جهاز الامن يمنع جريدة الايام من نشر بيان عن د. و الباحث النوبى محمد جلال هاشم و قضية كجبار

اتصل بى حوالى الساعة10:15 مساءا بتوقيت الخرطوم الاستاذ و الشاعر كمال الجزولى وابلغنى بان السلطات الامنية قامت بسحب بيان عن اعتقال الدكتور و الباحث النوبى محمد جلال هاشم صادر من اتحاد الكتاب من مطابع جريدة الايام التى سوف تصدر غدا وامرت الجريدة بعدم التطرق لاعتقال الباحث النوبى وسد كجبار فى الوقت الذى تسمح لاحزاب الحكومة بالتحدث بالموضوع

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_12183.shtml

البيان نشر في وقته امس هنا
اتحاد الكتاب السودانيين-بيان حول قضية كجبار
في سودانيزاونلاين
وفي موقع Kajbar.blogspot.com

بيان
التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا


إن السكوت علي ممارسات سلطة الانقاذ الاجرامية ، و التي داومت علي احتقارالشعب ، إنما يضاعف من إغراء هذه السلطة بالتوغل بآلياتها الجهنمية في دماء المواطنين العزل حتى و إن كانوا يطالبون سلمياً بحقوقهم المشروعة في ارضهم و مستقبل اطفالهم. فها هي كجبار بين ليلة و ضحاها تتسربل بالدماء و تقدم الشهداء و تنضم الي القافلة الطويلة من المدن السودانية التي رفعت صوتها ضد الظلم بالكلمات و التظاهر فحاورتها سلطة الانقاذ بالرصاص الحي ، و قتلت منْ قتلت من ابنائها. إن ما حدث في منطقة كجبار امس الاول حدث، من قبل، في الجنوب، جبال النوبة، دارفور، الخرطوم، بورتسودلان، المناصير، أمري، و غيرها و غيرها.

إننا في التجمع الوطني للسودانيين بمدينة فلادلفيا نعلن تضامننا الكامل مع ابناء كجبار و مع النوبيين في كل مكان.إذ إننا نرفض سياسة القتل و الترويع ضدهم، و نطالب في الوقت نفسه بالتحقيق العادل في هذه الاحداث التي ادت الي ضياع الارواح، و من ثمّ تقديم مرتكبي هذه المجزرة البشعة للمحاكمة، كما و نطالب شركاء الانقاذ في الحكومة بالتصدي لهذه الممارسات الاجرامية، وتحمل مسؤليتهم بالتدخل الحاسم لاقالة وزير الداخلية، و ايقاف محاولات الانقاذ في تحويلها جهاز الشرطة من جهازٍ يحفظ الامن و يخضع لسلطات القضاء إلي جيش مسلح حتى اسنانه ليخدم مصالح اقلية تنهب اراضي المواطنين و تزهق ارواحهم.
في الختام نضم صوتنا لكل منظمات المجتمع المدني و الافراد لاجل حماية المواطنين في تلك المنطقة.

ـــ المجد والخلود لشهداء كجبارــــ

التجمع الوطني للسودانيين بمدينة فلادلفيا.
يونيو 2007م

Quote: إذ إننا نرفض سياسة القتل و الترويع ضدهم، و نطالب في الوقت نفسه بالتحقيق العادل في هذه الاحداث التي ادت الي ضياع الارواح، و من ثمّ تقديم مرتكبي هذه المجزرة البشعة للمحاكمة، كما و نطالب شركاء الانقاذ في الحكومة بالتصدي لهذه الممارسات الاجرامية، وتحمل مسؤليتهم بالتدخل الحاسم لاقالة وزير الداخلية، و ايقاف محاولات الانقاذ في تحويلها جهاز الشرطة من جهازٍ يحفظ الامن و يخضع لسلطات القضاء إلي جيش مسلح حتى اسنانه ليخدم مصالح اقلية تنهب اراضي المواطنين و تزهق ارواحهم.

A regime that gets shaken by peaceful academicians like Dr. MJH and young peaceful demonstrators is not a respected regime and SPLM should make its position clear to distant itself from this scandalous regime.
The NCP (NIF) behaves by itself as if there is no partner and no binding agreements which negate what NCP is doing. SPLM should protest the killings and the arrests of the Nubians. Such a stance will bring more respect and acceptance to SPLM among the Nubians. I beleive in the New Sudan vision of late leader Dr. John Garang and likewise a firm position from First VP Chairman Salva Kiir will draw more respect and support from the Nubians to SPLM.

