإختشاء مثل هذا الحد فمن حق دولة المطلوبين ـ هارون / كوشيب ـ أن ترفض تسليمهما لمحكمة تدين وتسجن قبل المثول أمامها ..
أنا شخصياً ضد تسليم هرون و كوشيب أو أي مواطن سوداني آخر و ضد محاكمتهم أمام هذه المحكمة غير النزيهة ، و إن كان من محاكمة فإن قضائنا الوطني هو المختص ..

Salam Bakri and all
International Criminal Court (ICC) in The Hague
also vist: http://www.icc-cpi.int/home.html

المحظوظين ديل حيأكلو ايه؟

الشراب التاني داك، حيوفروه لكوشيب ولا لا؟


** كوشيب اسم خمرة بلدية ...

الاخ بكرى
هذا السجن للمتهمين فى انتظار المحاكمة؟ والمحكمة قد تقضى ببراءة او ادانة المتهمين؟
أم السجن لتنفيذ العقوبة فى حالة ادانة المتهمين؟

Quote: بكري اخوي دا سجن ولا فندق ،،، المسألة ما تكون شتيتت سكر ودردقة لمنتزه غو....... انا خايف الجماعة لو شافو الصور دي يسلموا نفسهم براهم

شدّد على أن هارون وكوشيب لن يفلتا من لاهاي
أوكامبو:السودان غير متعاون وسأرفع الأمر لمجلس الأمن

الصحافة



http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=39943

Quote: السجن سجن ولو كان قصرا منيف! الحرمان من رؤية الاحباب اقسى عقوبة فى الدنيا

يا بكري

بس ضيف "إذا تمت إدانتهما من قبل المحكمة الدولية"

أها تاني عندكم نقة؟؟؟

أسي أحمد هارون دا "طبعا إذا تمت إدانته" حيلقوا ليهو عصيدة وين في البلد الباردة دي.

كما قال الاخ جني السجن سجن ولو كان من ذهب

والبزدريك ياويلو
ياويلو من غضبك عليهو
ومن مشيك....
يوم إنكسر قيد الحديد السونكى والزنزانه والسجن السميك..
وخطى الشهيد ...
من حوله تهتف والنشيد..

الف مليون سلام لشعبنا

الاخ العزيز بكري ابو بكر
تحية طيبة
حتى لا يتحول بوردك بوق للمعارطة السودانية المازومة
..........
ما سمعته فى الاخبار ان المطلوبين للعدالة الدولية ثلاث وليس اثنين
اين المطلوب الثالث في عنوان بوستك
وفي مدوالات الزوار المحترمين

المطلوب الثالث خليل ابراهيم/العدل والمساواة

والاعلام الحقيقي لا يعطى انصاف حقائق...وموقع سودانيز اون لاين من المواقع المميزة...يجب ان يحافظ على ذلك......
.........
ما عايز واحد مختل الوعي والشعور يجي يقول لي انت بدافع عن الانقاذ..مع العلم انه الانقاذ ماتت سريريا(1989-2005)

Quote: المطلوب الثالث خليل ابراهيم/العدل والمساواة

المصدر لو سمحت

Quote: المصدر لو سمحت

نشرة الاخبار في فضائية الجزيرة
وموقع الجزيرة نت
والمسالة ما عايزة غلاط
هل المطلوبين ثلاثةام اثنين
بتاعين حكومة السودان اثنين
الثالث وينو؟؟؟
امشي فتش في ارشيف اخبار فضائية الجزيرة

والزمن بيننا

كشف لويس أوكامبو المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية فى حديث للصحفيين حصول المحكمة على الأدلة والمستندات والشهادات بما فيها معلومات تحصلوا عليها من حكومة السودان واستجواب أفراد فى الخرطوم عام 2006 تؤكد تورط المتهمان أحمد هارون وزير الدولة بوزارة الشئوؤن الإنسانية وعلى محمد على المعروف بكوشيب من قادة الجنجويد فى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قال أوكامبو أن هارون وكوشيب يتحملان المسؤلية الجنائية عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مرتكبة فى دارفور 2003 و2004 ، مبيناً أن هارون خلال تلك الفترة كان مسؤلاً عن مكتب أمن دارفور ، ومسؤولاً عن تجندي وتمويل الجنجويد ، كوشيب كان قائداً فى قوات الدفاع الشعبى و مسؤلاً عن هذه المليشيات فى منطقة وادى صالح . موضحاً أن التهم تشمل قتل وتدمير وحرق قرى فى منطقة كلدوم والمناطق المجاورة لها بما يشكل جريمة ضد الإنسانية ، والهجوم على مدنيين وقتلهم واتلاف ممتلكاتهم فى منطقة كلدوم والمناطق المجاورة لها بما يشكل جريمة حرب ،وكذلك قتل مدنين وحرق قرى واتلاف ممتلكات فى منطقة بندس بما يشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب

شغل نضيف

باقي يقبضوا ع المتهمين يا شاويش بكري ...

بالله الكيزان ديل ما مرتحاين ؟ يسجنوا الناس في سجن دبك وينسجنوا في لاهاي


مؤبد يا رب


منعم

لا سجن عجيب لكن والله ....

ما دايرين زول ( يجرب ) ليهم السجن دا ..!!

تصرف ميزانيات عاليه للغايه علي السجون وعلي الخدمات فيها من علاج وبرامج اعادة التأهيل..
تبدو هنا السجون نظيفه ومرتبه..ويقع علي عاتق نزيل السجن بعد ذلك تنظيفها وتركها بنفس
المستوي في كل الأوقات..والا...

لكن العزله من المجتمع الخارجي..مجتمعنا الحقيقي..وممارستنا لهواياتنا وزيارتنا والتنفس بحريه..واعلامنا بالفعل أن كل شيء له أول وآخر..وأن العالم قد وعي للجرائم التي ارتكبت..بما
فيهم أهلنا..يبقي هو العقاب الحقيقي..
فالغرفه المرتبه لا تعني شيء بعد ايام..الأحساس بالأختناق يصبح فظيعا..ولهذا يحاول الكثيرين من المحكومين بتهم طويله الأنتحار...حيث لا سبيل للهرب أو تخفيف العقوبه..

