من يطلق سراح سامى الحاج ؟ جورج بوش أم صلاح قوش؟/د. الطاهر ادم الفكى/لندن

من يطلق سراح سامى الحاج ؟ جورج بوش أم صلاح قوش؟/د. الطاهر ادم الفكى/لندن


12-10-2007, 04:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=14&msg=1200814897&rn=2


Post: #1
Title: من يطلق سراح سامى الحاج ؟ جورج بوش أم صلاح قوش؟/د. الطاهر ادم الفكى/لندن
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-10-2007, 04:12 AM
Parent: #0

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_15989.shtml

Post: #2
Title: Re: من يطلق سراح سامى الحاج ؟ جورج بوش أم صلاح قوش؟/د. الطاهر ادم الفكى/لندن
Author: عاصم الحاج
Date: 12-10-2007, 12:44 PM
Parent: #1

أقول للدكتور/ الطاهر ادم

أنا لن اعارض اى من النتائج التى تحدثت عنها و لكننى اؤكد لك ان جهاز الامن السودانى سواء كان جاد او لا فى سبيل اطلاق سامى الحاج لكنهم لا يملكون الريموت كنترول ليصححوا الخطأ الذى كان يوم ان ألقى القبض علي سامى الحاج فى باكستان و لبث فى السجن 23 يوم, و كان من الممكن ان ينجو من العذاب و إهدار 6 سنوات من عمره قبل أن يسلم للادارة الامريكية و التى لم تجد من يردعها و يوقفها عند حد القانون و الشرعة الدولية. والدليل الصارخ هو الاعتقال اللا قانونى لسامى الحاج و الكثيرين آخرهم السودانى المتوقع وصوله خلال ساعات / عادل حسن حمد و الذى اثبت محاموه ان أعتقاله كان خطأ من الاساس و انه لم يشكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة فى يوم من الأيام!!!
و الادارة هى من تملك الريموت كنترول للتحكم فى انحراف مستوى العلاقة بينها وبين من تعتبرهم اعداء او أصدقاء.. فيمكن للجهاز ان يظل خارج الخدمة عندما يغير بوش وعصبته المؤشر !!! و يمكن لوزارة الخارجية ان تكون لا تعرف شئياً بخصوص أطلاق سراح عادل حمد و تعرف منظمة مدنية مواعيد الأقلاع و الوصول !!!
يمكن للامرييكن ان يوعدوا البشير باطلاق سراح صحفى سودانى دخل لافغانستان بأوراق ثبوتية مقابل اطلاق سراح صحفى امريكى آخر دخل للسودان بطريق غير رسمى , ثم يخلفون الوعد و يحرجون الرئيس و يهدمون احلام سامى و أسرته !!!
يمكن لبوش أن يتحكم فى كل شئ هو يده حتى و لو كان الصديق هو المملكة السعودية التى تغذى شرايين الاقتصاد الامريكى بالنفط !!!
و الأمثلة تطول ...
ليس عادل حمد وحده هو الذى يمثل دليلاً على ان هناك الكثيرن من المعتقلين فى غوانتانامو هم أبرياء من تهمة الانتماء للقاعدة جملة و تفصيلاً , باعتبار انه ليس كل من حمل السلاح فى وجه القوات الامريكية آنذاك كان هو بالضرورة تابعاً للتنظيم ... و مثال الطفلين السعودى والكندى عمر خضر و الذين كانت اعمارهم آنذاك كما قالت الصحافة 14 و 15 عام .. والسؤال الذى يطرح نفسه : هل يمكن لطفل فى هذا العمر ( غير راشد ) لا يميز بين التمر و الجمر و لايعرف أين هى مصلحته ( حتى إن ذهب بمحض ارادته أو ان خدعه اولئك المتطرفين للذهاب للحرب او الأنتماء للتنظيم) أن يشكل تهديداً لامن الولايات المتحدة ؟؟؟
أين هى قوانين حماية الاطفال من هذه النماذج السيئة بكل انواعها و نتائجها؟؟؟ كيف يمكن ان نتخيل ان يتم تعذيب اطفال كهؤلاء الصغار و هم اساسا نموذج سيئ لاستغلال الاطفال فى الحروب اوغيرها ؟؟؟؟

