بيان توضيحي من الاستاذ/ ابراهيم علي ابراهيم المحامي واشنطن

بيان توضيحي
من الاستاذ/ ابراهيم علي ابراهيم المحامي
واشنطن

الاخوة والاخوات اعضاء التنظيمات السياسية:
الشعب السوداني الكريم:

تفادياً لأي لبس قد يحدث نتيجة لما ورد في بيان حركة تحرير السودان الكبرى المنشور في صحيفة سودانايل الالكترونية والذي ذكر فيه تعيين شخص يحمل اسما مطابقا لاسمي كمستشار قانوني للحركة بالخارج ، ارجو توضيح الاتي:

اولا: ليست لي اية علاقة مباشرة او غير مباشرة، بحركة تحرير السودان الكبرى او هياكلها وتشكيلاتها السياسية، كما لم تتم استشارتي في هذا التعيين ان كان المقصود هو شخصي، كما لم اعلم بهذه التعيينات الا يوم امس من خلال هذه الصحيفة.

ثانيا: لم تكن لي اية علاقة في السابق سياسية كانت ام تنظيمية او علاقة عمل على صعيد االاستشارات القانونية مع حركة تحرير السودان الكبرى التي يرأسها الاستاذ محجوب حسين بلندن.

ثالثا: رغم ما ذكرته أعلاه، اود هنا ان اعبر عن ايماني العميق بضرورة تحقيق دولة الديمقراطية الاقليمية كحل لقضايا السودان الشائكة، وأؤكد على قضية اهل دارفور الانسانية و قناعتي التامة بعدالة نضالهم السياسي من اجل الحصول على حقوقهم الطبيعية المتمثلة في كفالة حقهم في الحياة والعيش الكريم المتساوي، وحقوقهم السياسية والمدنية، والتي لا يمكن تحقيقها الا عبر نضال سياسي طويل يتسم بالاتزان والالتزام والجدية والمثابرة، بعيدا عن الغفلة وحسن النية.

ختاماً احب ان اؤكد لكل من تربطه بي علاقة على المستوى الشخصي، وعلى مستوى العمل العام السياسي والاجتماعي، ولكل من اتصل مستفسرا ، حتى لا يكون في الامر ذرة من شك او لبس: انه ليست لي أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحركة تحرير السودان الكبرى، وان ما ورد في بيانها أفترض فيه الخطأ او حسن النية، لذا ارجو من قيادة هذه الحركة تصحيح هذا الامر ولهم منا كل التقدير والتمنيات الطيبة في نضالهم الطويل.

وهذا بلاغ منا للناس اجمعين.