فان حدث ونتمني أن يحدث..وقدموا للمحكمه الدوليه وتمت ادانتهم..ثم تم ارسالهم لهذا السجن..فعليهم أن يودعوا حيشانهم الكبيره..واصحابهم الجيوبهم مليانه..ولمة الأسره في المناسبات..وزيارة الجمعه ولا الأحد في السجن..وان حدثت الزياره فانها تكون مثل الأفلام من وراء الشباك..
ويودعوا محطات الستلايت الكتيره..والسفر في الأجازات..ياربي في ونسه بالموبايلات؟
لأ مافي..
اذا يودعوا الموبايلات..وسواقة العربات..
ويودعوا النفخة والأفتراء لأنه في السجن في مجرمين كتار..علشان يتقوا شرهم لازم يبطلوا نفخه..
وبعد ده..
يرقدوا في غرفه طولها مترين وعرضها متر ونص تقريبا..
يا ينوموا تعبانين..
يا ينوموا باكيين..
والله ينعلكم يالرميتونا ومرقتوا منها!!

......
.......
.......

Quote: أنا شخصياً ضد تسليم هرون و كوشيب أو أي مواطن سوداني آخر و ضد محاكمتهم أمام هذه المحكمة غير النزيهة ، و إن كان من محاكمة فإن قضائنا الوطني هو المختص ..

صدقناك و حاننسي اننا في بلد قمة جهازها العدلي
متهم بالإرتشاء و لا من مدافع

ممكن بالله أوري المساجين تو بي ديل..يستفيدو من المساحات الصغيره الفي الزنزانه دي كيف في سكنهم؟

طبعا مافي ملابس غير ملابس السجن..لذلك الدولاب ده كفايه جدا علي فرش السرير..والبطانيه والبشكير..
الرفوف ديلك بقي للكتب..ينصح باحضار الكتب العلميه والقانونيه فربما تثمر الوحده غن مشروع كتاب قانوني أو حتي قصة عمر..ربما تضمنت اعترافات..وممكن برضه للأحتفاظ بورق ابيض كتير للكتابه..

وافتكر بيسمحوا بكتب كتيره..يارب بس الجماعه هناك يتذكروكم ويرسلوا ليكم كتب منها فايده..
لكن ياربي لو سجنوكم في سجن واحد...ممكن يسمحوا ليكم بتبادل الكتب؟؟
أنا غايته ماعارفه..أحسن تسالوهم من أسه!

واهه بختكم عياده عيون وحاجات تانيه...ده كله بس علشان ماتتعبوا وتطلعوا بره السجن..
شوفتوا الملايات البيضا المفروشه دي؟
ماتفرحوا بيها ساكت..هي ذاتها بتجيب نفسبات!

والبلاط البيلمع في الممر ده؟
بينضفوا المساجين وكذلك الغسيل في الغسالات..والمطبخ..لكن بس أنا ما متأكده من كلامي الأخير ده..
بس دي ثقافة أفلام ساكت..
غايتو ولا حاجه قدام السويتوه في دارفور..

هذه صور خطره على الأمن العام فقد تدفع الكثيرين لأن يصبحوا مجرمى حرب...


لكن والله العالم الأول ده فعلاً (أنسانى) والحياه فيه تليق بالأنسان فحتى المؤسسات العقابية الدولية التى أضطلعوا بالأشراف مثل هذا السجن تعطيك أنطباع الى أى مدى وصل عالم اليوم..وأين نحن منهم..لأحد ابطال نجيب محفوظ عباره ساخره يقول فيها (أن الأنسان فى العالم الثالث يعيش عيشه سخيفة ويموت ميته سمجه) ومن عبارات دارجة أهل الوسط لازمة شهيرة لتوصيف أمر أتى به شخص أو أتت به ظروف وأقدار أكبر من مساحة التصرف العادى بقولهم (ده مقلب دولى) أو (ده أجتماع دولى) ودولى هذه تجدها تتبع كل عبارة فاقت قدرة المتوقع من الأمور

شكراً بكرى على الصور فهو بالتأكيد... ده(سجن دولي)

Quote: الأخ الفاضل / بكري أبو بكر هارون و كوشيب مجرد متهمان لم يمثلا أمام المحكمة بعد ، و حينما تنشر صورة السجن الذي سوف يسجنان فيه قبل مثولهما للمحاكمة فإن ذلك يعطي إنطباعاً بأن الحكم عليهما جاهزاً و لا ينتظر سوى تنفيذه رغم أنهما متهمين و ليس مدانين .. و إذا كانت العدالة الدولية المزعومة بلغت حداً من السفور و عدم الإختشاء مثل هذا الحد فمن حق دولة المطلوبين ـ هارون / كوشيب ـ أن ترفض تسليمهما لمحكمة تدين وتسجن قبل المثول أمامها .. أنا شخصياً ضد تسليم هرون و كوشيب أو أي مواطن سوداني آخر و ضد محاكمتهم أمام هذه المحكمة غير النزيهة ، و إن كان من محاكمة فإن قضائنا الوطني هو المختص ..

ليس غريبا هذا الموقف المتخاذل من عصام دهب فهو انما يردد مواقف السيد محمد عثمان الميرغني. ولكن الميرغني لم يعطي البديل وتحدث عن قضاء نزيه في نفس الوقت الذي تم فيه الأفراج عن كوشيب رغم اتهامه من قبل اللجنة الوطنية نفسها بالضلوع في جرائم جسيمة!

Quote: أمام هذه المحكمة غير النزيهة

ماهو دليلك؟

السيادة الوطنية تستخدم كذريعة لأنتهاك حقوق المواطنين

المطلوبين اثنين وليس ثلاثة!

من يقول غير ذلك اكبر جاهل!

اتمني ان يتم القبض على كل من اجرم في حق الشعب السوداني
على الرغم من انه السجن سجن ولو في اجمل بقعة في العالم
الا انه من المفترض ان تكون عقوبة من يدان في جرائم قتل
اشد واقسى وتتساوى مع الجرم الذي ارتكبه.