Nubians comprise a sizable cohesive community in the capital and any harassement or intimidation will push Nubians to defensive positions and they will try to protect themselves from the hostility of the security agents who started harassing Nubian women and intimidating men in northern Sudan. Many Nubians are angry from these hostile attitudes and some of them even call for retaliation. We frankly advice the wise people in Khartoum to warn the government from pushing Nubians to the corner .

Mannan

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اخـي الـحـبيـب الـحـبوب،
كـمال الـجـزولـي،

غـوبـلـز وزيـر الـدعايـة والأعـلام فـي حـكـومـة هتلـر النازيـة قال : عـنـدمـا أسـمـع كـلـمة " مـثقـف " اتـحـسـس مـسـدسـي.

بيانات صحفية English Page Last Updated: Jun 22nd, 2007 - 05:21:45

--------------------------------------------------------------------------------

بيان حول قضية كجبار من اتحاد الكتاب السودانيين:
________________________________________________
Jun 22, 2007, 05:21

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع


اتحاد الكتاب السودانيين.
-------------------------

بيان حول قضية كجبار:

فلنتضامن مع أهل كجبار والمحس

معاً لإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الجناة.
----------------------------------------

قامت قوات الشرطة يوم الأربعاء 13 يونيو 2007م بإطلاق النار على تظاهرة سلمية قادها أهالي منطقة المحس تعبيراً عن رفضهم لمشروع سد كجبار المزمع قيامه في المنطقة. إنتهت هذه المواجهة بين قوة الدولة المسلحة وبين المواطنين العزل بسقوط أربعة قتلى وتسعة عشر جريحاً.وقد قامت الجهات الأمنية باعتقال عشرات المواطنين من أهالي المنطقة، وكذلك من الناشطين في لجنة مناهضة السد بالخرطوم. وفي اليوم التالي لهذه الجريمة اعتقلت قوات الأمن والمخابرات أربعة من الصحفيين بمدينة دنقلا كانوا في طريقهم من الخرطوم إلى منطقة السد.

إننا في اتحاد الكتاب السودانيين نقف موقف الانحياز التام إلى قضية أهل كجبار العادلة، ذلك على أساس قناعتنا الراسخة أن التنمية هدفها الإنسان ولا يعقل أن يكون ضحيتها، وأن كل تنمية مفروضة بجبر الدولة إنما هي تخريب. كما نعلن تضامننا مع عامة أهلنا النوبة في سبيل رعاية مخزون النوبة الحضاري عميق الجذر والتأثير في تكوين بلادنا ثقافة ولغة وتراثاً. على أساس ادراكنا أن الثقافة إنما هي ناتج الحوار التاريخي بين الأرض والانسان فإننا نقف بحزم ضد محاولات السلطة الحاكمة تفريغ أرض النوبة من سكانها بدعوى (التنمية)، ونرى في ذلك اهداراً لحقوق أصيلة ترعاها الشرائع السماوية والوضعية، وتؤكد عليها كافة مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان. إننا إذ نترحم على شهداء كجبار ونعزي أهلهم وذويهم نضم صوتنا إلى القوى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة ومحايدة في هذه الأحداث يكون من بين عضويتها ممثلين للمنطقة، كما نطالب بإقامة ميزان العدل ومحاسبة الجناة دون تسويف.

إن معالجة قضية كجبار لا بد أن تقوم أولاً على أساس تحقيق العدالة في هذه الجرائم، وثانياً على أساس الاختيار الديموقراطي الحر، أي حق أهل كجبار والمحس في رفض مشروع السد أو القبول به بحسب الشروط التي يرتضونها. إن من واجب الدولة الرشيدة أن ترعى مصالح مواطنيها، لكنهم هم من يحدد هذه المصالح.