ما هو قولكم فى الذين بيعوا بواسطة امراء الحرب مقابل 5 آلاف $ للرأس ؟؟؟
كيف أمكن أعتقال الكثيرين من هؤلاء لكل هذه الفترة بلا رقيب ؟؟؟ كيف يمكنهم تعويض ما لحق بهم من أذى جسيم فى الروح و العمر و الجسد ؟؟؟
من هو المسؤول عن هذا ؟؟؟
هذه أسئلة يجب ان نجاوب عليها قبل ان نتهم الأخرين و لو عن طريق غير مباشر !!!
و لكننى فى الوقت نفسه اختلف معك فى حصر المسؤولية على الامن السودانى وحده باعتبار ان الادارة الامريكية وحدهاهى التى تعتقل سامى الحاج و هى التى تملك القرار الاول و الاخير فى أطلاق سراحه من عدمه ؟؟؟ و الدليل كما أسلفت لك عادل حسن حمد و الذى لم تكن له اى علاقة بالأرهاب حسب ما أكتشفه الامريكيون بعد 6 سنوات من اعتقاله ..
أذن فلماذا تعاند أمريكا على أعتقال شخص برئى بدون ادلة بينة على أدانته؟؟؟
هذا هو السؤال الذى يجب ان تجيب عليه الادارة الامريكية , بل و تدان عليه لانها تعتبر جريمة على شاكلة القضية المطروحة الآن فى الساحة الامريكية على خلفية إباداة المخابرات الامريكية( سى آى أيه ) لأشرطة جلسات تحقيق مع معتقلين فى غوانتانامو.. ويجب ان تقدم الولايات المتحدة الادلة المفصلة و التى تجيب على الأسئلة الجوهرية : لماذا اعتقلت الأدارة الامريكية سامى الحاج و رفاقه؟؟؟
ماذا حدث و يحدث فى معتقلات امريكا المعلومة والسرية حول العالم ؟؟؟؟
لماذا ترفض الادارة الامريكية محاكمة سامى الحاج ور فاقه طالما انها تملك الادلة ؟؟؟ و بعدها يمكننا ان نبحث عن من هو المسؤول ؟؟؟ خصوصاً و ان كان هناك الكثيرين ممن دخلوا أصحاء وخرجوا او سيخرجون مرضى بالأيدز و ذوى أحتياجات خاصة و حالات الوفاة الاربع التى حدثت لثلاثة سعوديين و يمنى !!!! لماذا ...

أخشى أن ينتهى سامى الحاج بسبب الظروف الصحية المتدهورة بشدة ( دون ادنى اى مردود جاد من المنظمة الدولية بمجلسي حقوق الانسان و الامن الذى لديه فصل سابع ) فبل ان نتمكن من الاجابة على تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله و تعذيبه ...

و لكن يا دكتور ألا تتفق معى ان هناك الكثير من الشكوك و الريبة حول التعتيم المضروب حول مرفأ الاعتقال ... و أصرار الادارة الامريكية على عدم الكشف عن الادلة التى ادعت انها تملكها ؟؟؟؟
أما آن الاوان للعالم ان يعرف لماذا سامى الحاج و رفاقه هناك !!!!!!

حاجة اخيرة :
قالت منظمة العون المدنى العالمى أن المحاميان الامريكيان اخبروهم و بالاضافة للمعلومات التى تحصلوا عليها بان اى من السودانيين ال12 (الذين كانوا فى غوانتاناموا و الموجدودين هناك إلى الآن ) لم يعتقل واحد منهم و هو يحمل سلاحاً
طلبة و مظفون فى المنظمات ... إلا ان هناك واحداً فقط كان يحما كاميرا لا تعرف الغش فتنقل الحقيقة كما هى ...

وعندما قصف مكتب الجزيرة فى كابل و بغداد و الذى تزامن مع قصف فندق الصحفيين العالميين و الذين لا ينتمون لقناة الجزيرة " الارهابية " كما يقول بوش و عملاءه , لم تكن الجزيرة هى المقصودة بل الحقيقة . و عندما أقول الحقيقة فأننى اعنى الحقيقة و لاشئ غيرها و الدليل قصف فندق الصحفيين فى بغداد ز والكثير من الادلة على العنف المستمر ضد حرية التعبير و حق الانسان فى المعرفة ...

أصبحنا يا دكتور نعيش فى عصر اللا معقول و الادلة كثيرة.. عصر المفارقات التى تجعل الفوضى خلاقة و الديمقراطية تفرض بصورايخ الطائرات و قنابل الفسفور الأبيض وصورايخ التوماهوك و تأتى بالديمقراطيين على ظهر الدبابات الامريكية !!!!
أصبحنا فى عصر الحقيقة الموءدة و الحقوق المهضومة خلف أسوار المعتقلات بدون تهم و لا محاكمات !!! أصبحنا فى عصر القوانين الاستثنائية والصمت المؤسف و المصالح التى تبنى على ظهر الحقوق و القوانين !!!
أصبحنا فى زمن الخوف و العملاء و الغد المجهول !!!! أصبحنا فى زمن يجب علينا فيه ان نتجرع الآلام و العذاب لسنوات طوال !!! و نسكن فى سجون الحروب النفسية جنباً إلى جنب مع اهلنا !!! أصبحنا يجب ان لا نحارب الظلم و الغطرسة الامريكية وحدهما بل و أسترزاق العملاء و صمت المجتمع !!! أتدرى يا دكتور ما هو أكثر ما يزيد من همومنا : أنها الضبابية و التعتيم على المستوى الرسمي فى السودان و امريكا !!!! التعتيم حول أوضاع سامى فى غوانتانامو !!! تضارب او تناقض المعلومات حول ما قدمته الحكومة السودانية لانهاء معاناة سامى الحاج و ما لم تقدمه !!!!
وبين هذا وذاك يتلاشى سامى الحاج و يظل مصير ه ضائعاً بين أستبداد السجان , ضبابية اولى الامر و صمت المجتمع !!!
من نسأل ؟؟؟ و إلى متى نشتكى ؟؟؟


بالله عليك أليس من حقنا ان نتمنى الموت فى خضم هذه المعاناة !!!!!!!

أستغفر الله العظيم فهو الامل الذى لن نضيعه ... و انه على نصرنا لقدير ...

================================================================