-----------

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحذر السودان من مواجهة عزلة دولية في حال الاستمرار في رفض تسليم المتهمين السودانيين للاهاي

لويس مورينو

لاهاي – مصطفى سري

حذر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الحكومة السودانية من انها ستواجهة عزلة دولية شاملة اذا استمرت في رفض التعاون معها بتسليم المتهمين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور وفق المذكرة التي تقدم بها في يوليو- حزيران- الماضي في مواجهة وزير الدولة للشئون الانسانية احمد محمد هارون وقائد مليشيا الجنجويد محمد علي كوشيب .

وقال اوكامبو لعدد من الصحافيين في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ان الحكومة السودانية اذا استمرت في رفضها التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بتسليم المتهمين احمد هارون ومحمد علي كوشيب فانها ستواجه عزلة دولية شاملة ، واضاف " وهذه ستصبح كارثة على السودان كله وعلى الحكومة ان تدرك ذلك قبل فوات الان " ، واضاف لا سبيل امام الخرطوم سوى تسليم الشخصين المطلوبين مشيراً الى انه سيقدم تقريره نصف السنوي الى مجلس الامن الدولي للمرة الاولى في الخامس من ديسمبر ( كانون الاول) القادم ، وقال "سانقل الى اعضاء المجلس الدولي ان السودان لا يتعاون ولا يتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ولا مع مجلس الامن الدولي " ، وتابع هذا من شأنه ان يقود المجلس لفرض عقوبات ضد السودان تصل الى العزلة الدولية الشاملة .

وفي ذات السياق عبر اوكامبو لعدد من الصحافيين السودانيين بمقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي عن قلقه لما يجري الان في اقليم دارفور من تصعيد للعمليات العسكرية ، وقال "ما يقلقنا تعرض اللاجئين والعاملين في الاغاثة للقصف والقتل وهو له تأثيره على الاوضاع " مشيراً الى انه في تنويره لمجلس الامن الدولي سيزوده بموضوع توطين الاغراب في دارفور .

وكشف اوكامبو بانه على اتصالات مع السلطات السودانية لكنه رفض في ذات الوقت تحديد اسماءهم ، واضاف "لن اكشف عن اسماء او الادلة التي ساقدمها هذا من حق المحكمة فقط " ، مؤكداً انه اجرى لقاءات مع سفيرا السودان في نيويورك ولاهاي وقدما مساعدات كبيرة لمكتبه ، وقال "لكن الان لا اجد تعاوناً من الحكومة السودانية بعد تحديد المتهمين " مشيراً الى ان وزارة الدفاع السودانية قدمت تقارير لمكتب المدعي العام خلال العامين الماضيين .

ونفي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ان يتجه مجلس الامن الدولي لسحب القضية من امام المحكمة حتى في حال التوصل الى تسوية سياسية عبر المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الرافضة لابوجا ، وقال "لا يستطيع مجلس الامن الدولي سحب القضية حتى لو تمت تسوية سياسية بين اطراف النزاع في دارفور" ، ولم يستبعد ان يتم نقل المحكمة الى مقر اخر من لاهاي ، وقال هذا امر يخص قضاة المحكمة عندما يمثل المتهمون امام المحكمة ، مؤكداً وجود اخرين مع المتهمين الرئيسيين هارون وكوشيب ، غير انه قال ان الادلة الان ضد المتهمين الذين تم الاعلان عنهما وان التحقيقات ما زالت جارية حول اخرين ، واضاف ان التحقيقات التي يجريها في الاقليم معقدة لوجود الالاف من الضحايا الذين يحتاجون الى حماية ، وقال "لم نستطع من الذهاب الى مسرح الجريمة لصعوبات كثيرة" نافياً انه نقل للاعلام او اية جهة اخرى وجود ابادة جماعية في دارفور .

من جهة ثانية اجرت وفود الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا في القاهرة امس لقاءاً مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط استمر لساعات ،طالبته بالتدخل لدى الحكومة السودانية بوقف القصف الجوي ضد المدنيين في دارفور واثبات جديتها في العملية السياسية في المفاوضات التي ستجرى في طرابلس ومساعدة الحركات في تنسيق جهودها للتوصل الى روية موحدة للتفاوض .

ونقل الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة احمد حسين ان اللقاء مع ابو الغيط استمر لساعات تركزت حول الجهود المصرية في حل ازمة دارفور ، واصفاً اللقاء خطوة نحو الحل السياسي الشامل ، وقال اكدنا للوزير المصري ان السلام خيار استراتيجي للحركات في اطار السودان الموحد ، واضاف ان الحركات طلبت بالضغط على الخرطوم لتجنح الى الحل السياسي وترك الحلول الامنية والعسكرية وان الحل الشامل والعادل هو المدخل الحقيقي لاستقرار السودان وبقائه موحداً .

وقال حسين ان حركتي تحرير السودان جناح الوحدة والاخرى بزعامة خميس عبدالله تشارك في اللقاءات التشاورية الى جانب العدل والمساواة وان حركة تحرير السودان بقيادة احمد عبدالشافي لم تتمكن من الحضور ، مشيراً الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اكد دعم بلاده لحل سياسي شامل وعادل وسريع لانهاء معاناة اهل دارفور ، وانه شدد على عدم مساندة حكومته طرف على حساب طرف اخر وانها تتعامل مع الجميع على قدم المساواة ، واضاف ان ابو الغيط نقل اليهم جهود مصر ومناصحتها دوماً للخرطوم بضرورة الحل السياسي وليس الامني والعسكري ، وقال ان المسئول المصري جدد تاكيد بلاده في العمل بايجابية في المرحلة الحالية وما بعد التوصل الى اتفاقية في الاقليم .