إن حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية الصحافة هي حقوق ديموقراطية ثابتة نص عليها دستور السودان الانتقالي وأقرتها شرعة حقوق الإنسان الدولية. وقد تعاهدنا في اتحاد الكتاب السودانيين على الانتصار للحقوق الديموقراطية والوقوف ضد كافة أشكال الانتهاك لها. ومن ثم، فإننا نطالب بإطلاق سراح الدكتور محمد جلال هاشم عضو الاتحاد والناشط السياسي، وكذلك زملائنا من الصحفيين المعتقلين ونعلن وقوفنا مع (تضامن الصحفيين) ومساندتنا لموقفهم الجماعي كما جاء في بيانهم الأخير. كما نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين من الناشطين الذين تم اعتقالهم مؤخراً على خلفية أحداث كجبار.

إننا ندين الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والحريات العامة، خاصة الانتهاكات الموجهة ضد حرية الرأي والتعبير التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة من إغلاق للصحف وملاحقات للصحفيين وتضييق على حق التظاهر السلمي. إننا ضم جهودنا إلى القوى الديموقراطية كافة في سبيل تحقيق التحول الديموقراطي، ونقف مع شعبنا في نضاله من أجل حقوقه الأساسية ومن أجل الحياة الحرة الكريمة التي يستحق.

اللجنة التنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين.

الخرطوم، 20 يونيو 2007م

أخى يكرى
مادام الأمر كذلك ، فالنقاوم تعتيمهم برفع
هذا العنوان عاليا مع العناوين الرئيسية:

Quote: بيان حول قضية كجبار من اتحاد الكتاب السودانيين:

وليعمل الجميع على جعل عذا الخيط مستقرا فى الصفحة الاولى

1-
الـي مـتي الاستمـرار في انتـهاكات حـرية الصـحـافييـن، ولـماذا يصـمـت نقـيـب الصـحـافييـن?.


إعتداء على حرية الصحافة والتعبير ، وحق المواطنين فى الحركة والتنقل.
-----------------------------------------------------------------
Jun 16, 2007, 22:38

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com .
-------------------------------------------


اعترضت قوة من جهاز الأمن والمخابرات ، مسيرة أربعة صحفيين فى الثالث عشر من يونيو 2007م بمدينة دنقلا بالولاية الشمالية كانوا فى طريقهم من الخرطوم لمنطقة سد كجبار جنوبى دنقلا ، لآداء مهمة صحفية تتعلق بحادثة إغتيال أربعة مواطنين وجرح تسعة آخرين بنيران الشرطة والأمن على إثر مشاركتهم فى مسيرة سلمية احتجاجاً على قيام السد ، وقد تم احتجاز الصحفيين الأربعة بمجرد دخول سيارتهم مدينة دنقلا ، حيث بقى الصحفيون الأربعة بمبانى جهاز الأمن حتى الصباح ، وجرى التحقيق معهم حول أسباب حضورهم من الخرطوم ، ثم استمر إعتقالهم وتعطيل حركتهم ، بل ومنعهم من الوصول لمنطقة سد كجبار ، كما أجبروا على إغلاق هواتفهم الجوالة ومنعوا من الاتصال بصحفهم أو أى جهة أخرى.

الصحفيون المعتقلون همم :-

1- الفاتح عبد الله – صحيفة السودانى

2- قذافى عبد المطلب – صحيفة الأيام

3- أبو عبيدة عوض – صحيفة رأى الشعب

4- أبو القاسم فرحنا – صحيفة ألوان

ومازال الصحفيون الأربعة رهن الاعتقال ، دون أى مسوغ قانونى مما يشكل انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة ، كما أن منعهم مواصلة السفر يتعارض مع الحق فى التنقل والحركة الذى يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى صادق عليها السودان.

إننا فى شبكة (صحفيون لحقوق الإنسان – جهر-) ندين هذه الإنتهاكات لحقوق الانسان ، من احتجاز واعتقال غير مشروع وتقييد لحرية الصحافة وحرية التعبير ، ونطالب بتقديم مرتكبى هذه الانتهاكات للعدالة وأن ينالوا العقاب الرادع ، وفقاً لما أقره الدستور والقوانين السودانية والاتفاقات الدولية السودان طرف فيها.

إن اعتقال الصحفيين بهذه الطريقة ، ليس هو المرة الأولى ، إذ سبقته ممارسات مشابهة فى أحداث أمرى

ودار السلام وغيرها ، الأمر الذى يدعونا للتأكيد على أن مثل هذا السلوك ليس إجراءً فردياً، ولكنه أصبح نمطاً يستدعى المساءلة الجادة من الدولة ومنع إستمراره ، والإنتباه من المجتمع الصحفى لخطورته.