واشار حسين ان وفده طالب الوزير المصري فتح الباب بين الدول العربية والحركات لشرح قضية دارفور على حقيقتها والسماع للاطراف كافة ، وقال ان لمصر علاقات قديمة مع دارفور وستستمر في المرحلة القادمة توجد حدود مشتركة بين الاقليم مع حدود مصر ، واضاف ان الوزير استمع الى التشديد من قبل الوفد في عدم ثقة الحركات في الحكومة السودانية ودللت على المشاكل التي تواجهها الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام .






منقول من موقع سودانايل

وفي روايات اخرى المطلوبين51
وملو بيها البورد ده
وشفنا قوائم طويلو عريضة



بينا وبينكم الزمن
اي مجرم حرب في دارفور دورو جايه سواء كان تابع للحكومة او الحركات

Quote: المطلوبين اثنين وليس ثلاثة! من يقول غير ذلك اكبر جاهل!

يا واصل، ديل الهتيفة

يا اخوانا السجن ده اثناء اجراءات المحاكمة ولا بعد صدور الحكم؟

Quote: الأخ الفاضل / بكري أبو بكر

هارون و كوشيب مجرد متهمان لم يمثلا أمام المحكمة بعد ، و حينما تنشر صورة السجن الذي سوف يسجنان فيه قبل مثولهما للمحاكمة فإن ذلك يعطي إنطباعاً بأن الحكم عليهما جاهزاً و لا ينتظر سوى تنفيذه رغم أنهما متهمين و ليس مدانين ..
و إذا كانت العدالة الدولية المزعومة بلغت حداً من السفور و عدم الإختشاء مثل هذا الحد فمن حق دولة المطلوبين ـ هارون / كوشيب ـ أن ترفض تسليمهما لمحكمة تدين وتسجن قبل المثول أمامها ..
أنا شخصياً ضد تسليم هرون و كوشيب أو أي مواطن سوداني آخر و ضد محاكمتهم أمام هذه المحكمة غير النزيهة ، و إن كان من محاكمة فإن قضائنا الوطني هو المختص ..

Quote: ليس غريبا هذا الموقف المتخاذل من عصام دهب فهو انما يردد مواقف السيد محمد عثمان الميرغني. ولكن الميرغني لم يعطي البديل وتحدث عن قضاء نزيه في نفس الوقت الذي تم فيه الأفراج عن كوشيب رغم اتهامه من قبل اللجنة الوطنية نفسها بالضلوع في جرائم جسيمة!

تأمل في كلامي جيداً يا واصل و قل لي ما هو الخطأ فيه .. هل تريدني أن أحكم على شخص و أدينه و أدخله السجن قبل المثول أمام المحكمة هل هي عدالتكم التافهة التي تبشرون بها أم ديمقراطيتكم المتعفنة التي تنادون بتطبيقها ..
نعم أنا أويد موقف السيد / محمد عثمان الميرغني فهو ورغم أنه المعارض الأول لهذا النظام إلا أنه لم يرتهن نفسه لجهة و ما زالت مواقفه تحدث عنه و رفضه محاكمة أي مواطن سوداني أمام هذه المحكمة المهزلة هو قمة الوطنية التي لا تعرف معناها الحق انت و أمثالك من المتكسبين و المتاجرين بقضايا أهلهم ..
شئت أم أبيت لن يحاكم مواطن سوداني أمام هذه المحكمة المهزلة و غير النزيهة التي تستثني أسيادكم الأمريكان من المثول أمامها رغم جرائمهم الوحشية .. و هذا السجن الذي نشر بكري صوره لن يهنأ بنزيل سوداني و ذاك عشم مثله عشم إبليس .. أو أشياعك .. يا كل سنة و أنت طيب و شايل صورك دي و حايم لحدي القيامة تقوم..

عصام دهب:

Quote: تأمل في كلامي جيداً يا واصل و قل لي ما هو الخطأ فيه .

الخطأ يا من تجهل أبسط قواعد القانون برغم إمتهانك له أن من تصدر ضده مذكرة توقيف ( أمر قبض) ... عند العثور عليه يقبض فورا و يودع السجن حتي قبل رؤيته لأي قاضي ... لأنهم فارين من العدالة Fugitives .
في الجرائم الخطيرة مثل الإبادة و جرائم ضد الإنسانية و جرائم القتل الجماعي فهؤلاء الهاربين من العدالة عند القبض عليهم سوف يحرمون حتي من إمتيازات الضمانة ( و يودعوا السجن فورا و مباشرة بالمزيكة ) .

تذكر أن ميلوسوفتش قد أودع في نفس السجن مكبلا و كان رهن المحاكمة عندما مات في السجن .
و تذكر أن شارلس تيلور قد قبض عليه و رحل مكلبشا بالطائرة و أودع في السجن و حتي يومنا هذا لم تنتهي محاكمته بعد لنستجلي براءته من إدانته .

أنت يا الجاهل يدفعك إستخفافك بحياة مئات الآلاف من أرواح الناس و تستميت دفاعا عن متهمين بأبشع جرائم في عصرنا هذا .... كل هذا لأن أحمد هارون الذي تعرفه و تستميت في الدفاع عنه هو مجرم حتي النخاع بأقوال ضحاياه الذين لم يكونوا ليعرفونه قبل جرائمه البشعة هذه ....
إذا كان هؤلاء أصحابك ( قتلة و أمنجية مثل تبيدي ) .... فالقرين بالمقارن يقتدي !!!
Tel me who are your friends, I will tell you what kind of person you are

العزيز بكري..

كل عام وأنت وجميع الأعضاء بخير.. وشكرا كتير على الصور العيدية..
بالرغم من أن الملوثة أياديهم بدماء أبرياء دارفور يجب أن يودوعوا في حفرة ويدفنوهم..

أتفق تماما مع ما كتبه محمد سليمان

Quote: أن من تصدر ضده مذكرة توقيف ( أمر قبض) ... عند العثور عليه يقبض فورا و يودع السجن حتي قبل رؤيته لأي قاضي ...

سؤالي لمن تعجًب من الإتيان بالصور لكونهما لا يزالا متهمين لم تثبت إدانتهما: أين تتخيلتم أن متهمينكما سيحلان عندما يشرًفان لاهاي؟ هل اعتقدتم الشيراتون أم الفور سيزون؟ أم قصر الضيافة بتاع الملكة؟ أم يا ترى على حساب السفارة السودانية؟

تحياتي

Quote: المطلوبين اثنين وليس ثلاثة! من يقول غير ذلك اكبر جاهل!

طبعآ يا واصل تقصد فى الإعلام . الحقيقيين لا تكفيهم زنازين لاهاى وضواحيها .

ألم يقدم البشير طلب بعد لهذه الأبهه بعد ويحل عنا ؟

ديل عاوزين يعاقبوهم ولا عاوزين يكافؤهم ؟!


جيت لي امهم ده ما اغتراب عديل كده

Quote: تأمل في كلامي جيداً يا واصل و قل لي ما هو الخطأ فيه .. هل تريدني أن أحكم على شخص و أدينه و أدخله السجن قبل المثول أمام المحكمة هل هي عدالتكم التافهة التي تبشرون بها أم ديمقراطيتكم المتعفنة التي تنادون بتطبيقها .. نعم أنا أويد موقف السيد / محمد عثمان الميرغني فهو ورغم أنه المعارض الأول لهذا النظام إلا أنه لم يرتهن نفسه لجهة و ما زالت مواقفه تحدث عنه و رفضه محاكمة أي مواطن سوداني أمام هذه المحكمة المهزلة هو قمة الوطنية التي لا تعرف معناها الحق انت و أمثالك من المتكسبين و المتاجرين بقضايا أهلهم .. شئت أم أبيت لن يحاكم مواطن سوداني أمام هذه المحكمة المهزلة و غير النزيهة التي تستثني أسيادكم الأمريكان من المثول أمامها رغم جرائمهم الوحشية .. و هذا السجن الذي نشر بكري صوره لن يهنأ بنزيل سوداني و ذاك عشم مثله عشم إبليس .. أو أشياعك .. يا كل سنة و أنت طيب و شايل صورك دي و حايم لحدي القيامة تقوم..

Quote: المعارض الأول لهذا النظام

يبدو انك تحلم او انك تعيش في كوكب اخر/B]

Quote: قمة الوطنية التي لا تعرف معناها الحق انت و أمثالك من المتكسبين و المتاجرين بقضايا أهلهم ..

الله الغني عن وطنيتك ياعصام وانت تدافع عن مجرمين الحرب ومصاصين الدماء. انا افخر واتشرف بموقفي. موقفك هو مجرد مزايدات وشعارات

Quote: المحكمة المهزلة و غير النزيهة التي تستثني أسيادكم الأمريكان من المثول أمامها

والغريب انك قانوني. امريكا ليست عضوا في المحكمة ولم يصدر ضدها قرار احالة كما في حالة السودان

اما باقي كلامك فهو تهريج ليس الا

http://sudanile.com/sudanile14.html
Last Update 10 اكتوبر, 2007 09:16:29 AM

داخل قلعته الحصينة بلاهاي

ساعة ونصف مع المدعي العام للمحكمة الدولية الارجنتيني ، لويس مورينو أوكامبو

لاهاي : علاء الدين بشير

[email protected]

كان كل شئ يبعث على الرهبة داخل المبنى الضخم و الفخم في الناحية الشرقية لمدينة «دنهاك » او لاهاي، العاصمة السياسية لمملكة هولندا ، فرغم بياض المبنى بطوابقه العشرين ، الا ان الاجراءات الامنية المشددة التي تواجهك منذ مدخل المبنى و تصل حد المطالبة بخلع جزء من ملابسك للتدقيق في الفحص الامني، ثم ابراز هويتك لمقارنتها مع اسمك في قائمة الاسماء المدرجة عندهم، ومنع استخدام الكاميرات داخل المقر، و احساسك في الوقت نفسه ان كاميرات التأمين المبثوثة بعناية فائقة و بكثافة تحصي عليك حتى انفاسك ، تسرب الى دخيلتك ان امرا جللا يدار وراء جدران هذا المبنى .. و لايقف الامر عند ذلك الحد، فلا يمكنك عبور الممرات و الدهاليز الكثيرة داخل المبنى و المفضية الى القاعات او المكاتب الا بمرافقة احد موظفي المحكمة ، و اذا ما تجرأت و فعلت ذلك وحدك، فتأكد انك ستقبع اسير جدران تلك الممرات دون محاكمة الى ان يمر بك شخص يتعرف عليك لينقذك؛ لأن البوابات تفتح اوتوماتيكيا عندما يمرر الموظف بطاقته على لوحة صغيرة مثبته عليها . و تضفي حالة الهدوء الذي يخيم على المبنى ، و الحركة الدؤوبة في الوقت نفسه لموظفين من مختلف الجنسيات والسحنات، غالبيتهم من النساء الشابات، مزيدا من الوقار و الرهبة على المكان .

لن تسمع عبارة مرحبا بك ... فأنت داخل مبنى المحكمة الجنائية الدولية ... المكان الذي ترتعد من ذكره فرائص الجلادين و جزاري الشعوب !! .

كان اليوم يوم جمعة، و في الطابق السادس من المبنى كنا مجموعة من الصحافيين السودانيين، نتحلق داخل قاعة المؤتمرات الصحافية في انتظار الرجل الاشهر من بين مسؤولي المحكمة ، بل استطيع ان اقول انه الرجل الاشهر من بين كافة المسؤولين الدوليين لدى السودانيين، و خاصة اهالي دارفور من الضحايا و الجلادين ، اذ بلغ الامر من سمعة الرجل الداوية في مجالس انس السودانيين وجدهم،ان قيل ان النسوة اطلقن اسمه على اخر صيحات الموضة في عالم الثياب النسائية «الفاخرة » ... انه المدعي العام للمحكمة الدولية الارجنتيني ، لويس مورينو أوكامبو ... لم يتسنَ لنا طوال ايامنا الخالية التي كنا نقصد فيها المحكمة الالتقاء بالرجل الا مصادفة، ونحن جالسون او مارون بالكافتيريا الضخمة داخل المقر. نراه غاديا او رائحا لتناول طعام الغداء ، او نلمحه من وراء الزجاج يحمل قصعته بنفسه، صاعدا الى مكتبه ، غير ان رهطا من جمعنا تصادف ان التقاه ذات مساءً في احد القطارات المتجهة من لاهاي الى امستردام، و كان الرجل يقصد مطار المدينة متجها في إحدى مهامه الماكوكية بالعاصمة التشيكية براغ، حيث تبادلوا معه الانس و لقطات التصوير، و ابدى لهم حسب إفاداتهم ، لينا في الجانب و ظرفا و اريحية استملحوها منه .