إننا فى جهر ندين هذا السلوك ونجدد عهدنا للمجتمع الصحفى بمواصلة النضال ضد كافة الممارسات التى تتعارض مع حرية الصحافة ، ومع سلامة الصحفيين وضد أى شكل من أشكال الحصانات التى تمكن الجناة من الإفلات من العقاب ، كما نؤكد أننا سنواصل نضالنا ضد القوانين المقيدة للحريات والتى تتنافى مع حقوق الإنسان ، وما أقرته اتفاقية السلام والدستور الإنتقالى للعام 2005م ، كما تقف هذه القوانين والممارسات القمعية عقبة فى سبيل التحول الديمقراطى المنشود.

معاً للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

صحفيون لحقوق الإنسان|-جهر –

15-6-2007- السودان.

© Copyright by SudaneseOnline.com

____________________________________________________


2-
السودان يفرج عن أربعة صحفيين وما زال يحتجز خمسة أشخاص.
--------------------------------------------------------
Wed Jun 20, 2007

.Printer Friendly

أخبار الشرق الأوسط.
_____________________

الخرطوم (رويترز) -

أطلقت السلطات السودانية يوم الاربعاء سراح أربعة صحفيين كانت احتجزتهم قبل أسبوع وهم يحاولون تغطية الاحتجاجات العنيفة ضد تشييد سد جديد في منطقة كجبار في شمال السودان.

وقال الصحفيون الأربعة ان خمسة أشخاص آخرين من بينهم ثلاثة محامين اعتقلتهم السلطات معهم ما زالوا محتجزين.

وأبلغ قذافي عبد المطلب سعيد الصحفي بجريدة الايام المستقلة رويترز أن السلطات أطلقت سراحهم في وقت مبكر صباح يوم الاربعاء. وكانت السلطات اعتقلته وآخرين في 13 يونيو حزيران.

وأضاف أبو عبيدة عوض حامد الذي يعمل بصحيفة رأي الشعب المعارضة أن السلطات لم تخبرهم بسبب اعتقالهم ولم تقل لهم أي قانون انتهكوه.

ويعمل الصحفيان الآخران اللذان احتجزا بجريدة السوداني المستقلة وصحيفة ألوان الاسلامية.

وقال سعيد انهم سألوه عن أشخاص آخرين وعلاقته بهم وما اذا كان يعتزم تغطية ما حدث في كجبار لصالح مطبوعة أجنبية. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من أمن الدولة للتعليق.

كانت الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين في كجبار الاسبوع الماضي مما أدى الى مقتل أربعة. وقال سكان محليون ان الحكومة لم تستشرهم بشأن خطط اقامة السد هناك والذي يقولون انه قد يجبرهم على الرحيل من ديارهم ويضر بالبيئة.

وقال حامد ان اعتقال الصحفيين يتحدى مزاعم الحكومة بارتفاع سقف حرية الصحافة في البلاد.

وأضاف ساخرا "ليس هناك شيء كحرية الصحافة هنا."

كانت منظمة صحفيون بلا حدود المعنية بحقوق الصحفيين قالت انه على الرغم من وجود "درجة من الحرية" في الاعلام السوداني فان الحريات الصحفية تتعرض للكثير من الانتهاكات.

وقال مسؤولون حكوميون ان أهالي كجبار بالغوا في رد فعلهم وأنحوا باللائمة على ساسة معارضين في إثارة الناس ضد مشروع ما زال قيد الدراسة.

وقال مسؤول يعمل في "وحدة إقامة السد" وهي هيئة حكومية تتبع الرئاسة " العمل لم يبدأ بعد هناك. ما زال الخبراء يدرسون جدوى بناء السد." وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن السلطات تستشير الاهالي المحليين وحصلت على موافقتهم قبل بدء الدراسة في أوائل العام الجاري.

وذكر حامد أنهم تلقوا معاملة حسنة أثناء احتجازهم.

وقال "كل ما في الامر أنهم جعلونا نجلس على مقاعد طوال الليل."

من سايمون أبيكو.