اتفقنا قبل يوم من تحديد موعد اللقاء على حصار الرجل بالاسئلة الصعبة حتى نخرج منه بالجديد المفيد لما علمناه فيه من دهاء و لباقة في الالتفاف على الاسئلة الشائكة من خلال المؤتمرات الصحافية التي عقدها ... كان اغلبنا يشدد على معرفة اسماء جديدة في قائمة الاتهامات التي توصل اليها، اومن القائمة التى توصلت اليها لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الايطالي انطونيو كاسيسي، و ضمت 51 مشتبها به من الذين استنتجت اللجنة انهم يتحملون القسط الاكبر من المسؤولية حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في دارفور ، حيث كان اوكامبو تسلم تلك القائمة من الامين العام السابق للامم المتحدة ، كوفى عنان، بعيد احالة مجلس الامن الوضع في دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب القرار 1593 في مارس 2005 ، و علمنا من خلال مقابلاتنا لمسؤولين كبار في المحكمة انه لا احد داخل المحكمة يعلم فحوى الاسماء الواردة في قائمة لجنة التحقيق الدولية سوى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، اوكامبو ، و نائبته الغامبية، سليلة كونتاكنتى ، بطل «الجذور »، رائعة الكاتب المرموق اليكسي هالي ، السيدة فاتو بن سودا ، و التي عملت قبل انتخابها لمحكمة لاهاي وزيرة للعدل في بلادها، ووكيلة للمدعي العام امام المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الابادة الجماعية المرتكبة في رواندا، و التي لا تزال قيد الانعقاد بمدينة اروشا التنزانية . لكني كنت مصرا على تجاوز ذلك السؤال؛ لانه من البديهي في الاعراف القانونية ان اوكامبو لن يكشف عن اسماء متهمين لوسائل الاعلام في قضايا ربما تكون قيد التحقيق، و هو امر معروف لدينا حتى فى مؤسساتنا العدلية فى السودان، وقد وافقني في ذلك، الزميل واصل فيصل عبد الرحمن علي طه ، المحرر بموقع «سودان تربيون » الناطق باللغة الانجليزية، والذي صار من الخبراء في شأن اجراءات المحكمة الدولية و الوضع فى دارفور ، حيث سبق له قبل عدة اشهر ان اجرى حوارا شهيرا مع المدعي العام اوكامبو، و نشرته بعض الصحف و مواقع الانترنت السودانية .

دخل الينا الرجل محاطا بأركان حربه من افراد مكتبه، و كن جميعهن من النساء الشابات المليحات، الامر الذي حدا بأحد زملائنا للتعليق ساخرا من قدرة هذا الفريق «بالغ الرقة و العذوبة و الاناقة» على جلب الجلاوزة و مرتكبي جرائم الحرب امام ساحات العدالة الدولية .. حيّانا مبتسما و قبل التحدث طلب منا تعريف انفسنا و مؤسساتنا الصحفية و الاعلامية التي قدمنا منها ، ففعلنا . قالوا لنا ان الزمن المخصص لنا هو ساعة فقط ، دعانا لتوجيه اسئلتنا مباشرة، فانبرى احد الزملاء القادمين من خارج السودان للسؤال ، الا ان احد القادمين من الداخل قاطعه، طالبا من اوكامبو ان يقدم تنويرا مقتضبا في فاتحة اللقاء عن آخر التطورات المتعلقة بنشاط مكتبه، فوافق الرجل على الفور .

بدا الرجل هادئا وواثقا و هو يتحدث لدرجة الخمول ، و ابتدر حديثه بتعريف عن مصدر اختصاص المحكمة بالوضع في دارفور، و الذي تحاجج الحكومة السودانية حوله و تدفع بأنها غير مصادقة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة، و بالتالي فإنها لاتقع ضمن ولايتها القضائية ، حيث اوضح اوكامبو ان احد موجبات تدخل المحكمة الجنائية الدولية و التي صادقت على نظامها الاساسي 105 دول ، ان يحال اليها الوضع في اي مكان من مجلس الامن الدولي ، مشيرا الى ان ذلك ما ينطبق على الوضع في دارفور، والذي جاء الى سلطة المحكمة بناءً على احالة بموجب القرار 1593 تحت الفصل السابع ، و بالتالي فإن حكومة السودان تجد نفسها «مجبرة » على التعاون مع محكمته لانها دولة عضو في الامم المتحدة و موقعة على مواثيقها، و لديها التزامات تجاه حفظ الامن و السلم الدوليين . ويضيف اوكامبو انه و كما احترمت كل من يوغسلافيا السابقة و رواندا قرارات المحاكم الدولية الخاصة، المشكلة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الامن، ينبغي على الحكومة السودانية فعل ذلك . و اعلن المدعى العام للمحكمة الدولية انه سيذهب الى مجلس الامن فى الخامس من ديسمبر القادم لتقديم تقريره الدورى للمجلس و سيقول للمرة الاولى ان الحكومة السودانية غير متعاونة مع المحكمة بينما كان يقول فى تقاريره السابقة انها تتعاون مع مكتبه تعاونا جيدا ، مبينا ان عدم تعاون الحكومة مع المحكمة يعنى عدم تعاونها مع مجلس الامن ، لكن اوكامبو تجنب ذكر شئ عن ما يمكن ان يفعله مجلس الامن للحكومة نتيجة لذلك و قال : "لا يمكننى ان اتجرأ بذكر ما يمكن ان يفعله مجلس الامن للسودان" .

و اوضح اوكامبو ان محكمته تحترم الاجراءات القضائية الوطنية، و انها «تحاول » ان تفعل ذلك في حالة السودان . و كان و اضحا ان الرجل دقيق في انتقاء عباراته، لذا فإنه اختار كلمة «تحاول »، ورغم انه قال اكثر من مرة انه غير مقيد بقائمة لجنة التحقيق الدولية، وانه افترع تحقيقا خاصا به، الا انه استهدى ببعض النقاط المهمة التي توصل اليها تقرير لجنة انطونيو كاسيسي، والذي قال في هذا الخصوص ان السلطات الوطنية في البلد الذي ارتكبت فيه جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية، مسؤولة عن التحقيق و المقاضاة في اية جرائم خطيرة في حجم تلك التي ارتكبت في دارفور ، وان اللجنة الدولية درست استجابة حكومة السودان لما يحدث و وجدت ان : « التدابير التى اتخذت حتى الآن من جانب الحكومة لمجابهة الأزمة ظلت غير وافية و غير فعالة بصورة كبيرة، مما ساهم في تشكيل مناخ يكاد يبلغ درجة الحصانة من العقاب على انتهاكات حقوق الانسان في دارفور » ، فقد لاحظت اللجنة ان عددا قليلا من الضحايا تقدموا بشكاوى، واستنتجت من ذلك ان الضحايا لا يثقون في النظام الوطني للعدالة ، و قالت ضمن ملاحظاتها ان الشكاوى لا يتم التحقيق فيها بشكل سليم ، و ذلك ايضا لان القوانين السودانية لا تتضمن جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية ، وان هناك عوائق اجرائية مثل قوانين الحصانة والتى تمنع اجراء تحقيقات و محاكمات فاعلة، و خلصت اللجنة الى ان «نظام العدالة السوداني غير قادر و غير راغب في مجابهة الوضع في دارفور»، و شددت في الوقت نفسه على "الحاجة لاعمال العدالة" لان : "الحجم و الطبيعة الخطيرة للجرائم التى ارتكبت ضد السكان المدنيين في دارفور تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لانهاء هذه الفظائع" .

و يبدو ان اوكامبو اخذ من توصية لجنة التحقيق الدولية خلو القوانين السودانية من المواد المتعلقة بالقانون الدولي الانساني؛ لانه كما ذكر لنا طلب معلومات من الحكومة عن النظام القضائي في السودان، و قال لي السفير سراج الدين حامد، ان اوكامبو اشاد بالقضاء السودانى .

و بدأ اوكامبو في سرد بعض من الوقائع الواردة في صحيفة الاتهام التي كان قدمها في معرض اتهاماته لكل من وزير الدولة للشؤون الانسانية هارون، والقيادي في قوات الدفاع الشعبي علي كوشيب ،واعرب عن قلقه من اطلاق الحكومة السودانية لسراح علي كوشيب بدعوى عدم كفاية الادلة ضده ، و تساءل عن مغزى توفير الحكومة الحماية لكل من هارون و كوشيب؟، و اعتبر ذلك امرا مقلقا، و اشار الى ان هارون بحكم منصبه كمسؤول اول عن الامن في دارفور، نسق الهجمات الجوية والبرية على المدنيين، وانه ذكر في معرض اجاباته على اسئلة طاقم مكتبه الذي زار الخرطوم في خمس مهام «ان هارون دفع بأن المدنيين كانوا يوفرون الحماية في قراهم للمتمردين الذين يشنون الحرب على الدولة » .

بادر عدد من الزملاء بالالحاح على اوكامبو للافصاح عن اسماء اخرى في قائمته، فاكتفى الرجل اكثر من مرة للقول بأنه يواصل التحقيق و يجمع الادلة، ومتى اكتملت فإنه سوف يرفع قائمة الاتهام الى القضاة ، و تحت وابل الالحاح و الاسئلة المنهمرة، قال اوكامبو «هارون و كوشيب ليسا وحدهما من ارتكب جرائم في دارفور، و انه حال اكتمال الادلة فسوف يعلن عن اسماء جديدة » ، كان الزملاء يلحون على هذا السؤال و عينهم على قائمة لجنة كاسيسي التى تضم 51 اسما، و كانت اللجنة مهتمة في تكنيك تحقيقاتها بتتبع نظام اصدار القرارات في الحكومة السودانية، و على اساسه بنت استنتاجاتها حول الاشخاص الذين يتولون المسؤولية الاكبر في انتهاكات دارفور ، بينما علمنا من ثنايا حديث اوكامبو و بحديثنا الى مسؤولين اخرين بمكتبه انه يدرس حوادث بعينها ارتكبت فيها جرائم، ثم يبحث عن الاشخاص الذين يتحملون المسؤولية الاكبر في ارتكابها، بعكس ما يتصور الناس هنا في السودان ، فقد ذكر الرجل مرارا انه غير مقيد بقائمة لجنة التحقيق الدولية . سأله احد الزملاء عن ما اذا تم اختفاء هارون و كوشيب فى ملابسات مختلفة و مصير التحقيق بعدها ، فأجاب الرجل انه يمكن حدوث ذلك و متوقع حدوثه و لكنه عاد وقال ان الادلة التى بحوزته هى ضد هارون و كوشيب شخصيا و بالتالى لا يمكنه استبدالهما باشخاص اخرين .

و استنادا الى نظام روما الذى تنص احدى فقراته انه يمكن لقضاة المحكمة ان يوقفوا اجراءاتهم اذا اتضح لهم ان تحقيق العدالة يتعارض مؤقتا مع تحقيق السلام و بالتالى امكانية سحب ملف القضية نتيجة للمفاوضات المزمع عقدها بطرابلس الشهر الجارى ، فنفى الرجل نفيا قاطعا امكانية حدوث امر من هذا القبيل و قال "لم يطلب منا احد ذلك و نحن نمضى فى اجراءتنا و العدالة لا تتقاطع مع السلام فى دارفور" ، و بدا واثقا من ان اجراءات مكتبه لن تتعطل نتيجة لمساومات سياسية يمكن ان تتم فى اى مكان ، و اكد على استقلاليته التامة، نافيا اية امكانية لمساومة سياسية بينه و بين الحكومة السودانية ، و عندما سألته عن لقاءات غير معلنة جمعته الى مسؤولين سودانيين خارج السودان، بينهم وزير الدولة بالخارجية على كرتي بجنيف ، اقر اوكامبو بحدوث لقاءات بشكل معمم، رافضا الدخول في تفاصيل و قال انها كانت تتعلق بطلب تعاون الحكومة و مد مكتبه بمعلومات في محاور مختلفة تتعلق بسير التحقيقات، وان استجابة هؤلاء المسؤولين كانت عالية حيث طلب معلومات عن تحركات القوات المسلحة فى دارفور ، فتم تسليمه تقريرا مفصلا عنها من وزارة الدفاع ، و كذلك طلب معلومات عن النظام القضائى و العدلى فى السودان و تم مده بها ايضا ، بجانب معلومات اخرى عن تحركات على كوشيب و عندما ألح عليه الزملاء بذكر اسماء المسؤولين الذين التقاهم ،استشاط اوكامبو غضبا و قال لنا «عليكم ان تسألوا اسئلتكم و سأجيب اجاباتي، و لا تتوقعوا مني الاجابات التي تريدونها؛ لاني ساقول ما اريده انا » و اردف سوف لن اكشف لكم عن اسماء المسؤولين الذين التقيتهم. عليكم ان تذهبوا اليهم، واذا اخبروكم فهذا شأنهم ، غير انه افصح فقط عن لقائين جمعاه الى سفيرى السودان بكل من لاهاى و نيويورك ، وذكر ان هذه اللقاءات توقفت بعد اصدار اوامر القبض على كل من هارون و كوشيب .

ودافع اوكامبو عن سير اجراءات العدالة الدولية، نافيا عنها البطء و قال ان عدد الجرائم المرتكبة في دارفور كبير للغاية، كذلك عدد المجرمين، و تابع : "ما قمنا به خلال العامين يعتبر جيدا" ، و بدا الرجل مصرا و واثقا عندما شعر بسخريتنا من عدم فعالية اجراءاته ، وهو يقول ان جوزيف كوني و اعوانه و هارون و كوشيب، سيكونون حتما في قبضة العدالة .

كان الموعد المحدد للقاء ساعة و لكن كعادة السودانيين فى (مط) المواعيد استطعنا احتجاز الرجل نصف ساعة اخرى معنا .

كان تصميم اوكامبو على جلب المطلوبين امام ساحات العدالة الدولية بائنا و "طولة نفسه" على ذلك لا تخطئها العين ، و عندما عرفنا ملمحا من سيرة الرجل المهنية، لم نستغرب لاصراره و لا لدوافعه، فهو صاحب تأريخ بارز في العمل على توجيه الاتهام و متابعة القضايا ذات الصلة بجرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية و قضايا الفساد بدأب شديد امام المحاكم، فقد قاد التحقيقات في بلاده الارجنتين، ضد تسعة من كبار قادة الجيش، من بينهم ثلاثة رؤساء دولة سابقين من اعضاء الجماعة العسكرية التى حكمت الارجنتين بين عامى 1976 -1980، وادت المحاكمات بعد ذلك لإدانة خمسة منهم، وايداعهم وراء القضبان !! .

انا غايتو لو خيروني بين السجن هذا
وكوسوفا بختار السجن

قناة خدرنت ... حصاد اليوم الاخباري

خدرنت 27-04-2005

هذا المبنى ليس سجنا ولكنه مقر المحكمة الدولية..



عندما تتسلم المحكمة الجنائية المتهمين أحمد هارون وعلي كوشيب فإنهما سيكونان نزيلين في هذا المبنى أثناء سير القضية وإذا حكم عليهما بالبراءة سيخرجان، وإذا حكم عليهما بالسجن فإنهما سينقلان إلى السجن. في هذا المبنى بلاهاي التقى الصحفيون السودانيون بالسيد لويس مورينو أوكامبو والذي وصفه الصحفي علاء الدين بشير بالقلعة الحصينة ذات العشرين طابق..
لقاء مع مدعي المحكمة الدولية أوكامبو بلاهاي.. علاء الدين بشير

..

Quote: العزيز عبد اللطيف هم ناس متهمين و في قضايا ضد الانسانية مكانم الطبيعي وين لحد ما يتم الفصل في قضاياهم? و الله البتسوا فيه دا عيب يا سيدي اهي الحكومة معتقله كوشيب و بترجف لمان يرد في الاخبار انها اطلقت صراحه و تسرع في تكذيب الخبر خليك من المحكمة الدولية ساجناه و كان ما خجلانة كانت مثلت برضو بانها معتقلا احمد هارون لكن زي ما قال البشير انه ما معروف انه المحكمة سقف مطالباتها ح يقيف وين يعني خايفين يضحوا بهارون و المحكمة تقول ليهم هل من مزيد ياخي الحكومة المجرمة معتقله رموز سياسية بفبركات سخيفة و طلاب ابرياء و صفيين شرفاء و ابناء من دارفور بالهوية و من كجبار و الرباطاب ديل كهم و الشهداء الذبحتهمالانقاذ ماحركوا ضميرك تجي تنفعل عشان مجرمين اراقوا دماء طاهرة بلا عداو حصر?? السودان مازال عضو في الامم المتحدة و امر المحاكمة صادر عن هذه الهيئة الاممية فسيبونا من حكاية محاكمة خارج السودان هو لو السودان فيهو ذرة عدالة كان بيحكموه قتلة و مجرمين فيهمكل الخصال المنحطة??

دا كتبته للزول القلبه علي المنبر بهناك
و طالب بسحب البوست دا
برافو بكري

اريتو حالي.....
تاني مرة.....قـدلة يا لاهـــاي... حافي حــالق